حكايه عمر اقتباس

2


 أسرعت جوري إلي الباب بينما تتعالي تلك الطرقات 

:coming... Just a minute  

من خلف الباب استمعت الي هذا الصوت الغاضب : افتحي ياجوري انا ابوكي 

قبل أن تستوعب جوري تلك المفاجأة وهي تفتح الباب 

حينما استمعت لصوت ابيها من خلفه كان عاصم يقتحم الغرفه .... عقد مراد حاجبيه وهب من نومه علي تلك الأصوات ولم يكد هو الآخر يستوعب المفاجاه حتي وجد عاصم امامه وعيناه تنذر بشرور العالم بينما تدور عيناه لحظه في أرجاء الغرفه .... ابتلع مراد ببطء ونظر الي جوري التي نظرت إلي ابيها بينما يجذبها إليه ويحيط كتفها بذراعه هاتفا بفخر : مكنتيش هتبقي بنت ابوكي لو مكانش نايم النومه اللي علي الأرض دي 

أمسكت زينه بذراع عاصم ولكنه ابعدها واتجه بخطوات ثابته تجاه مراد الذي اهتزت نظراته بينما مال عاصم إليه ليقول بفحيح غاضب بينما ترشقه عيناه بنظراته الملتهبه : بقي انت بتطلق بنتي ياابن البحيري ...؟!

خرج صوت من بين شفتي مراد لم يصل لعاصم الذي تابع بوعيد وهو يركز نظراته عليه : وحياه ابوك لهجوزها غيرك واخليك عمرك كله تتحسر وتندم عليها ...!

اتسعت عيون زينه لتحاول أن تتدخل ولكن فات الاوان بينما رشق عاصم مراد بنظره أخري غاضبه قبل أن يلتفت الي جوري قائلا بحزم : لمي هدومك ويلا !

(حد سمع مراد وهو بيهددها لو عاوزة تقولي لأهلك قولي ) ...اهو ابوها عرف ....مين شمتان في مراد 🤣🤣....كل سنه وانتوا طيبين. .... مين مستني البارت 

خلال ساعات هينزل علي المدونه 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 



 

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

2 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !