اقتباس من الفصل الثامن والعشرون
روايه اختطفها ولكن
همست ذكيه لحور بتردد ؛ اقولك يا ست حور ومتقوليش لحد
أومات حور بلهفه ممزوجه بالقلق : قولي يا ذكيه
تلفتت ذكيه حولها قبل أن تهمس في اذن حور : سليم بيه اتقبض عليه
انصعقت ملامح حور ودق قلبها بعنف : بتقولي ايه ؟
قالت ذكيه سريعا وهي تتلفت حولها : ابوس ايدك يا ست حور وطي صوتك احسن الست وفاء تسمع وتقطع خبري
قالت حور بقلب لهيف وقلق سافر : ايه اللي حصل ...قوليلي ايه اللي حصل
قالت ذكيه بهمس : انا كنت في الجنينه لما لقيت حسين جاي يجري وطلب الحاج رسلان وقاله أن سليم بيه اتقبض عليه
غامت عيون حور بالقلق وامتلئت بالدموع لتقول بعقل مشتت وهي تركض تجاه الباب : ليه ...ليه ؟
أسرعت ذكيه تلحق بها توقفها : استني يا ست حور انتي رايحه فين ...؟!
...........
....
بغل نظرت وفاء الي وهج التي قالت بدفاع عن حور : وهي مالها بس يا ماما ؟
زمجرت وفاء بحده : هي ....هي السبب
فورا وقعت عيناها علي حور التي كانت تنزل الدرج لتسدد إليها نظرات ناريه وهي تهتف : ده انا هقطم رقبتها ...!
اتسعت عيون حور بفزع حينما رأت وفاء تتجه ناحيتها بخطوات مسرعه لتستدير الي الجهه الأخري وتعاود صعود الدرج راكضه بينما تلحق بها وفاء بحنق : استني هنا رايحه فين ....تعالي هنا ده انا هقطم رقبتك
ركضت حور بسرعه وكذلك فعلت وهج تحاول اللحاق بوالدتها ...!
يا لهوى هما لحقوا يفرحوا 😂🙆🏻♀️🙆🏻♀️
ردحذفتسلم ايدك يا رونا ❤️
ردحذفتستاهل قطم الرقبة حور
ردحذف