بساط السعاده اقتباس

8


 نظرت وصال الي هادي بينما يدها تعبث بهاتفها : هادي أنت شحنت النت زي ما قولتلك 

اوما هادي لها وهو يميل ليقبل وجنتها : وانا اقدر منفذش ليكي طلب يا حبيتي 

ابتسمت وصال له وعادت تتطلع الي هاتفها ليخلع هادي سترته ويبدء بفك ازرار قميصه وهو يتطلع الي وصال قائلا : انا ميت من الجوع يا صولا يلا جهزي العشا 

اومات وصال له وهي تحرك يدها علي شاشه هاتفها : حاضر يا حبيبي ....لحظه 

عقدت حاجبيها وهي تحاول مجددا في الهاتف لتنظر له باستفهام : انت متأكد انك شحنت النت يا حبيبي 

اوما هادي لها قائلا : بعتت الواد عشري قبل ما امشي يشحنه 

نظرت له بانزعاج من هاتفها : امال النت مش شغال ليه ؟

قال هادي ببساطه : تلاقي الواد عشري بيتملكع كالعاده وكلها شويه ويشحنه ...يلا بقي يا روحي بقولك جعان 

اومات وصال له : حاضر يا حبيبي بس النت يشتغل 

عقد هادي حاجبيه ونظر لها باستفهام لتشير الي الهاتف : ماهو العشا جاي من النت 

ازدادت عقده جبين هادي الذي شعر برأسه يدور : عشا ايه اللي جاي من النت 

قالت وصال ببساطه وهي تهز كتفها : ماهو يا حبيبي انا مستنيه النت يشتغل عشان فيديو الوصفه بتاعه ناديه السيد اللي كنت هعملهالك علي العشا 

وقف هادي مكانه للحظات وفمه مفتوح قليلا قبل أن يسألها : ناديه مين ؟!

قالت وصال بمرح : ناديه السيد يا هادي مالك مستغرب ليه ...هو انا بعرف اطبخ اصلا !!

زمت شفتيها بانزعاج وتابعت : بفتح النت وبعمل وصفاتها واهو عشري بتاعك ده لسه مشحنش النت ....وضعت يدها بخصرها ونظرت له هاتفه بتذمر : اعمل ايه انا دلوقتي ؟!

تبرطم هادي من بين أسنانه بخفوت : ده انا اللي شكلي هعمل جنايه النهارده ...صبرني يارب 

نظرت له وصال باستفهام : بتقول حاجه يا حبيبي 

رسم هادي ابتسامه زائفه وهز رأسه قائلا من بين أسنانه : ابدا بجيب سيره ام وأبو عشري !!

افلتت ضحكتها المتدلله لتخطف قبله وهي تتجه إليه بخطوات متغنجه تلعب علي اوتار قلبه الذي ذاب بفتنتها بينما ارتدت شورت قصير باللون الوردي وتركت خصلات شعرها تنساب فوق خصرها الذي انحسر عنه ذلك التيشرت الابيض الناعم الذي ترتديه ...فتح هادي ذراعيه حينما اقتربت منه لتقضي علي أعصابه بينما تمرر يدها برقه علي عضلات صدره وتقول بنعومه: شكلك اتضايقت من حاجه 

رفع هادي حاجبه وانفلت لسانه بسخريه مرحه : حاجه !!!

ضيقت عيناها ونظرت إليه بشراسه سرعان ما تحولت إليها ملامحها وهي تزجره : قصدك ايه ؟!

قال هادي من بين أسنانه وهو يبتسم : مقصدش يا حبيتي ...هو انا اقدر اتضايق وانتي قدامي 

مال عليها لتنعم شفتاه بالنهل من رحيق عنقها الناعم ذو الرائحه العطره ....اغمض عيناه يستعذب تذوق بشره عنقها الناعمه لتغمض وصال عيناها للحظه وابتسامتها الحالمه تغزو وجهها ولكن باللحظه التاليه كان ينفلت سباب خافت من بين شفاه هادي الذي دفعته وهي تهتف بينما تعالي صوت من هاتفها الموضوع علي الفراش : الفيديو اشتغل 

وقف هادي مكانه والغيظ يغلي بعروقه بينما تقفز تلك الوحيده التي سرقت قلبه والتي تفعل به الافاعيل دون أن يستطيع أن ينبس ببنت شفه ....نظرت له وصال وقالت بخفه اذابت قلبه بينما تلقي له قبله بالهواء : علي ما تاخد دوش اكون جهزت العشا ...!


زفره تلو الأخري تبارح صدر هادي الذي وجده دياب الكبير يلتفت إليه فجاه ويهتف بغيظ : بالك انت يا حاج قسما بالله ما حد غيري يتحمل حفيدتك دي 

رفع دياب حاجبه ونظر الي هادي بتأهب : اوعي تكون زعلتها يا هادي 

زفر هادي مجددا بنفس الغيظ وهو يهز رأسه : وانا اقدر ....! 

نظر دياب الكبير الي حفيده المتأهب يزجره بنظراته

وهو يسأل هادي : خير يابوي عملت ايه وصال !!

نظر هادي إلي دياب الكبير قائلا من بين أسنانه  : مجنناني ياحاج .....تنهد وتابع بصدق : انت عارف معزتها وغلاتها عندي ياحاج ولولا كده ...زم شفتيه بغيظ بينما يتذكر أفعالها به وهو يتابع : لولا كده كان زمانك كل يوم قاعد في مجلس علي اللي بتعمله فيا وانا متحمله !!

افلتت ابتسامه ماكره من شفاه دياب الذي نظر إلي هادي بشماته وهو يقول بمغزي : اهو خلص شويه من ذنوبك واعمل الف حساب للي هتعمله لما تكشف المستور 

التقت نظرات هادي بدياب الذي نظر له بشماته مجددا وتركه يتقلي بغيظه ...!!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

إرسال تعليق

8 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. عسل وصال مظبطاه على الآخر من غير ما تعرف موضوع الشغل يعنى دياب ماسك عليه واحدة هيلاقيها منها ولا من اخوها تسلم الأيادي يا قمر

    ردحذف
  2. إيه الجمال والحلاوة دى يا رونا
    تسلم الأيادي

    ردحذف
  3. ايوة بقى وصال مجننى هادى احسن خلية يتربى ابو ٣ جوزات دة متشوقة اوى يارونا

    ردحذف
  4. اوبا شكلك عامل مصيبة يادودى

    ردحذف
  5. الروايه دى مضومه بالنسبة لى عن حكايه عمر اللى كان كلها ملل وتكرار للاحداث
    لكن دى جميله

    ردحذف
  6. 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

    ردحذف
  7. هادي عزيز اوي علي وصال كفايه إنها بدأت تطبخ له و هي كانت لاغيه البند ده من حياتها🤦🏻‍♀️

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !