اختطفها ولكن ... الفصل الأخير جزء اول

6


الفصل السابق
 وقفت حور خلف ظهر سليم الذي لم يفهم شيء تحتمي به ....ليرفع حاجبه بدهشة لوفاء التي كانت حرفيا تركض خلف حور المتشبثه بظهره وهي تقول بهلع : الحقني يا سليم 

هتفت وفاء بحنق وهي تمد يدها لتجذب حور من خلف سليم : محدش هيلحقك من ايدي 

شعور جارف بالطمأنينه تسرب في أوصال حور بينما لم تكد وفاء تمسك بذراعها وكانت يد سليم تبعد يد والدته عنها برفق ويسحبها مجددا الي خلف ظهره ويقف أمام والدته : في ايه يا امي ....؟

بالرغم من أن المشهد بأكمله هزلي لأن وفاء بالطبع لن تفعل بها شيء الا ان ماشعرت به حور بتلك اللحظه كان شعور يفوق الخيال لتجد ابتسامه واسعه تجتاح محياها وتتمسك بظهره أكثر ....احتقن وجه وفاء الغيظ حينما رأت ابتسامه حور والتي ظنتها شماته بها لتتجه إليها مجددا : تعالي هنا ...اوعي ياسليم 

مجددا برفق ابعد سليم والدته عنها وتلك المره كان يوقفها بجواره من الجهه الأخري ويحيط كتفها بذراعه : يا امي اهدي بس وفهميني عملت ايه ؟

نظرت وفاء الي سليم باحتدام : هي اللي خلتك تبني البيت الجديد ....هي مفيش غيرها 

حاولت الامساك بحور من غيظها ولكن سليم لم يسمح لها ليمسك بكلتا ذراعي والدته برفق ويبتعد بها بضع خطوات : اهدي بس وتعالي يا امي 

نظرت له وفاء ليتابع بهدوء : هي ملهاش دعوه ....انا اللي اخدت القرار ده 

نظرت له وفاء بغضب : انت يا سليم ...!

مش وعدتني انك مش هتسيب البيت وهتفضل جنبي 

تهدج صوتها ببكاء وهي تتابع : كده برضه يا سليم عاوز تبعد عن امك وتحرق قلبى 

قال سليم بحنان وهو يحيط كتف والدته بذراعه : سلامه قلبك يا ست الكل ...نظر لها وتابع برفق : وانا هروح فين يا امي ...انا جنبك علي طول وكلها خطوه ولا اتنين وتبقي عندي اي وقت 

استجابت وفاء لرفقه ليتابع : وبعدين البيت لسه هياخد وقت علي ما يجهز 

همس بجوار أذنها : انا بعمله عشان لما يكون عندي ولاد كتير 

نظرت له وفاء : يعني هتفضل هنا 

اوما قائلا : لغايه ما البيت يخلص هنفضل هنا وبعد كده وعد مني كل يوم هنكون عندك وانتي تيجي في أي وقت 

..........

.....

التفت سليم تجاه حور حينما غادرت والدته وارتسمت علي شفتيه ابتسامه ماكره بينما يقول : جايه تستخبي ورا ضهري ليه ؟

دون تفكير كانت حور تنطق : وانا هستخبي ورا مين ....مش انت جوزي وحمايتي 

شهقت فجأه حينما جذبها سليم الي صدره ليحتجزها بين ذراعيه قائلا بعبث: امال ايه اللي عملتيه امبارح 

حاولت التخلص من ذراعيه حولها وهي تقول بدلال  : مش انت اللي زعلتني وقولت الكلام ده 

قال بهمس مثير وهو يتطلع الي عيونها : قولته عشان خايف عليكي 

ابعدت عيناها قائلة بعتاب : أيوة بس مكنش ده كلامك ....كنت بتهاجمني 

هز رأسه ومال يداعب وجنتيها بشفتيه : قولته عشان خايف عليكي وبس متفكريش في حاجه تانيه 

ارتفعت حراره جسدها من اقترابه بينما افلتت من بين شفتيه تنهيده حاره حينما هتفت بدلال : برضه زعلانه منك 

التوت شفتيه بابتسامه عابثه لتحمر وجنتيها بغيظ حينما قال بهنس بجوار أذنها : وانا قولت اللي عندي ومش هصالحك لانك اصلا غلطانه عشان خرجتي من ورايا 

انتفخت وجنتيها بالغيظ : غلطانه 

اوما ومازال يحتجزها بين ذراعيه : اه .... 

رفعت حاجبها بغيظ هاتفه : طيب اوعي بقي

هز رأسه وظل يحتجزها بين ذراعيه لتحاول أبعاده بغضب طفولي ليتركها بعد لحظه فتسرع حور تجاه باب الغرفه بينما يتجه سليم الي الفراش يتوسده وهو يقول : استني

التفتت له بغيظ : عاوز ايه ؟!

التفت لها برأسه محذرا : اسمها نعم مش عاوز ايه ؟

ضيقت حاجبيها وهتفت من بين اسنانها : نعم  

عاد ليتوسد الفراش هاتفا  : تعالي دلكي ظهري 

قلصت المسافة بين حاجبيها هاتفه باستنكار : نعم..!!

قال ببساطة وهو يرفع جسده ويخلع ملابسه : ضهري واجعني وبما انك مراتي تعالي دلكيه...

لفت ذراعيها حول صدرها قائلة : لا طبعا....

التفت برأسه لها قائلا : لا اية ؟ لا مش مراتي ولا لا مش هتدلكي ضهري 

انتفخت وجنتيها بالغيظ : لا مش هدلكه ....اصلا ايه اللي بتقوله ده ...عيب علي فكره 

افلتت منه ضحكه صاخبه ...لتقول بغيظ : بتضحك علي ايه ؟

قال وهو يضع رأسه فوق الوساده : عليكي ...هو ايه اللي عيب ....غمز لها بعبث : ده مساج بس.. ماليش نيه خبيثه

قطبت جبينها : قلت لا 

اوما قائلا : ماشي براحتك 

بثقه كان سليم يغمض عيناه فهي ستفعلها وكم أراد بشده ان يرهي عضلاته المتوترة بين ذراعي المراه التي يعشقها لينفصل عن كل شيء ماعدا إحساسه بقربها بينما حور ظلت واقفه مكانها وهي تحدث نفسها 

انه يفعل هذا ليغيظها... حسنا وهي لا تشعر بالغيظ ...

ان كان متلهف لقربها فلماذا لا يراضيها بدلاله كما اعتادت منه ...ما الذي أوقف خطواتها لا تعرف أو ربنا تعرف واعترف أن له الحق في الدلال مثلها تماما وكم يرحب قلبها بتدليله ليشعر برجولته كما تشعر دوما بكونها انثي استثنائيه يميل قلبها الي من يدللها ....

اخفي سليم ابتسامته المنتصرة ليتلفت نحوها ببطء حينما شعر بخطواتها تقترب من الفراش ....

اغمض عيناه ومدد كلتا يديه فوق الوساده وترك لها ظهره العريض لتفعل به ما تشاء بينما تسارعت أنفاسها وهي تتأمله بعيون حالمه لاول مره بتلك الجرأه 

و متمدد امامها بتلك الاريحيه  كاشفا عن عضلات ظهره العريض بانتظارها ..

تناولت زجاجة زيت اللافندر الموضوعه لدي طاولة الزينه واقتربت ببطء جالسة علي طرف الفراش تحاول الإبتعاد عنه قدر المستطاع وتمد أطراف اصابعها تمررها اعلي كتفيه ببطء...ولكنها لم تستطع الوصول لكتفه وهي بهذا البعد لتجد نفسها تقترب منه أكثر فيما بدأت يدها بالانزلاق علي ظهره اكثر بسبب الزيت لتبدأ يدها بالتحرك علي ظهرة وكتفيه ليأن سليم باستمتاع تحت يديها

الغير خبيرة ولكنها فعلت به الافاعيل ....خلعت حور وشاح رأسها ورفعت طرف عباءتها المنزليه وهي تعدل من جلستها بجواره لتكشف عن ساقيها لتخرج تنهيده أخري من صدر سليم بينما عيناه تتأملها وهي تميل فوقه وخصلات شعرها تنساب فوق كتفيها وتلامس كتفه وكم يعشق هذا الشلال الحالك بالسواد الذي يزين راسها ....انه

يريد أن يلتف ليأخذها بين ذراعيه الان وقد شعر بدقات قلبها تتسارع وقد اشتعل وجهها بالاحمرار وهي ببراؤه لاتعرف مالذي اقحمت نفسها فيه بينما مازالت خجوله من كل شيء بينهما ....شعرت بحراره جسده ترتفع تحت يديها وقد تثاقلت أنفاسه الراغبه بها التي اججتها لمساتها لتجده يلتف نحوها بلحظة ويحيط خصرها بذراعيه القوية و يستدير بها ليصبح فوقها لتحاول ابعاده بتمنع ضعيف فهي تشتاقه حد الجنون ولكن خجلها لا يساعدها لتقول بدلال  : لا.. انا زعلانه منك

همس امام شفتيها : وانا بحبك ياحور

تجرأت لتمد يديها تخللها بخصلات شعره لتقول وهي تتطلع الي عيناه  : وانا كمان بحبك يا سليم 

...انتهت كلماتها بين شفتيه بينما مال فوقها منهال علي شفتيها يحطمها بقبله اذابتها بين يديه.. ليبتسم وسط قبلاته حينما تمتمت : بحبك اوي...

عاد ليحطم شفتيها بقبله تحمل جنون وشغف وحنان لتستلم شفتيها تماما له ليتذوق كل انش بها بشوق كبير... جن جنونه حينما شعر بيديها تمررها علي ظهره العالي تضمه اليها ليعمق قبلته اكثر يتذوق لسانه بشرة عنقها الناعمه وقد تسللت يده بجرأه تجاه جسدها المستسلم له..... 

.......

نظرت وهج تجاه ملامح وجه فارس الجامده بتوجس بينما ظل فارس يقود بصمت ....ليتذكر قبل ساعة حينما همست وهج باذنه... فارس انا شاكة في حاجة كدة.... انا شكلي حامل

اعتدل جالسا ينظر اليها بعدم تصديق لتهز راسها : اه..

تغيرت ملامح وجه بينما اكتست ملامح وجه وهج بالحزن بينما لم يكن هذا رد الفعل الذي انتظرته علي خبر كهذا ....وماذا تتوقع وكل الأفكار السوداء اقتحمت مخيلته خوفا عليها ...

تنهدت وهج والتفتت إليه : فارس 

همهم دون قول شيء لتنظر له وهج بعتاب : انت مش بترد عليا ليه ؟

قال فارس باقتضاب : رديت يا وهج 

مالت علي كتفه قائله : فارس حبيبي انا وعدتك اني مش هزعل وهقبل النتيجه مهما تكون 

زفر فارس دون قول شيء لتقول وهج برفق وهي تمرر يدها علي ذراعه : ساكت ليه ....قول حاجه ؟

أوقف فارس السيارة فجاه والتفت إليها بحده : عاوزاني اقول ايه ...اقول انك برضه عملتي اللي في دماغك ....ليييه يا وهج عاوزاني اعيش الاحساس ده تاني .... ليه عاوزاني اموت من الخوف عليكي 

بزغت الدموع من عيونها من حدته معها والتي قلما يعاملها بها ولكن لم تكد الدموع تظهر بعيونها حتي كان سريعا يجذبها الي حضنه يدفنها بين ذراعيه قائلا باعتذار : حقك عليا .....خايف عليكي والله خايف عليكي ...انتي قلبي يا وهج 

افلتت الكلمات من قلبها قبل شفتيها : وانت حياتي يا فارس 

...........

....

برفق وحنان امسك حمدي بيد والدته التي افترشت الطريق الترابي وجلست بعد أن نال منها الإرهاق وهي لا تتوقف عن البحث عن ابنتها كما لم يفعل حمدي الذي اوجعه قلبه علي والدته التي كان يبحث هو الآخر عنها منذ الصباح ليجدها جالسه علي الطريق بجوار محطه القطار وقد تغبرت عباءتها السوداء بالغبار وقد وضعت طرف وشاح رأسها علي عيونها الباكيه تبكي قهرها في صمت 

مال عليها ليسندها وهو يقول برفق العالم أجمع : قومي معايا يا اما ....  

بحنان مسح دموعها بيداه المتشققه من العمل منذ نعومه أظفاره ليتابع برفق وهو يضم والدته الي كتفه : قومي يا غاليه ومتعمليش في نفسك كده والله 

استنادت الي كتف ابنها كما تفعل طوال عمرها فهو لم يكن ابن فقط بل كان ساعدها القوي الذي استندت عليه منذ أن مات أبيه وكم كان رجلا طوال تلك السنوات 

قالت بقهر بينما تسير بخطوات واهنه وهي تستند الي ابنها : انا قصرت معاها بس غصب عني ....والله ما كان في أيدي حاجه تانيه اعملها ...حقها يكون ليها ام زي صاحباتها تتشرف بيها بس اعمل ايه ...قدري اني اكون ست غلبانه 

توجع قلب حمدي ليزيد من ضم والدته الي كتفه قائلا برفق شديد واعتذار : حقك انتي علينا يا اما .. هي متستاهلكيش ابدا 

عاد ليتوقف بخطواته ويمسح دموع والدته برفق ويميل يقبل جبينها : دموعك غاليه ....انسيها يا اما ...هي اللي اختارت 

ضيق حمدي حاجبيه حينما لمح هذا النور القوي من خلال الطريق المظلم ليرفع يداه يضعها فوق جبينه ويضيق عيناه يتبين ما يحدث ....قال برفق وهو يسند والدته : خليكي هنا يا اما علي ما اشوف في ايه 

ركض بخطواته تجاه هذا الضوء القوي الصادر من تلك السيارة البعيده .....بحرص أخذ يقترب من السيارة التي كانت اضواءها الجانبيه تضيء وتطفيء وسط الظلام بهذا الطريق الجانبي الشبه مقطوع 

وصل إلي السيارة ليتبين أن كان بداخلها أحد أو لا لتتسع عيناه حينما لمح ذلك الشعر الكثيف منساب فوق المقود الذي رقدت فوقه امراه لم يتبين ملامحها بسبب الظلام ولكنها كانت بلا انفاس .....بسرعه فتح حمدي باب السيارة وأخذ ينادي تلك المراه ....انتي ...انتي قومي ...مالك يا ست 

امسك برأسها يرفعها من فوق المقود لترتمي بجسدها الي الخلف ...انصعقت ملامحه ودق قلبه بجنون ...أنها جثه !

هم بالصراخ لينادي أحد ولكنه توقف حينما شعر بتلك الرجفه تسري بجسده ما أن ضغطت انامل تلك المراه الفاقده للوعي علي يده .....ليلتفت إليها مجددا ويميل فوق فمها بأذنه يستمع لصوت نفسها وبالفعل يجد انفاس ضعيفه تخرج منها ليمد يداه الي وجهها ويربت عليه بخفه ويحاول افاقتها : انتي ياست ....ردي عليا ...انتي مين ومالك وايه اللي حصل لك ؟

لم تستجيب وبقيت أنفاسها الضعيفه تخرج من بين شفتيها وكأنها تجاهد للتنفس ... مال حمدي ناحيتها وفك حزام الامان ومازالت يداه تحاول افاقتها بالربت علي وجنتيها ليلتفت سريعا ما أن استمع لصوت والدته : في ايه يا حمدي 

شهقت وهي تري الفتاه : مين دي وايه اللي حصل ؟

قال حمدي سريعا : مش عارف يااما ....تعالي جنبها علي ما اشوف شويه ميه افوقها بيهم 

اسرع تجاه السيارة يبحث عن ماء ليجد زجاجه صغيرة بالخلف ...رش منها بضع قطرات علي وجهها لتشهق الفتاه بوهن ولكن جفونها الثقيله ظلت مغلقه 

عاود الكره وسعاد برفق تربت علي وجهها : فوقي يا بنتي ....

بعد عده محاولات استجابت جفون الفتاه لتحركهم بوهن وبوهن أشد تهمس وهي تحاول رفع ذراعها ....الدوا ....الد.....انقطعت أنفاسها مجددا ولكن بفطنه كان حمدي يفتح باب السيارة الخلفي حيث أشارت ليجد حقيبتها اليدويه ملقاه علي المقعد ....امسكها سريعا وفتش بها وكان مفتاح اللغز هو ذلك الجهاز الصغير الذي حمله واسرع قائلا لوالدته : اوعي يا اما . ..دي شكلها عندها نوبه ربو ولازم تاخد البخاخه دي 

افسحت له المجال ليحملها حمدي ويمددها علي الأرض مسند راسها الي السيارة ثم يضع الجهاز بفمها ويضغط عليه ....

لايعرف أن كان ما يفعله صحيح ام خطأ ولكنه الحل الوحيد أمامه ....نقل نظره بين الفتاه وبين والدته حينما بدأت أنفاسها تتعالي ....شكلها هتفوق يا اما 

بنفس اللحظه انتفض جسد الفتاه كما انتفضت سعاد بخوف حينما ضرب صوت الرعد متزامنا مع البرق الذي لمع في السماء لتبدء الأمطار  القويه بالهطول ....

مدت سعاد طرحتها الباليه فوق وجهه الفتاه تحميها من زخات المطر قائله : البت هيجرالها حاجه لو فضلت تحت الشتا ده يا حمدي 

...شيلها ناخدها علي البيت بسرعه 

........قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

انتظروا الجزء الثاني من الفصل بكره أن شاء الله


اقتباس 

بحنان جففت سعاد شعر تلك الفتاه البني الحريري بالمنشفه قائله : حمد الله علي سلامتك ....

ابتسمت الفتاه قائله لسعاد بامتنان : الله يسلمك يا طنط

قالت سعاد سريعا : سعاد ... وده حمدي ابني 

التفتت الفتاه تجاه ذلك الواقف بجانب الغرفه لتتقابل عيناها بطوله الفارع وجسده العريض وتلك اللمحه الرجوليه الخالصه بملامحه الصلبه المتناقضة تمام لملامحها الغايه في النعومه والتي خجل حمدي من النظر إليها بينما لم يري مثيلاتها الا بالتلفاز لترتجف يداه الخشنه حينما لامست يداها الناعمه للغايه التي مدتها إليه وهي تقول : انا سيلا ... سيلا الشناوي 

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

6 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. حمدى سند وضهر لأمه راجل بجد

    ردحذف
  2. حقيقى كل لما اشوف حمدى و قد ايه هو سند حقيقى لوالدته بحس أن هو العوض اللى بجد ليها بعيدا عن بنتها لأن دائما بيقولوا البنات حنينين و خصوصا على الأم و لكن دى حرفيا مش بنى ادمه و بتستعر من والدتها و هى سبب شقائها حرفيا مش راحتها ... فبجد حمدى هو عوض ربنا للام دى ... عوض من كل حاجه .. ضهر و سند و حنيه بجد ابدعتى يا رونا انك توصلى كل دا ❤️

    ردحذف
  3. جميلة جدا

    ردحذف
  4. بس مين سيلا الشناوى دى بنت حد من ابطال الروايات التانية ولا ايه

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !