اغمضت عيناها وداخلها سعادة لاتوصف... فارس أحلامها هو من يغدقها بكلمات الحب والغزل يل ويتقبل منها تلك المعاملة بلا اعتراض..لتقول لنفسها.. مراد المغرور بدأ بتقديم التنازلات...!! لاتنكر انها منذ عودته وكل شئ انقلب راسا علي عقب بداخلها خاصة وهي كانت تأقلم نفسها طوال تلك السنين انه مازال لايحمل لها أي مشاعر ولذا فقد كان ابعاده عن حياتها بالأمر السهل اما الان وهو قد عاد ليخبرها بأنه يحبها فهذا مالم يكن بحسبانها.... زاغت بحياتها تفكر بأنها بالواقع لاتحمل مراد كل اللوم علي مافات فهو لم يكن موافق علي الزواج بها ولم يشأ ان يقترب منها كما اخبرتها عمتها بأنه قاوم كثيرا ولكنه رجل بالنهاية وهي من كانت تتقرب منه دائما ربما لو كانت احتفظت بمشاعرها تجاهه لنفسها وربما لو كانت اعقل قليلا لما صار هذا... لقد كان مراد اناني بتركه لها بلاتفسير ولا مواجهه وابتعد ليحقق مستقبله ولكنها عاقبته ايضا حينما لم تخبره بأنها حامل بالرغم من انها كانت متأكدة انه كان سيعود لو عرف بشأن حملها ولكنها لم ترد ان يعود اليها فقط من أجل طفلها... وهي الآن مازالت تشعر بنفس الشعور بأنه يريدها ان تعود اليه من أجل زين وليس من أجلها فمازال لم يشعر بأنه اخطيء بحقها وانه جرحها....! ربما تصرفت معه بطريقة خاطئة في البداية حينما استسلمت له وهي تعرف انه لم يكن يحبها وربما هي أخطأت حينما لم تخبره بحملها وربما أخطأت بأنها لم تنفصل عنه وقتها وربما اخطات الان حينما قررت أن تبعده عنه طفله وربما أخطأت بعودتها الان ... تنهدت مطولا من دوامه أفكارها التي بلانهاية.... وشعرت ان قله خبرتها في الحياة لها الجانب الاكبر فيما توصلت اليه حياتها الان... مجرد طفله وحيدة تعاني ... ربما لعدم وجود رشيد لها بالرغم من وجود عمها وعمتها الا انها كانت بحاجة لأمها لتنصحها وتخبرها بما يجب أن تفعل بدلا من ان تستمر بارتكاب تلك الأخطاء.... لقد عاندها القدر في طرح ماكدر حياتها باكرا وهي تعاملت معه بعدم وعي وقله خبره .. لقد قهرها ان تجد اهانه وجرح كبير ممن احبته طوال حياتها لتكمد روحها بتلك السن الصغيرة ولكنها لايجب ان تبقي بهذا الحال يجب أن تقرر ماهيه ستكون عليه حياتها القادمة ومستقبلها... تحيرت في مقارنه مايفعله الان بما فعله معها بالماضي لتتساءل هل يمكنها ان تسامحة. ؟! سرحت بفكرها لتتذكر مافعله معها الايام الماضيه من تلك المعاملة التي طالما تمنتها منه ولكنه اتي متأخر... متأخر كثيرا... عادت لتفكر من جديد اذن هل ستبقي باقي حياتها هكذا تعيش معه من أجل ابنها... ان ارتضت هي فمراد بالتاكيد لن يرضي فهي تعرفه جيدا.... ان كان يقبل بهذا الوضع تلك الفترة فبالتاكيد هذا لفترة مؤقته فقط من أجل استمالتها مرة اخري ولكنه لن يرضي به دائما..... حسنا وان رضي ان تظل معه من أجل زين فهل سيظل بانتظارها دائما... لا فربما يجد لنفسة زوجة اخري تعيش معه حياة طبيعيه... وربما هي حينما تشفي جراح قلبها سترغب بأن تحب من جديد وتشارك حياتها مع احد غيره.... لا هنا لم تعد تستطيع أن تفكر فهي لاتتخيل مجرد تلك الفكرة.. انها لاتتخيل ان يكون بقلبها احد سوي مراد.. ولاتري رجل سواه بالرغم من كل مافعله الا انه سيظل من شب قلبها وسيشيب علي حبه.. ارتسمت بسمه صغيرة علي شفتيها لتلك الفكرة لتعود بخيالها تتذكره كما كانت دوما تتخيلة فارس أحلامها لتغفو غارقة باحلامها عن تلك الفترة التي قصتها معه ...! كان الوقت مايزال باكرا حينما دخل مراد بهدوء لغرفتها ليطمئن عليها.... دنا من فراشها وجثا علي ركبته يمرر يداه برفق علي وجنتيها يتحسس حرارتها ليجدها طبيعيه...ابعد خصلات شعرها ليري ملامحها الناعمه ليهمس بندم : انتي مكنتيش تستاهلي اي حاجة وحشة ياندي... ولا كنتي تستاهلي يكون في حياتك واحد زيي... قالها بندم مدرك بأنه لايليق بها فهو اناني طائش لايدرك للكثير من الأمور التي لم يعرفها إلا معها هي فقط... مشاعر الحب النقي التي كانت تكنها له ولم تكن له أكثر من رغبه ... فقد كان كبر عمره عنها لم يكن بقدر صغر سنها فظلمها كثيرا ولم يراعي مشاعرها ظنا منه انها لاتعي شئ عن هذا الحب الذي كانت تكنه له... ليته اعطي مشاعره فرصة نحوها لكان كل شئ مختلف الان... لقد عاملها بكل قسوة في وقت كانت بحاجة للحنان والاحتواء .... تأمل وجهها وابتسم مرددا : عارف اني جرحتك كتير وحسيت بنفس احساسك لما كنتي بتحبيني وانا لا... بس انا عارف انك بتحبيني وهتسامحيني... عشان انتي احسن حاجة حصلتلي في حياتي ومش مستعد اتخلي عنها تنهد بعمق وانحني ليقبل اعلي جبينها بحنان ثم يستدير مغادرا... ... نزل ليعمل بمكتبه مقررا البقاء برفقتها اليوم حتي يطمئن عليها... .. كانت ماتزال تشعر بالقليل من الألم لدي استيقاظها ولكنه لم يكن بحدة امس... دخلت اليها فايزة بابتسامه : صباح الخير ياهانم... عاملة اية دلوقتي ؟ : الحمد لله.. : هجيب الفطار والدوا حالا غادرت الفراش وأخذت دش دافيء وارتدت ملابسها متجهه لغرفة زين... قالت تاليا بلكنتها المكسرة حينما سألتها ندي عن زين : انه مع والده التفتت نحو فايزة متساءلة : هو مراد فين؟ : تحت في مكتبه اومات لها ونزلت متوجهه لمكتبه.... كان مراد جالس الي مقعده الوثير واضعا زين علي ساقه ويحيطه بذراعيه متطلعا للاوراق التي امامه.... لاتنكر انها تحب رغبته بعدم مفارقة طفله ومشاركته بجميع أوقاته حتي أثناء العمل يحب أخذه بين ذراعيه فهو بوقت قصير استطاع ان يبني تلك العلاقه والرابط القوي بينه وبين طفله... التفت اليها بابتسامه فور رؤيته لها... صباح الخير بادلته التحية بخفوت ليقوم من مقعده يتحرك نحوها وهو يحمل زين يسالها باهتمام : عاملة اية النهاردة ياحبيتي تجاهلت مناداته لها بحبيته منذ الامس لتقول :الحمد لله تطلع لعيناه قائلا : نزلتي لية من اوضتك الدكتور قال ترتاحي خفضت عيناها قائلة : كنت عاوزة اشوف زين وقف امامها وهو مازال يحمل الطفل ليحيط كتفها بذراعه قائلا بحنان : طيب تعالي يلا ترتاحي وانا وزين جاين معاكي بجفاء ابعدت يده عنها وخرجت من الغرفة ليزفر مراد بضيق من مقابلة اي شئ يفعله بهذا الجفاء ولكنه يتحامل علي نفسه ويصعد خلفها.... عادت لفراشها لتجده يتبعها واضعا زين بجوارها.. حملته تداعب وجنته الجميلة وتضمه اليها فيما وقف مراد يتطلع نحوهم بحب فهم اغلي مايملك....فقط لو تلين قليلا... دخلت فايزة تحمل الافطار والأدوية الخاصة بها تضعهم علي الطاوله الصغيرة بجوار الفراش... قال مراد : هاتيه لغاية ماتفطري :لا عادي خليه معايا.... انت روح شغلك هز راسه قائلا : لا انا قاعد معاكوا النهاردة عشان اطمن عليكي تجاهلت كلماته كالعادة وأخذت تلاعب صغيرها ليرمقها مراد بنفاذ صبر ثم يستدير مغادرا لغرفته... بقلم رونا فؤاد .... في الصباح التالي استيقظت ندي باكرا لتستعد للذهاب الي جامعتها فيكفي ثلاثة أيام لم تذهب خلالهم بسبب مرضها ولكن امتحانات نهاية العام اقتربت... ارتدت ملابسها وجمعت شعرها بفوضوية لطيفة وتناولت حقيبتها تعلقها بكتفها وتغادر لغرفة طفلها... قبلت جبينه وغادرت بينما كان مازال نائم نزلت بضع درجات ليوقفها صوت مراد :ندي التفتت له ليقول متساءل : انتي رايحة فين.؟ قالت ببرود : مع ان ده ميخصكش بس انا رايحة الكليه.. جاهد كثيرا لضبط اعصابه وهو يتجاهل كلماتها قائلا : مفيش داعي تتعبي نفسك وتنزلي... الدكتور قال لازم ترتاحي.. ابعدت خصلات شعرها بعصبيه وهي تقول ببرود : شكرا علي اهتمامك بس اتعب.. او ارتاح دي حاجة تخصني انا... قالت كلماتها والتفت لتغادر تشعر بنظرات مراد الغاضبه تكاد تحرق ظهرها... فيما ضرب سور الدرج بقبضته الغاضبه فهي تتمادي باستفزازة وهو لم يعد لدية المزيد من الصبر ليضبط اعصابه فهي لاتترك فرصة الا وتشعره بمقدار كراهيتها وغضبها منه وهو يتركها تفعل ماتريد ويتقبل منها ولكنها تتمادي كثيرا... ... .... هتفت ليلي بسعاده : بجد ياندي هتيجي معانا اومات ندي بشرود : ها... اه طبعا استدارت ليلي لنهي صديقتها الاخري هاتفه بسعادة : مش قلتلك هتبقي صاحبتنا قالت نهي مؤكدة : طيب يلا بينا أمسكت سلمي بذراعيها قائلة : ندي انتي رايحة فين؟ هزت كتفها قائلة : هخرج مع نهي وليلي شوية قطبت سلمي جبينها قائلة بخفوت : وانتي من امتي بتخرجي مع حد متعرفهوش : مين قال اني معرفهمش... هما مش زميلنا في الكلية برضة : زميلنا بس مش شبهنا ياندي... انتي عارفة كويس سمعه ليلي ونهي اية قالت باستنكار : هما يعني عشان بيخرجوا ويتبسطوا يبقوا وحشين هتفت سلمي بعدم رضي : وانتي مالك بيهم اصلا :ياستي زهقانه وعاوزة أغير جو قالت باستنكار ; وملقتيش غير دول ياندي تخرجي معاهم ده لو مراد.... قاطعتها ندي بغيظ : محدش له دعوة بيا انا اعمل اللي انا عاوزاه حاولت سلمي اثناءها عن ماتفعله ولكنها أصرت فهي قد لاتريد سوي التمرد ولاتعرف عواقب فعلتها...!! ..... .... نظرت لهاتفها الذي تعالي رنين بأسم مراد لتتجاهله وتنظر تجاه ليلي التي كانت تحدثها : انا مصدقتش لما عرفت انك مرات مراد الدويري غير لماشفت صورك معاه زمت ندي شفتيها بضيق حينما قالت نهي بانبهار : جوزك موزززز ياندي وقعتيه ازاي قربت ندي العصير تتناوله وهي تقول بتهكم: ولا وقعته ولاحاجة... اصل مراد ابن عمي وجوازنا كان تقليدي... تابعت ليلي ونهي الأسئلة للتقرب من ندي تلك الفتاة التي طالما أرادوا التقرب اليها وضمها لمجموعتهم... ففتاه ثرية مدلله مثلها بالتاكيد تسعي خلفها فتيات كليلي ونهي.... ..... عاد هاتفها ليرن من جديد بلاتوقف... لتنظر ندي بساعتها التي تشير للعاشرة قائلة :انا همشي بقي عشان اتاخرت قال نهي بمكر :اية يا دودو جوزك بيستعجلك هزت كتفها : لا ابدا بس انا اتاخرت ... ركنت سيارتها بمكانها ودخلت للمنزل لتتفاجيء بوقوف مراد بوسط البهو.... كانت هيئته غاضبه واضعا يداه بخصره ليتطلع اليها بجبين مقطب قائلا : كنتي فين لغاية دلوقتي؟ ومكنتش بتردي علي تليفونك لية؟ قالت بعدم اكتراث متعمد : كنت مع صحابي.. ومش سامعه التليفون استفزة برودها المتعمد ولكنه جاهد بشدة ليسيطر علي غضبه قائلا بتحذير : ماشي ياندي... بس ياريت متتاخريش كدة تاني لوحدك وتبقي تردي علي التليفون تجاهلت تحذيرة صاعده لغرفتها... سعيدة لرؤيتها له يتعذب وهو يشعر بما كانت تعانية معه بالماضي فهي ستريه انها تغيرت ولم تعد تلك الفتاة التي اعتمادها ان لها شخصية مستقله تفعل ماتريد... ... ... سأل فايرة بحنق : مرجعتش ؟ قالت فايزة بصوت متعلثم... ايوة يامراد بيه ؟ نظر بساعته وتطايرت شراره الغضب من عيناه فهاهي تلقي بكلامه عرض الحائط وتخرج حتي ذلك الوقت المتأخر ... قضمت شفتيها السفلي بتوتر وهي تري اسمه ظاهرا علي شاشة هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين... اغلقته وتابعت سهرتها تحاول تجاهل رد فعله عن تحديدها له... اطمئنت حينما مرت الساعة التالية ولم تتلقي اي اتصال منه مؤكدة لنفسها بأنه قد مل وترك الأمر.... كانت الساعة لتشير للثانية عشر حينما عادت للمنزل ذو الانوار الخافته لتتنفس بارتياح فلابد ان الجميع نائم... دخلت لغرفتها واغلقت الباب والتفت لتخلع حذاءها لتتفاجيء بمراد جالسا علي طرف الفراش ينظر اليها بترقب ... تجمدت مكانها لبضع لحظات خيم خلالها الصمت حتي أشار مراد لساعته بلهجة تحذيرية وهو يقول : كنتي فين لغاية دلوقتي؟ حاولت إيجاد قوتها ولكن هيئته لم تساعدها البته ليخرج صوتها متعلثما : مع اصحابي. هتف بغضب : صحابك مين ومن امتي بتتاخري كدة صاحت بغضب : اظن دي حاجة متخصكش انقلب صبره غضب ليندفع اليها ويمسك ذراعها بقوة : لا. ... يخصني... انتي مراتي بمزاجك اوغصب عنك واوعي تنسي ده فاهمه نزعت ذراعها من يده بغضب لتقول بتحدي ; لا مش فاهمه عاد ليمسك ذراعها مجددا ليقربها اليها قائلا بلهجة لاتقبل النقاش : خدي بالك... ممكن تكوني شايفة مسألة استفزازي طريقة تنفثي فيها عن زعلك مني بس انا بحذرك تتمادي في اللي بتعمليه عشان العواقب مش هتعجبك.... انا مش حجر.. ولو كنت كل ده ساكت ومتحمل ده عشان مزعلكيش مني...مش عشان تسوقي فيها نفضت شعرها بعصبيه وهي تصيح : ملكش دعوة بيا انا اعمل اللي انا عاوزاة قال بحدة : لا ليا دعوة بكل حاجة تخصك... نظر اليها لحظة ثم اكمل بنبرة محذرة :ومن هنا ورايح ياندي مفيش خروج ولا تأخير برا البيت.. ولو علي الكلية فأنا اللي هوصلك وارجعك... غير كدة مفيش تشنجت في وقفتها لتصيح به بغضب اهوج : ومين قالك اني هسمحلك تتحكم فيا ولا في حياتي.... انا هسيبلك البيت وامشي واذا كان علي الولد اللي بتلوي دراعي بيه فأنا هاخده منك بالمحكمة....! ارعبتها تلك النظرة التي اشتعلت بها عيناه الرمادية وكان الجحيم استعر بها وهو يتطلع اليها دون قول شئ... لحظات مرت عليها كالدهر تحاول توقع رد فعله علي ماقالت لتجده يقترب منها بضع خطوات تراجعتهم بصورة تلقائية ولكن الحائط خلفها اوقفها لتجده امامها بقامته المديدة يطالعها بنظرات القوية فيما سحق أسنانه وهو يقول : انتي عاوزة توصلي لأية باللي بتعمليه... ؟ ابتلعت لعابها بعصبيه لاتفهم مقصده ليتابع بنبرة لم يخدعها هدوءها : عاوزة اية ياندي.... عماله تستفزيني وانتي عارفة ان اكيد رد فعلي مش هيعجبك... اقترب منها اكثر قائلا بفحيح : عاوزة تثبتي لنفسك اني وحش واستاهل تكرهيني صح هتفت باندفاع : مش محتاجة اثبت حاجة لنفسي عشان انا فعلا بكرهك :كذابة... رفعت اليه عيناها لينظر اليها ويكمل :ايوة كدابة ياندي... انتي بتحبيني زي الاول واكتر.... وانا كمان بحبك.. بس انتي عاوزة تعذبيني بسبب اللي عملته اقترب منها لتشعر بانفاسه الساخنة علي وجهها فيما تابع بنبرة جادة : وعذبتيني كتير اوي.... كفاية بعد بقي ياندي ... انا اسف علي كل اللي عملته تمسكت بقوتها لتهتف بتهكم : بعد اية... قال بثبات : بعد ماحبيتك.... وترتها اجابته ليتابع ;وقتها كان لازم ابعد.... كنت مستحقر نفسي اوي وانا شايفك صغيرة ومش عارف اذا كانت مشاعرك ليا هتفضل زي ماهي ولاهتتغير لما تكبري... كانت كل حاجة متلخبطة قدامي... .... ظلمتك لما قربت منك وقتها خفت من رد فعلك لما تستوعبي اللي حصل وتفهمي انك خلاص بقيتي ليا انا... خفت أظلمك تلاقي نفسك مرتبطة بواحد اكبر منك باكتر مش عشر سنين ومضطرة تكملي معاه حياتك خفضت عيناها قائلة بأسي : ومظلمتنيش وانت عارف اني كنت بحلم انك انت اللي تبقي ليا قال بندم :ظلمتك كتير اوي وندمان... اديني فرصة عشان اعوضك عن كل اللي عملته... فرصة واحدة ياندي اثبتلك فيها انا بحبك اد اية... .... ....
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
ان شاء الله هتديله فرصه♥️
ردحذفكده مراد استوي كفايه عليه بس بردوا تديه فرصه وتتقل
ردحذفاديله يا ندى
ردحذفتديله فرصه بس مش اوي تشوف اتغير ولا مراد لما بيتعصب ردود أفعاله بتكون غير متوقعه
ردحذفكفاية عند هي متأكدة أنه تغير
ردحذفرائع
ردحذف❤️❤️❤️❤️
ردحذفرائعه 💞💞💞
ردحذف