بساط السعاده اقتباس من الفصل القادم

1


 قالت احسان باحتراق: بحبك وغيرت عليك والغيره عمتني ومكنتش عارفه ازاي أطفئ النار اللي جوايا 

تهدجت أنفاسها بينما تجثو أمامه وتذرف دموع زائفه وهي تتابع : مشفتش في عينك اي فرحه بالعيل اللي بقالك سنين مستنيه زي ما شوفت في عينك فرحتك بيها ....راحت ولا جت واحده إنما ابنك ده هيكون من صلبك وانا امه يعني طال الزمن ولا قصر مسيرك تزهدها وترجع لام ابنك 

غلبتها نظرات الضعف بينما تتابع بغصه حلق : انا اللي استحملت منك اللي مفيش واحده تستحمله وقولت حاضر وكل يوم بقول لنفسي اصبري مسيرك تسامحني  وتنسي لما تشوف ابنه وتعرف أن غلطتي الوحيده اللي علمتها لما روحت لقدروة كانت عشان اجيبلك العيل 

لم يكن لديها ادني شك بأن كلماتها وشكوي مظلمتها ستلقي قبول من ناحيته لترفع عيناها ببطء للحظه قبل ان تتسع عيناها بصدمه حينما التقت بعيون هادي الذي جذبها بعنف من ذراعها واوقفها أمامه مزمجرا : غلطتك الوحيده !!

دق قلبها بقوة بينما استشرست ملامح هادي الذي أظلمت عيناه بالغضب الشديد وهو يتذكر اعترافات قدورة بكل أفعال احسان !!!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !