قال دياب الكبير دون مراوغه : اهو ربنا كرمك باأبن وصال ...ناوي تحفظ حقه ازاي من بنت عليوة وابنها
هتفت هادي باستهجان مصححا كلام دياب : ابني يا معلم واخو اللي جاي
رفع دياب حاجبه باستنكار شديد وهتف بينما يضرب الأرض بعصاه : نبرتك اتغيرت يا هادي
فاض الكيل ليهتف هادي بانفعال : انت اللي اتغيرت يا معلم ومعادتش في بيننا كلام الا في الموضوع ده وكأني هفارق الدنيا وعيالي وافقه مستنيه الورث
قال دياب وهو يهز راسه بانزعاج : بعد الشر عنك حسك في الدنيا
صمت لحظه ونظر الي هادي قبل أن يتابع :
بصراحه يا هادي أنا شايل منك
نظر هادي إليه قائلا : ليه يا معلم ...؟!
قال دياب الكبير دون مراوغه : من وقفتك جنب عبد الباسط ...قبل أن يقول هادي شيء كان دياب الكبير يرفع إصبعه أمام وجهه هاتفا : واياك تقول مالكش يد فيها انا شعري شاب في السوق وعارف انك وراها
اوما هادي هو الآخر وقال دون مراوغه :
حتي لو يا معلم.... الراجل مشوفتش منه إلا كل خير وغلاوته عندي كبيرة
نظر له دياب الكبير ورفع حاجبه : وانا ؟!
قال هادي بإقرار : زيه واكتر يا معلم
نظر إلي دياب الكبير ولم يتردد في بسط طريق المحبه مجددا بينهم : معلم دياب احنا كبرنا تحت رجليكم بلاش تحطني بينك وبينه
قال دياب الكبير باحتدام : ماهو انت حاططني بين مصلحه حفيدتي ومصلحه بنت عليوة .
قال هادي بضيق شديد : يا معلم مفيش حد غيري محطوط وسط جبلين هموم ....
فكرك انا عارف انام من الهم اللي شايله
تغضنت نبرته بالحزن وهو يتابع : وصال النفس اللي بتنفسه .....اه فرحان بالعيل بس مش ده اللي طابب كفتها ....كفه وصال طبه عشان غلاوتها طول عمرها زايده في قلبي وده الضمان الوحيد مش الفلوس والملك ...!
......
التفت الي أحسان التي دخلت من الباب وهتف بشر بالغ :
كنتي فين يا بت ؟!
قالت احسان ببرود دون أن تخشي غضبه :
انا مش بت ...انا ست الستات
هتف هادي بسخط : ردي وبلاش حديث ماسخ
قالت احسان بجراه : كنت مكان ما كنت يخصك في ايه ....انت مش مطلقني !!
صاح هادي بغضب : بت انتي ؟!
.......
: في ايه يا امه ؟!
قالت حميده بتعلثم : البت احسان مرجعتش
عقد هادي حاجبيه وهتف بانفعال :
مرجعتش يعني ايه ؟!
راحت في أي داهيه انا مش قولت متطلعش من البيت !!
قالت حميده بتوتر :
اهو اللي حصل والليل ليل والبت مرجعتش
هب هادي من مكانه هاتفا من بين أسنانه : جاي
نظرت له وصال بدهشه حينما وجدته يرتدي ملابسه : في ايه يا هادي
ابتلع هادي وقال وهو يرسم الهدوء : مفيش يا قلب هادي..مشوار بسرعه وراجع
.....
أدارت وصال راسها بسرعه تجاه تلك الملامح التي رأتها من قبل ...أنها هي ...نفس الفتاه التي كانت تراها في الشرفه ....!
تلفتت احسان حولها للحظه قبل أن تخطو الي الوحده الصحيه
: فين السيستر ساميه
اشارت لها العامله لتتجه الي حيث أشارت بينما تباطأت اقدام وصال وتلفتت حولها تبحث بين الوجوه عن وجه تلك الفتاه التي رأتها تدخل الي الوحده الصحيه!
قال نعمان بهدوء : اللي يرضيكم هادي هيعمله
تمهل دياب الكبير قبل أن يقول شيء بينما بلا تردد كان دياب يهتف :
إلي يرضيها قالت عليه يا هادي
نظر هادي الي دياب باحتدام ليتابع : عاوزة تطلق
قال هادي باستنكار : طلاق ايه
انا لا يمكن اوافق
قال دياب باحتدام : وهي لا يمكن توافق ترجع !
هتف هادي بعتاب : ده كلامك بدل ما تكون محضر خير
تدخل نعمان قائلا : استهدوا بالله ....البت حامل
نظر إلي دياب الكبير وتابع : وانت ميرضكش يا حاج
حك دياب الكبير ذقنه بحيره ونظر الي هادي للحظه قبل أن يتحدث !!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
لا لا لا يارونا مش كده ارجوكي بلاااش الاقتباس النار ده وبعديه تسيبينا من غير بارت جديد
ردحذفالروايه دي تحفه بجد
ردحذف