الفصل الخامس عشر .... لم اعد تلك الحمقاء

6
اقتربت ليلي من سلمي التي خرجت لتوها من المحاضرة لتقول بابتسامة مزيفة :سلمي ازيك..؟ اومات لها سلمي ببرود :كويسة :بقولك اية مشفتيش ندي أصلها بقالها كام يوم مختفيه ومش بترد علي تليفوناتي اشاحت سلمي بوجهها قائلة : يبقي تفهمي انها اكيد مش عاوزة تكلمك قطبت جبينها بغيظ لتنظر اليها سلمي قائلة :اوعي تفكري ان عشان ندي خرجت معاكوا مرة او اتنين هتبقي صاحبتك.. ابعدي عنها احسنلك بحقد وغيظ انتوت ليلي ان ترد لسلمي تلك الاهانه...!! ... ..... بابتسامة سعيدة استقبلت ندي للصباح مع أول خيوط الشمس لتغادر فراشها وهي تشعر بأنها عادت للثامنه عشر حينما كانت تستيقظ بذات الحماس فقط لرؤيته.... جدلت خصلات شعرها الطويل جدسلة ووصعتهت علي احد اكتافها وارتدت ثوبها الأبيض الصيفي واتجهت نحو غرفة طفلها الذي مالبث واسرع يحبو نحوها لتحمله وتقبل وجنته الناعمه وتتجهه به نحو غرفة مراد الذي كان مايزال غارقا في النوم بعد تلك الليلة التي قضاها والنوم يجافي جفونه لاشتياقة لها.... فتحت الباب لترتسم علي شفتيها ابتسامة وهي تشعر بأن كل مامضى كأنه لم يمضي فهاهي تفكر بكيفيه ايقاظة بعاصفه كما اعتادت سابقا .. اقتربت من فراشة لتجلس علي طرفة وتضع زين بجواره الذي مالبث وقفز فوق مراد الذي انتفض من نومه فزعا لتتعالي ضحكتها الناعمة وهي تمازحة:اتخضيت.... قلبك بقي خفيف ياميرو... غاظته وهي تضحك علي فزعه ليجذبها فجأه لتقع عليه فيما يقول لزين الجالس بجواره : غمض عينك بقي يازوزو عشان اللي هيحصل ده مش مناسب لسنك أفلتت ضحكتها الناعمة ليبادلها مراد بضحكتة الرجولية وهو يحاصرها بذراعيه ممددها فوق صدره العاري ليداعب ارنبة انفها بانفه قائلا :كنتي بتقولي اية بقي... ؟ ضحكت عاليا تحاول الافلات من قبضته قائلة :كنت بقول قلبك بقي ضعيف.... لكنه شدد من احتضانه لها ليستدير بها فجأه ويحاصرها اسفله بجسده الضخم قائلا يتوعد :انتي اللي جبتيه لنفسك... هزت راسها وضحكتها لاتتوقف.. لا يامراد مكنش قصدي السعادة غزت قلبه لرؤيتها تضحك وسعيدة برفقته ليميل نحوها بمكر هامسا :لازم اعاقب شفايفك علي اللي قالته... انحني نحو شفتيها يتناولها بين شفتيه يقبلها بنعومه سرعان ماتحولت لشغف وجنون ليهمس لها بكلمات الحب والاشتياق التي اذابت قلبها.... اغمض عيناه وتعمقت قبلته لتشعر بلسانه بدأ بتذوق بشره عنقها الناعمه لتسرع بابعاده عنها واضعه زين بينهما وبينه وهي تضحك عاليا فتح عيناه باحباط حينما فاجاته بابتعادها عنه وتنظر له بانتصار.... همس لها متوعدا : ماشي عموما الحساب يجمع يانودي احتضنت زين قائلة : شايف يازينو بابي مش عاملك حساب وبيهددني قال ببراءه وهو يتناول زبن منها يداعبه: متصدقهاش يازينو دي هي اللي بقت مفترية وبتعذبني ضحكت هامسة لنفسها وانت لسة شفت عذاب يامراد يادويري ... ... تناولت الافطار برفقته فيما اجلس زين الي احضانه يطعمه طعامه بصبر وحنان لتبتسم له ندي قائلة : بتحبه يامراد ؟ امسك بيدها ورفعها لشفتيه يقبلها قائلا : بحبكوا.... انتوا حياتي قالت بدون تردد : وانت كمان قال بمكر : انا كمان اية استدركت بسرعه قائلة : انت هتتاخر علي شغلك رفع حاجبة : بقي كدة هزت كتفها :امال هيكون اية مال تجاهها قائلا :يكون انك مش عاوزة تقوليلي انك بتحبيني نظرت لعيناه قائلة : لنا تثبتلي الاول انك بتحبني مرر يدة بنعومه علي كتفها العاري قائلا بهمس مثير : سيبيني بس انتي وانا هثبتلك إثبات احمر وجهها وشهقت بخجل :بطل قلة أدب قال باستنكار : قلة أدب....! وهي فين دي ده انا حتي بقيت ميرو فعلا من كتر الادب ضحكت عاليا ليقترب منها قائلا باستعطاف وهو مازال يمرر يداه علي ذراعها :مش ناوية تحني عليا بقي قالت وهي تضع شوكة الطعام في فمه : مانا حنينه اهو وباكلك رفع حاجبة قائلا ; بقي كدة... هزت كتفها قائلة وهي تنظر لساعتها : شفت بقي الساعة بقت عشرة انت اتاخرت اوي : انتي مش رايحة الكلية النهاردة ولااية هزت راسها : لا :طيب اية رايك نتغدي مع بابا وعمتو يقتلوا كتير مشفش زين وهيتجنن عليه ياريت خلاص هروح اخلص شوية شغل وارجع كمان ساعتين تكوني جخزتي انتي وزين اومات له وقامت برفقته حتي الباب ليعطيها زين مقبل وجنتيها ووجنته.. ... .. أوقف مراد سيارته الفارهه بمكانها وترجل منها ليدخل الشركة بخطاه السريعة الواثقة ليتفاجيء بوجود شاهيناز جالسة بانتظارة بمكتب سالي سكرتيرته... تجاهل وجودها موجها حديثه لسالي : هاتيلي الورق اللي عاوز يتمضي مع القهوة : امرك يامراد بيه قامت شاهيناز تجاهه بسرعه قبل ان يدخل لمكتبه قائلة بخفوت: مراد لو سمحت ممكن اتكلم معاك قال ببرود ; مش فاضي قالت برجاء : خمس دقايق بس مش هعطلك اومأ لها بجمود لتتبعه الي مكتبه ماان دلف للداخل حتي جلس لمقعده الجلدي الوثير قائلا بامتعاض: خير ياشاهيناز في أية؟ قالت متظاهرة بالندم ; انا جيت اعتذرلك عن اللي حصل في الاوتيل.... انا مكنش قصدي اي حاجة من اللي قلتها.. انا بس الغيرة جننتني ومكنتش عارفة بقول اية اشعل سيكارة يناظرها بلا رد فعل لتقترب نحوه قائلة : انا بحبك ومستحملتش انك تبعد عني بعد اللي كان بينا رفع عيناه نحوها قائلا بتحذير :مش قلتلك تنسي اقتربت منه أكثر قائلة بنعومه : مش قادرة يامراد... انت بحبك ومقدرتش انساك... نظر نحوها بملل ينفث دخان سيكارته لتكمل وهي تتوقف امامه وتنحني نحوه قائلة بمغزي : لو علي مراتك ياحبيبي انا مش فارق معايا تبقي معاها او لا ومش هطالبك باي حاجة المهم اننا نبقي مع بعض... تطلعت لعيناه لتري رد فعله علي عرضها لتكمل بدلال: هو انت قدرت تنسي شاهي.! أجاب ببرود : اه... عشان انتي كنتي ولاحاجة عشان افتكرها قطبت جبينها بعدم تصديق ليقول بسخرية :اية فاجئتك..! مانتي كنتي عارفة اللي فيها وكان كله بتمنه ولااية.. رددت بتعلثم : بس... بس قال وهو يعتدل واقفا مبتعد عنها : من غير بس... اخر تحذير ليكي مش عاوز اشوفك تاني عشان المرة اللي جاية رد فعلي مش هيعجبك بعد مغادرتها قطب جبينه وقد تعكر مزاجى كليا وهو يتذكر خيانته لندي خلال الماضي... ليزفر بضيق.. .... اخذت ليلي تهز قدمها بعصبيه وهي تنفث دخان تلك السيجارة التي بيدها لتتوعد لسلمي بسرها فهي لن تصمت ابدا.. قال ماهر الجالس بجوارها : اية يالولو فينك سرحانه في أية.؟ هزت كتفها : ولاحاجة اومأ لها متسائلا : امال ندي... الموزة مجتش تاني ولااية زفرت ليلي بضيق وحقد واضح : لا مجتش.. وانت مالك ومالها اصلا.. قال وهو يمرر لسانه علي شفتيه : أصلها.. اية لوووووز اللوزززز لوت شفتيها بتهكم : بس خلي بالك سكتها خطر رفع حاجبه باستنكار ; خطر علي مين.؟ : عليك ياقلبي... ده جوزها مراد الدويري.. قطب جبينه قائلا : بتاع العربيات.. اومات له : ايوووه.. زم شفتيه قائلا : اتاريها البنت حلوة وصغيرة لازم تقع واقفة قالت بغل : ومش اي واقفة... فكك بقي منها احسنلك غمز لها قائلا : ماشي يالولو... برضه مش ناوية تقوليلي اية اللي معصبك زفرت بغضب : ابدا حته بنت كدة طالعة فيها مضيقاني.. : طيب مانعلم عليها التفتت له بلهفة : بجد قال بتأكيد : طبعا ياروحي... انتي بس تأمري وانا اعلملك علي أهلها.... مررت لسانها علي شفتيها بتوعد وهي تتخيل نظرات التشفي في سلمي... وربما ندي ايضا..!! ... ..... اسرعت حسناء تحمل زين باشتياق فيما رحب عثمان بندي ومراد الذي امسك بيدها أثناء دخولهم لتتسع ابتسامة عثمان وحسناء بارتياح... : البيت وحش اوي من غيرك يانودي انتي وزين قال بعتاب لعمته : وانا ياعمتو قبلته علي وجنته قائلة : انت قلبي يامورو... قالت ندي : طول عمرك مدلعاه ياعمتو لغاية مابقي مغرور ومحدش قادر عليه همس لها مراد بخفوت : محدش قادر عليا...!! وبالنسبة لأنك مطلعه عين اهلي ابتسمت له ببراءه : انا يا مورو.. : لا انا ياقلب مورو.. أفلتت ضحكتها ليتاملها مراد بتسلية وهي لاتدري ماينتوية لها..! ... وقفت حسناء لدي المطبخ تتحدث مع زهرة لتجد مراد يأتي خلفها... عمتو كنت عاوز اطلب منك طلب اومات له بلا تردد : طبعا ياحبيبي ... لدي عثمان وندي.. استغل ذهاب مراد ليسأل ندي : اية ياحبيتي.. مراد كويس معاكي اومات له : اه يااونكل.. بصراحة مراد بيحاول يتغير وانا قررت اني اديلو فرصة :عين العقل ياحبيبتي.... عشان خاطر زين وبعدين مراد قبل أي حاجة ابن عمك واكتر حد هيخاف عليكي هو طايش وعصبي حبتين بس مسيرة يعقل اومات له ليربت علي كتفها : ربنا يسعدكم.. عاد مراد بخطي متوترة ليلاحظ ابيه وندي الازعاج الواضح علي وجهه... قالت بقلق: مراد مالك في أية؟ سأله عثمان : اية يابني في حاجة حصلت قال بضيق : معلش يابابا انا مضطر امشي عشان عندي مشكله كبيرة لازم اسافر الغردقة حالا.. قال عثمان بقلق واضح : في أية يامراد... طيب انا هسافر معاك هز رأسة : مفيش داعي.. قامت ندي من مقعدها قائلة :خليك يااونكل انا جاية معاك يامراد : لا ياندي مفيش داعي... : لا طبعا هاجي معاك مش هسيبك غير لما اطمن عليك اخفي ابتسامته من قلقها الواضح عليه ليقول :وزين قالت حسناء وهي تضم الصغير لاحضانها : زين هيفضل معايا.... هزت راسها لعنتها قائلة : هيتعبك ياعمتو : لا طبعا ياندي المهم خليكي جنب مراد... اومات لها قائلة : شكرا ياعمتو اسرعت ندي للتسبقه الي السيارة فيما قال عثمان بقلق واضح : طمني عليك يابني التفت مراد نحو حسناء غامزا لها بعبث وهو يقول بخفوت : ابقي طمنيه ياعمتو.. قطب عثمان جبينه باستفهام لتوكزة حسناء بكتفه : فهفهمك كل حاجة... ... .. بدون تفكير اسرعت معه الي المطار وهي تضع يدها فوق يده تحاول التخفيف عنه وبداخله سعيد لرؤيه لهفتها وخوفها عليه الواضح ... دخلت الي غرفتهم بالفندي الراقي لتجد مراد يبتسم لها ابتسامه لم تفهمها... فهو بكارثة بالعمل فما الداعي لتلك الابتسامة سألته بتوجس: مراد..! انت كويس اومأ لها ومازال مبتسم تلك الابتسامه العابثة قائلا : كويس اوي.. : طيب مش هتقولي اية اللي حصل خلع سترته وهو ينظر اليها قائلا بمكر : هقولك حالا .. تراجعت للخلف خطوة وقد بدأت تجمع أجزاء الصورة.. مراد... انت كنت بتضحك عليا القي بسترته علي الاريكة ومازال يتقدم نحوها قائلا : ذكية يانانو... قالت بعدم تصديق : انت اخترعت الحكاية دي كلها... عشان تجيبني هنا اومأ لها وقد ظهرت ابتسامته الماكرة:اجيبك هنا لوحدك هتفت بتساؤل : لية ؟ غمز لها بخبث : احنا مقضيناش شهر عسل قبل كده ضيقت ندي عيناها بغيظ منه ولا تنكر سعادتها التي انطلقت بداخلها وهو يفكر ويخطط للفوز بها بأي طريقة..! كانت يده قد امتدت لازرار قميصه لتستغل الفرصة وتركض للحمام موصدة الباب خلفها.. هتف بانزعاج : ندي... بطلي شغل عيال قالت وهي تضحك : انت اللي بدأت : الحق عليا ياروحي اني كنت عاوز افاجئك قالت بتوعد : تفاجئني برضه..! ولا قال بابتسامة خبيثة : ولا اية.؟ احمر وجهها خجلا : شوف انت بقي.. :اعمل اية يعني... هتجنن عليكي اكمل وهو يطرق الباب مجددا : اطلعي بقي ياندي... قالت وهي تستند للباب : لا.. اطلع انت برا الأوضة الاول قال ليستفزها : متجوز عيلة..!. قالت بغيظ : والله قال : ايوة بدليل اهو هربانه مني.. : انت اللي مجنون... حد يسفر حد كدة.. وبعدين تقدر تفهمني ذنبه اية اونكل عثمان وعمتو تخضهم : اطمني عمتو عارفة كل حاجة وهتفهم بابا ... : ده انت مخطط بقي : اه. : وياتري الخطة دي فكرت تجيب ليا فيها هدوم لاني طبعا سافرت معاك من غير شنطة : عامل حسابي يانانو متقلقيش....تغيرت نبرته للمكر وهو يقول : جبتلك شوية هدوم هتعجبك اوي.... تعالي اوريهم لك قالت :لا متشكرة ... قال بنفاذ صبر : يعني هتفضلي جوه اليوم كله : قلتلك اطلع اومأ برضوه قائلا : ماشي ياندي انا طالع سمعت لصوت الباب الذي صفقة خلفه واخرجت راسها من فتحة الباب الصغيرة لتتاكد من رحيله فتعود مجددا مقررة اخذ حمام دافيء لتزيل أثر السفر... خرجت بعد قليل تحيط جسدها بتلك المنشفة الوردية متجهه نحو الخزانه لتفتحها وتنظر بداخلها لتختار شئ ترتديه ولاتدري بتلك العيون التي تلتهمها.. فقد كانت عيون مراد الذي عاد جالسا بأحد أركان الغرفة يطالعها بنظرات عابثة وهو يقترب منها دون أن تشعر به لتتفاجيء به يقف خلفها ممسك بضلفتي الخزانه ليحتجزها بالوسط... التفتت نحوه بفزع وقد تمسكت يدها تلقائيا بالمنشفه لتقول بتعلثم : انت.... انت جيت امتي.؟ قال وهو يقترب بجسده منها اكثر حتي شعرت بانفاسه الساخنه علي عنقها : جيت من بدري.. ضمت اليها المنشفة اكثر وقد اشتعل وجهها خجلا من نظراته الجريئة التي يمررها علي جسدها لتقول : طيب اوعي بقي عديني قال بمكر ; ماتعدي هو انا ماسكك هتفت بغيظ : هعدي ازاي وانت واقف قدامي زي الحيطة كدة مال نحوها هامسا : انا حيطة يانانو... امال انتي اية ياقلبي... اقترب اكثر ليقول بخبث :ومالك ماسكة في الفوطة كدة لية... بتعذبيها. ؟ : ملكش دعوة قال بخبث : طيب هاتي امسكهالك شهقت باحراج هاتفه : بطل قله ادب يامراد ... واوعي بقي عشان اعدي قال بابتسامة متسلية : طيب هاتي بوسة وانا اعديكي قالت باحراج : مراد اوعي بقي قال باصرار :انا قلت اللي عندي :وهتعديني؟ اومأ لها لتقف علي أطراف اصابعه متجهه نحو وجنته تنوي طبع قبله عليها ولكنه باغتها ولف رأسة نحوها ليلتقط شفتيها بين شفتيه يطبق عليها بقبله طويلة عمقها وهو يحيط خصرها بذراعيه مقربها نحوه اكثر لتنزلق شفتيه نحو عنقها وترتفع يداه نحو تلك المنشفة وقد بلغ الاشتياق اليها مبلغة ليغمض عيناه باستمتاع وهو علي وشك دخول جنتها لتستغل ندي الفرصة وتتملص من قبضته وتسرع مجددا للحمام...فتح مراد عيناه حينما انسابت من بين ذراعيه فجأه ليجد تلك المنشفة بيده وقد انزلقت من علي جسدها.... مسح شعره بانزعاج وهو يستمع لضحكها الطفولي ليقول لاغاظتها... طيب خدي الفوطة بتاعتك اهي..! قالت من بين ضحكتها : خليهالك يامراد قهقهة بصوت رجولي جذاب : ماشي ياقلب مراد... بس ابقي وريني هتطلعي ازاي ياحلوة..!!

 قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

6 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !