الفصل السادس

9



وقفت تلك الحسناء ذات الثوب الارجواني امام مكتب مراد تكتب مايمليه عليها من تعليمات وعيناها تتطلع اليه بهيئته الوسيمه وطلته الرجولية وقد جلس علي مقعده الوثير باريحيه لتقول اخيرا بنبره ناعمه : تأمر بحاجة تانية يامراد بيه هز راسه : لا يا سالي تقدري تروحي مكتبك خرجت بخطوات بطيئة وهي تضم الأوراق الي صدرها ليعود مراد للنظر لشاشة حاسوبة يتابع تصدر أسهم شركته بالبورصة... فلم يبقي سوي بضع ايام علي حفل الافتتاح والذي مؤكد سيضاعف من تصدرهما للسوق ان تم علي تكمل وجهه... وضعت سالي تلك الملفات امامها وبدأت بالعمل عليها ليدخل احد السعاه بعد قليل يحمل القهوة لمراد : قهوة البيه ياانسة سالي : سيبها هدخلها له ياعم أنور تركها وانصرف لتلقي نظره علي صورتها بالمرأه وتعتدل واقفة تهندم خصلات شعرها فهي مديرة مكتب مراد الدويري ذلك المليونير الوسيم زير النساء كما أنه أعذب..!! فلتحاول ان توقعه بشباكها ولم لا فهي جميلة وبالتاكيد لاحظت نظراته لها من وقت لآخر منذ أن عينها قبل يومان.!. كانت علي وشك التحرك حينما دخلت بخطوات متهادية تلك الفتاه الي مكتبها وقفت سالي تنظر لصاحبه تلك الخطوات التي تطرق بكعب حذاءها العالي و التنورة القصيرة التي تكاد تلتصق بجسدها أسفل ذلك القميص الحريري وقد قالت بنبرة واثقة:بلغي مراد بيه ان شاهيناز النجار عاوزة تقابله..!! .. ..... بقلم رونا فؤاد ...... زمت شفتيها بأسي تجاه سلمي صديقتها التي قالت: عمره ماشافني ولاهيشوفني ياندي متتعبيش نفسك معاه هزت ندي راسها قائلة : انا واثقة ان سيف معجب بيكي بس هو اللي مش عاوز يعترف :وانا مش هفضل مستنياه.... انا هوافق علي العريس اللي متقدملي هزت ندي راسها : لا ياسلمي هتتجوزي ازاي واحد مش بتحبيه : بس هو بيحبني وده المهم..... شوفي انتي اتعذبتي اد اية مع مراد عشان بتحبيه وهو ولا حاسس... انا برضه استنيت سيف كتير وهو مش حاسس بيا كل يوم بحال ساعات الاقيه بيقرب وساعات الاقيه بيبعد هزت ندي راسها فهي من عرفت سلمي صديقتها علي سيف صديق مراد لتقع سلمي بحب سيف فهو شاب وسيم ذو شخصيه لطيفة محببه ولكن ندي لم تكن تعرف انها السبب فهو قبل بالتعرف علي صديقتها ليتقرب منها هي...!! فهو منذ أن وقعت عيناه على ندي وقد وقع بحبها..! وماشجعه اكثر معرفته بأن مراد لايحبها ويريد تطليقها .... ..... بقلم رونا فؤاد دخل سيف مكتب مراد الذي استقبله قائلا بعتاب :بقي انا صاحب عمرك بتبعتلي دعوة زيي زي الغريب... طيب اتصل بيا علي الاقل قال مراد بتبرير : ماهو صاحب عمري ده خبي عليا ان انا عندي ولد لسنة كاملة شعر سيف بالخجل من نفسه حينما عاتبه مراد : هي دي الصحوبية اللي بينا ياسيف... رايح تحتفل بعيد ميلاد ابني اللي انا معرفش بوجوده هز كتفه بقله حيلة : كنت عاوزني اعمل اية يامراد وعثمان بيه كان مأكد عليا... هتف مراد بغضب : انا اللي صاحبك مش بابا ياسيف.. :وهو انت كنت سألت عليها حتي هتف مراد بحدة : انا حر يااخي لاحظ مراد حدة نبرته والتي لايوجد لها داعي فماحدث حدث ليأخذ نفس عميق قائلا: خلاص ياسيف اللي حصل حصل.... عموما هعديها لك المرة دي قال سيف مهنئا : الف مبروك علي الشركة : الله يبارك فيك.. دخلت سالي بخطاها الناعمه وخلفها الساعي ليضع القهوة لتقول برقة ; تأمر بحاجة تانية يامراد بيه أشار لها بالنفي : لا روحي انتي ياسالي انصرفت.. ليقول سيف غامزا : مراد بيه الدنجوان رجع. : لا دنجوان اية... كان زمان.... انا دلوقتي راجل متجوز ابتلع سيف لعابة بتوتر حينما تحدث عن زوجته ليقول بتساؤل : انت هتكمل معاها... مش كنت هتطلقها قبل ماتسافر : لا طبعا مش هطلقها الوضع اختلف دلوقتي بعد ماعرفت بموضوع ابني : يعني هترجعها عشان الولد :لا مش الولد بس عشانها هي كمان... كنت غبي لما عاندت نفسي وقلت اني مش بحبها : يعني انت بتحبها اومأ له مؤكدا : اه...وخصوصا لما بعدت عنها الفترة دي حسيت بفراغ كبير ومبقتش حاسس بنفس الاحساس انها صغيرة :يعني رجعتو لبعض هز مراد راسه نافيا : لا لسة.... هي طبعا مش ناسيه اللي عملته... بس مسيرها تسامحني. ردد سيف : ان شاء الله .. ... بقلم رونا فؤاد .... انتهت ندي من محاضرتها لتجد مراد بانتظارها بالخارج... قالت بجمود حينما ابتسم لها وهي تركب بجواره : مساء الخير :مساء النور... التفت اليها ويسالها باهتمام : عاملة اية ؟ هزت كتفها : كويسة تمسكت بجمودها طوال الطريق كما عاهدت نفسها فأن ظن انها ستعود له بتلك السهولة فهو احمق....! التفتت حولها حينما دار بالسيارة باتجاه اخر لتهتف: احنا رايحين فين؟ : المعرض بتاعي : لية؟ : مش عاوزة تشوفيه؟ هزت كتفها قائلة : مرهقة وكنت عاوزة اروح ارتاح.. هدأ من سرعه سيارته واوقفها امام ذلك المعرض الخاطف للانظار وقد احتوت واجههته الرجاجيه الضخمه علي أحدث انواع السيارات ليلتفت اليها قائلا: معلش مش هأخرك... دقايق بس عشان تختاري عربيه جديدة :لا مالوش داعي ترجل من سيارته قائلا : تعالي بس ياندي دخل بخطاه الواثقة تجاه المعرض وهي بجواره ليهرع اليه مدير الفرع : اهلا.. اهلا يامراد بيه نورت : متشكر يااياد.. جهزت العربية اللي قلتلك عليها اومأ له قائلا : طبعا يامراد بيه هتكون قدامك حالا انصرف ليتلفت نحو ندي التي كانت تتطلع باعجاب للمكان لينحني نحوها قائلا:اية رايك ياندي ؟ قالت بهدوء : حلو اوي ... مبروك ابتسم لها وأشار تجاه تلك السيارة الخاطفه للانظار التي اوقفها احد العاملين أمامهم واطفأ محركها وانصرف ليقول مراد : عربيتك ياندي اتسعت عيناها من تلك الامبورجيني التي توقفت امامها خاطفه للانظار لتقول: لا.. انا عاوزة عربية عادية نظر اليها قائلا : مينفعش مرات مراد الدويري تركب عربية عادية هزت راسها : بس دي غاليه اوي أشار لها لتدخل الي السيارة التي اقل مايقال عنها أنها رائعة : مفيش حاجة تغلي عليكي ياحبيتي طرب قلبها لسماع تلك الكلمه ولكنها تظاهرت بأنها لم تسمعها لتقول : بس دي اوفر اوي اروح بيها الكلية ازاي.... لا يامراد عاوزة اي عربية تانية :اختاري اللي يعجبك ودي برضه عربيتك حدثت نفسها... كريم للغاية ليس بشئ جديد عليه فهو لم يكن يوما بخيلا ولكن الفارق الان انه يفكر بارضاءها ولاتنكر ان محاولاته ترضي غرورها... بقلم رونا فؤاد ... بعد ان استبدلت ملابسها جمعت شعرها ذيل حصان وتوجهت لغرفة زين الذي مد يده نحوها لتحمله وتحتضنه بشوق.... دخلت عمتها الي الغرفة بابتسامة قاءلة: مبروك يانادو علي العربية تحفه : الله يبارك فيكي ياعمتو... دلف مراد للغرفة ليقبل خد حسناء قائلا : مساء الخير ياعمتو : مساء النور ياحبيبي اقترب من زين الذي نظر اليه وضحك له فور رؤيته : حبيب بابي... تعالي وحشتني أعطته له ليحمله ويدلله بحب لتقول حسناء : انا هنزل اشزف العشا جهز ولالسة همت ندي بمغادرة الغرفة ليوقفها مراد قائلا:ندي.. التفتت له دون قول شئ ليقول ; حفله افتتاح الشركة كمان يومين ممكن تحضري عشان حابب زين يبقي معايا اومات له دون قول شئ وانصرفت لتتركه مه زين... جلس علي طرف الفراش يزفر باحباط فهو يحاول ان يكون لطيفا مراعيا معها وهي لاتعطي اي فرصة خاصة في اليومين التالين ليلاحظ جمود حديثها معه فهي تكتفي بهز راسها او مجرد بضع كلمات مقتضبه مماضايقه كثيرا فهو غير معتاد علي تلك المعاملة المقتضبه منها... فيما ندي كانت تجاهد لتبدو بهذا الجمود امامه فهي تعرف مراد جيدا فهو يتظاهر بأنه تغير بينما هو مازال كما هو نفس الشخصية الأنانية التي تريد كل شئ.. لذا هي تتعمد ان تتعامل معه بنفس الطريقة لتعرف ان كان تغيير كما يزعم ام لا... دخلت غرفتها لتتفاجيء بذلك الصندوق الكبير الذي وضع علي سريرها... نظرت لتلك الكلمه المكتوبة عليه لتبتسم فهو من مراد..! فتحت الصندوق لتجده ثوب رمادي أنيق لتحصر به الحفل...! أحبت اهتمامه ولكنها مازالت تتجاهل كل محاولات تودده اليها..! ... .... جلست شاهيناز تعبث بهاتفها بعصبيه فهو لايجيب عليها كما أنه تعامل معها ببرود حينما ذهبت اليه بشركته الجديدة تلك المرة... حدثت نفسها ; اية يامراد البنت الصغيرة خلتك تنساني ولااية هزت راسها وهي تزم شفتيها بضيق :لا طبعا استحاله اسيبك لها.. وقفت امام خزانتها الضخمه تفكر بما سترتديه بالحفل فهو لم يدعوها وايضا لن يمانع وجودها.. ليقع اختيارها علي ثوب اسود طويل ذو فتحة عنق منخفضة.. ... تأملت ندي نفسها باعجاب فقد كان ذوقة بالثوب الذي انتقاه لها رائع وانيق طيب يصل لكاحلها بفتحة ظهر انسدل علي جسدها الممشوق... صففت شعرها البني لتتركه منسدل علي ظهرها فيما وضعت القليل من مستحضرات التجميل.. طرق مراد علي الباب لتدعوه للدخول... التفتت اليه لتقف مكانها تتطلع له وقد ارتدي بدله غاية في الأناقة باللون الاسود وتحتها قميص اللون الأبيض يظهر عضلات صدرة العريضه ولكن ما جعل تلك الابتسامه تجتاح وجهها هو زين ذلك الصغير الذي جعله مراد يرتدي بدله مماثله له ليبدو النسخة المصغرة منه.... قائلا بفخر:زين الدويري.... ابتسم لدي رؤيته لابتسامتها ليقترب منها وهو يضم زين اليه بشدة وقد رأي في عيونها روعه تلك اللحظة وهما برفقه طفلهما... مدت يدها لتأخذ ذلك الصغير الوسيم لتتامله بحنو لتشعر بهذا الشيء الثقيل الذي وضعه مراد بعنقها وجعلها تستدير ليحكم إغلاقه .... نظرت بانبهار لذلك العقد المآسي الانيق وقد تدلي من نهايته قطعه من الياقوت أعطته بريقا خلابا.. لابد وانه كلفه مبلغ خيالي.. كانت ماتزال مأخوذة بسحر تلك اللحظات فهوو زوج واب لايمكنها ان تحلم بأكثر من هذا لياغتها بتلك القبله التي وضعها علي جانب عنقها لتقلب كيانها وهي تتمزق بين محاولتها السيطرة علي دقات قلبها وبين عقلها الذي لايريدها ان تتسرع وراء قلبها فتعود بجرح مرة اخري....!! ابعدت يده التي احاطت خصرها وهي تقول :يلا زمان اونكل مستنينا لم يستطع ان يخفي ضيقه من برودها المتعمد معه وتجاهلها لأي فرصة يحاول خلقها بينهما وهي شعرت بما يشعر به ولكنها تجاهلته لتسير خطوة ولكنه اوقفها وهو يمد يده ليأخذ منها زين قائلا: هاتيه عشان تعرفي تمشي أعطته له وامسكت بطرف صوبها تنزل خلقه ببطء بسبب كعب حذائها العالي.. بقلم رونا فؤاد وصلا سويا لذلك الفندق العريق المقام به الحقل لتتسلط الاضواء عليهما فور وصولهم وقد تفاجيء الجميع بذلك الصغير الذي يحمله بفخر ولتلك التي أصر علي امساك يدها بيده الاخري ليدخلا سويا لذلك الحفل المقام علي مستوي عال من التنظيم وقد حضره رجال الأعمال والطبقة الراقيه.... ابدي الجميع دهشتهم من انه متزوج ولديه طفل ليختلف البعض في رده فعلهم فالبعض هنئهم وابدي سعادتهم بتلك العائلة الصغيرة فيما نالت ندي نظرات الحسد من البعض كما حال مراد علي تلك الزوجة الخاطفه للانفاس والتي حرص علي عدم تركها من يده فيما يصافح ويتحدث ويستقبل...! اتجهه سيف نحو تلك التي رتدت ثوب بلون الزهر وقد وقفت بأحد الطاولات ليتأملها ببطيء وإعجاب... : مكنتش اعرف ان الحفلات بتحلي كدة صخبت دقات قلبها بشدة فهل سيف يغازلها لتلتفت له : سيف.، : عاملة اية؟ ابتسمت بعذوبة : كويسة... ..... .... تركها مراد للحظات حينما أخبرته بأنها تعبت وتريد الجلوس لتذهب تجاه احد الطاولات وتجلس محتضنه ذلك الصغير الغافي بين ذراعيها..... .. استغلت شاهيناز ابتعاد ندي منه لتقترب نحوه قائلة بدلال : كدة برضه يامراد مش بترد علي تليفوناتي قال بعدم اكتراث : مش فاضي ياشاهيناز حاولت مجددا التدلل عليه :طيب وحشتني.. اية نسيت شاهي خلاص : شاهيناز.. انا راجل متجوز لوت شفتيها قائلة بخفوت : اه مانا اخدت بالي انك كنت بتضحك عليا لما قلتلي ان جوازك منها مش بجد... واتاريك اهو مخلف كمان... مالت تجاهه لتهمس : عموما ياموري انت عارف اني بحبك بكل ظروفك وهفضل مستنياك علي طول.. ابتعد مراد عنها علي الفور ليسير تجاه ندي وهو يطرد اي أفكار سيئة تراوده فهو قد أغلق تلك الصفحة من حياته نهائيا وعاهد نفسه علي الوفاء لها...! : اية ياحبيتي هو زين نام اومات له لتقول : هي الحفله لية قدامها كتير قطب جبينه : لية .. زهقتي :لا ابدا بس زين محتاج ينام ويرتاح اومأ له : طيب هاتيه عمتو كانت هتروح خليها تاخده معاها وانتي كملي معايا الحفله ترددت قليلا فهي لاتريد ان تتراجع امامه خاصة وانه لايتواني عن محاوله ارضاءها... .. حاولت شاهيناز التقرب اليه مجددا ولكن وجود ندي بجواره لباقي الحفل منعها لتحر اذيال الهيبه وتغادر بعد انتهاء الحفلةوتتوعد بداخلها... ... لملمت ذيل ثوبها وسارت بجواره لتجده ياخذ بيدها تجاه ذلك المصعد الزجاجي المطل علي ذلك المنظر الخلال لنافورات الفندق وحدائقه... سألته : مراد احنا رايحين فين؟ قال وهو يخرج بها من المصعد : ثواني وتعرفي.. حاولت التغلب علي فضولها لتسير بجواره حتي توقف امام احد الغرف ليفتحها ويدعها تتقدمه للداخل..... اتسعت عيناها بعدم تصديق وهي تري ذلك الجناح المزين بالورود والشموع فيما امسك مراد بباقة ورد كبيرة وتوقف قبالتها قائلا : انا بحبك حاولت التنفس وقد احتبست أنفاسها فيما تابع مراد : ندي...... خلينا ننسي اللي فات ونبدأ صفحة جديدة.. تسمرت مكانها وهي تفكر هل تخطو للأمام وتدخل تلك الجنه التي يدعوها اليها... ام تتراجع للخلف وترحم نفسها من عيش ليلة بالجنه والاستيقاظ علي نيران الجحيم كما حدث سابقا..!! ...... .. قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
تابعة لقسم :

إرسال تعليق

9 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. تسلم ايدك يا قمر بس بعد اذنك كملى ووقعت ببراثن صقر

    ردحذف
  2. كل رواياتك روعه❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  3. حبيتها كتير ياريت الباقى منها

    ردحذف
  4. جميلة جداً 😍😍😍😍😍

    ردحذف
  5. جميله جدا انا قريت كل رواياتك ولما قريت البارت كانه اول مره والمشاعر بتجدد بجد اعمالك كلها ماده رائعه للدراما اتمنى ف يوم نشوفهم مسلسلات ❤

    ردحذف
  6. تسلم ايدك حقيقي ولا اروع 😍 عقبال ما تكملي مهووس بك

    ردحذف
  7. روووعة سمحيه بقى كفايه عليه كده 😊

    ردحذف
  8. جميله جدا ❤️❤️❤️❤️

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !