اقتباس من حكايه عمر

3


 نظرت غرام لعيون زينب باستفهام 

لتكتفي زينب بايماءه من راسها لابنتها أن تطمئن 

ولكن تلك النظرات زرعت القلق والتوجس بداخل غرام أكثر لتهمس لوالدتها وهي تتمسك بيدها : ماما احنا جايين هنا ليه ؟!

ابتلعت زينب وقالت باقتضاب : هتعرفي 

نظرات الطبيبه لها أكدت ظنونها كما أكدت هي لزينب باقتضاب : كل حاجه هتبقي تمام متقلقيش يا مدام 

قالت زينب وهي تنكس راسها بخزي : شكرا يادكتوره 

أشارت لها قائله : اتفضلي استني برا 

ثم أشارت لغرام : وانتي اطلعي علي سرير الكشف 

نظرت غرام بتوجس الي والدتها وهمست بخوف وهي تنظر إلي تلك الادوات المخيفه : ماما 

ربتت زينب علي يدها وقالت لها بنبره مطمئنه : متخافيش 

أشارت الطبيبه الي زينب بحزم : يلا يا مدام متعطلنيش 

اومات زينب بانكسار ومالت تربت علي كتفه ابنتها هامسه بحنان : متخافيش يا حبيتي و اسمعي كلام الدكتوره

نظرت لها الطبيبه والي خوفها باستهزاء ابتلعته زينب وهي تطمن ابنتها بهمس : خلينا نخلص وترجعي زي ما كنتي ...أمسكت يدها وهي تأخذها لفراش الكشف قائله برفق : يلا يا حبيتي 

لمعت الدموع بعيون غرام وتحشرج صوتها بينما تهمس لها : طيب خليكي معايا 

نظرت لها زينب بعيون دامعه : مينفعش 

انسابت دمعه من عيون غرام وهي تتمسك بيد والدتها أكثر : ماما ....انا خايفه ! 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

إرسال تعليق

3 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. What 🙀😂😂😂هذا ليس حلاً أبدا ي أخت زينب علي فكرة

    ردحذف
  2. إزاى تفكير زينب يوصلها انها تحط بنتها في الموقف ده

    ردحذف
  3. صح هو غلط الحل هيدا بس هو انسب حل للطرفين، غرام حترجع فيرجن و ايهم حيفضل محافظ على سمعته

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !