بساط السعاده اقتباس

1


 

قبض دياب الكبير علي عصاه الابنوسيه وهتف بنبره قاطعه : تحكم علي حريمك واللي تخالفك فيهم تكسر ليها ضلع يطلع غيره اربعه وعشرين إنما تقولي تطلق واحده منهم هقولك لا والف لا 

هتف دياب بضيق : وانا مش مرتاح ومعدتش عاوز التانيه ...هعالج بهيه وتخلف أن شاء الله 

زفر دياب الكبير بضيق وقال بنبره قاطعه : مش مرتاح بينهم اتجوز عليهم اللي تريحك 

اتسعت عيون دياب بصدمه ليهز دياب الكبير رأسه متابعا : حقك وشرع ربنا تتجوز بدل الواحده اربعه طالما مكفيهم 

لاحت ملامح الغضب علي وجهه دياب ليحاول دياب الكبير تغيير مجري الحديث بدلا من العناد : اسمع من جدك يا دياب ....الحرمه لما تسمع أن جوزها ناوي يتجوز عليها هتقيد له صوابعها العشره شمع ....ربت علي كتفه وتابع : اسمع مني انا أدري واحد بمصلحتك.... عارف ان مرتك التانيه لسانها فلتان بس هي برضه ام عيالك 

يبقي تقص لسانها ولو متعدلتش تتجوز غيرها وبهيه طيبه وبت حلال عالجها واصرف عليها من جنيه لمليون لغايه ما تخلف لو ربنا أراد إنما تقولي تطلق وترمي عيالك هقولك لا 

افلت النقد الساخط من لسان دياب : مكانش ده كلامك زمان مع أمي 

احتقن وجه دياب الكبير بالغضب ليشيح بوجهه ويهتف باقتناع : انت مش ابوك وابوك مكنش مكفي امك عيش حاف وعشان كده طلاقها كان احسن ليها وليك  


زمت حميده شفتيها تتذكر كلمات قدورة وهي تخرج من صدرها ذلك الشيء الابيض الملفوف وتتطلع حولها في ارجاء الغرفه قبل أن تصل عيناها الي مبتغاها المتمثل في فراش ابنها تنفذ كلمات قدورة وتنتوي ان تضع هذا العمل اسفل وسادته بنيه شفاءه من هذا السحر المصنوع له ....! 

شهقت بهلع وادارت راسها بحده بينما هدرت دقات قلبها داخل صدرها كالطبول ما أن انفتح باب الغرفه لتتسع عيناها وتقف مكانها متسمره تواجهه تلك العيون المستنكره !!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

ايه رايكم و توقعاتكم 


إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !