قالت نانسي بمرح هامسه لهادي : عد الجمايل يا معلم هادي ...اهو سمعت بنفسك
ابتلع هادي ببطء بضع مرات ثم حمحم قبل أن يقول بتمهل : تسلمي يا مدام بس لو تسمحي و متفهميش اللي هقوله غلط
نظرت له نانسي باستفهام ليخفض هادي عيناه قائلا : بعد اذنك متعمليش كده تاني
عقدت نانسي حاجبيها وسرعان ما هتفت : انا كل اللي قصدته .....قاطعها هادي يعفيها من الحرج : عارف ان قصدك خير ونيتك خير وانك عاوزة تقربي بيننا بس حتي لو كده انا محبش ومقبلش علي وصال أنها تحس بأي حاجه وحشه بسببي
قالت نانسي سريعا بدفاع : مش وحشه يا معلم .....انا كنت بس بخلي مشاعرها تتحرك لو حست شويه بغيره عليك
اوما هادي بتفهم بينما حاول بلباقه أن يصيغ جملته : معلوم بس حتي لو غيره انا متحملش أنها تحس بيها وتضايق نفسها ابدا
رفعت نانسي عيناها تتطلع الي هادي بعيون لمع بها اعجاب شديد ...ليس من باب الاعجاب ولكن اعجاب بالتصرف المهذب وتلك المشاعر التي اندثرت بينما لم يحتمل عليها حرفيا الهواء ولم يستمع بشعور غيرتها أمام امرأه أخري عكس الرجال التي تتمطأ بغرور ذكوري حينما يجعل حبيبته تغار لتقول بتقدير كبير : بجد يا معلم انا مش لاقيه كلام ولا وصف ليك ....تنهدت وتابعت : فعلا يا بخت وصال بيك ويا بخت اي واحده تلاقي حب زي ده
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم



أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك