الحلقات الخاصه ( حلقه ٤ )

0


الحلقه السابقه
 الحلقه الخاصه 4


رفع ادم حاجبه : امال بتناطحي معايا ليه

انفلتت ضحكه ندي وركضت خلف ابيها تحتمي به وهي تقول : عشان بحب اغيظك....!!

التفت عثمان اليها بينما هتف ادم بغيظ : شايف ياباشا 

أشار عثمان بيده بنفاذ صبر : اعقلوا انتوا الاتنين وبطلوا شغل العيال ده

فتح ادم فمه ليتحدث ليقاطعه عثمان : مش عاوز اسمع كلمه منك ومن دلوقتي بطل تناكف فيها واعقل انت الراجل

ضمت ندي شفتيها التي ارتمست فوقها ابتسامه الشماته ولكنها لم تدم الا لحظات لينظر اليها عثمان ويتابع : وانتي بطلي تستفزيه واعقلي وتسمعي كلامه 

عقدت حاجبيها وفتحت فمها لاعتراض ليمنل عثمان بحزم لكلاهما : مفهوم انتوا الاتنين 

اومأ ادم وهو يفرد قامته باعتداد : مفهوم ياباشا 

زفر عثمان قائلا : يلا ادخلوا جوه

هزت ندي راسها برفض : لا يابابي انا قولتلك عندي سيشن تصوير مهم جدا

تدخل ادم متظاهرا بالرزانه : حيث كده ياباشا يبقي اخدها انا وارجعها لما تخلص. 

نظر له عثمان بطرف عيناه ليغمز له ادم : بعد اذنك ياباشا 

.......... 

.... 

ضحك عمار قائلا لليلي : ياستي مسيرهم يعقلوا متشغليش بالك 

عاد عثمان للداخل ليري ملامح ليلي الغير راضيه بيننا يشير له عمار ان يهديء الجو بينهما قائلا : هطلع انا 

خرج عمار لتنفرد ليلي بعثمان : شايف عاملين زي القط والفار ازاي... اقنعني بقي جول هيتجوزا ازاي 

قال عثمان بهدوء : عادي ياليلي متمبريش الموضوع وبعدين ماهو انا وانتي كنا زيهم ولا نسيتي 

رفعت ليلي حاجبيها : ياسلام 

اومأ عثمان وهو يتجه ناحيتها : طبعا.. فاكرة يالولو كنتي بتجننيني ازاي 

انفلتت الابتسامه من شفتيها بينما لمعت الابتسامه الراضيه بعيون عثمان لينحني ناحيتها ويقبل طرف شفتيها 

........ 

.. 

تبرطمت ندي وهي تحمل حقائب معداتها تضعها في سيارة ادم الذي استند الي مقدمه السيارة في انتظارها ان تنتهي لتنظر له بغيظ ;ماتشيل معايا بدل مااانت واقف مالكش لازمه كدة 

رفع ادم حاجبه وزم شفتيه بقوة غيظا مما نطقت به ليتجه ناحيتها فتتراجع ندي خطوة للخلف بخوف منه ليقترب اكثر ويقف امامها  بطوله الفارع هامسا بفحيح : قولتي ايه..؟ 

تعلثمت لتقول بتراجع : يعني بقول شيل معايا .... 

ضيق عيناه يطالعها : هو ده بس اللي قولتيه

هزت كتفها ونظرت للارض بتعلثم : يعني قولت بدل ما انت واقف 

سحب نفس مطولا وزفره ليلفح خدها الناعم فتسري القشعريرة علي طول ظهرها..... 

قال ادم وهو يشير لها : طيب ياستي اتفضلي اركبي وانا هشيل الحاجه 

بخفه كان ادم يضع حقائبها في المقعد الخلفي ويتجه ليركب امام المقود بجوارها.... 

: ها عاوزة تروحي فين..؟ 

بالرغم من دهشتها لحديثه الهادي معها فجأه الا انها أعطته عنوان المكان الذي ستتجه اليه ليقود ادم حيث اول الطريق الساحلي لتشير له الي احد الشواطيء... هنا تمام

أوقف ادم السيارة والتفت للخلف ليمسك بحقائبها بنفس اللحظة التي مدت ندي يدها لتحمل الحقائب لتتقابل عيناه بملامح وجهها لأول مرة بهذا القرب..... او ربما لأول مرة تنظر عيناه لها بتلك الطريقه ........ ضجيج صاخب تعالي بداخل صدرها فجأه بينما تركزت نظرات عيناه فوق ملامحها يتحرك فوقها ببطء شديد وتأمل بينما  تلك الرائحه الرجوليه التي انبعثت من عنقه وصدره تخللت أنفها.......... اندفعت الدماء لوجهها

بينما علي صدرها وهبط بقوة حينما انساق ادم لتلك الجاذبيه التي ساقته اليها ليقترب منها اكثر بينما تخدرت حواسه وهو يتطلع اليها بمثل تلك النظرات.............!! 


..... 

........ 

(جوري بنت عاصم وزينه من روايه المتملك والشرسة.... مراد ابن سيف البحيري ونور من روايه.. سيف منتقم) 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 


علي ضفاف شاطيء اخر كانت تلك الطائرة تقلع عائده......! 

ارتجفت دقات قلب( جوري) وتراجعت بظهرها للخلف بحركة خوف لااراديه منها ماان اقترب (مراد) منها حينما حاول ربط حزام الأمان لها وهم علي متن الطائرة العائده من شرم الشيخ حيث كانت آخر مكان برحله شهر عسلهم بعد زيارتهم لعده بلاد بعد زواجهم قبل عده اسابيع.... جمعت بينهم قصه حب سرعان ما كان الزواج يكللها .... سيف وعاصم رجال أعمال بمجال المقاولات ومراد سيف البحيري يتولى أعمال شركه نور وعدي للمعلومات وكانت تلك بدايه معرفته بجوري التي قابلها صدفه برفقه ابيها واجتذبته من اول وهله وسرعان ما تقدم لخطبتها ووافق ابيها....! 

توترت نظرات مراد وهو يري تلك النظرة الرافضه لاقترابه او الأكثر تحديدا الخائفه من اقترابه ليقول وهو يضع يده فوق يدها : جوري حبيتي مالك..؟ 

قالت وهي تخفي نظرات عيونها بنظاراتها الشمسيه الداكنه : مفيش 

قال مراد بتوجس : مفيش ازاي انتي صممتي نرجع فجأه ومش بتتكلمي معايا 

قالت جوري باقتضاب : قولتلك مامي وحشتني يامراد وعندي صداع مش قادره اتكلم 

ربت علي يدها بحنان ; سلامتك ياحبيتي هخلي المضيفه تجيبلك مسكن حالا

وضع يده فوق يدها برفق وهو يعطيها تلك الحبوب المسكنه قائلا :جوري حبيتي خدي الدوا 

ابتعلت تلك الحبه وارتشفت القليل من الماء بشفاه مرتجفه بينما تريد سحب يدها من أسفل يده فكل جزء منها رافض لاقترابه لتغمض عيناها بعد ان اخذت ذلك المسكن وتتظاهر بالنوم بينما تغزو تفاصيل ليله البارحه مخيلتها مجددا..... لاتعرف ماذا حدث ولكنه لم يكن مراد الذي تعهده.... كان لأول مرة عنيف معها وشهواني بدرجه مخيفه ارعبتها وقلبت كيانها بينما مازالت بريئه لاتفهم تلك الأمور  

انها مجرد فتاه رقيقه تفاجأت بسلوكه ليله امس....... اغمض مراد عيناه هو الاخر يحاول اقناع نفسه ان ماحدث بالامس ليس السبب بماتفعله معه الان.... وأنها ربما بالفعل متعبه .... سخنت أنفاسه بحنق من نفسه وهو يتذكر نظراتها المتألمه والرافضه بينما لم يتوقف وتجاهلها تماما غارقا بنشوته.... فهو يحبها ويعشقها وكانت نشتوته لا تضاهي بالأمس.....! 

كانت فاتنه حد الجنون بملابسها الرقيقه ولم يستطيع السيطرة علي نفسه التي فقدها بقربها والان من تصرفاتها أدرك انه تسرع كثيرا في ماحدث منه من جرأه في علاقتهم ومازالوا في بدايه زواجهم.... ... ليبرر عقله ان ماحدث قد حدث من حبه فيها

فهذا شئ يجب أن يعجبها لا ان يضايقها ولكنه لايدري انه اخافها منه فهم مازالوا بشهر العسل ولأول مرة يكون بذلك العنف وكان عليه أن يراعي انها ماتزال غير معتاده عليه أو علي تلك الأمور...!! 

حاول أن يبعد تلك الأصوات من راسه فهي ربما تفاجأت ولكن بالتاكيد ليس هذا سبب حالتها ولكنه تأكد بأن هناك شئ ما حينما أسرعت الي غرفتهم فور وصولهم وإلقاء تحيه سريعه علي نور التي اندهشت لعودتهم سريعا..... مالها جوري..؟ 

قال مراد وهو يتطلع في أثر زوجته :

ابدا مرهقه بس.... انا هطلع اشوفها

اومات نوروهي تحتضنه مجددا : ماشي ياحبيبي.... ارتاح وانا هجهز العشا 

....... 

  

: جوري 

طرق مراد الباب ولكنها تظاهرت انها لم تسمعه طرقه علي الباب بسبب انهمار المياة وهي تاخد دوش

زم مراد شفتيه وظل يقطع الغرفه ذهابا وايابا بانتظار خروجها فهو سيجن ولابد ان يعرف سبب ماتفعله.... هل هو حقابسبب ماحدث بينهم 

بينما جوري كانت في حاله خوف و لاتريد الا الارتماء بحضن والدتها 

قال سيف بابتسامه واسعه بينما صعدت نور اليه لتخبره ان مراد قد عاد ليقوم سريعا ; بجد يانور... 

:اه ياحبيبي من شويه 

;طيب هشوفه

امسكت نور بذراعه : لا استني بلاش تطلعلهم ياسيف سيبهم يرتاحوا

: هسلم عليه يانور وحشتني اوي 

انا بقول بس بلاش نزعجهم دلوقتي وكدة كدة ساعه ولا اتنين وهينزلوا نتعشى كلنا

:طيب اطلعي انتي وخليه ينزل ثواني اسلم عليه 

اومات نور باستسلام لتصعد لغرفه ابنها وتطرق الباب بهدوء ... مراد

حبيي لو مفيش ازعاج بابا عاوزك يسلم عليك 

اسرع مراد الي ابيه الذي قال وهو يضمه اليه : وحشتني 

:وانت يابابا 

ربت سيف علي كتفه : انتبسطوا 

:اوي اوي

:امال مكشر ليه..؟ 

;ابدا مرهق بس شويه 

:طيب يلا اطلع ارتاح وعلي مالعشا يجهز  تكونوا صحيتوا نتعشي سوا 

فتح مراد باب الغرفه ليجدها قد تكومت علي نفسها بطرف الفراش واستغرقت في النوم 

عصفت به الظنون فماذا يحدث بعد كل هذا الحب والسعاده التي كانت بينهم.... لماذا تغيرت فجأه 

اقترب منها وربت علي كتفها :جوري حبيتي

همهمت جوري ولم تفتح عيونها 

انتي كويسه 

اومات وجذبت الغطاء اكثر فوق جسدها النحيل دون قول شئ

تنهد مراد ثم دخل لياخد دوش لتفتح جوري عيونها التي لمعت بها الدموع    ..... فهي تعامله بطريقه سيئه ولكنها خائفه منه ولاتعرف ماذا تفعل. تخشي ان يقترب منها مجددا..! 


اغمضت عيناها بقوة سريعا ماان شعرت بخروجه

ارتدي مراد ملابسه وتمدد بجوارها لتشعر جوري بصدره يلتصق بظهرها بينما احتضنها 

حاولت اخبار نفسها انه زوجها الذي تحبه ولا داعي لهذا الخوف الذي استوطن قلبها بمجرد اقترابه..... انها في حضنه الذي اعتادته خلال الأسابيع الماضيه ولكنها شعرت بالاختناق

شردت كثيرا حتي شعرت بانتظام أنفاسه الساخنه لتقوم بهدوء من جواره  وهي تبعد يداه من فوقها.... 

بهدوء شديد كانت تسحب ملابسها وترتديها في الحمام ثم تخرج علي أطراف اصابعها من الغرفه ومنها الي باب المنزل الزجاجي لتفتحه وتغادر.... 

....... 

... 

اغمض ادم عيناه لحظة ليسيطر بها علي تلك المشاعر التي جمحت بلحظة واجتاحت كيانه من قربه منها ليقول بصوت متحشرج من فرط انفعاله : انا هشيلهم

تركت ندي الأشياء ونزلت سريعا هاربه من تلك الرجفه التي شعرت بها بينما لاتفهم مايحدث.....! 

....... 

تفاجأت زينه بابنتها لتسرع ناحيتها :

جوري... 

ارتسمت جوري بحضن والدتها : مامي

هلعت زينه وهي تري دموع ابنتها التي بكت فور ارتماءها بحضن امها لتمسك زينه بوجهها بقلق :جوري مالك ياحبيتي في ايه.... حصل ايه طمنيني..؟ طيب مراد كويس... اتخانقتوا... حصل ايه 

اومات جوري لتقول بصوت متقطع : مامي.... انا عاوزة اتكلم معاكي بس من غير ما بابي يعرف

اومات زينه وهي تاخذ ابنتها للأعلي :  تعالي معايا نطلع نتكلم فوق... بابا لسه مرجعش

...... 

بعد قليل كان عاصم يدلف بسيارته من البوابه ليبتسم بسعاده بينما يري سيارة ابنته 

اسرع الحارس يفتح لعاصم الباب قائلا :حمد الله علي سلامه الهانم الصغيرة ياعاصم بيه 

اومأ عاصم بسعاده ليدس بيده مبلغ مالي قائلا : شكرا ياعواد

اسرع عاصم بخطاه للداخل ينادي : زينه.... جوري

استقبلته شهد الخادمه : حمد الله على السلامة ياعاصم بيه 

اومأ لها : الله يسلمك.... فين زينه

:فوق

صعد عاصم الي غرفه ابنته التي أخبرت امها بماحدث من مراد.....! 

توترت ملامح زينه ووضعت يدها برفق فوق يد ابنتها...... فهل الزمن سعيد نفسه فهاهي ابنتها بنفس موقفها مع عاصم قبل سنوات طويله    .... ولكن ابنتها لاتشبهها فهي روضت عاصم ذو الطباع الصعبه وعانت منه كثيرا ولاتريد لابنتها ان تعيش بنفس المعاناه وايضا

عليها ان تكون حكيمه معها وحازمه معه ولكن لسوء الحظ قبل أي تفكير كانت تري موضع نظرات ابنتها لتدرك ان عاصم قد عاد واستمع لحديث ابنته الذي اطار عقله بأكلمه وجعل الدماء تغلي بعروقه


ارتبكت نظرات جوري وبسرعه حاولت مسح دموعها حينما وقعت عيناها علي ابيها الذي بدا من ملامح وجهه الغاضبه انه استمع لشكواها من زوجها مراد الي امها... أدارت زينه راسها حيث موضع نظرات جوري ابنتها لتفهم علي الفور من مغادره عاصم بتلك الخطوات الغاضبه انه لابد وان استمع لحديث ابنتها معها

وضعت يدها علي يد ابنتها : اهدي ياجوري وانا هرجعلك علي طول

أسرعت زينه خلف عاصم الذي اشتعلت براكين برأسه بينما استمع لكلام ابنته الصغيرة جوري مع امها

دخلت زينه الي الغرفه لتجده يمسك بقميصه ويرتديه علي عجاله

عاصم.... انت رايح فين..؟ 

أشار لها بيده الا تتحدث بينما يضع القميص فوق جذعه القوي... لتعيد زينه الحديث : عاصم ممكن تهدي وتفهمني انت راين فين.؟

قال من بين أسنانه بغضب شديد : رايح اخليه يطلقها ابن ال..... 

انصدمت ملامح زينه لتقترب منه في محاوله منه لتهدئة الموقف ; عاصم طلاق ايه اللي بتتكلم  عنه.... مجرد خناقه عاديه بتحصل بين اي اتنين متجوزين... وبعدين انت سمعت جزء من الكلام فمفيش داعي للي بتعمله وافهم الاول 

هدر عاصم مزمجرا : افهم ايه.... افهم ايه من اللي عمله الحيوان ده..؟! 

هتفت زينه بغضب : وهو عمل ايه ياعاصم.... ؟! 

واحد ومراته يااخي بتدخل ليه

هتف بانفعال من بين أسنانه : عشان مراته تبقي بنتي

وانا مش هسمحله يعمل كدة فيها 

رفعت زينه عيناها الي عاصم باتهام : ما انت نفسك عملت كده

انصدمت ملامح عاصم لتكمل زينه بعقلانية : قبل ما تنفعل وتكبر الموضوع حط نفسك مكانه.... ... اه جايز غلط بس ده مش معناه ان الطلاق الحل والا كنت انا اتطلقت منك من زمان

هتف عاصم بجنون 

..........انتي بتقولي ايه..... بتقارني اييييه

  دي بنتي بنتي

عقدت زينه حاجبيها بحده : وانا ايه ياعاصم 

هتف بانفعال : زينه بلاش مزادات و متجننيش

امسكت زينه بذراعه : اهدي ياعاصم لو سمحت واسمعني   .... مراد اه غلط بس الموضوع احنا سمعناه من جوري وجايز في حاجة غلط وموضوع زي ده بالذات مش عاوز اي تدخل منك..... سيبهم يحلو مشاكلهم مع بعضهم هو بيحبها ومش هيأذيها

هتف عاصم بغضب :هيطلقها غصب عن عين اهله

انفلت لسان زينه بانفعال :وهو انت طلقتني زمان

صاح عاصم بعصبيه : زينه متتكلميش عن اللي فات 

هزت راسها : هتكلم وهفكرك لو كنت قولت اللي حصل بينا لهشام كان موقفك هيبقي ايه 

ياعاصم اهدي شويه...... جوري بس خايفه وعشان كده لازم مراد يعرف شعورها ده منها هي وانا واثقه  انه مش هيكررها... عاصم بتدخلك انت هتهد العلاقه بينه وبين جوز بنتك وتصغره قدامك....هو برضه شاب وصغير معندوش خبره وجايز اتسرع  مش اكتر

جاهدت زينه وهي تقنعه ولكنه كان جالس علي جمر ملتهب  بينما شعرت جوري انها تسرعت حينما رأت  نظرات ابيها الملتهبه و الذي لم يقل كلمه ولكنها تدرك انه لن يصمت ابدا 

كل ما ارادته هو كلام امها المطمئن وشرحها لما حدث فهي فتاه لم تتعرض لمثل هذا الموقف وهذا مااخافها.... تنهدت وهي تدرك مقدار تسرعها فاان تحدثت مع مراد نفسه لكان طمئنها او شرح موقفه ولكن فات الأوان وهاهو الأمر تطور لتدخل ابيها

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

....يتبع الحلقه الخاصه ٥ ،👇👇👇

....الحلقه التاليه


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !