الثاني والعشرون
الفصل السابق
نظرت سارة بتوجس لريحان التي تعد حقائبها والابتسامه تمليء وجهها فهاقد وصلت لمبتغاها : انا مش عارفة انتي ناوية علي اية.... بس ياتري غباءك مصورلك انك حتي لو قعدنا في بيتهم اية اللي هيتغير... ماهما بيقعدوا معانا كتير
تجاهلت ريحان حديث سارة وتابعت ماتفعله لتزفر سارة قائلة باستنكار : عيب اوي اللي بتعمليه ده ياريحان... طلعي حمزة من دماغك
قالت ريحان ببرود ;مالكيش دعوة
قالت سارة بتهديد ; لو حد عرف من العيله هيقتلوكي
قالت ببرود ; او يجوزني
دفعتها سارة بغضب : حرام عليكي..... كانت عملت لك ايه سيرين عشان تخربي بيتها
قالت ريحان باستنكار : مين دي اللي انتي زعلانه اوي عليها.... دي بنت الراجل اللي نضب علي حمزة وسرقه هو واختها
قالت سارة بحدة : وانتي مالك
قالت ريحان بحدة مماثله : انتي اللي مالك
.. بتدخلي لية
قالت سارة بعقلانيه :عشان انا خايفه عليكي....اللي بتعمله ده غلط.... وعموما انا حذرتك واتحملي بقي
................
....
فتح حمزة عيناه صباحا علي قبلات رقيقه تطبعها سيرين علي وجنته لترتسم ابتسامه علي شفتيه بينما همست بنعومه ودلال : صباح الخير ياميزو
داعب خصلات شعرها قائلا : صباح النور ياعيون ميزو
ضحكت ليعتدل جالسا وهو يتطلع بسعاده لاشراقه وجهها هذا الصباح ليقول : اية الروقان ده كله ياقلبي
مررت يداها برقه علي وجنته قائلة برقه ; معلش ياحبيبي انا عارفة اني كنت سخيفة معاك الفترة اللي فاتت بس كان غصب عني... بس لما فكرت لقيت ان كان لازم اقدر ظروفك.... معرفش ازاي كنت بضغط عليك بس يعني كنت عاوزاك معايا اغلب الوقت وخلاص من غير تفكير
ابتسم لها قائلا بمرح : ودلوقتي خلاص مبقتيش عاوزاني
هزت راسها بحب وهي تحيط عنقه بذراعيها : لا طبعا عاوزاك... بس كمان مش، عاوزة اضغط عليك... يعني انت عندك شغل وضغوط كتير وانا لازم اكون مقدره ده
جذبها لحضنه وقبل راسها قائلا : ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
: ويخليك ليا ياحمزة
قبل جبينها قائلا : انتي قلب وحياة حمزة
ابتسمت بعذوبه ورفعت عيناها الفاتنه اليه : بجد ياحمزة... بتحبني اوي كده
قبل جانب عنقها قائلا ; بموت فيكي وبعشقك يامجنونه
نظر الي عيونها وتابع بحب : انا لو عليا افضل معاكي علي طول بس غصب عني ياسيري مشغول عنك... بس وعد الفترة دي بس تعدي واقف علي رجلي وهتلاقيني علي طول جنبك
قالت بتشجيع : ان شاء الله ياحبيبي ربنا هيقف معاك وتعوض كل اللي فات
قبلت خده برقه قائلة : يلا بقي قوم خد شاور عشان انا جهزت فطار تحفه بما ان النهاردة الجمعه وانت قاعد معايا
......
..
انتهت سيرين مع حمزة من تناول الافطار الشهي الذي اعدته ليقول بلطف : تسلم ايدك ياسيري
ابتسمت له : بالهنا والشفا ياحبيبي....تحب اعملك قهوة
: ياريت
جلس الي الاريكة وفتح حاسوبه يعمل بينما توجهت سيرين لإعداد القهوة لة.... دقائق وتعالي رنين هاتفها الموضوع علي الطاوله
نظر اليه حمزة بعدم اكتراث وعاد لينظر لحاسوبه ولكن تعالي الرنين مرة اخري ليمد يده الي هاتفها من فوق الطاولة يمسك به......
... انتفضت سيرين حينما ناداها بصوته الجهوري ; سيرييين
أسرعت اليه لتجد جبينه مقطب بينما يرفع امامها هاتفها الذي يرن وهو يقول بغضب : مين ده..؟
قال ببساطة وهي تتطلع الي الاسم : ده ممدوح زميلي
قال بسخط ; اه ماانا شايف مش أعمي..... زمجر بحدة : بيتصل بيكي ليه؟
قالت بهدوء وهي لا تستوعب سبب صياحة الحاد : وفيها اية
صاح بحدة ; متستفزنيش
عقدت حاجبيها قائلة : في أية ياحمزة... ؟
..... انا طلبت منه خدمه واكيد بيتصل يقولي
احتدت ملامحه بلهيب غاضب وهبت منها نبرات الغيرة الهواء بينما يهتف بنبرة عاليه : طلبتي منه.خدمه
اومات له ببساطة شديدة فليس هناك مايستدعي ما يفعله : ايوة ياحمزة .... كنت عاوزة باباه يشوف لماما شقه بما انه بيشتغل في المقاولات واكيد بيتصل بيلغني
عبست ملامحه وقال بغضب ; وانا اخر من يعلم
هزت كتفها : مجتش مناسبه وانت اغلب الوقت مشغول.... قاطعها بحدة شديدة : بتعاقبيني يعني.... عشان مشغول اقرطسه
احمرت وجنتها من كلماته لتزجرة بتحذير ;حمزة خد بالك من كلامك
صاح بغضب : انا اتكلم زي ما يعجبني
احتقن وجهها بالغضب من طريقته ولم تعد تحتمل المزيد من غضبه لتقول ; وانا اتصرف زي مايعجبني طالما مبعملش حاجة غلط
اهتاجت اعصابه بشده من كلماتها ليهتف بعصبيه مفرطة ; اه ليكي حق ماهو جوزك طرطور مالوش كلمه عليكي..... قلت مفيش حاجة اسمها زميلي وانتي كسرتي كلامي وياعالم بتعملي اية كمان من ورا ضهري
أفلتت اعصابها لتجد يداها ترتفع تلقائيا تجاه وجهه تنتوي صفعه وقد افقدها اتهامه اتزانها : أخرس....
امسك بيدها قبل ان تصل لوجهه واشتعلت عيناه غضبا والتهب الموقف اشتعالا حينما تجرأت ورفعت يداها تجاهه بينما صاح بغضب وجنون ;انتي اتجننتي ..... بترفعي ايدك عليا.... ترك يدها بحدة لتتقهقهر الي الخلف بضع خطوات رحمتها من رؤيه نظراته الحارقة بينما هتف بغضب عارم وصوت جهوري ارعبها : احمدي ربنا انك حامل والا كنت اديتك بدل القلم عشرة
باللحظة التاليه ازداد جنونه ليمسك بالهاتف ويلقيه بالحائط ليسقط متحطم لالاف القطع وهو يقول بغضب ; وادي التلفون
تراجعت للخلف بخوف من صوته ومن أفعاله المجنونه ليرفع أصبعه امام وجهها بتحذير ;واعملي حسابك خروح من البيت من غيري مفيش وشغل كمان مفيش
تناول هاتفه ومفاتيحة ليزمجر وهو يغادر المنزل ; انا هوريكي ازاي تعملي حساب لكل كلمه انا بقولها بعد كدة
انتفضت علي صفقه للباب بتلك القوة وبكت بكاء هستيري وهي لا تتخيل تلك الثورة والغضب المخيف لمجرد اتصال من زميل لها.... جلست علي الارضيه لاتقولي علي الوقوف اكثر بينما عيناها تذرف الدموع بغزاره فهو لايثق بها ولا يتردد في أقل موقف من اهانتها واتهامها بتلك التهم......
........
بينما حمزة بعد خروجه اخذ ينتفض من الغضب لايعرف مادهاه ولا كيف تطور الأمر لهذا الوضع.. ولكنه يغار بجنون وينمحي اي عقل او تفكير في وجودها امام نيران غيرته
يعترف انه تمادي ولكن اعمته الغيرة ككل مرة....!
.........
بعد عدة ساعات عاد للمنزل وكما توقع هاهي بدأت العقاب فلدي عودته كانت قد تركت له الغرفه وكانت تنتوي ترك المنزل بأكمله لولا انه أغلق الباب ليشعرها بالاهانه اكثر لعدم ثقته بها
حدثت نفسها... حسنا تلك المرة غير اي مرة لقد تجاوز كل الحدود معها.....
ماذا يعني الحب امام غضب عارم وثورة نارية لغيرة هوجاء حمقاء تحرق الأخضر واليابس وليست بغيرة بريئة وإنما عدم ثقه
تسأل حمزة وهو ينظر الي باب الغرفة المغلق كيف سيصلح ماافسده.. تلك المرة لا يعرف حقا فهو تجاوز الحدود معها ولكن دون أرادته تطور الأمر وافلت من يده... يعترف انه لم يكن يمثل هذا التهور سابقا ولمنه يحبها ويغار عليها بجنون... معها لا يحتمل ان ينظر اليها احد ولا ان يحدثها احد يريدها ان تكون له وحده .... لماذا لا يكون عقلاني بتفكيره.... ربنا أخطأت حينما لم تخبره بما طلبت من زميلها ولكن لم يكن يستدعي الأمر كل مافعله..... تنهد بندم وطرق الباب ولكن كما توقع لم يجد اجابه منها......تقلب طوال الليل علي جمر ملتهب يريد لو يعود به الزمن بضع ساعات لم يكن ليوجعها بتلك الطريقه التي يعجز عن إصلاح ماافسده بها....
تلاقت عيونه بعيونها التي تورمت من كثرة البكاء في الصباح ليلتاع قلبه لرؤيتها بتلك الحاله
كلمه واحدة نطقت بها صوتها من بين حلقها وجوفها الملكوم.... طلقني
انصعقت اذناه مما سمعه ونظر اليها بعدم تصديق فلم يصل الحال بينهم لتلك الكلمه ولكن بالنسبه لها وصل لأبعد من هذا
سيطر علي اعصابه فالوضع لايحتمل اي انفعال من جانبه ليتجة اليها ويحاول التحدث بهدوء بينما يمسك بكتفها : سيرين خلينا نتكلم براحة
ابعدت يداه عن كتفها بعدائية هاتفه بحزم :مفيش بينا كلام غير الكلمه دي.... طلقني
قال باقرار ; اهدي ياسيرين... انا عارف اني زودتها.... قاطعته بانفعال فليس هناك من كلمات او تبرير او اعتذار لما فعله: مش عاوزة اسمع اي تبريرر.... انا مش عاوزة اعيش معاك تاني بعد اللي عملته..... وقبل ماتنزل متقفليش الباب انا مش قطه حابسها وقافل عليها... انا انسانه ليا كرامه وكرامتي متسملحيش اعيش مع واحد في أقل موقف بيشك فيا
زم شفتيه بحنق وخجل من نفسه : سيرين حبيتي...هتفت بعصبيه : متنطقش اسمي علي لسانك
قال باعتذار وهو يحاول جذبها لصدره : انا اسف ياسيرين الغيرة خلتني اتجننت ..... انا مش عارف انا عملت كدة ازاي... سامحيني
دفعته بقوة بعيدا عنه فهي لاتطيق لمسته بعد مافعله بها لتصيح باصرار غاضب ; في أحلامك... عمري ماهسامحك
قال بنبرة راجيه ; سيرين
قالت بنبرة قاطعه : انا قلت اللي عندي
.... مش هتعيش معاك تاني بعد اللي قلته
دخلت الي غرفتها وصفقت الباب خلفها وهي واثقة من قرارها فبأي حق يطلب السماح....فرك حمزة يده بعصبيه لايعرف ماذا يفعل وكيف يراضيها بعد اندفاعه وغيرته العمياء.... يعرف عنادها.. ستترك المنزل وتصر علي رأيها... وهو لن يتركها تغادر وستنفلت اعصابه وربما يزداد الأمر سوء لذا اخذ يفكر بعقلانيه و بقي بالمنزل فهو لا يستطيع المغادرة ويعرف انها ستترك المنزل ماان يغادر وايضا لا يستطيع ان يغلق الباب كاليوم السابق بعد ان شعر بحقارة فعلته...ولكنه اضطر لها حتي لا تترك المنزل... فكر ليجد ان ربما وجود نبيله يقلل من حدة التوتر بينهما
ليتصل بجدته : ممكن اطلب منك طلب
: أأمر ياولدي
............
... بعد فترة كانت قد هدات انفعالها بعد ان شعرت بهذا الوجع أسفل بطنها بسبب كل الانفعال الذي تعرضت له لذا من أجل طفلها يجب أن تهدأ ... طبعه العصبي تعرفه وغيرته المجنونه ولكن ان يلقيها بالتهم كل مرة لا هذا مالا تحتمله ابدا..... لن تبقي معه مهما فعل... لانه سيكررها كلما غضب
ستذهب الي اي مكان وتترك له المنزل
شعرت بالهدوء لتخرج من غرفتها ولكنها وجدته جالس واضعا راسه بين يديه
هب واقفا ماان شعر بخطواتها ليتجه اليها برجاء ; سيرين
رشقته بنظراتها الغاضبه واسرعت لغرفتها مجددا... لتبقي بها بعد ان استشعرت عدم خروجة.....
تريد أن تترك المنزل ولكنه سيمنعها وهي تشعر بهذا الوجع بظهرها واسفل بطنها مما يجعلها غير قادرة علي اي مواجهه معه...
أجبرت جفونها المنتفخة من كثرة البكاء علي النوم لعلها ترتاح من وجع قلبها ووجع جسدها فحتي طفله لا يرحمها...
........
قال عبد الحميد بعدم فهم : يعني اية عاوزة تنزلي مصر دلوقتي
: اللي سمعته ياحج.... عاوزة اروح لحمزة
: ماانتوا هتروحوا كمان يومين
: انا هروح دلوقتي ويبقوا يحصلوني
قال عبد الحميد بنفاذ صبر : ماتفهمنيني فيه اية يانبيله
...
لم تتأخر نبيله في تلبيه طلب حمزة وبعد ساعتين كانت امامه....
فتحت سيرين عيونها المرهقه علي طرقات الباب وصوت حمزة الخافت : سيرين الحجة نبيله برا
تعرف نبيله بالمشكله ولكنها كما اتفقت مع حمزة تظاهرت بعدم معرفه شئ
قالت وهي تستقبل سيرين التي لم تتردد في الخروج لها : انا قلت اجي بدري عنهم عشان اقعد معاكم
قالت بابتسامه باهته من التعب : نورتي ياماما نبيله
قالت نبيله وهي تحتضنها :عامله اية يابنتي وحمزة الصغير عامل اية
تغيرت ملامح وجهها ماان تحدثت نبيله بذكر اسمه لتكمل وهي تجلسها بجوارها وتتطلع بقلق لهيئتها الباكيه والواهنه :شاكله تاعبك
هزت راسها : لا ابدا. الحمد لله
قالت نبيله بمغزي ; يبقي حمزة الكبير اللي تاعبك
هزت راسها بصوت مختنق : لا ابدا... هو بس ضهري بيوجعني شويه
قالت نبيله بلهفه وقلق : واضح انك تعبانه.... يلا ناخدها ياحمزة للدكتور
قال سريعا : حاضر
هزت راسها ; لا مفيش داعي انا كويسة
... تشربي اية ياماما نبيله
: ولا حاجة متتعبش نفسك
: لا مفيش تعب
قالت نبيله بابتسامه هادئة : اللي تعمليه
ماان انصرفت سيرين حتي نظرت نبيله له بعدم رضي : لية بس كدة....
نظر لها بقله حيله قائلا :غصب عني
هتفت بامتعاض ورؤيه سيرين بتلك الحاله الحزينه تمزق قلبها : زودتها ياولدي
اومأ لها بندم : عارف
قالت نبيله بعدم رضي : وجودي اه هيخليها في البيت... بس هتصفي ازاي ليك
قال برجاء : قوليلي اعمل اية
هتفت نبيله بحزم : لو عليا كنت اديتك القلم اللي هي مقدرتش تديهولك
قال حمزة بعدن تصديق ;انا
اومات له نبيله بغضب مكتوم : ايوة.... وانت تهينها وعاوزها تسكت.... عارف ياحمزة البنت دي كبرت في نظري لما ماسكتتش عن حقها في اللي عملته فيها وضربتك بالسكينه
ابعد عيناه عن نبيله بخجل قائلا : هي قالتلك
اومات له : اه..... نظرت اليه ووبخته: تفتكر بقي واحدة زيها مسلمتش ليك وانت جوزها.... مش هتوقف اي كلب عند حدة مابالك انه زميل.... جايز حدانا مفيش كدة بس لو حصل بنقبل ونفهم..... و انت مش راسك يابس كدة عشان من غير تفكير تتهمها
قال بتبرير ; غصب عني بتجنن.... بس والله حب وغيرة مش الهبل اللي في دماغها عن شك وقله ثقة.... غيرة وبس
: طيب ماتقولها
هز راسة : مش عاوزة تسمع
قالت نبيله بتفكير ; طيب ماتجي اديك قلمين قدامها عشان تهدي
ضحك من بين ملامحه الحزينه : لا ياحجة
انا اه عاوز اصالحها..... بس هيبتي برضه
هتفت نبيله بامتعاض : خلي هيبتك تنفعلك
زفر قائلا بحنق : هو جنني غير انها رفعت ايدها عليا ياحجة
اومات له : في دي عندك حق... ميصحش ترفع ايدها علي جوزها بس برضه معذورة
..... عادت سيرين تحمل صينيه عليها الحلويات والعصائر ليقوم حمزة سريعا ياخذها من يدها ولكنها بجفاء ابعدت يداه....
...........
.....
بالفعل وجود نبيله منعها من المغادرة وفد استغل الفرصه ليعيجها الي غرفتهم ايضا لعله يستطع الاعتذار لها
دخل خلفها الي المطبخ قائلا برجاء : سيرين لو سمحتي مينفعش نبين قدام الحجة اننا متخانفين.... ارجعي الأوضة بتاعتنا
وانا مش، هقربلك
نظرت له باحتقار ليزم شفتيه بغيظ منها ولكنه لايستطيع فعل شئ... فهي غاضبه ويحق لها.... بعد انتهاء العشاء دخلت نبيله للغرفة التي جهزتها لها سيرين لتنام
لتدخل سيرين الي غرفتهم بملامح وجهه جامده..استبدلت ملابسها وخرجت لتجده يتمدد علي الفراش
قالت دون أن تنظر اليه : نام علي الارض
رفع حاجبه باستنكار ; نعم
هتفت بحزم وهي تشيح بوجهها : اللي سمعته نام علي الارض يا همشي واسيب الاوضه
قال برفق وهو يتجه ناحيتها : ياسيرين انتي اللي استفزتيني.... متنسيش انك رفعتي ايدك عليا
تجاهلت كلامه وزفرت بسخط : هتنام علي الارض ولا انام انا
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك