مهووس بك الفصل الثامن

1


وضع يدها بيده ليسير بها وسط عدسات المصورين الذين بدأو بتصوير ذاك الحفل الاسطوري....!! جلس أدهم ويوسف واضعا يده بيده ليكتب كتابه عليها لتتردد تلك الكلمات التي كانت تستمع اليها ولكنها كانت لها تلك المرة والتي تخبرها انها أصبحت له..! بابتسامه نظر لها اادهم ماان انتهي الماذون من عقد القران لتلامس يده الدافئة يدها التي رفعها لشفتيه يقبلها بحنان جارف قبل ان يتعالي التصفيق من حولهم.... وبدأ الحفل...! كان حفل الزفاف صاخبا...يضم رجال أعمال ومشاهير والعديد من الشخصيات الهامة... كان أدهم سعيد بالتاكيد انه حظي بها واخيرا ولكنه ضاق بهذا الحفل الذي امتد لساعات بدت له لا نهائية ... فقد تعب من كثرة تلقيه التهاني وتلك الصور التي لاتنتهي.....التفت الي اميرته ليجد ضحكتها تنير وجهها الجميل والذي ازداد جمالا اليوم بطلتها الملائكيه... انه لايطيق صبرا حتي يأخذها بعيدا عن هذا الحشد وتبقي له وحده بعد ان أسرته منذ أن وقعت عيناه عليها.....! فاليوم أحلامه ستصبح واقع سيستيقظ ليجدها بين ذراعيه ولن تكون حلم بعد الان...! اجتمعت العديد من الفتيات بابتسامه واسعه يهنئونها لينسحب أدهم خارجا وتركها بسعادتها مع صديقاتها.... قالت أحدهما : غزول جوزك وهم... جبتيه ازاي..؟ وابدت الاخري ولهه اخر بادهم والاخري بقصة زواجهم السريعه والتي تشبهه الروايات وغزل لاتمل ولاتكل من أخبار صديقاتها بكيفيه وقوعها لهذا الوسيم بتلك السرعه..! كان قلبها يتراقص فرحا بالتاكيد وسعادتها لاتصفها كلمات فهي لم تتخيل يوما ان يكون هذا المثالي زوجها ولا ان تكون فرحتها بهذا اليوم مثل ما تشعر الان.... اقتربت منها نهي بابتسامه مشرقه وكذلك يوسف الذي قبل جبينها متمنيا لها السعادة.... اروي تلك الجميلة لم تتركها وهي من قامت بتنظيم كل شيء بهذا الحفل الرائع... ... توقف اسامه خلف أدهم الذي خرج ليدخن احد السجائر ليقول بمرح : اية يا عريس هربان من الفرح ولا اية التفت اليه أدهم بغيظ : هو ده اللي انا وصيتك علية يااسامه.. ؟! ... ايه كل الفرح ده ومين الناس اللي جوه دول لحقت تعزمهم امتي : انت مش قلتلي عاوز فرح كبير.... قال بغيظ : قلت فرح كبير ليها هي..كنت عاوز يوم مميز ليها... تلبس الفستان ونكتب الكتاب وكام صورة و وخلصنا ...مش بقالي عشر ساعات بسلم علي الناس وبتصور ومغنينن ورقاصة... اية يااسامة انا زهقت ضيق عيناه ناظرا آلية وهو يكمل :.... مراتك طبعا صاحبة ال program الفظيع ده... اومأ له اسامه : طبعا اروي صممت تعملك فرح محصلش.. سحق أسنانه : حسابها معايا.. عدل اسامه من ستره أدهم بمرح وهو يقول : اهدي بقي ياعريس محصلش حاجة لده كله....وبعدين مراتك فرحانه.. هما البنات بيموتوا في الحاجات دي سيبيها بقي تتبسط وكلها ساعتين تلاته والفرح يخلص نظر أدهم اليه بغيظ : ولا ساعتين ولازفت..... انت حالا تدخل تلم الليلة اللي جوه دي... غمز له اسامه بخبث : مستعجل اوي.. ; اه يااخويا مستعجل.... اخلص بقي قبل ماادخل اتهور كبح اسامه ضحكته قائلا : طيب بس بس اهدي.... نص ساعة ويكون الفرح خلص... ابتسمت غزل له لدي عودته ليمسك يدها بين يديه ويبتسم لها : كنت فين يااادهم؟ : مفيش ياحبيبتي كنت بشرب سيجارة .... قاطعته شهقتها وهي تقول بسعادة غامرة : انت قلت يا.. اية؟ نظر بعيناها قائلا : ياحبيتي... عضت علي شفتيها بسعاده وتمسكت بذراعه اكثر ليميل ناحيتها هامسا : حبيتي وروحي ومراتي احمر وجهها وكاد ينفجر من السعادة لهمساته : بجد.. بجد يااادهم قبل يدها قائلا : اه.. ياقلب ادهم.... رفعت اليه عيناها التي انبثقت منها السعادة ليكمل برجاء :مش كفاية بقي ياروحي ونخلص الحفله دي عقدت حاجبيها : لا... لسة بدري... بليز ياادهم... لسة متصورتش مع اصحابي رفع حاجبه : تتصوري اية بس انتوا مبطلتوش تصوير.... يلا بقي ياغزالتي زهقت.. .......... اكتملت قصتها الخياليه التي بدأت بلقاء صدقة وانتهت بزواج اسطوري حينما شعرت بقدمها تفارق الارض وحملها أدهم بين ذراعيه... فهاهو أميرها الوسيم بعد زفافها الاسطوري ياخذها ويحملها بين ذراعيه ....وعيناه تجتاح عيونها بنظرات الحب والاشتياق.... اتسعت عيناها بسعادة ماان رأت الورود والشموع التي تزين ذلك الجناح الفخم حينما انزلها أدهم برفق ووضعها علي طرف الفراش الوثير..... دارت حولها بسعادة وهي تتأمل تلك الورود المنثورة بكل مكان... ليضحك أدهم قائلا بنبرة عابثة وهو يهمس باذنها... بتحبوا انتوا الحاجات دي ... نظرت له ليقول بتساؤل ; لية بقي كل البنات بتنبهر اوي بالورد والشموع وفرح ودوشة وصور ... رفعت حاجبها قائلة : امال انتوا بقي بتحبوا اية؟ اتسعت ابتسامته الماكرة وهو يقترب منها قائلا : لا..احنا بنحب حاجات تانية خالص... هقولك عليها حالا هتفت بسرعه وهي تنظر تجاه تلك النافذة الضخمة : لا.. لا استني ياادهم بليز عاوزة اشوف الview فتح فمه مرددا : view...اية بس هو ده وقته لملمت أطراف ثوبها بلحظة وكانت تخرج الي الشرفة الواسعة لتري ذلك المنظر البديع للبحر من ذلك العلو الشاهق... مع سحر تلك الحظة خرج أدهم خلفها ليحيط خصرها من الخلف وينحني طابعا قبله علي كتفها جعلت تلك القشعريرية تسري بجسدها..... لتستدير له وتنظر الي بحر عيناه الذي يشبه سواد الليل لتقول : انا بحبك اوي ياادهم... اجتاحت الابتسامه محياة ليحملها مجددا ويعود بها للداخل وعيناها ماتزال اسيرة عيناه التي تنظر اليها لا يعلم مابهذه الصغيرة يجعله لايتوقف عن الشعور بتلك السعادة منذ أن وقعت عيناه عليها فلم يتخيل ان تظهر في حياته فجأه لتجعله يشعر بمشاعر لم يتذوقها قط.... تحركت انامله علي وجنتها الناعمه ليهمس وهو يقترب منها : انتي حلوة اوي ياغزل... وصلت انامله لشفتيها يرسم خطوطها برقة اذابتها وهو يهمس.... احلي واحدة عنيا شافتها انحني ببطء وسحر عيناه السوداء يجذبها لتتعالي دقات قلبها لاتدري شئ عن تلك المشاعر التي تتدفق بعروقها ماان لامست يداه وجهها وشفتها بتلك الرقة... بعثرتها نبرته الرقيقه ونظراته المحبه وتاهت وسط دوامة من المشاعر التي لم تشعرها من قبل ولكنها كانت مشاعر حلوة تخدر حواسها....تركزت عيناه علي شفتيها ليميل نحوها ببطء شديد يقترب منها ويداه تتغلغل بخصلات شعرها الحريري ماان أفلت عقدته لينسدل فوق ظهرها وكتفها.... غرس يداه بخصلات شعرها ولامست شفتاه شفتيها ببطء شديد ليبدأ بتذوق تلك القبله التي طالما تساءل عن طعمها لتخالف كل توقعاته وهو يشعر بانفاسها العطرة تختلط بانفاسها الساخنه بينما تلتقط شفتاه شفتيها يقبلها بنعومه شديدة.... ارتبكت كل مشاعرها وانقلبت راسا علي عقب حينما شعرت بشفتاه فوق شفتيها لاتدري شئ عن تلك القبله التي كانت تراها وتقرأ عنها فلا تجد وصف للمشاعر التي اجتاحتها بتلك اللحظة لتغمض عيناها تحاول استيعاب مايحدث لها بين يدي ذلك الأمير الوسيم الذي اختطفها بين يوم وليلة....! ماان تذوق أدهم طعهم شفتيها بتلك النعومه حتي هدرت الدماء في عروقة تطالبه بالمزيد لتمتد يداه تحيط خصرها يقربها اليه اكثر بينما يداه الاخري تتغلغل بخصلات شعرها وشفتيه تنهل من عسل شفتيها المستسلمه له بجهل اثاره....!! أيعقل أن تكون مجرد قبله منها بتلك الحلاوة التي يشعر بها..! ان كانت قبله قد قلبت كيانه بتلك الطريقة... فماذا ستفعل به ماان تكون امرأته...... لم يلبث لحظة ابتعد فيها عن شفتيها ينظر لوجهها الذي اجتاحته الحمرة وهي مغلقة عيناها تختبر تلك المشاعر لأول مرة لينحني نحوها مجددا مهشم شفتيها بشفتيه لتزداد قبلته شغفا وقوة...! شعرت بشفتيها السفلي بين شفتيه يمتصها بقوة وقد بدأت أسنانه بالاشتراك مع شفتيه لتخرج منها تاوه لاتعرف من أين أتت ابتعلها أدهم سريعا بين شفتيها ويداه يحيط بخصرها تقربه اليه اكثر.... طالت قبلته التي طالما تمناها كثيرا وهو لايريد ترك شفتيها الكرزية من بين شفتيه ... ازدادت قبلاته انحرافا كما تحركت يداه بجراه لاستكشاف جسدها لتنتفض غزل من بين يديه سريعا وهي تهتف بجبين مقطب : اية قله الادب والسفاله بتاعتك دي تجمدت ملامح وجهه يراجع ماقالته للتو لتنفض خصلات شعرها بعصبيه وهي تهتف به بوجهه احمر غاضب حينما أحاط خصرها بذراعيه في محاولة منه لتهدئتها : في ايه ياروحي ابعدت يداه عن جسدها بغضب : اوعي ايدك.... اية اللي بتعمله ده..؟! جاهد لكبت الضحكة التي لاحت علي وجهه وهو يقول ببراءه : هكون بعمل اية... هو مش انا جوزك زمت شفتيها وازداد احمرار وجهها : ماانا عارفة انك جوزي... وسايباك عمال تبوسني بوستك قليله الأدب دي من بدري.... بس انك... انك.... هنا تلجم اخيرا لسانها الذي لايتوقف عن الحديث ليبتسم أدهم بمكر وهي كالفأر بالمصيدة... اني اية...؟! احتقن وجهها بشدة من هذا الرجل الوقح : اانك.... انك تعمل اللي بتعمله اقترب منها وعيناه الوقحة تتفحص كل انش منها بداية من تلك الشفاه التي تورمت من أثر قبلاته الي عنقها الذي لايطيق صبرا حتي يوزع عليه قبلاته ومقدمه صدرها الذي يعلو ويهبط باثاره لم يعهدها بنفسه من قبل فتلك الصغيرة حركت جبل رجولته الهاديء ليثور ويجن يطالبه بامتلاكها حالا مرر يده برقة علي وجنتها التي اشتعلت احمرارا ليجتذب عيناها لتغرق بذلك البحر الاسود الذي تماوجت به نظرة غريبة لها ولكنها سحبتها لاعماقه وهو يقترب شيئا فشيئا لتتخدر حواسها ماان همس بجوار اذنها بخفوت : اللي بعمله ده.. هتجنن لو معملتهوش قبل ان تفتح فمها بكلمه كان يلتهم شفتيها بين شفتيه مجددا بقبله مجنونه عصفت بكيانها لتغمض عيناها دون ارادتها تشعر بتلك المشاعر لأول مرة ليبتعد عنها بعد دقائق طويلة ينظر لاحمرار وجهها ولشفتيها المتورمة وسريعا مايعود متناول شفتيها من جديد ولكن تلك المرة كانت قبلته أعمق وقد بدأ لسانه باستكشاف فمها الجميل ويتنفس أنفاسها العطرة قبل ان تنزل شفتيه الي عنقها المرمري ليدفن وجههه به ينثر عليه أنفاسه المحمومه ويطبع عليه قبلات متفرقة قبل ان تزحف يداه لجسدها.... لتضع غزل يدها الصغيرة علي صدره تحاول ابعاده ماان شعرت بيداه تتسل مجدددا لجسدها يعبث بسحاب فستانها يحاول فتحه ...هاتفه بحدة .. انت طلعت قليل الادب اوي.. مش الراجل المحترم اللي كنت فاكراه.... شهقت ماان شعرت به يحملها لتحاول ان تتملص منه ولكنه وضعها فوق الفراش ومددها عليه قائلا بضحكة عابثة :محترم..! وفي يوم زب ده والقمر دي قدامي... طيب ازاي.. قبل ان تفهم مايعنيه كانت شفتيها بين شفتيه مجددا ولكن تلك المرة بنعومه مدروسة جعلت تلك الكهرباء تسري بجسدها لتزحف شفتيه تجاه وجنتها الجميلة تلتهمها وتعضها بخفة دغدغتها لتفلت ضحكتها التي ابتلعها بين شفتيه التي لاتستطيع الإبتعاد عن شفتها الكرزية .. ليهمس بجوار اذنها بانفاس محمومه بكلمات الغزل وشفتاه تنثر القبلات فوق كل انش بوجهها لتستكين شئيا فشيئا بين ذراعيه لينزل تجاه عنقها الذي لم يعد يطيق صبرا لتوزيع قبلاته عليه التي امتزجت بلعقاته وعضاته التي دغدغت مشاعرها التي شعرت بها لأول مرة بين يديه ... بلحظة كانت غزل غارقة بين ذراعيه الخبيرة يذيقها فنون عشقة ويحاول إطفاء تلك النيران التي لم يظنها موجودة بداخله وقد اشعلتها تلك الصغيرة بنظرة من عيونها التي تسيل منها انهار العسل....! ضمها أدهم بين ذراعيه ودفن وجهه في عنقها ليبحث عن يداها يحتويها بين يديه في عشق حنون وهو يجعلها زوجته هامسا لها بكل كلمات الحب والغزل لتغمض عينها وتترك يدها بيده التي اشتعرتها بحب وأمان لم تشعر بهم من قبل .... ..... ... بقلم رونا فؤاد قال ماجد الخولي بنبرة قاطعه : الموضوع انتهي ياشيري هتفت بغضب : يعني اية انتهي يابابي.... انت معايا ولا معاه زم شفتيه بضيق ; معاكي اكيد عشان كدة بقولك انسي وإبدائ من جديد زي ماهو عمل هزت راسها بشدة : مقدرش،.. مقدرش.. يابابي انا طلعت خسرانه من الجوازة دي... خلاص بقيت مطلقة ومبخلفش وكمان بس بشوية ملاليم .. مش زيه هو مخسرش حاجة....اخد مني كل حاجة ... ومكملش شهر واتجوز عليا هتفت والدها بنفاذ صبر ; مااسمهاش اتجوز عليكي... انتي خلاص مبقتيش مراته... ياشيري افهمي بقي... أدهم كان في ايدك وليكي وانتي اللي ضيعتيه.. أقبلي الواقع ده وخلاص بقي مضيعيش نفسك اكتر من كدة بكت بحرقة لتتدخل مها والدتها قائلة : خلاص ياماجد بقي انت مش شايف حالتها قال بجدية : انا خايف عليها... كفاية بقي الي بتعمله خليها تبعد عنه وتبدأ من جديد : طيب ياماجد سيبيها وانا هتكلم معاها اومأ لها وانصرف لتجلس والدتها بجوارها قائلة : بس ياشيري خلاص متعيطيش رفعت عيناها الباكية لوالدتها لتقول بحرقة : اتجوز يامامي... خلاص اتجوز... زمن والدتها شفتيها لتكمل بحقد ; اتجوز حته عيلة صغيرة اخت واحد بيشتغل عنده... تخيلي يامامي .. سابني انا عشان واحدة زيها : انتي عارفة ياشيري انه اتجوز عشان يخلف ولاعشان البنت عجبته ولاحاجة قالت شيري بحقد : يبقي اقولها.. اقول للهانم اللي فكراه اتجوزها عشان حبها انه عاوز يخلف مش اكتر.... خليها تعرف حقيقته وتطلق منه قالت والدتها بهدوء : ماانت قولتلها قبل كدة... والنتيجة اية....! اتجوزها : يعني اسكت يامامي : لا طبعا.... بس لوفاكرة انك تقوليلها حوار زي ده وهتلاقي نتيجة تبقي غلطانه... اخرتها خناقة وخلاص وطبعا أدهم هيعرف ان ليكي يد في الموضوع ومش هيسكت : والحل قالت مها بجدية : اولا تهدي كدة وتخلينا نفكر كويس...ونستني الفرصة المناسبه.. عشان نخليه يطلقها ويجعلك بجد : وده ازاي : نخليها تشوفه معاكي لما تقربي منه واحدة واحدة تاني...هتطلب الطلاق طبعا...او نقرب شاب صغير منها ونخليه يشك فيها يطلقها طبعا اتسعت عينا شيري بلهفة وهي تستمع لخطط والدتها الشريرة التي اكملت : اهم حاجة انتي مش ليكي عنين عليه : ايوة عايدة في البيت بتقولي كل حاجة... وندي سكرتيرة شركة اسكندرية... وعندي واحد من المحامين بتوعه : عظيم... اول بأول تعرفيني اخباره وانا هقولك نعمل اية هزت راسها لتقول بحقد : ماشي.. ...... .... 
 قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !