بساط السعاده اقتباس

0


تابعت احسان  بينما تريد بأي طريقه أن تصعد الي غرفه نشوي : حلوة اوي العبايه دي ...جبتيها منين ؟!

قالت نشوي بابتسامه : دي أمه صفاء جابتها ليا وهي راجعه من الحج 

قالت احسان وهي تجز علي اسنانها: حلوة اوي ... ياريت كانت من هنا كنت جبت زيها 

هتفت نشوي سريعا بكرم زائد: متغلاش عليكي ...هطلع اجيب ليكي اختها بس لونها زهري لسه ملبستهاش 

تلهفت احسان للصعود برفقه نشوي ولكنها تفاجأت بهادي أمامهم يسأل أخته : رايحه فين ؟!

قالت نشوي بسماحه: هطلع انا وأحسان ثواني الاوضه وراجعين

لم يفهم هادي لتقول احسان بتوضيح : دي بس هتديني اخت العبايه دي 

احتقن وجه هادي بالغضب الذي سدده بنظرات قاتله الي احسان هاتفا : وتاخدي منها عبايتها ليه 

قالت نشوي بود حتي تلطف الأمور : أمه صفاء جايبه ليا كذا واحده ولسه ملبستهمش 

نظر هادي الي احسان بغضب وأمسك ذراعها يدفعها أمامه : عندها كتير ولو عاوزة غيرها تشتري 

أمسكت نشوي بذراع أخيها برجاء قائله : وفيها ايه يا هادي ...بقولك عندي كتير 

قال هادي بحزم : ازودهملك يا حبيتي ..بس احسان عندها كتير ...نظر إلي احسان بحنق وتابع يزجرها : ولا ايه ؟!

اومات احسان سريعا بخوف من نظراته : اه ...هي نشوي اللي صممت اخدها مع اني قولتلها هادي جايب ليا كتير

لم تمانع نشوي كلمات زوجه أخيها حتي لا يحدث بينهم خلاف لتصدق علي حديثها : اه يا اخويا قالت كده بس انا صممت 

دفع هادي احسان أمامه قائلا : يلا عشان الناس برا مستنيه الغدا 

لم تحتمل أن تفوت الفرصه وتغادر دون إتمام مهمتها 

لتقول بخبث وهي تمد يدها الي يد نشوي التي كانت تقدم لها بها الحلوي بعد الغداء : الله حلوه الاسوره دي اوي يا شوشو 

ابتسمت نشوي بسماحه قائله : اتفضليها يا سونه 

تابعت احسان ببرود دون أن تأخذ في الاعتبار عيون حماتها التي انتبهت الي ما قالته ولا الي نظرات هادي التي تكاد تفتك بها :  مش كان ليها عقد 

اومات نشوي لتقول سريعا : طيب وحياتك وريهولي اصلي عاوزة اجيب زيه 

قالت نشوي بترحيب : تعالي معايا فوق الأوضه 

احتقن وجه هادي بالغضب ليقول : مش وقته ...يلا عشان نلحق نرجع عندي شغل 

تدخلت صفاء حماه نشوي قائله بود : لسه بدري يا هادي ...خدي يا شوشو مرات اخوكي وريها اللي هي عاوزاه

اغتلت ملامح هادي بينما هتفت حميده لتخفي حرجها : مهما تجيب دهب برضه تقولك ده حلو وده معرفش ايه 

ضحكت صفاء قائله بلطف : اهو كل الحريم كده يا حميده. .... كل يوم والتاني تطلع حاجه جديده احلي من اللي قبلها مش زي ايامنا كان عقد الزيتون والحلق الأدوار...

بالك انتي انا لما صفوان يجيب حاجه لبت من البنات لازم يجيب ليا زيها 

ضحكت حميده وهي تخفي حرجها من زوجه ابنها : وماله ...يعيش ويجيب ليكم 

دخلت احسان الي غرفته نشوي التي فتحت الباب وقالت بترحيب : ادخلي يا سونه 

انشغلت نشوي بإخراج علبه الذهب الكبيرة من خزانتها لتضعها علي طاوله الزينه تقلب بين محتوياتها لتخرج العقد وإحسان سرعان ما استغلت الفرصه لتضع ما أعطته لها قدروة ...!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 
ايه رايكم و توقعاتكم 

إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !