مهووس بك الفصل السابع

10



قالت بعناد وهي تجذب ذراعها من يده :انا رجعت في كلامي ومش موافقة قال بغضب ; هو مش لعب عيال ترجعي في كلامك انتهي الموضوع ياغزل... واعملي حسابك عشر ايام وهكون متجوزك احمر وجهها بغضب جعل وجنتها الممتلئة تنتفخ وشفتيها تفترق علي بعضهما وهي تتمتم بكلمات غاضبه و تنظر اليه بعيناها الشرسة هاتفه بحدة : قلتلك رجعت في كلامي اشتعلت نيران بعيناه القاتمه ليمسك بذراعيها هاتفا بحدة اكبر : وانا قلتلك مش لعب عيال : يعني اية؟ قال بنبرة جادة وعيناه مركزة فوق عيونها : يعني انا من اول ماشفتك وانا بقنع نفسي ابعد عنك وانه مينفعش يكون في اي حاجة بينا... كل مرة كنت بشوفك فيها بقول لنفسي لا مش هينفع... عمرها ماهتفكر فيك انت كبير اوي عليها متظلمهاش... وكنت موافق ومتقبل الواقع ده.... بس من وقت ماشفت في عنيكي انه ينفع وانك موافقة وخلاص انتهي اي اعتراض واعتبرتك ليا.. ليا انا وبس ياغزل.... خلاص مفيش حاجة اسمها رجعت في كلامي... بالرغم من كمية التملك بكلماته الا ان مفعولها كان يسري بكيان غزل التي تخدرت بما نطقه للتو فمعني مانطق به للتو هو حب... حب كبير كالذي طالما قرأت عنه... حب وصراع من أجلها... هي..!! رفعت اليه عيناها وهي تهز راسها قبل ان تتخدر بكلماته لتخبر نفسها.... لا ليست هي فقط... فهناك تلك المرأه التي سممت عقلها وقلبها بماقالت عنه... أيعقل ان يكون يخدعها... انه يخيفها بما نطقه للتو فهو ذلك الرجل الواقف امامها بما يمثله من كيان مثالي هل يعقل ان يقع بحبها بتلك الطريقة وبهذه السرعه لا.. لا وهل هو يعرف ماهو الحب الذي تجعله هي ايضا ولاادري عنه شئ سوي تلك المشاعر التي تقرأ عنها بالروايات.... ايمكنها ان تنخدع بمشاعرها المراهقة التي تتغلب عليها وتتاثر بكل مايقال لها نظرت له وقد استعادت ثباتها وقالت بعناد : وانا بقولك رجعت في كلامي عنادها وكلامها جعل أدهم زهران يثور بداخله ويريد ان يظهر ويريها مدي جديته بكلامه وأنها له وانتهي الأمر...! هي له بأي طريقة ان كانت فلا جدال ولا رفض ولكن ذلك الادهم الجديد بداخله هو من سيطر الان وابعد ذلك الاخر الذي حتما ستكرهه .....!! فوجد نفسه يقترب منها خطوة يقول بنبرة هادئة كلها اصرار : وانا بقولك هتجوزك فتحت فمها لتتحدث لينتوي إسكات تلك الشفاه التي تتحدث بما لاتعرف عاقبته.... سيسكتها تلك المرة ولكن بشفتيه....! حينما وصل تفكيره لهنا سرعان مااغمض عيناه يحاول تهدئة جموحة والا لن يضمن رد فعله فهي ان تحدثت بكلمه اخري سيطبق بشفتيه علي شفتيها يتذوق كل انش فيهما بلاهواده ....! ليصارع نفسه بأنه لا لن يفعلها الان فشفتيها البتول البريئة تستحق ان تكون أول قبله لها مميزة...!! توقفت عيناه لدي تلك الشفاه التي تتمتم بلاتوقف ليغوص بتخيلاته عن كيف سيكون طعم قبلتها...تلك القبله الاولي التي يحلم بها من الان... تلك البراءه التي تشع منها تجذبه وتفجر بخياله أفكار لم يفكر بها من قبل.... سيتذوقها ببطء شديد يستمتع بطعمهمها ثم سيمتص رحيق كلاهما بين شفتيه في قبله ستخطف أنفاسها .....! كانت غزل تنظر بغيظ له لاتفهم شئ من نظره عيناه التي ازدادت قتامه وهو ينظر اليها تلك النظرة الطويلة بصمت اغضبها وهي لاتدري شئ عما يفكر به الآن ويمنع نفسة بصعوبه عن تنفيذه..... قالت بغضب وهي تضرب الارض بقدميها : ااانت مش بكلمك قال أدهم بشرود : هاا زمت شفتيها بغيظ هاتفه وهي ترفع سبابتها امامه : هاا....اية ؟. بقولك مش هتجوزك.. ويلا حالا دلوقتي اتفضل برا احسنلك ابتسامه عابثة ابتسمت علي جانب شفتيه بسبب شكلها وهي غاضبه بتلك الطريقة ليقول بتحذير ماكر : انتي اللي احسنلك حالا تختفي من قدامي و تدخلي اوضتك و تنفذي اللي قلت عليه حدث نفسه : ايوة احسنلك تمشي من قدامي بدل ما مش هقدر امسك نفسي اكتر من كدة وهبوسك يعني هبوسك...واحتمال يبقي الموضوع اكبر من بوسة... اغمض عيناه ومرر يداه علي وجههه يهتف بنفسه : انت اتجننت ياادهم اية اللي بتقوله ده...!! فتح عيناه علي صوتها الغضب وهي تقول بتحدي : ولو منفذتش هتعمل اية.. ؟ حدث نفسه مجددا : هي اللي جابته لنفسها بقي...... هتفت بغضب : انا هكلم يوسف واقوله علي كل اللي بتعمله... اخرجه صوتها من شرودة ليستعيد ثباته ويطرد تلك الأفكار من راسه وهو يقول بجدية : يكون احسن برضه ... اتصلي بيه خليني أصلح غلطتي واتجوزك اتسعت عيناها لاتصدق مايفعله وذلك البرود الذي يتحدث به.. فهو اصبح لامفر منه..... ! دفعته بيديها الصغيريتن في صدره العريض قائلة : غلطة اية.. ياقليل الأدب انت... انت مجنون..! نظر الي عيونها واخذ نفس عميق قبل ان يقول بجدية : والله انا كنت طول عمري عاقل... واللي بعمله ده عمري ماتخيلت اني اعمله... بس فجأه اتجننت قالت بتهكم : وأية اللي جننك فجأه...! انحني ناحيتها لترجع راسها للخلف ماان شعرت بقربه الذي يشتت حواسها وهو يهمس امام وجهها : انتي..!.. انتي ياغزل تمسكت بغضبها : انت كداب....كذبت عليا هز راسه : كنت هقولك... اشاحت بوجهها : مش عاوزة اعرف حاجة.... وبعدين انت مش عندك حفله اتفضل روح قال بجدية : لا انا هفضل هنا ومش همشي غير لما يوسف يرجع واتكلم معاه اتسعت عيناه بزعر : انت بتقول اية يامجنون ...يعني اية تفضل هنا. لا طبعا.. انت حالا دلوقتي هتمشي استغل الفرصة ليقول: طيب ولو مشيت هتعقلي وتوافقي علي الجواز هزت راسها ليضيق عيناه ناظرا اليها بغيظ من عنادها : خلاص خليني قاعد لغاية مااخوكي يرجع ويلاقيني قاعد معاكي لوحدنا ...! اهو حتي اتجوزك اسرع فركت وجهها بعصبيه من ذلك الشرك الذي وقعت به مع هذا الرجل الذي لاخلاص منه لتزفر بضيق وهي تقول باستسلام مزيف : طيب امشي دلوقتي ابتسامه تهادت لشفتيه ولكنها قابلتها بجبين مقطب وهي تدفعه بكلتا يديها : يلا بقي امشي... نظر لساعته الانيقة قائلا : لسة بدري الحفله مش هتخلص دلوقتي خلينا قاعدين شوية قالت بحنق : لا مش عاوزاك تقعد معايا... امشي بقي... انحني ناحيتها ليهمس امام وجهها المحمر غضبا ; همشي بس هتكلم مع يوسف... ماشي ياغزالتي دفعته وصفقت الباب خلفه بحنق : غزالتك في عينيك....! كتمت ضحكتها ماان وصلها صوته خلف الباب : سمعتك علي فكرة...! ابتسامه حالمه ارتسمت علي شفتيها وهي تتذكر كل ماحدث قبل قليل لتغرق ببحور تلك الرومانسية بالقوة والإكراه التي اغدقها عليها وهو مصمم علي زواجه منها بتلك الطريقة...تعالت دقات قلبها بقوة وهي تتذكر تملكه الواضح حد الجنون....! والذي اجتذب قلبها الغر واوقعه بهواه اكثر.... فكم تحب الفتيات ذلك الرجل القوي المسيطر بالرغم من تذمرهم الا انه يجتذبها اكثر من الضعيف بالتاكيد أيعقل ان يكون ماتشعر به الآن صحيح ومن حقها حتي بعد لقاءها مع تلك المرأه .. فتحت عيناها فجأه وطاحت تلك الابتسامه من فوق شفتيها وهي تحدث نفسها : اية الجنان ده... حالا ضحك عليكي وصدقتي... لا ده واحد كداب ومتجوز... ولا مطلق مش فارقة المهم انه اكيد مالوش امان...مراته قالت إنه بتاع ستات... . بطلي جنان بقي ياغزل وبلاش يضحك عليكي... غفت مكانها بعد صراع طويل لم تحسم نهايته ولكن عادت تلك الابتسامه لتتهادي لوجهها من جديد وذلك الفارس الوسيم يغزو أحلامها ليوقعها بحبه ويخطفها بالقوة ويتزوجها..... ..... كان اسامه اول من الاحظ اختفاء أدهم الذي كان بلا تفسير او مقدمات ولكنه حاول جهده الا يظهر غيابه والمحافظة علي المظهر العام..... أوقف أدهم سيارته امام الاوتيل والقي نظره خاطفه علي نفسه بمرأه السيارة ليهندم خصلات شعره ويعدل من وضع سترته ويحاول جاهدا أبعاد تلك الابتسامه عن شفتيه و رسم الثبات بعد ان بعثرتها تلك الصغيرة المشاكسة.... سيطر بصعوبه علي دقات قلبه التي تعالت لمجرد تخيلها ليمني نفسه انها بعد أيام ستبقى له...! تنفس اسامه الصعداء اخيرا ماان رأي أدهم يدخل من الأبواب الزجاجية الضخمه للاوتيل .... ليسرع تجاهه : اية يا أدهم كنت فين ومش بترد علي تليفونك لية؟ : مش وقته يااسامه هحكيلك علي كل حاجة بعدين... المهم اية الاخبار؟ ; كله تمام... سيادة الوزير سأل عليك بس قلتله انك بتقابل الوفد الألماني وكويس انك جيت علي طول : تمام.. ... قاطعهم اروي التي اسرعت نحوهم بقلق : أدهم انت كنت فين؟ قال أدهم وهو يخطو للداخل :مش وقته يااروي قطبت جبينها بتذمر : يعني اية مش وقته... انا لازم اطمن عليك واعرف كنت فين..... تنهد أدهم بنفاذ صبر فهي تشبهه تلك الغزاله التي لاتتوقف عن الجدال ليلتفت ناحيتها قائلا بحزم :أسامة ابعد مراتك عني ضربت الارض بقدميها بغضب : بقي كدة... الحق عليا اني خايفة عليك......... اختفت كلماتها مع خطواته المبتعده ليدخل الي الحفل وسرعان مايستدرك الوضع بمهارته المعهوده ليمر مابقي من الوقت بسلام ونجاح كما خطط وها قد أتت اللحظة التي انتظرها....!! .. نظر ليوسف الذي تسمر مكانه من الصدمه فهل أدهم زهران يطلب الزواج باخته أدرك أدهم تلجم لسان يوسف ومعضلته الصعبه ليقول بتفهم : يوسف انا بكلمك اني راجل عادي طالب ايد اختك... مش مديرك....... كل اللي عليك انك تاخد رأيها وتبلغني بيه طالما أنك مفيش عندك اي مانع بارتباك هز يوسف راسه ليبتسم أدهم قائلا : هستني ردك بكرة.... ........ اتسعت عينا نهي وهي تستمع ليوسف الذي كان مايزال غير مصدق مااستمع له للتو لتقول بسعاده : كنت حاسة.. بس متخيلتش يطلب يتجوزها بالسرعه دي :ولاانا اتخيل اصلا انه يفكر فيها : ولية لا يايوسف.. غزل بنت جميلة ومؤدبة واي واحد يتمناها : وهو يعني عمره ماشاف أجمل منها... اشمعني هي ؟! : الحب ياسيدي.. هز راسه قائلا : حب اية... هو لحق.... مش،عارف يانهي : مش عارف اية يايوسف؟ : مش عارف أوافق ولا لا؟ :طبعا توافق يايوسف.... : بس يانهي ده أكبر منها بكتير... يعني واحد زي مازن انا كنت موافق عليه من غير تفكير : ولاكبير ولاحاجة.. المهم انه راجل كويس وهتطمن عليها معاه.... وبعدين مازن ده اية اللي تقارنه بأدهم : بس.. لا يانهي انا كدة ابقي ببيعها لراجل غني : تبيعها اية بس.... اية الكلام الغريب ده...! محسسني انه اد ابوها... اية يايوسف انت مش شايف ولااية هو أدهم زهران راجل يترفض... .وبعدين انت ذات نفسك اللي دايما بتشكر فيه واد اية انه راجل محترم وكويس وانت برضه اللي بتشتكي من مازن وشايفة مستهتر واناني... يبقي توافق علي مين وتطمن عليها مع مين .. وبعدين اية تبيعها دي... هو الراجل جاي يقولك ادفع كام ولا جاي يطلبها منك زي اي واحد..... وبعدين اسألها هي رفع عيناه نحو زوجته التي اكملت : طبعا اسألها...لانها هي الوحيدة الي من حقها توافق او ترفض دي حياتها... أعرض عليها وهي تختار بينهم ......... لم يستطع يوسف النوم من التفكير وكلمات نهي تترد باذنه ليقرر اخيرا ان زوجته محقه فغزل هي صاحبة القرار بحياتها لذا سيترك لها حرية الاختيار.... سيخبرها بما حدث في الصباح ويترك لها مساحتها لتقرر مستقبلها ....... تمدد علي فراشة وتلك الابتسامه علي جانب شفتيه لاتفارق وجهه وهو يتذكرها ولا ينكر استنكاره لنفسه وتصرفاته فهو لم يعد نفسه ذلك الرجل الرزين العاقل فقد اصبح مراهق مندفع...ولكن ماذا يفعل فهو لايستطيع السيطرة علي تلك الثورة التي تندلع بداخله من المشاعر فور رؤيتها تتداخل مجموعه غريبه عليه من المشاعر لايدرك منها شئ ولا يكون بها شئ عقلاني ابدا...!! ..... ........ فتحت عيونها علي صوت أخيها الذي ابتسم لها قائلا : ... صباح الخير يازوز رفعت حاجبها مرددة : اية الروقان ده.... زوز مرة واحدة... داعب شعرها بخفه قائلا : ... اه مش اختي حبيتي :مممم... لا ده شكل الموضوع كبير اومأ لها قائلا : اه... فوقي كدة وتعالي عاوز اتكلم معاكي شوية.... ..... .. نظر اليها يوسف ماان طرح عليها طلب مازن الزواج لها ليري نظرة إحباط بعيونها وهي تردد... مازن.!! وهل ظنته صادق وسيطلبها من أخيها..! سرعان مااخفت ذلك الحزن بعيونها لتقول بنبرة قاطعه : لا .. مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي نظر يوسف لنبرتها التي لم يستطع تفسيرها لينظر لنهي وكأنه يخبرها بصدق تفكيره انها سترفض فكرة الزواج لتتدخل نهي قائلة : بمرح لية بس يازوز مش بتفكري في الجواز ... قالت باقتضاب ; عادي يانهي... لا بس كدة وخلاص.. : لا ياحبيتي لازم تفكري... انتي خلاص بقيتي عروسة زي القمر وكذا عريس متقدملك... ده حتي مش مازن بس الي أتقدم ليوسف رفعت عيناه تجاه غزل التي انفجرت الحمرة بوجهها ونهي تكمل بابتسامه ماكرة.. ده مستر أدهم كمان كلمه وعاوز يخطبك نظر يوسف لنهي بحنق لتنظر له نهي ببراءه وتشير بعيناها لغزل التي احمر وجهها وعضت علي شفتيها تخفي تلك السعاده علي وجهها وهي تقول بتعلثم... ادد.. هم. قالت نهي بتأكيد : اه ياغزول....ويوسف بصراحة محتار بس القرار الاول والاخير ليكي .قالت بتعلثم : . انا.. أصل هنا ارتبكت وبدا واضحا جدا عدم رفضها القاطع الذي ابدته لمازن لتقف نهي بجوارها قائلة بتشجيع : لو انا منك يازوزو طبعا هختار أدهم..... بارتباك واضح اخفت عيونها عن أخيها الذي هتف بنهي : نهي متدخليش،...غزل حببيتي القرار قرارك.... قلتي اية ؟ قالت بتعلثم : .. انا.. مش.. عارفة.. قصدي اديني وقت افكر قالتها واندفعت لغرفتها لتترك تلك الابتسامه علي شفتيها.. انه بالفعل يريد أن يتزوجها ذلك المحتال المخادع الذي سرق دقات قلبها وبعثرها بتلك الطريقة التي لاتفهمها.... مصمم ويريد ان يتزوجها..!! .... وصل أدهم باكرا الي مقر شركته ليشير لمروة سكرتيرته : ابعتيلي المهندس حسام حالا طرق المهندس حسام باب مكتب أدهم الذي طلبه قبل قليل ليدعوه صوته العميق للدخول.. : صباح الخير ياادهم بيه قال : اهلا ياباشمهندس... اتفضل اقعد جلس حسام ليقول ادهم مباشرة : .. انت كنت كلمتني من فترة علي ابنك مازن وانه عاوز يسافر يشتغل في فرع الشركة برا... نظر الي حسام قائلا : انا موافق ابتلع حسام لعابه قائلا بحرج : ايوة ياادهم بيه... بس ده كان يعني... قصدي من فترة دلوقتي هو هيستقر هنا وبيفكر كمام يتجوز شبت النيران بعيون أدهم الذي قال بنبره حازمة :اه.. بخصوص الموضوع ده... خليه يصرف نظر عنه قال حسام بعدم فهم : يصرف نظر... ؟لية ياادهم بيه؟ قال أدهم باقتضاب : عشان مينفعش يخطب واحدة مخطوبة قطب حسام جبينه بتساؤل ليقول أدهم بعصبيه : اية اللي مش فاهمه في كلامي ياحسام... قال حسام بتعلثم : مخطوبة... مخطوبه لمين... قاطعه أدهم بحدة : مخطوبة ليا عندك مانع هب حسام من مقعدة قائلا بارتباك : لا.. لا طبعا يافندم... بس يعني مكنتش اعرف قال أدهم بانفعال : واديك عرفت... ياريت بقي تخلي ابنك ينسي الموضوع من اساسه ولو لسة عاوز يسافر معنديش مانع هز حسام راسه : تمام ياادهم بيه ومتاسف طبعا لسؤ التفاهم أشار له أدهم : حصل خير ..... بقلم رونا فؤاد خرج حسام ليستند أدهم بظهره الي كرسيه ويمسك بهاتفه يتصل بها... ولم تجيب ايضا ليتناول أدهم مفاتيحة وهاتفه ويذهب اليها ارتدت سترتها وبنطالها الرياضي لتنزل كعادتها تسير قليلا علي البحر تستنشق الهواء المعلق برائحة اليود.... تفاجأت بوقوفة أسفل المنزل لتقول بجبين مقطب : نعم..! قال بنبرة ناعمه : مش قلتلك الناس بتقول صباح الخير اشاحت بوجهها قائلة : عاوز اية ؟ : هوصلك ؟ : توصلني فين... انا همشي علي البحر شكرا مش محتاجة توصيل نظرت اليه وقالت بتهكم ; وبعدين هو أدهم بيه زهران هيسيب شغلة ويشتغل اوبر ولااية سحق أسنانه بغيظ من تهكمها ولكنه قال ببرود : الشغل مش عيب..!! وانا داخل علي جواز و بكون نفسي أفلتت ضحكتها ولكنها سريعا مااخفتها وهي تقطب جبينها قائلة : طيب مرسي مش عاوزة توصيله ارتسمت ابتسامه عابثة علي شفتيه وهو ينظر لعيناها الفاتنه متسائلا : يوسف كلمك؟ قالت : ابقي اسأله قالتها واسرعت تلك الغزالة الرشيقة تخطو بضع خطوات ليوقفها ماان انتبه لما ترتدية : تعالي هنا رايحة فين؟ : قلتلك انا كل يوم بحب اجري شوية الصبح : كان زمان.. مفيش دلوقتي الكلام ده....... وبعدين اية اللي انتي لابساه..؟ قالت بغضب : وانت مالك؟ امسك ذراعها قائلا بعصبيه : بقولك اية متستفزنيش بدل مااوريكي انا مالي ازاي.. اتفضلي اطلعي فوق قالت بعناد : مش طالعه قال بتحذير : لو مطلعتيش حالا هشيلك اطلعك بالعافية ... ومن دلوقتي ماتخطيش خطوة من غير مااعرف.... فاهمه قالت بحدة : لا مش فاهمه زفر بنفاذ صبر : ... يارب صبرني.. انحني ناحيتها وقال بجدية : اسمعي الكلام ياغزل احسنلك.... مفيش داعي تعصبيني و لما تحبي تنزلي تبلغيني وهتلاقي السواق بعربيتك واقف تحت البيت يوديكي المكان اللي يعجبك زفرت بحنق وهي لاتجد مفر من الاستسلام لذلك المسيطر لتفتت تعود للمنزل ولكن العناد بداخلها رفض الخضوع وينتوي له...!! ... رفع أدهم حاجبه وهو يستمع لرد يوسف الذي قال : بصراحة ياادهم بيه.. هي قالت محتاجة وقت تفكر : هي قالتلك كدة اومأ له ليقول باقتضاب : مفهموم يايوسف... ...... هتفت شيري بحدة : يعني اية كان عندها.... قال الشاب الذي كلفته بمراقبة أدهم : يعني ياست هانم... راح العنوان ده امبارح بليل وفضل فيه حوالي ساعه ونزل والنهاردة الصبح كان هناك برضه بس مطلعش اومات له قائلة بعصبيه : طيب روح انت هزت قدمها بعصبيه مفرطة وهي تفكر بأن ليس من طبع أدهم النساء ليصعد لمنزل احداهم... فماذا كان يفعل... ؟! اتصلت بندي قائلة : اية ياندي وصل ولا لسة؟ : لا يا شيري هانم.. هو النهاردة في المعرض... انت اتصلت بمروة السكرتيرة اللي هناك كأني بسأل علي شغل وقالتلي انه هناك من الصبح. : تمام... اي جديد بلغيني... ........... قال أدهم ليوسف وهو يعطيه ذاك الملف : هتروح انت يايوسف تقابل شركة التأمين مع الاستاذ مهاب وبلغني لوفي جديد.... : اوك ياادهم بيه .............. ... خرج يوسف متوجهها لشركة التأمين برفقة المحامي لتخطو غزل للشركة بنفس الوقت وهي تحمل تلك الباقة الكبيرة من الورد والتي تريد أن تهنيء أخيها بعودته لعمله مرة اخري بعد الحادث.....!! كانت حتي تلك اللحظة نيتها بريئة لتبارك لاخيها علي اول يوم عمل....! رأت مازن يخطو نحوها بابتسامته لتسأله حينما وجدت مكتب أخيها فارغ : هو يوسف مش موجود :لا.. خرج بيخلص شغل اومات له بينما نظر لباقة الورد باعجاب : حلوة اوي.... هزت راسها بابتسامه بسيطة ليكمل وهو يتطلع نحوها : بس مش احلي منك.... اختفت ابتسامتها وكانت علي وشك الغضب ولكن ماان رأت ذلك الخيال الضخم خلف مازن حتي طرأت لها تلك النية الخبيثة وهل تفوت فرصه لتغيظه وتحرق قلبه كما فعل..!! ....... لتبتسم مجددا قائلة ; فعلا : طبعا انتي احلي كتير...... قبل لحظات كان أدهم خلف مكتبه لتقع عيناه علي الشاشات التي تعرض الكاميرات المتواجده بكافه ارجاء المكان .. اتسعت عيناه للحظة لايصدق هل هي غزل تلك التي واقفة مع....!! ... ضرب المكتب بقبضته وبقوة اندفع خارج مكتبه لينتفض كل من في طريقه لكمه قوية سددها أدهم لمازن لتشهق غزل بفزع فلم تتخيل رد فعله العنيف امسكه أدهم من تلابيبه هاتفا بحدة : هو مش ابوك قالك انها خطيبتي.... بتكلمها لية ؟ سدد له لكمه اخري لتمسك غزل يده تحاول ايقافة هاتفه : انت اتجننت..! تجهمر الجميع حولهم ولايقوي احد علي التدخل لفك هذا التشابك الدامي ومن سيوقف أدهم زهران.....حتي أفراد الأمن ماان وجودا أدهم مسيطر حتي توقفوا مكانهم صرخت به وامسكت يده ماان حاول تسديد لكمه اخري : سيبيه حرام عليك.. هيموت في ايدك القي مازن أرضا وهو يسحق أسنانه قائلا بغضب : لو فكرت تبصلها تاني هقتلك... امسك بمعصمها بقوة هاتفا : تعالي.... شدها بقوة خلفه ليعود بها لمكتبه وسط نظرات الدهشة والتساؤل التي تركها بعيون الجميع.... خطيبته..!! ساعد مازن احد افراد الأمن بينما أشار الاخر للباقين بالعودة لاعمالهم ليزم مازن شفتيه بحنق من نفسه فقد حذره والده قبل قليل وهو من لم يستمع له... صفق الباب خلفه بعنف لتنزع غزل يدها من يده بقوة هاتفه : انت بتعمل اية يا مجنون : عملت اية يعني..... كنتي عاوزني أقف اتفرج وهو بيعاكسك قالت بحدة : انت اكيد مجنون : هتجنن اكتر لو حد قرب منك فاهمه.... امسك ذراعها لتتراجع للخلف بخوف منه فهي لأول مرة تري تلك العصبيه المخفية منه ليقول بجدية : اسمعي بقي انا خلاص مبقاش فيا عقل انتي جننتيني من اول مرة شفتك فيها وانا مش عارف أوقف تفكير فيكي... انا اول مرة يحصلي كدة.... ومن الآخر كدة كل يوم مش بتبقي جنبي فيه بتجنن زيادة.... احسنلك بقي تنفذي كل اللي اقوله بالحرف فاهمه....حالا هتقولي لاخوكي انك موافقة بلا وقت بلا زفت.... هتفكري في أية... ؟! انتي معندكيش اصلا اختيارات... هتجوزك يعني هتجوزك قطبت جبينها قائلة : انت ليك عين تتكلم اصلا بعد اللي عملته... حرام عليك كنت هتموته.. قال بصوت غاضب اخافها: اه ليا عين ومش واحدة ليا اتنين كمان ياغزل وبطلي تستفزيني وتدافعي عنه بدل مااقوم اموته دلوقتي .... رأي نظرة عيناها الخائفة منه ومن تهديده وهي تتراجع خطوة للخلف حينما رأته يقترب منها ليلعن غباءه وغيرته العمياء التي جعلتها تخاف ليمد يده نحوها وبلحظة يجذبها اليه ويحيط خصرها بذراعه القوية لتشعر بكهرباء تسري بكامل جسدها وتحاول بيأس تخليص نفسها من بين ذراعيه القوية التي احكمها حولها وهو يقاوم رغبته الجامحة بتقبيلها الان... لتنتهي شفتيه بصعوبة بالغه علي جبينها وهو يقول بحنان : متزعليش مني... مكنتش اقصد ازعلك .. توقفت عن محاوله ابعاده ماان وصلت اليها نبرته الحنونه وكأنه ساحر يستطيع السيطرة عليها بتلك السهولة لترفع عيناها نحوه ببراءه قائلة : بس انت خوفتني قتلته نبرتها لينظر لعيناها ويقول بأسف ; غصب عني اتجننت لما لقتيه بيبصلك... غزل صدقيني انا عمري ماكنت كدة ولااعرف اية اللي بيحصلي... مش عارف اي حاجة غير اني بقيت عاوزك في حياتي في أسرع وقت.... لو لسة جواكي نفس المشاعر اللي كنت شايفها في عنيكي من كام يوم وافقي تتجوزيني ومش هتندمي... ارتجفت اوصالها وارتبكت نظرات عيونها وهو يكرر طلبه بتلك المشاعر الجياشة التي تنبثق من عيناه وهو ينهل من انهار العسل الصافي بعيونها... : لو كنت شايفك رفضاني من الاول استحاله كنت أقرب او افرض نفسي عليكي... انتي اتغيرتي من وقت ماعرفتي موضوع جوازي الاولاني.. اللي صدقيني ميستاهلش نضيع اللي حاسين بيه انا وانتي عشانه....هحكيلك كل حاجة في الوقت المناسب بس خلينا الاول نتجوز ... غزل... رفعت نحوه عيناه المأسورة بصوته الرجولي : غزل.. قولي موافقة وانا اوعدك انك هتبقي مبسوطة معايا... ....... ... فتحت نهي فمها بعدم تصديق حينما هرعت مروة سكرتيرة أدهم نحوها تخبرها بماحدث : يانهار اسود... ضربه..!! : وسحب غزل وراه علي المكتب هبت نهب واقفة تسأل بلهفة : ويوسف... يوسف فين؟ : الحمد لله لسة مجاش والا كانت هتبقي مشكله كبيرة : غزل لسة في مكتبه؟ : لا خرجت من شوية .. ........ ..... ماان وصل الخبر لاسامه حتي اتسعت عيناه بدهشة لايصدق ان أدهم فعل هذا علي مرأي ومسمع من الجميع... ماان دخل مكتبه حتي قال أدهم بتحذير : اسااامه.. مش عاوز اي كلام في الموضوع ده : ازاي يعني اسكت.... انت من امتي كدة ياادهم .. انت كسرت مناخير الولد.. .. كل ده عشان كلمها قال بحدة : واقتله لو قرب منها هو او غيرة... وبعدين انا حذرته وقلت لابوه انها خطيبتي : ده انت حالتك بقت صعبه... زفر أدهم بضيق... اااسامه : خلاص ياادهم سكتت اهو .... بس دلوقتي الشركة كلها بتتكلم عن اللي حصل قال بعدن اكتراث : مايتكملوا واحد وغيران علي خطيبته قال اسامه باستنكار : ياادهم.. وهو انت خطبتها : بلا أدهم بلا زفت.. واه خلاص اعتبرها مراتي كمان مش خطيبتي... اجهز انت واروي بليل نروح نخطبها واحجزلي في أكبر أوتيل عشان هتجوزها اخر الاسبوع ......بقلم رونا فؤاد هل فعلا ذلك المجنون نفذ كل حرف مما قاله... نعم...! هاهي واقفة تنظر لنفسها بذلك الثوب الذي اقل مايقال عنه انه خاطف للانفاس بذيلة الطويل الذي جعلها تبدو كالاميرات كل فتاه تكون جميلة بهذا الثوب بالتاكيد فهو له سحر خاص ومع غزل ازداد سحره بتسريحة شعرها الانيقة والتاج الذي زين راسها مع تلك الطرحة الطويلة .... ابتسمت لها نهي بسعادة بينما انقضت عليها اروي تحتضنها بحب شديد فقد اقتربت منها كثيرا خلال الأسبوع الماضي وصاحبتها وهي تري أخيها بتلك السعادة حتي ان ملامحه بدت أصغر كثيرا منذ أن دخلت تلك الغزاله حياته... وغزل أحبت اروي تلك الفتاة الرقيقة التي تحب أخيها بجنون حتي ان اغلب حديثها عنه وقد عرفت غزل كثيرا عن أدهم من اخته فهو شخص قليل الكلام وهي تريد أن تعرف أي شئ عنه وقد ساعدتها اروي كثيرا... ابتسمت لتلك الاميرتان الصغيرتان واللتان ارتدتا فساتين تشبه اروي والدتهما : حلوين اوي يااروي غمزت لها اروي قائلة : مش احلي منك.... أدهم هيتجنن لما يشوفك قالت غزل بسعادة : بجد : طبعا... بعد قليل وقف يوسف امامها مخطوف الأنفاس لدرجة جعلت عيناه تدمع فهو يري اخته الصغيره امامه ستتزوج... ابتسم اليها بسعاده وهو مازال غيرمصدق ماحدث الاسبوع الماضي... فقد علم بشأن تلك المشاجرة بين مازن وادهم والتي تحدث عنها الجميع ليخبره أدهم بكل شئ عن مشاعره تجاه غزل وكذلك هي ماان عاد أخيها للمنزل حتي تحدثت معه واخبرته بماحدث منذ اول لقاء بينهما... حاول يوسف ان يجعلها تغلب عقلها بعد ان عرفت بزواجه وطلاقه ولكنها رغبت بالسير خلف مشاعرها وهو كان لابد أن يحترم قرارها فهي ربما صغيرة ولكنها تتمتع بعقل كبير كما انه حينما رأي ذلك الاصرار بعيون أدهم حتي تأكد من انه سيحافظ علي اخته والتي واضح للغاية انه يحبها...! لم يكن قاسي للغاية أدهم فقد عوض مازن جيدا بمنصب رفيع بفرع شركته بالخارج لئتنتهي الضغينه بينهما..... ولكن هناك ضغينه لن تنتهي بل التهبت وازدادت اشتعالا وهي بالتاكيد شيري..!! ...... .... زفاف خيالي حظت به تلك الجميلة التي نزلت درجات السلم الرخامي المزخرف بالانوار المتلالاه وهي تضع يدها بذراعه أخيها الذي نزل بها بخطي متمهله حيث يتوقف أدهم بانتظارها بالأسفل بطلته الخلابه بدلته السوداء الانيقة للغاية وربطة عنقه وشعره الاسود المصفف بعنايه..... انبهرت عيناه ماان رفع ببطء تلك الطرحة الشفافة من علي وجهها الذي اشتعل احمرار وهو ينظر اليها بتلك النظرات بابتسامه لم تراها بعيونه من قبل لينحني ببطء طابعا قبله علي جبينها جعلت كيانها يرتجف أسفل شفتيه ودقات قلبها تقرع كالطبول ...! وضع يدها بيده ليسير بها وسط عدسات المصورين الذين بدأو بتصوير ذاك الحفل الاسطوري.... ....... ... اقتباس من البارت القادم...... ازدادت قبلاته انحرافا كما تحركت يداه بجرأه لاستكشاف جسدها لتنتفض غزل من بين يديه سريعا وتبعده وهي تهتف : اية قله الادب والسفاله بتاعتك دي تجمدت ملامح وجهه يراجع ماقالته للتو لتنفض خصلات شعرها بعصبيه وهي تهتف به بوجهه احمر غاضب حينما أحاط خصرها بذراعية في محاولة منه لتهدئتها : اهدي بس ياروحي ابعدت يده بغضب : اوعي ايدك.... اية اللي بتعمله ده.. جاهد لكبت الضحكة اللتي لاحت علي وجهه وهو يقول ببراءه : هكون بعمل اية... هو مش انا جوزك..؟! زمت شفتيها وازداد وجهها احمرار وجهها قائلة : ماانا عارفة انك جوزي... وعشان كدة سايباك عمال تبوسني بوستك قليله الأدب دي من بدري.... بس انك... انك.... هنا تلجم اخيرا لسانها الذي لايتوقف عن الحديث ليبتسم أدهم بمكر وهي كالفأر بالمصيدة ليسالها... اني اية...؟! احتقن وجهها بشدة من هذا الرجل الوقح لتهتف بغيظ : اانك.... انك تعمل اللي بتعمله اقترب منها وعيناه الوقحة تتفحص كل انش منها بداية من تلك الشفاه التي تورمت من أثر قبلاته الي عنقها الذي لايطيق صبرا حتي يوزع عليه قبلاته ومقدمه صدرها الذي يعلو ويهبط باثاره لم يعهدها بنفسه من قبل فتلك الصغيرة حركت جبل رجولته الهاديء ليثور ويجن يطالبه بامتلاكها حالا مرر يده برقة علي وجنتها التي اشتعلت احمرارا ليجتذب عيناها لتغرق بذلك البحر الاسود الذي تماوجت به نظرة غريبة لها ولكنها سحبتها لاعماقه وهو يقترب شيئا فشيئا لتتخدر حواسها ماان همس بجوار اذنها بخفوت : اللي بعمله ده.. هتجنن لو معملتهوش

 قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

10 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. انا هرد على الكاتبه القمر بتاعتنا انا بكتب التعليق على المدونه علشان انتى عمالة بلوك على الوتباد بس بعملك عليه تصويت

    ردحذف
    الردود
    1. استحاله اعمل بلوك من غير سبب

      حذف
    2. طالما بيظهرلك الفصل وبتعملي تصويت هناك تبقي تمام مفيش بلوك ولا حاجة البلوك ده الصفحه مش بتفتح معاكي أصلا فهمتي

      حذف
  2. يسلمو اناملك وقلمك❤

    ردحذف
  3. البارت حلو اوي والقصه جميله تعيشي وتكتبي حبيبتي.

    ردحذف
  4. رائعه جدا

    ردحذف
  5. احب رواياتك

    ردحذف
  6. اموت انا ف ادهم وكمان بدر

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !