بساط السعاده اقتباس

2

 



: وليه اعمل كده ...هو انا كان ريحتي وحشه ولا مكنتش نضيفه 

عشان اتغير ...هزت راسها وتابعت : طول عمري نضيفه وجلابيتي زي الفل وشعري تحت الايشارب متسرح ....اه مكنتش احط احمر ولا اخضر بس كنت نضيفه  

أشارت إلي نفسها وتابعت : هو كان لازم احط احمر والون شعري عشان اعجب ...

هزت راسها وتابعت : لا يا وصال ..انا كنت عاجبه نفسي وعجباه 

اديني اهو حطيت الاحمر ولبست الفساتين ايه بقي اللي اتغيير ....ولا حاجه ..دياب زي ماهو ومش هيتغير

قالت وصال وهي تهز راسها : ومين قال إنك بتعملي كده او بتغيري في نفسك شويه حاجات عشانه ...لا يا بهيه ..الست لما يتغير حاجات في شكلها بيكون لنفسها عشان تحس انها احسن مش ابدا عشان تعجب زي ما بتقولي ....ربتت علي يدها وتابعت : يا بهيه القصد من تغيير شكلك أنه يحس انك اتغيرتي مش إنك بتعملي كده عشان ترضيه في فرق كبير 

قطبت بهيه جبينها وقالت بكمد : انا مفهمش كلامك ده يا وصال ....

دياب كان بيحبني زي ما كنت و التانيه هي اللي كانت بتحط احمر عشان يروح لها إنما أنا كان دايما في حضني 

اومات وصال قائله : عشان بيحبك يا بهيه ...بس حبه ليكي فيه انانيه وكلامي معاكي انك تتغيري هو انك تشوفي نفسك وتحبيها وتعملي اللي يرضيكي من غير ما تعملي حساب هو راضي ولا لا طالما مش بتعملي حاجه غلط ! لازم ترضي نفسك انتي الاول يا بهيه ! 

خفضت بهيه عيناها الي الأرض بتفكير مستجد عليها وحديث لم يمر عليها ولا تنكر أنه شتت تفكيرها لتنفلت الكلمات من شفتيها بكمد شديد امتزج به العتاب : بس انا كنت راضيه يا وصال 

رفعت عيناها إليها وتابعت بعتاب : كنت راضيه لغايه ما فتحتي عيني بكلامك ودلوقتي معدتش راضيه 

نظرت لها وصال بتأثر واسف : انا مقصدتش يا بهيه لو كنت أنا السبب في احساسك ده سامحيني 



عقد دياب حاجبيه باستنكار شديد : وايه اللي جد ؟! برضه كلامك مع وصال 

هتفت بهيه بانفعال شديد : ده كلامك انت ...ايه انت مش كنت عاوزني اغير ...طيب انا بقي بغير يا دياب ومبقتش متحمله اشوفك معاها 

اهتزت نظرات دياب لتتابع بهيه بانفعال شديد وهي تهز راسها : أيوة معدتش قادره اتحمل اشوفك معاها ...بحس بنار جوايا وطول عمري بحس بالنار دي بس كنت بداريها عشانك 

التقت نظراتهم لتتابع بهيه بغضب : انت اللي قولت وانا اهو بقولك شوفلك حل !

نظر لها دياب بشتات : حل !!

اومات له وهي ترفع عيناها بعيناه بجرأه : اه وقبل كل ده انا عاوزة اتعالج زي ما وعدتني ومنفذتش ولا كلامك كان كلام فض مجالس

هز دياب رأسه قائلا :لا يا بهيه وانتي عارفه كلمتي 

واجهته بعيون ملئها الاتهام لأول مره يراها بعيناها بينما تقول بخزلان : انت روحت معاها الدكتور وانا بقالي شهور متحركتش 

قال دياب بتبرير سريع : عشان أنا ..انا انشغلت 

نظرت له باتهام وهي تهز راسها : لا والا كنت كمان انشغلت عنها ...انت روحت معاها عشان هي بتزن علي ودانك إنما أنا هبله بسكت بكلمه أن شاء الله ومبرضاش اطلب حقي ....احتدمت نبرتها بينما تتابع بخزلان : ليه الواحد لازم يشحت حقه ويزن عليه وليه الساكت عن حقه بتاكلوه 

غص حلق دياب ليقول باستهجان : انا باكل حقك يا بهيه !!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

ايه رايكم و توقعاتكم 

إرسال تعليق

2 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !