نظرت ماس لأخيها باستنكار : يعني ايه هو كده يا محمود ....مفيش حاجه اسمها كده ....
فيه سبب وسبب مقنع يخليك رافض انها تروح لوالدتها
قبل أن يفتح محمود فمه تابعت ماس : وبلاش تقولي مش عايزها تبعد عني
قال محمود وهو يهز كتفه : بس ده فعلا السبب
قالت ماس باحتدام : خلاص روح معاها
اوما محمود قائلا : قولت لما اكون فاضي
هتفت ماس باصرار : خلاص علي ما تكون فاضي سيبها تروح لوحدها كام يوم
هز محمود رأسه قائلا : لا
عقدت حاجبيها باستفهام : ليه ؟!
قال محمود باقتضاب : اهو كده يا ماس انا حر
التفت الي أخته وتابع بانفعال : انا حر انا بغير علي مراتي ومش عاوزها تروح لوحدها
ضيقت ماس عيناها باستفهام ممزوج بالدهشه : تغير عليها من مين ومن ايه ؟!
قال محمود وهو يشيح بوجهه : من مهران
اتسعت عيون ماس بصدمه هاتفه :
انا بتقول ايه ؟!
زفر محمود وهتف بحنق : هو مش كان عينه عليها ولا مخطوبين لبعض ولا متكلمين عليهم ولا الهبل بتاع زمان
هتفت ماس باستنكار شديد : ايه اللي بتقوله ده مين قالك الكلام الفارغ ده
هز كتفه هاتفا باحتدام : مش كلام فارغ يا ماس انا عارف بقول ايه !
قالت ماشي بنفس الاستنكار :
عرفت منين ؟!
زفر محمود هاتفا : اختها مره وقعت بالكلام قدامي
هتفت ماس برفض شديد مستنكره : مهران اييييه .... ده اخوها
هز محمود رأسه وهتف بسخط : مش اخوها ابن عملها
اومات ماس هاتفه : وليكن هو بيعتبرها أخته ومتربين مع بعض وبعدين ده راجل متجوز وانت وهي متجوزين من سنين ايه بقي اللي جد
قال محمود باحتدام : مكنتش اعرف وعرفت
قالت ماس بعقلانية تري أنها غابت كليا عن أخيها : كلام أو زي ما بتقول هبل من زمان
قال محمود بصدق وهو يزفر : بغير يا ماس وده حقي
اومات ماس وقالت بتفهم : حقك يا حبيبى بس في الصح ..إنما اللي بتقوله ده جنان
قال محمود بإصرار : اهو انا تفكيري كده ...
انا حر
زفرت ماس وهتفت بتحذير : وانا بقولك يا محمود غلط ...انت ازاي تظلمها بكلام فارغ كان بين العيلتين بسبب تقاليد وحاجات ملهاش أساس
هي حبتك واتجوزتك
نظرت إلي أخيها وتابعت : انت شوفت منها حاجه تخلي كلامك ده يتصدق
هتف محمود برفض شديد يوقف أخته : انتي بتقولي ايه دي مراتي
نظرت له ماس وهتفت به بتوبيخ : شوفت بقي بتدافع عنها ازاي ....امال ايه الكلام الفارغ ده
اشاح بوجهه هاتفا بنبره قاطعه : ماس بلاش تتكلمي في الموضوع ده عشان بيفور دمي....التفت لها وتابع : انا بغير عليها يا ستي وانا حر خلاصه الكلام لوحدها لا مش هتروح
زمت ماس شفتيها بينما وصلوا لطريق مسدود : بقي كده
اوما محمود قائلا : اه
ولو خلصتي كلام انا هنزل
نظرت له بسخط بينما بدأت بقضم شفتيها غيظا : استني بابا قرب يخلص صلاه
جلس محمود علي مضض لتحك ماس ذقنها بتفكير ثم فجاه تستدير الي أخيها قائله :
محمود
قال محمود بملل وتحذير : ها هتتكلمي تاني
هزت ماس كتفها وتصعنت اللامبالاة قائله : لا خالص انت حر ....انا كنت هقولك حاجه تانيه
اوما محمود قائلا : قولي
قالت بمكر وهي تنظر تجاه أخيها بطرف عيناها : تعرف شوفت مين من كام يوم مش هتصدق !!
سألها أخيها وهو يعبث بهاتفه : مين؟!
قالت ماس وهي تهز كتفها : ناني...فاكرها ...بنت اونكل اكرم اللي كانت ساكنه قدامنا
رفع محمود عيناه عن هاتفه والتفت الي ماس قائلا : ياااه....اه افتكرتها .....مالها ؟!
هزت ماس كتفها وقالت بخبث : ابدا شوفتها لما كنت رايحه لماما وسلمت عليها ووقفنا نتكلم شويه ...تنهدت وتابعت بمكر : ياااه فاكر يا حوده لما كنت طول اليوم لازق في اوضتي عشان تبص علي بلكونتها وتكلمها ...يلا كويس انك متجوزتهاش
ضيق محمود عيناه وسأل ماس بلا مبالاه : ليه ؟
قالت ماس وهي تتصنع التنمر : اتغيرت كده ومبقتش زي زمان .... كانت حلوة ولطيفه بقت حاجه تانيه خالص
نظرت له بخبث وتابعت : بسمه لايقه عليك اكتر
اوما محمود وعاد ينظر لهاتفه قائلا : اكيد الحمد لله
اومات ماس قائله : اه طبعا الحمد لله
نظرت إلي أخيها وتابعت : كويس اوي اني لحقتها قبل ما تطلع لماما
عقد حاجبيه بينما تابعت ماس وهي تضغط علي شفتيها : اصل بسمه كانت عند ماما ولو سألت وعرفت ....ترك محمود هاتفه من يده والتفت الي ماس سريعا بهلع هاتفا يقاطعها: عرفت ايه ماس انتي بتهزري .....ده كان لعب عيال
اومات ماس وقالت ببرود وهي تهز كتفها : أيوة بس انت عارف بقي دماغ الستات ....نظرت إليه بطرف عيناها وتابعت :: اكيد كانت هتغير عليك
رفع محمود إصبعه أمام وجه أخته هاتفا : ماس اياك
قالت ماس بإسقاط : طبعا مش هقول حاجه ...اصلا علي رايك كان لعب عيال .... واحده جارتك وكانت عينك عليها ولا عينها عليك.... حوار اهبل وعدي انت دلوقتي راجل متجوز وبتحب مراتك
اوما محمود لتنظر له ماس بطرف عيناها بينما أخذ يهز ساقه لتتابع ماس وهي تتصنع اللامبالاة :
المهم بقي ....كانت بتدور علي شقه
نظرت إلي أخيها وتابعت بخبث أتقنت اخفاءه : انا قولت بقي طبعا لا يفتي ومالك في المدينه ففكرت فيك .....انت اكيد تعرف تشوف ليها شقه كويسه
اوما محمود لتمسك ماس هاتفها وتتابع : هبعت لها رقمك وابقي نسق معاها لو لقيت حاجه كويسه
قال محمود ببساطه وهو يهز رأسه : اوك
شهق محمود حينما قذفته ماس بالوساده وتحولت فجاه الي وحش بينما تهب واقفه و تهتف به بغيظ شديد : اوك .. اوك ايه يا جنتل مان
زمجرت بغضب شديد جعل محمود ينتفض من مكانه بينما رأته نسخه من جاسر الذي ركض يساعد جارته هو الآخر دون تردد أو تفكير : كلكم ......كلكم زي بعض
ده انتوا هتدخلوا جهنم
زمجرت بصوت أشد وهي تلقي أخيها بمزيد من الوسائد : جهنم ...سامع جهنم
: ماااس
التفتت ماس تجاه ابيها الذي خرج من غرفته وتفاجيء بها وهي تقذف أخيها بالوسائد لتتابع ماس بغضب وغيظ شديد : جهنم يا بابا..... كل الرجاله هتدخل جهنم
حمحمت وتابعت بينما اتسعت عيون شريف بعدم فهم. : ماعدا حضرتك و اونكل زيدان ومالك الباقي في جهنم
عادت تنقض علي أخيها بينما تري به نسخه من جاسر : والله لهعضك. ....انقضت علي ذراع أخيها وهي تتابع بغيظ شديد : بقي انت جنتل مان وعاوز تساعد جارتك ....دلوقتي بقي عندك وقت يااخويا شوف مراتك الاول اللي مكنتش فاضي ليها
ماهي حقها تعمل زيك
ابعد شريف ماس عن محمود الذي أخذ يدلك ذراعه : شايف يا بابا ....اتجننت علي الاخر
جاسر جننها خلاص
اومات ماس وهتفت به بغيظ : اه ومش هو بس ...كل الرجاله
التفتت الي ابيها وتابعت : ماعدا حضرتك يا يابابا
مجددا التفتت الي أخيها وهتفت به بوعيد : اقولك كمان ....انا لا شوفتها ولا اعرف عنها حاجه بس كلكم زي بعض واقولك كمان انا بقي هقول لبسمه الحوار ده وهتصدقني .....وخليك اشرب يا باشمهندس
اتسعت عيون محمود وهتف بهلع مستنجدا بابيه : بابا الحق المجنونه دي !!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايك و توقعاتكم
ماشي عملت كده في محمود متوقعين تكون عملت ايه في جاسر 🤣🤣
😂😂😂
ردحذفعملت بفتك 🤣
ردحذف