حكايه عمر اقتباس

9


 ضيق سيف عيناه يحاول استيعاب ما نطق به عمر ليهز رأسه فهو لا يريد استيعاب الكلمات قدر استيعاب ذلك البرود الذي يتحدث به ليميل برأسه تجاه أخيه يتطلع الي وجهه مطولا وهو يتساءل عن ماهيه هذا الكائن الحي الذي لا يجد له حقا وصف .... شاب مستهتر بارد المشاعر مندفع بلا تفكير مغرور يضاهي الطاووس الذي ينخدع بجمال الوان ريشه...! 

نظر عمر الي نظرات أخيه إليه : سيف ...انت سمعت انا قولت ايه !

لايعرف سيف كيف تحولت كل البراكين التي تغلي بعروقه بلحظه الي جليد وهو يهز رأسه قائلا ببرود وهدوء مريب : سمعت 

اوما عمر له وبمنتهي الهدوء كان يسأله : طيب ايه رايك 

نظر له سيف مجددا للحظات قبل أن يهز رأسه وتتهادي نظرات الاستهجان والاستنكار الي عيناه وهو يقول : عاوز رأيي 

اوما عمر : طبعا امال بسألك ليه ؟!

مجددا عاد سيف يتطلع الي أخيه بهذا الهدوء المريب قبل أن ينتفض عمر من مكانه حينما تحولت نظرات سيف الي بركان انفجر واطاح بالطاوله الموضوعه أمامهم بركله قويه من قدمه صارخا بأخيه : امشي من قدامي بدل ما اصور قتيل .....نظر له عمر بدهشه وهو يتفادي الطاوله ليقوم سيف من مكانه ويدفعه بصدره : بقولك امشي من قدامي ...غووور من وشي يا بجح .....امشي يا حيوان ...غووور 

ظل عمر واقف مكانه يتطلع الي غضب أخيه بتلك الطريقه بدهشه زادت من غليان الدماء بعروق سيف الذي اندفع إليه يهاجمه بتوبيخ : انت بارد يا اخي ..... انت مش بتحس ولا عندك دم .....انت مفيش مره تفكر فيها في غيرك 

قال عمر بدفاع عن نفسه : وقراري ده مش معناه اني بفكر في ابوك 

زجره سيف بغضب بالغ : معناه أنك بتفكر في صورتك قدام ابوك مش في ابوك نفسه .....نظر له بغضب قبل أن يدفعه من أمامه : امشي من وشي ...روح طلق ...ولا اتجوز ولا اعمل اللي انت عاوزه انا ماليش دعوة بيك تاني ....!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

ايه رايكم و توقعاتكم 


إرسال تعليق

9 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. بجد عمر دة انانى اوى وفعلا حيوان

    ردحذف
  2. أتوقعها منه مهو اكتر شخصيه انانيه ممكن حد يشوفها

    ردحذف
  3. عمر ده حيوان واناني بجد

    ردحذف
  4. يا برووودك عايز تطلق يا موكوووس

    ردحذف
  5. عمر محتاج علقه محترمه

    ردحذف
  6. 🤨😡😡

    ردحذف
  7. بجد تباً لعمر

    ردحذف
  8. اللي زي عمر مش هيتغير ممكن يتأقلم شويه ويحن لماضيه علشان كده أطالب للنهايه حزينه غير مرضيه ليه🖤 لو كان الحب هيغيره كان اتغير لما حبها 🖤

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !