بساط السعاده اقتباس

0

 





:تعالي هنا رايح فين يا معدول ؟!

هتف عبد العزيز باحتدام وهو يخلع جلبابه ويرتدي اخر : رايح اجيب عيالي ...التفت الي والدته وتابع : ولا عاوزاني اسيبهم لراجل غريب 

رفعت تلك المرأه حاجبها باستنكار ساخر : ومن امتي حنيه القلب ياااخويا ....احتدمت نظراتها وتابعت بسخط : ما انت طول عمرك راميهم ايه اللي جد ....اشاحت بيدها وتابعت : سيبهم اهي تشبع بيهم ولا عاوز تاخدهم منها وتشيل حملهم وتصرف عليهم وهي تعيش من غير حملهم 

التفت عبد العزيز الي والدته التي قالت متبرطمه وهي تستند الي الاريكه الخشبيه : ال ايه قلبها عليهم وجايه اقولك عيال اختي هما اللي فارقين ليا وانت رايح تجري تجيبهم 

رفعت حاجبها وهي تطلق ضحكه ساخره وتتابع : انت هتصدق نفسك انت وهي ....لا يا اخويا انا ميخلش عليا اللي عملته البت مرات دياب ده شغل وليه متكاده من اختها وانت برضه اللي بتعمله ده ميخلش عليا ...ال عيالك ال

زفر عبد العزيز وهو رأسه قائلا بدم بارد : عندك حق يا امه .... العيال وهمهم ولا يلزمني بس البت دي كمان ميلزمنيش اشوفها متهنيه 

عقدت المرأه حاجبيها ليتابع بغل وحقد : تقعد علي العيال تربيهم إنما راجل تاني يشيل عنها لا

لوت المراه شفتيها تضحك بثقه علي ظنها سواء في دنيا أو في ابنها 

لتهتف به : ومصلحتك ايه ؟!...تتجوز ولا تتطلق لا هيزودك ولا ينقص منك 

قال بحقد : مشوفهاش متهنيه!

وكم من أمثال عبد العزيز حولنا يكرهون رؤيه غيرهم في حال افضل وكأن معاناه الآخرين تزيد سعادتهم وسعادتهم تنقص أن سعد الآخرون ...حقد من باب الحقد !!



نظر هادي الي وصال التي تأهبت لسماع إجابته وهاهي طرف شفتاه تلتوي بابتسامه ماكره بينما يجيب علي سؤالها : هيطلع معلم زي ابوه أن شاء الله ولا فاكراني هعلمه واطلعه دكتور زيك مثلا !!!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

ايه رايكم و توقعاتكم 


إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !