مهووس بك الفصل الاول

8

المقدمه
بداخل تلك الفيلا الانيقه خلف مكتبه جلس أدهم زهران رجل في السادسة والثلاثون من عمرة جاد حازم لدية تلك النظرة الحادة لعيونه السوداء القاتمه التي تنفذ لاعماق كل من يقف امامه بالإضافة لهالته الرجولية الطاغية....انه احدي اقطاب صناعة السيارات و رجل أعمال منذ أن كان في العشرون من عمره بعد ان تولي شركة والده الصغيرة لتجارة السيارات ليحولها لمجموعه شركات بالإضافة لأعمال اخري ..... كان جالس خلف مكتبه ناظرا بتركيز شديد لتلك الأوراق امامه دون أن ينتبه لتلك المرأه التي فتحت الباب ووقفت تتطلع اليه قليلا قبل ان تقترب بخطوات واثقة من مكتبه.....انها شيري الخولي زوجته منذ بضعه أعوام في الثلاثون من عمرها جميلة وانيقة للغاية حاكت شباكها حوله منذ أن تعرفت عليه باحدي الحفلات التي كانت تحضرها برفقه والدها عماد الخولي احد الدبلوماسين السابقين.. بالتاكيد كان صيد ثمين لها فهو رجل أعمال وسيم ومعروف يمتلك ملايين حاولت كثيرا التقرب اليه ومن حسن حظها انه كان مقرر الاستقرار فتزوجها لتمر بينهم بضعه سنوات ببرود وبنفع متبادل فهو يمنحها كل ماتريد من ثروته وهي جسد جميل يمتعه وقتما يريد خاصة وهو من الرجال الملتزمين فالبرغم من كثرة الإغراءات حوله من أجمل الفتيات والنساء الا انه معروف بالتزامه وقد كانت تلك النقطة بصالح شيري التي بعد زواجها منه ضمنته بحياتها فهو لن يركض لاخري ابدا فالبرغم من انها تعي جيدا انه لايكن لها الحب الاانه ايضا لن يبحث عنه عند اخري وقد كانت تلك النقطة التي حسدتها عليها صديقاتها المقربات وكيف لا وهي تمتلك ذلك الزوج المثالي بكل شئ وهو بالتاكيد لم يكن كذلك فهي تعرف جيدا بعصبيه وقسوته وايضا برودة الشديد ونالها الكثير من تلك العصبيه والقسوة والتي تظهر بأقل موقف ولكنه كان دائما مايعوضها..... فهو قد عرف بأن مفتاحها تلك الهدايا الباهظة وزيادة رصيد حسابها بالبنك لذا لم يكن يقلق من إخفاء غضبه اوقسوته عنها.... ... رفع ادهم راسه فور سماعه لصوت كعب حذائها وقد تهادت بخطواتها المتمايلة بثوبها الاسود القصير الذي يبرز جمال جسدها المثير. ... توقفت امامه ومالت ناحيته قائلا بدلال وهي تمرر يديها علي كتفه بنعومه : اية ياحبيبي مش كفاية شغل بقي تجاهل ماتفعلة وعاد للنظر في حاسوبة قائلا ببرود: عندي شغل ياشيري مش فاضي قالت بضيق: يعني انت جايبني من الغردقه وخليتني اسيب اصحابي ياادهم عشان تقولي مشغول زفر بحدة : وهو انتي مشبعتيش سفر مع صحابك هزت كتفها ببرود قائلة : وانا ورايا اية هتف بحدة : ماهو ده اللي انا جبتك عشانه لازم يكون وراكي حاجة قطبت حاجبها بتساؤل : حاجة ؟ : اه طبعا ولانسيتي موضوع الحمل ..... ازدادت نبرته حدة وهو يقول : ... انا كلمتك في الموضوع ده كتير.... عاوز يكون ليا ولاد.... انا عاوز وريث... سيطرت علي ملامح وجهها المرتبكة فنبرته تلك المرة غير كل مرة طلب منها هذا الطلب خلال الشهور الماضية لتقول بنعومه تحاول استغلالها لانهاء الموقف : طيب ياحبيبي ماهو انا كمان عاوزة ولاد زيك بالظبط... بس الدكتور قال مفيش داعي للاستعجال الحمل هيحصل في وقته هتف بحدة ونفاذ صبر: بس انا مستعجل قال بتوتر : ياحبيبي ماهو الدكتور.... قاطعها بغضب : نروح لدكتور غيرة.... عشر دكاتره غيره .... نسافر برا..... المهم تحملي.... انا عاوز ولد ازاد ارتباكهالتقول : بس ياادهم انا مرتاحة مع دكتور صالح ومش عاوزة اغيره... : مش فارق معايا :يعني اية مش فارق معاك.... وبعدين انت فجأه كدة طلعت في دماغك انك عاوز طفل فأنا لازم احمل قال بحدة : لا مش فجأه بقيت عاوز طفل .... بس فجاه لقيت نفسي متجوز واحدة معندهاش اي احساس بجوزها و كل اللي همها الخروج والسفر والالماظ وتغير العربيات انما جوزها يتعب وتفضل جنبه لا.. ازاي...!! امسك ذراعها بقوة هاتفا بها : انا عاوز ولاد تشيلني وتشيل اسمي... عاوز ولاد تفضل جنبي مش تسيبني عشان خروجة ولا سفرية وضعت يدها علي كتفه تحاول تهدئته باغواءها المعتاد : ياحبيبي انا اتأسفت ليك كتير اوي... مكنتش فاكرة الحادثة كبيرة كدة.. كنت فاكراها حادثة عادية ابعد يدها عنه بجفاء قائلا بسخرية : حادثة عادية ...!! ..اللي اعرفه ياهانم.... ان لما واحدة ست بتعرف ان جوزها حصلتله حادثة بتجري عليه مش بتفكر هي حادثة عادية ولا لا : ياادهم ... اسمعني انا... قاطعها بنبرة قاطعه : انتي اللي تسمعيني ياشيري انا قلتلك علي اللي انا عاوزة واللي بمعني أصح اللي مخليني باقي عليكي لغاية دلوقتي ... ياتجيبلي طفل ياتخرجي برا حياتي اللي اصلا مالكيش اي لازمه فيها... ازاي بقي ميهمنيش تروحي لألف دكتور تسافري تعملي عمليات مش مشكلتي المهم تحملي... فاهمه .... ....جلست علي الاريكة تهز قدمها بعصبيه مفرطة وهي تتذكر كلماته التي تحمل تهديد واضح.... تخرج من حياته... لا انها زوجه أدهم زهران.. وستظل هكذا لايمكنها ان تخرج من تلك الحياة التي وهبها لها واعتادت عليها ولكن كيف... كيف وهو يضع هذا الشرط مقابل تلك الحياة التي يهبها لها..... لتتذكر لقاءها الاخير من طبيبها : يعني اية يادكتور مفيش امل هز دكتور صالح راسه قائلا : انتي بقالك سنين بتاخدي ادوية منع الحمل ودي عملتلك مشاكل كتير بالإضافة لان اصلا كان التبويض عندك ضعيف جدا مع الأدوية دي تقريبا خلت مستحيل انك تخلفي هتفت بحدة ; مفيش حاجة اسمها مستحيل.... اعمل اية حاجة يادكتور صالح : ياشيري هانم مااحنا بقالنا سنه بنحاول ومفيش فايده حتي لما بعت حالتك لمستشفي في لندن اكدوا نفس الكلام... خلاص قدرتك علي الانجاب بقت صفر مفيش بويضات حتي نجرب اننا نحقنها.... وانا نصحتك من زمان اننا نحفظ البويضات وانتي اللي رفضتي فركت وجهها بعصبيه وهي تدور حول نفسها انها تكره ان تحمل ولاترد لذا منذ بداية زواجهم اخذت أدوية منع الحمل دون علمه وهو بالأصل لم يهتم لتمر السنوات وقد ظنت انه ايضا لايريد أطفال فهو لم يتحدث بهذا الأمر ... ولكن بعد تلك الحادثة التي تعرض لها وهو لايتحدث معها سوي برغبته بطفل...... لابد أن تجد طريقة ... اي طريقة او حل مضطره لاستخدامه من أجل حياتها معه فهي حاربت كثيرا لتتزوج به بعد ان كانت ابنه ذلك الدبلوماسي الذي اصبح طي النسيان الان أصبحت زوجة أدهم زهران ... ولابد ان يستمر زوجها به بأي طريقة...! .. يجب أن تجد حل ولكن ماذا تفعل وهي تكذب كل يوم كذبة توهمه فيها ان الطبيب أخبرها ان كل شئ جيد وان الحمل سيحدث......! بقلم رونا فؤاد .... .... توقف امام تلك النافذة الزجاجية الضخمه خلف مكتبه ينظر خارج أسوار شركته الضخمه بضيق بالرغم من رحب المساحة امامه كما حياته بالضبط فارغة بالرغم من كل ماحوله لذا يريد أن يكون له طفل يحمل اسمه ويرث امبراطوريته.... لقد صارع الموت قبل عدة أشهر حينما انقلبت به سيارته ولم يجد بجواره سوي اخته اروي وزوجها اسامه وهو ايضا صديقه المقرب والوحيد..لقد اقترب كثيرا من الموت بذلك الحادث الصعب وحينما استفاق وجد نفسه وحيدا ليدرك بأنه قارب السادسة والثلاثون وهو وحيد مع تلك الزوجة التي لاتهتم سوي لامواله...والتي تأفافت كثيرا من بقاءها بجواره بالمشفى بالرغم من انها لم تكمل عدة ساعات تزورة بهما وكانها ليست زوجته .... تنهد بضيق وارخي ربطه عنقه قليلا وهو يفكر بانه باقي عليها من أجل حصوله علي طفل ليس اكثر فهو لم يعد يشعر بشيء تجاهها.... والحقيقة انه بالأساس لم يشعر بأي شيء تجاهها وهي لم تساعده بهذا بتاتا فأن كان هو بارد فهي كتله متحركة من انعدام المشاعر بالرغم من جمالها..... فقد كانت مجرد فتاه جميلة اعجبته ولكنه لم يلبث ان فقد رغبته بها بعد وقت قصير....انه عموما لاتستهوية النساء وهو استغرب كثيرا من نفسه فكيف رجل مثله تتهافت امامه الجميلات ولاتجذبه احداهما.... فهو يستغرب كثيرا ركض الرجال الذين حوله خلف النساء بشهوة مفرطة لم يشعر بها حتي الآن.... ربما تشتعل رغبته بشيري قليلا ولكنها سرعان ماتخبو بعد ان ينتهي منها.... تنهد مطولا وهو يدرك بمرور سنوات وهو منغمس في اعماله ومشروعاته التي يكبرها دون أن يلحظ تسرب العمر من بين يديه وهي وجودها كعدمه بحياته دائما غير متواجدة حتي بعد معرفتها بحادثته التي كادت تودي بحياته عادت بعد اسبوع....! لقد مرت تلك السنوات برتابه وملل جعله يشيخ ويكبر باكرا... فهو اصبح بذلك العقل والرتابة التي لاتناسب سنه... اصبح اله تعمل فقط دون الشعور بأي من متع الحياة الاخري وهذا مالاحظة اسامه زوج اخته فقد تغير كثيرا بعد ذاك الحادث حتي انه لم يعد يضحك الا قليلا ... ليقترح عليه تلك الفكرة التي جعلت أدهم ينظر بصدمه لاسامه الذي قال ببساطة : اتجوز ردد باستفهام : نعم!! قال ببساطة : اية الغريب في كدة ياادهم بقولك اتجوز واحدة تجيبلك الولد اللي نفسك فيه... ومش ولد واحد... لا تجيبلك عشر ولاد لو عاوز هز راسه : لا طبعا قال اسامه بتساؤل : ولا لية... بتحب شيري داعب القلم بين اصابعه قائلا : ماانت عارف اللي فيها ولا بحبها ولا بكرهها : طيب.... يبقي اية اللي مانعك بقي؟ : مفيش بس مش طبعي الخيانه : وانا بقولك خونها انا بقولك اتجوز علي سنه الله ورسوله.... مفيهاش حاجة هز راسه وهو يستبعد الفكرة : لا جواز اية وانا في السن ده قال اسامه باستنكار : سن اية ياادهم ...انت يادوب سته وتلاتين سنه اللي زيك لسة حتي متجوزوش..... انت بس اللي بقيت مؤخرا بتكبر نفسك مش عارف ليه... ماانا اهو ياسيدي قدامك اكبر منك بسنيتن ولسة زي القمر و في عز شبابي واختك بتغير عليا ابتسم أدهم ليكمل اسامه باقناع : وبعدين يااخي ده انت أدهم زهران بجلاله قدره يعني مليون وحده تتمناك... اية يادنجوان عصرك ولا نسيت انت بتعمل اية في البنات وبعدين انا مش شايف سبب يجبرك علي ان تستني شهر ورا التاني وشيري نفس الوضع مفيش حمل : ماهو الدكتور قال معندهاش سبب يمنع الحمل بس انا اللي مستعجل ومش عاوز استني : يبقي متستناش وتتجوز علي طول ولو شيري حملت خير وبركة مكنش يبقي التانية تحمل... : بالبساطة دي هز راسه بعدم اقتناع ليكمل اسامه : ولية لا...... انا من بكرة هخلي اختك تدرولك علي عروسة.. سخر أدهم : هي وصلت لكدة قال بمكر : اه... بدل ماهي فاضية تشغل نفسها شوية وتجيبلك بنوتة زي القمر تتجوزها.. هتف أدهم برفض : لا يا اسامه : ياادهم جدد فراشك يااخي... ولاانت اول ولاخر واحد يعملها الشرع محلل ده وبعدين انت قادر صحيا وماديا لية بقي تحرم نفسك من متع الدنيا هز راسه وقال بنبرة قاطعه : بطل زن بقي ياسامة وخلينا في شغلنا بقلم رونا فؤاد ..... سألته اروي باهتمام : ها وقالك اية يااسامه ؟ : مانتي عارفة ادهم ..سكت... وقفل الموضوع تنهدت قائلة : ياريت يوافق يااسامه انت مش عارف هو بيصعب عليا اد اية وهو لوحده والحربايه اللي متجوزها ولا سأله فيه..... مش كفاية اللي عايشة فيه بسببه لا كمان ولا بتهتم بيه لغاية ماهو اخد علي الوحدة هز راسه موافقا : عندك حق يااروي فعلا هي متستاهلش واحد زي أدهم... بس اللي غايظني انه متمسك بيها هزت كتفها : ولا متمسك بيها ولاحاجة.... هو بس من كتر مابابا كان بيخون ماما وانفصلوا بسبب الموضوع ده فكانت دايما تقوله اوعي تبقي شبهه ابوك وهو عامل حساب لوعده ليها وقتها وعشان كدة باقي علي الزفته مراته دي أسندت راسها علي كتف زوجها قائلة برجاء :عشان خاطري، يااسامة . خليك وراه لغاية ماتقنعه... انت اقرب واحد ليه هز راسه ومرر يده علي يدها قائلا : حاضر ياحبيتي.... ابتسمت له وطبعت قبله علي وجنته ليعفد حاجبيه قائلا : اية البوسة دي؟ قالت باستغراب : مالها هز راسه قائلا : لا انا مش عاوز من دي انا عاوز بوسة تانية قبل ان تستوعب كان يجذبها اليه ويطبق بشفتيه علي شفتيها الوردية يقبلها بحب وجنون لم يهدأ منذ سنوات..... فقد كانت حلمه طوال سنوات يخشي طلبها من صديقه أدهم حتي لايخسر صداقتهما التي امتدت لسنوات ولكن قلبه كان يحترق ويطالبه بالشجاعه لأخذ تلك الخطوة التي جاهد كثيرا لاخذها حتي كان ذلك اليوم الذي تقدم فيه احد الرجال لخطبتها لينفض كل تردده ويقف امام أدهم قائلا : انا بحب اختك وعاوز اتجوزها.. بقلم رونا فؤاد رفع أدهم حاجبه بصدمه ليهز اسامه راسه : ايوة... بحبها بقالي سنين بس كنت خايف اخسرك.... زم أدهم شفتيه قائلا : ودلوقتي مش خايف تخسرني قال باندفاع : اخسرك احسن مااخسرها وقد كانت تلك اللكمه هي الرد التي تلقاها من أدهم الذي هتف به : بقي ياجبان بقالك سنين وخايف تطلبها مني ليجذبه فجأه بين احضانه بعدها ويربت علي ظهره بقوة: كنت هلاقي احسن منك ليها .... اتسعت ابتسامته وهو يتذكر تلك الأيام والتي مازالت تحمل نفس السعاده التي لاتصفها كلمات برفقة تلك الجميلة اروي زوجته التي يعشقها ؛....! ..... في منزل اخر مطل علي البحر بساحرة البحر المتوسط الإسكندرية كانت تلك الفتاه التي لاتقل سحرا عن تلك المدينة الجميلة واقفة تجمع خصلات شعرها البني الحريري بتلك الجديلة التي امتدت علي طول ظهرها وتنحني لتتناول كتبها وتخرج بعاصفتها تجاه ذلك الشاب الوسيم الجالس الي طاولة الافطار تقبل خده وهي تقول ... : صباح الخير علي احلي يوسف في الدنيا ابتسم لها وترك لها وجنته تقبلها ككل صباح :صباح الخير يالولو... يلا تعالي تفطري عشان الحق اوصلك في طريقي ابتسمت له وهي تتلفت حولها : هي نهي لسة نايمة : لا...فطرت و بتجهز مالك اومات له واختطفت احدي السندوتشات وأسرعت لغرفة الصغير قائلة بشقاوة : اما ادخل اصبح علي حبيب عمتو... قفز اليها ذلك الصغير : صباح الخير يالولو قالتها تلك الشابة الجميلة بابتسامه والتي وقفت تهندم ملابس صغيرها وتطبع قبله حانية علي وجنته الحقتها الاخري بوابل من القبلات اغدقتها علي هذا الصغير الذي ارتمي بين احضانها..... : غزل...جاءها صوت شقيقها يوسف يستعجلها لوت شفتيها قائلة : شايفة جوزك بيجر شكلي ازاي من الصبح ضحكت نهي قائلة : كل ده عشان قالك ياغزل... هزت راسها لتقول الاخري : طيب مش ده اسمك يعني هتفت بغيظ : ايوة ياستي اسمي.... اسمي العجيب الغريب اللي كل ماحد يسمعه يتريق عليا ضحكت نهي بصخب ليكمل شقيقها نوبة غيظها : يلا ياواد ياغزال اتاخرت علي شغلي ضربت الارض بقدميها كلاطفال لتقول نهي : بس بقي يايوسف متضايقهاش داعب وجنه الصغيرة الغاضبه وهو يقول : متقدرش تزعل مني.... وكزها في كتفها واكمل :مش كدة ياواد ياغزال اسرع يركض من امامها بينما انفجرت نهي ضاحكة وكذلك غزل التي تناولت اشياؤها ونزلت خلف أخيها ليوصلها لكليتها... هي غزل بعامها الثاني بكليه الهندسة... ستتم العشرون بعد بضعه ايام... مات والديها منذ خمس سنوات بحادث وتولي أخيها الوحيد يوسف رعايتها منذ ذلك الوقت لتعيش برفقته هو وزوجته نهي التي تعتبرها كاختها الكبيرة وصديقتها .... أوقف يوسف سيارته امام باب الجامعه لتلتفت اليه غزل قائلة : مش ناوي تجيبلي عربية بقي عشان تترحم من المشوار ده هز راسه قائلا : لا مش ناوي : امال الاسم بس مدير توكيل عربيات اد الدنيا قال وهو يداعب شعرها بخفة : بطلي لماضة واتفضلي يلا عشان اتاخرت اوي قالت وهي تتطبع قبلة علي وجنته ; ماشي... بس فكر في موضوع العربيه : يابت بطلي اللي بتعمليه ده وكفاية زن بقي هزت كتفها وقطبا جبينها : ماشي يايوسف بس برضه مش هبطل زن
قراءه ممتعه   بقلم رونا فؤاد .......... 
تابعة لقسم :

إرسال تعليق

8 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !