انتبهت وصال الي تلك المرأه التي قالت بابتسامه واسعه : حميده عامله ايه يا دكتورة
قالت وصال والدهشه تعلو ملامحها : حضرتك تعرفي طنط حميده ؟!
اومات ام ياسين قائله : امال ..عز المعرفه ...انتي بس قولي لها خالتي ام ياسين باعته ليكي السلام
نظرت إلي وصال وتابعت بود : معرفه خير ...شوفي الصدفه ....اهو طلعنا معرفه وحميده الله اكبر عرفت تختار المره دي لهادي .....مالت علي وصال وتابعت بموده : اصل هادي ده في مقام ابني ياسين وطول عمري اعزه ....ضحكت وتابعت : وكمان حبيتك من اول ما شوفتك شكلك طيبه وبنت حلال ...اومات وتابعت : شوفي انا ماليش اوي قرب من امك بس اسمع عنها كل خير
ابتسمت وصال وقالت بتهذيب : شكرا يا طنط
قالت ام ياسين بموده زائده: علي ايه يا حبيبتي ده احنا نعتبر أهل ....مالت عليها وتابعت :
انا مش عاوزة يكون بينك وبين مروة ايتها حساسيه ...مروة طيبه وبنت حلال وأسالي نشوي
تابعت وهي تربت علي ساق مروة التي حملت كفلها بين ذراعيها : مروة مرات ابني بقي مش شبهه بنت خالتها شروق خالص
مازالت وصال في دهشتها فما تلك الحساسيه التي ستكون بينها وبين تلك الفتاه لتنظر مروة الي حماتها بتحذير فات أوانه حينما تابعت ام ياسين بنفس العفويه: ياما قولت لحميده شروق بنت الدسوقي متلقش بأبنك
رمشت وصال باهدابها بينما بدأت تتبين عن ماذا تتحدث ام ياسين التي لم تتوقف عن الحديث لتتبرطم بعدم رضي : تقوم بدل ما تسمع كلامي تاخد له احسان بنت عليوة ....يلا نسب يعر !
نظرت مروة الي حماتها التي يبدوا أنها لن تتوقف عن الحديث لتستدرك ام ياسين وتتطلع الي وصال بابتسامه واسعه : لكن انتي الله اكبر عليكي ...نسب يشرف اصل وفصل وكمان دكتورة ...يستاهل كل خير هادي
بلا شروق بلا احسان !
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك