الفصل الثامن

7


انتفض من مكانه هاتفا : انتي متأكدة ياعمتو هزت راسها مؤكدة : ايوة يامراد زهرة قالتلي انها اخدت زين وشنطة هدومها ومشيت ضرب الحائط بقبضته بعنف... الهذه الدرجة ضايقها اقترابه منها... ارتدي ملابسة وأسرع ينزل الدرج ليوقفة والده بصوت قوي ; مراد... التفت اليه ليقول باتهام : انت عملت لندي اية عشان تمشي وتسيب البيت بالطريقة دي : مش وقته يابابا... الاقيها الاول وبعدين... قاطعه والده بغضب : مفيش بعدين... انت من دلوقتي خلاص ملكش اي دعوة بيها نظر لوالده بتساؤل : يعني اية.. ؟مش عاوزني ادور عليها : ندي مش تايهه عشان تدور عليها... ندي مشيت عشان تبعد عنك احترم رغبتها ومتحاولش توصلها بدأ عقله يشتعل بالغضب من مغزي كلمات والده ليرفع حاجبة متسائلا : وهي بقي اللي قالت كدة لحضرتك قال عثمان بحزم : ايوة وانا بحذرك انك تضايقها تاني اذن فهي تحتمي بوالده منه... تهكم قائلا : تحذرني... نظر له عثمان بغضب قائلا : ايوة بحذرك... انت اذيتها كتير وانا مش هسمحلك تضايقها اكتر من كدة... هي مرضتش تحكيلي اللي حصل بينكم... بس واضح اوي انك عامل كارثة خليتها تبقي في الحالة دي وتصمم اكتر من الاول علي الطلاق اندفع مراد بغضب من كلمات والده ليهتف: هي فين؟ بقلم رونا فؤاد صاح عثمان بغضب :قلتلك ملكش دعوة بيها اندفع بغضب : لا ليا... دي مراتي وأم ابني قال عثمان بلهجة أمرة : طلقها يامراد زمجر بغضب : لو انطبقت السما علي الارض مش هطلقها ومش هتخلص مني ابدا .... وبلغها ان احسن لها ترجع من نفسها بدل ماارجعها انا بطريقتي.. هتف عثمان بعدم رضي ; انت بتهددني ياولد تدخلت حسناء لتهديء من الموقف : مراد ميقصدش ياعثمان... حاول التحدث بهدوء :العفو يابابا.. بس لو سمحت خليك برا الموضوع :لا مش برا..ندي مسؤلة مني بعد ابوها قالت حسناء بدفاع : وهو جوزها ياعثمان وبرضه مكنش يصح تسيب البيت بالطريقة دي هتف عثمان بحدة : اساليه عمل اية خلالها تعمل كدة زفر مراد بضيق : دي حاجة بيني وبينها واي ان يكون اللي عملته مش سبب في اللي عملته قال حسناء :قوله هي فين ياعثمان وهو يروح يراضيها ويرجعها قال عثمان بنفي : قلت مالوش دعوة بيها :انت بتقف معاها ضدي :انا زي ابوها : يبقي تعقلها مش تقويها علي الجنان بتاعها عشان انا مش هسكت :قلتلك ملكش دعوة بيها يامراد قال باصرار : وانا قلت دي مراتي وابني يابابا قالها وهو ينصرف لتقول حسناء : ازاي تسيبها تمشي ياعثمان :كنتي عوزاني اعمل اية وهي منهارة ومصممه... كان لازم اوافقها تبعد فترة لغاية ماتهدي :بس هي كدة جننته زيادة باللي عملته وهو مش هيسكت قال بغضب : طيب يبقي يفكر يجي جنبها ويشوف انا هقفله ازاي : ياعثمان متكبرهاش في دماغها بدفاعك عنها..ندي بتحب مراد طول عمرها اية اللي غيرها وخلاها مصممه تطلق منه مع انه رجعلها : رجع زي ماهو اناني ومش بيفكر غير في نفسه. :ملكش حق ياعثمان.. مراد رجع وعقل وعاوز يعيش مع مراته وابنه . انت مش نفسك يرجعوا لبعض وزين يتربي وسطهم : ايوة طبعا : طيب ماتتكلم معاها :لمااحس انه فعلا يستاهل زمت شفتيها بعدم رضي : والله مراد ميستاهلش اللي ندي بتعمله معاه : انتي بس اللي بتحبيه زيادة وبتدافعي عنه وناسيه هو جرحها اد اية وحتي لما رجع مفكرش يقولها انه ندمان واسف... لا راجع عاوزها ترجعله وخلاص.. لاياحسناء مينفعش ندي ترجعله الا لما يحس بغلطته في حقها عشان ميكررهاش.. ..... ..... بقلم رونا فؤاد قطبت سلمي جبينها بتأثر وهي تنهي محادثتها مع ندي بنفس لحظة وصول سيف اليها ليقول ممازحا :مكنتش اعرف انك اول ماهتشوفيني هتكشري كدة هزت راسها نفسا : لا طبعا... انا بس كنت بكلم ندي في التليفون ومتضايقة عشانها قال مستفهما : لية مالها؟ :صعبانه عليا عشان دايما متعذبه بسبب حبها لمراد فتح لها المقعد لتجلس ليلف ويجلس امامها قائلا : بس مراد تتغير وراجع ناوي يستقر معاها ومع ابنه : وهو لسة فاكرها دلوقتي.... ماهي كانت قدامه طول عمرها ارتسمت ابتسامه علي جانب فمه ; غبي زي واحد اعرفه برضه... كنتي قدامه ومكنش واخد باله خفضت عيناها بخجل وقد تخضبت وجنتيها بالحمرة ليمد يده يضعها فوق يدها قائلا : هتدي للغبي اللي قدامك ده فرصة... اندفعت قائلة : متقولش علي نفسك غبي انفجر كلاهما ضاحكا... ليتأملها سيف ويدرك كم كان مخطيء حينما حمل تلك المشاعر لندي ولم يفكر بسلمي..... ... .. كانت النيران تتصاعد من راسه يقطع مكتبه ذهابا وايابا بغضب حتي اتصل به فريد قائلا :تمام يامراد بيه هي في فندق.... زم شفتيه قائلا : خلي رجالتك حواليها وعنيهم متغفلش عنها لحظة لغاية مااجيلك فاهم قال بامتثال : اوامرك يامراد بيه... ... ... تراجعت للخلف بمفاجاه حينما فتحت الباب ووجدته واقف امامها.. فلم تظن انه سيصل اليها بتلك السرعه... هتفت بغضب : انت اية اللي جابك هنا قال وهو يدلف للغرفة بقامته المديدة :جيت لمراتي.. ام ابني صاحت بغضب : قلتلك مش مراتك وهتطلقني قال بغضب اهوج : مش هطلقك ياندي اشاحت بوجهها باصرار :وانا مش هعيش معاك غصب عني ضايقته نبرتها ليردد : غصب عنك! قالت بتحدي : اه غصب عني .. انا بكرهك ومش عاوزة حتي اشوف وشك مش اعيش معاك...! .... قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد ..

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

7 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. روووعة تسلم ايدك ياقمر
    عمها جمييييل أوى

    ردحذف
  2. أولا أسفه على الاسم بس مظبتش غير كدا كل أما أدخل باسمى يقول غلط

    ردحذف
  3. بس الروايات كلها روعه وياريت تنزلى ورد فريد والبارت الجديد ودمتى بخير وصحة وعافية وسعادة يارب 🤲🤲

    ردحذف
  4. بانتظار باقي الروايات

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !