بساط السعاده اقتباس

1


 هتف من بين أسنانه بتحذير جاد : متزوديهاش يا وصال 

أدار عيناه تجاه ماجد وكرر تحذيره : وانت امشي من هنا 

جالت كلمات دياب بعقل ماجد الذي استجمع جرأته بينما يري وصال لا تخشي شيء فلماذا هو يخشي أن يقف معها وهي من تحتمي به ليتجرأ دون حساب ويتقدم خطوه أمام هادي : مش همشي الا وبنت عمي معايا طالما هي طلبت كده !

بحركه واحده كان هادي يرخي قبضته عن رسغ وصال ويدفعها بقوة طفيفه خلف ظهره ويتقدم خطوه تجاه ماجد الذي بلا مقدمات سدد له لكمه قويه في أنفه وانقض علي تلابيبه صارخا : يبقي هتطلع علي نقاله !

صرخت وصال واسرعت تحاول أن تحول بين هادي الذي كان كالثور الهائج وبين ماجد الذي حاول أن يرد لكمه هادي ....تدخلت صفاء تناديهم بالتعقل : صلي علي النبي يا هادي ....الراجل قاصد خير 

لايري أمامه من الغضب ولكن قلبه يراها ويخشي عليها حتي من غضبه لذا كلما اقتربت كانت تشعر بيده تمسك بها ويوقفها خلف ظهره 

اقتربت نشوي تترجي أخيها وتحاول أن تمسك به : ابوس ايدك يا اخويا كفايه 

صرخت وصال بتهديد : هبلغ البوليس لو مسبتهوش يا همجي 

قال هادي بلا مبالاه وهو ينقض علي ماجد مجددا : اطلبي له الإسعاف يا دكتورة !

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 


إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !