ابتسمت سلمي لسيف الذي كان بانتظارها بالخارج بينما تقيس ثوب زفافها... لتخرج اليه قائلة بسعادة : خلاص ياحبيبي الفستان خلص..
:طيب اية مش هشوفه
هزت راسها : مفاجأه..
رفع حاجبه : اوعي يكون زي بتاع الخطوبة
ضحكت قائلة : لا.. اطمن خالص..
رفع يدها لشفتاه يقبلها بحب : اخيرا هتبقي ليا
قالت بهيام : لا وحياتك.. انت اللي اخيرا هتبقي ليا...
: اعمل اية بقي صعبتي عليا
ضحك عاليا لتوكزه بكتفه قائلة : مغرور!
...
تابعوا طريقهم دون أن تدري بتلك العيون التي تراقبها بحقد وترصد تحركاتها والتي كانت لذلك الشاب الذي اوصته ليلي باتباعها..
......
......
نظر عثمان نحو حسناء التي قالت بارتباك وتوتر : لا.. لا جواز اية ياعثمان.. انا خلاص نسيت الموضوع ده من زمان
قال عثمان : وفيها اية بس ياحسنا.... رؤوف راجل محترم وكويس
: بصرف النظر عنه... انا بتكلم عني.... من بعد التجربة اللي عشتها مع منير وانا خلاص قفلت حياتي ومش مستعده ادخل حد تاني فيها
:وهو مراد ده مقياس عشان توقفي حياتك بعده... لا يا حسناء انا مش، معاكي... انا رأي انك تاخدي وقتك وتفكري قبل ماتوافقي او ترفضي... وبصراحة انا شايف انك توافقي... العمر بيجري ياحسنا ومراد وندي هتبقي ايهم حياتهم بعيد عننا واديكي شايفة الوحدة اللي احنا فيها.... وافقي ياحسنا وعيشي حياتك
اومأت له بتسويف : هفكر ياعثمان..
جاءت زهرة تحمل زين قائلة :صباح الخير ياهانم...زين صحي
ابتسمت له حسنا وحملته اليها بحنان قائلة : صباح السعادة والجمال
قال عثمان وهو يمد يده ليحمله منها ويقبل وجنته : صباح الخير علي الدويري الصغير
ضحك الصغير ليقهقه عثمان عاليا : شكلك هتطلع لابوك اللي مجنني معاه
قالت حسناء بدفاع : وماله ابوه...
:ابدا بس كان هيوقف قلبي امبارح من القلق عليه اتاري الباشا بيخطط لشهر عسل
تناولت زين منه لتطعمه : وفيها اية مايتبسط براحته... وبعدين مانا اول مامشي فهمتك كل حاجة... هي لولا ندي مجنناه كان عمل كدة
ضحك عثمان من دفاع حسناء المستمر عن مراد قائلا :ندي اللي مجنناه برضه...
....
.....
بالفعل كان مراد علي وشك الجنون حينما توقفت ندي امامه وهي بهذا الثوب الفاتن الذي ارتدته كما طلب منها لتناول العشاء ليقف خلفها يحيط خصرها بذراعيه واضعا راسه بعنقها قائلا بعبث : ماتفكك من النزول ونطلب العشا هنا
التفتت له رافعه حاجبيها : لا ماليش دعوة انت وعدتني نخرج نتعشي برا
احاط خصرها بذراعيه يقربها اليه قائلا : ندي ياروحي... انا عارف انك بتعملي كل ده عشان تهربي مني.... بس هتروحي مني فين مااحنا بعد العشا هنرجع هنا تاني
قطبت جبينها بطفولية : وانا ههرب منك لية
قال بخفوت وهو يقربها الي صدره اكثر :عشان تعذبيني مثلا
قالت ببراءه : انا!!
اومأ لها وهو ينحني ليهمس بجوار اذنها : ايوة... بس احب اقولك انك عذبتيني ببعدك اوي.. اوي...
رفعت عيناها نحوه قائلة بعتاب : مانت بعدت عني سنين وانا اتعذبت .... غصب عني يامراد خايفة أقرب منك ترجع تجرحني تاني وانا قلبي مش هيستحمل عذاب تاني ....
لسة مش عارفة انت بتحبني ولا لا
امسك وجهها بكفيه قائلا بندم : بحبك والله بحبك و اسف على كل العذاب اللي شفتيه بسببي ونفسي اعمل اي حاجة اعوضك بيها
نظرت له قائلة : اوعدني انك عمرك ماهتبعد عني تاني
قال بحنان : بوعدك ياروح قلبي عمري ماهبعد عنك تاني ولااجرحك...
تطلع لعيونها قائلا بحب : انتي حياتي ياندي... انا مقدرش اعيش من غيرك...
ضمها اليه وهو يكمل : ندي حبيبتي انا مش عاوز أقرب غير لما تكوني حابه اني أقرب.... بس عاوزك تكوني عايشة جنبي ومش خايفة من اي حاجة وتكوني متأكدة اني بحبك وعمري ماحبيت ولاهحب غيرك
كان هذا الاعتراف اكثر من احتمالها لتجتاح الابتسامه وجهها الجميل وترفع اليه عيناها هامسة : وانا كمان عمري ماحبيت ولاعرفت اصلا اشوف راجل غيرك
كانت قبلته العاصفة هي النهاية المثاليه لاعترافها ليقبل شفتيها بنعومه سرعان ما غرس يده بخصلات شعرها يقربها اليه ويحول قبلته لاخري مجنونه شغوفة... بعد قليل ترك شفتيها بانفاس لاهثة لينظر لعيناها بحب شديد فيما اغمضت ندي عيناها بخجل وهي تهمس له :انا موافقة نطلب العشا هنا..
تسارعت دقات قلبه فيما انحني نحوها مجددايحطم شفتيها بقبله عصفت بكيانها وكيانه فكم افقتد طعم قبلتها التي لم يتذوق مثلها
لتشعر به يضع يده خلف ظهرها ويحملها متجها بها نحو الفراش دون أن يفصل قبلته التي تعمقت وهو يمتص شفتيها بقوة وينزل تجاه عنقها الناعم يقبله ويطبع علاماته عليه وقد فقد تعقله وهو يراها مستسلمه له ولحبه لتعبث يداه بما ترتدية ويقصي ذلك الثوب الذي يحجبها عنه بعيدا لتدفن ندي راسها بصدره بخجل عصف بما تبقي من عقله... ليضمها اليه اكثر وشفتيه تتجول فوق جسدها يقبل كل انش بها وقد شاركة لسانه تذوقها ليروي اشتياقه لها بليلة لاتنسي..!
...
...
استندت شاهيناز لظهر الفراش وهي تحيط جسدها العاري بغطاء الفراش لتتناول تلك السيكارة التي اشعلها لها مروان الرماح
قائلا بخبث :وانا بقي هستفيد اية من الحوار ده ياشاهي
نفثت دخان السيكارة ببطء قائلة : عاوز تقنعني انك مش هتستفيد حاجة.... ده انت اكتر واحد مستفيد من الموضوع ده.... كفاية انك هتكسر مراد الدويري
رفع حاجبه قائلا : هكسره ولا هخليه يسيب مراته عشان الطريق يخلالك..
داعبت صدره العاري قائلة بدلال : لا ياحبيبي انا خلاص طلعت مراد من دماغي... انا بس عاوزة اخد حقي منه اني اشوفه متدمر بعد ماسابني عشان حته العيلة دي..
ضيق عيناه يفكر في خطة تلك الشريرة لتدمير مراد اكبر منافس له والذي يريد ازاحته بشدة من طريقة للحصول علي توكيل الشركة الألمانية بدلا منه....!
ليتذكر حينما أتت شاهيناز اليه تعرض عليه وضع ايديهم بيد بعضهم لتدمير مراد وهو قبل عرضها السخي خاصة وهي تعرف الكثير من اسرار مراد بحكم قربها منه..
.
...
فتحت ندي عيونها علي ضوء اشعه الشمس التي اخترقت النافذة الزجاجية الضخمه لتشعر بثقل رأس مراد علي صدرها وهو يحيط جسدها بذراعيه لتداعب خصلات شعره وهي تهمس باسمه ليستيقظ ..... مراد
شدد من ذراعه حولها ورفع راسه ليدفنها بعنقها هامسا وهو يقبلها : عيون مراد
قالت برقة : صباح الخير
اعتدل جالسا وهو يقول : صباح النور ياروحي
توسدت صدره قائلة : حبيبي احنا مش هنرجع بقي
قال بدهشة : نرجع اية... احنا بقالنا ٣ ايام بس
: اصل زين وحشني اوي
قال وهو ينحني بها للخلف ليصبح فوقها :ماهو وحشني انا كمان بس انتي وحشاني اكتر
التهم شفتيها بقبله طويلة لتقول بعدها بدلال :مانا معاك اهو ياحبيبي.... بس نرجع عشان زينو
حاول اثناؤها : نرجع اية بس ياندي.... انا لسة مظبط لينا كام مكان هنسافر ليه
هزت راسها برجاء : لا عشان خاطري يامراد عاوزة ارجع عشان زين... بليز ياحبيبي
قطب جبينه : بس ياندي احنا ملحقناش نقعد
: نعوضها مرة تانية..
...
...
علي مضض عاد مراد برفقتها ليصلوا الي منزل ابيه وهو مازال مقطب جبينه ولم تفلح محاولتها لارضاؤه....
اسرعت تحمل زين من عمتها التي قالت بسعادة : حمد الله على السلامة ياحبايبي...
: الله يسلمك ياعمتو.. قالها مراد وهو يحتضن زين الذي ضحك له واخذ يمسك وجهه وهو يتمتم بابا...
بعد قليل نظرت حسناء لمراد بتساؤل : امال ياحبيبي جيتو بسرعه ليه
أشار لندي وهو يزفر : اسأليها
: اية يا نودي مالكم ياحبيبتي
: ابدا ياعمتو بس زين وحشني
... نظر لعمته قائلا : امال بابا فين؟
: في الشركة ياحبيبي
: طيب انا هروح له ونبقي نرجع سوا علي العشا
...
...
استقبله عثمان بترحيب وأخبره بطلب رؤوف للزواج من عمته ليقول مراد : والله يابابا لو عمتو معندهاش مانع يبقي لية لا
اومأ له عثمان قائلا : انا بقول كدة برضه.... خلاص انا هتصل بيه وابلغه اننا موافقين
: اللي تشوفه يابابا..
: اية طمني عملت اية مع ندي كله تمام
ابتسم لأبيه قائلا : اخيرا...
تنهد عثمان بارتياح : الحمد لله... ربنا يسعدكم
: وعملت اية مع الوفد الألماني
: كله تمام مضيت العقود وحجزت ليهم اسبوع في الغردقة عشان يحتفلوا..
...
....
عادا للمنزل في المساء ليظل مراد علي حالته الغاضبه منها...!
ارتدت روبها الحريري وخرجت لتجده جالس يدخن بالشرفة.... احتضنته من ظهره قائلة بهمس : انت لسة زعلان مني يا حبيبي
هز راسه قائلا : لا ياندي
داعبت وجنته العابسة : امال مكشر لية ؟
هز كتفه وهو يطفيء سيكارته قائلا : مفيش..
توقف امامه قائلة : انا عارفة انك زعلان اني صممت نرجع... بس غصب عني زين كان واحشني
احاطت عنقه بدلال وأكملت : طيب اية رايك نعتبر اننا لسة هنآك
رفع حاجبه ناظرا اليها : والله
اومات له لينحني نحوها فجأه ويحملها داخلى بها الغرفة وهو يقول بعبث : انتي اللي جبتيه لنفسك...
تعالت ضحكتها الناعمه ودفنت راسها بعنقه لتسمح له باخذها لحوله من جولات حبه وعشقة لها
....
نزلت سلمي الدور السفلي للمول التجاري حيث الجراج لتركب سيارتها دون أن تشعر بهذا الذي يتسلل خلفها مستغل هدوء المكان لتشعر فجأه بيد قويه تطبق علي فمها وانفها بتلك القماشه الرطبه بقوة بالرغم من مقاومتها ومحاوله فك تلك اليد من حولها الا ان قواها بدأت تخور وقد بدأ مفعول المخدر بالعمل لتفقد وعيها بعد ثوان
...
اسرع ذلك الشاب بفتح حقيبتها وإخراج مفتاح سيارتها ليحملها ويضعها بالمقعد الخلفي وينطلق بها تجاه البوابة...
كان جالس احد افراد الأمن ليلاحظ تلك الفتاه الممدة بالخلف... انتهي ماهر من دفع ثمن الجراج وخرج وسط نظرات فرد الأمن الذي لم يبالي بالأمر في البداية ولكنه بعد خروج السيارة شعر بوجود خطب ما..!!
ليتذكر سريعا تلك الفتاه التي بحثت طويلا في حقيبتها لدي دخولها منذ ساعتين عن فئة أوراق صغيرة لتدفع ثمن دخولها.... قطب جبينه يتذكرها جيدا.. انها نفس الفتاه الممدة بالخلف.. ولكنها حينما دخلت لم تكن برفقة احد....!!
اسرع يغادر تجاه دراجته النارية وهو يهتف باحمد زميلة الذي قال بقلق مالك ياشهاب في أية؟
:خليك مكاني انا راجع بسرعه
اسرع شهاب بدراجته النارية بنفس الطريق الذي سلكه ماهر قبل لحظات ولحسن الحظ لمح طرف السيارة ليزيد من سرعته خلفها...
كان ماهر يقود بسرعه تجاه تلك المنطقه النائية التي قرر مع ليلي اخذ سلمي اليها لينفرد بها وتصورها ليلي التي ستتشفي بها..!
حينما بدأت السيارة بسلوك ذلك الطريق المقطوع لم يجد شهاب بد من الاتصال بالشرطة وهو مازال يتبع ذلك الشاب الذي أوقف السيارة أمام احد البنايات... تلفت حوله ليتاكد من عدم وجود احد يتبعه اينحني نحو تلك الفاقدة وعيها ويحملها الي الداخل
قبض شهاب علي يديه بقوة يشجع نفسه فهو لايستطيع الوقوف مكتوف الأيدي ينتظر قدوم الشرطة... ليقرر الدخول خلف هذا الشاب...!
ضحكت ليلي بغل وهي تري سلمي فاقدة الوعي لتقول لماهر : طلعت اد كلمتك
قال بثقة : امال انتي فاكرة اية ... ؟
:طيب يلا حطها في الاوضة اللي جوه..
ماان وضعها علي الفراش حتي تفاجأ بتلك الطرقات القوية علي الباب الخشبي لتنظر له ليلي بتوتر : انت مستني حد..
هز راسه : لا.... استني انتي جوة وانا هشوف مين
ماان فتح الباب حتي باغته شهاب بلكمه قوية بفكه اطاحت به للداخل... انت مين
هتف شهاب متمسك بشجاعته فهو لايعرف ماينظره بالداخل : فين البنت؟
قال ماهر وهو يمسك شهاب من تلابيبه:بنت مين ياروح امك
عالجه شهاب بلكمه قوية فأسرع ماهر نحوه يسدد له لكمه ويحاول دفعه خارج الباب ليعالجه شهاب بركله في معدته افقدته توازنه ليقع علي الارض فيستغل شهاب الفرصة وينحني نحوه يسدد له اللكمات بنفس لحظة خروج ليلي التي بوغتت بشهاب يضرب ماهر ويطرحة أرضا لتتناول تلك المنفضة الزجاجية وتهوي بها علي راس شهاب من الخلف....
صرخ من قوة الضربه وشعر بالدماء الساخنه تسيل علي ظهره ولكنه تمسك بقوته حالما اقتحم رجال الشرطة المكان ليشير إليهم :البنت اللي خطفوها جوه.. بعدها يفقد وعيه...
....
...
انتفض سيف من مكانه بهلع حينما وصله ذلك الاتصال من الشرطة ليسرع خارج من مكتبه بخطوات فزعه..!!
ترجل من سيارته امام قسم الشرطة وهو لايري شئ امامه حتي انه لم يسمع لصوت مراد الذي لحق به ماان هاتفه...
اسرع مراد يلحق بسيف الذي توجهه لغرفة الضابط طارق السيوفي والذي اتصل به وأخبره بضرورة المجيء لأمر يخص سلمي
كانت سلمي جالسه علي الاريكة الجلدية ترتجف بانهيار ودموعها لاتتوقف عن الانهمار وهي تتذكر تلك اللحظة التي افاقت فيها لتجد نفسها بتلك الغرفة وحولها بعض رجال الشرطة يخبرونها بأنها تعرضت لمحاولة اختطاف ليساعدوها علي الخروج لتري ليلي واحد الشاب مقيدين بالكلابشات فيما هناك ذلك الشاب الغارق بدماؤه تحمله سيارة الإسعاف....!
قال سيف بلهفة فور دخوله ورؤيته لسلمي بتلك الحالة : سلمي... حبيتي اية اللي حصل ؟
لم تقوي علي قول كلمه لترتمي بحضنه وتنهار باكيه..
تقدم مراد مصافحا الضابط يعرف عن نفسه ليصافح الضابط باحترام : اتفضل يامراد بيه
: اية الي حصل ياطارق باشا
قص عليه ماحدث لتشتعل عيون سيف غضبا ويترك سلمي برفق متجها نحو مكتب الضابط هادرا بغضب : مين ابن الكلب اللي عمل كدة؟
: اهدي ياسيف بيه... الحمد لله لحقنا الآنسة وقبضنا علي الواد والبنت اللي خططوا لكدة وكل ده بفضل الشاب اللي في المستشفي
قال مراد بتساؤل : بنت مين وهتعمل كدة لية
; احنا هنبدأ التحقيق معاهم ونعرف كل حاجة بعد ماناخد أقوال الشاب اللي بلغ عن الحادثة... المستشفى اتصلت وبلغنا انه فاق وفي واحد من الضباط بياخد أقواله..
قال سيف : طيب انا هاخد سلمي اروحها مش هينفع تفضل هنا وهي في الحاله دي
قال الضابط بهدوء : انا طبعا فاهم... بس سيادتك تجيبها بكرة عشان ناخد اقوالها
اومأ له : مفيش مشكله
صافحهم باحترام لينحني سيف نحو سلمي يحيطها بذراعيه ويخرج بها...
اسند مراد راسه للخلف فيما انتظر بسيارته امام منزل سلمي حتي يعود سيف الذي دخل معها ليوصلها...
كانت حالتها سيئة فماتزال مرتعبه مما كان علي وشك الحدوث لها فلم يحاول سيف سؤالها عن شئ ليقبل جبينها ويتركها ترتاح...
..
عاد سيف ليركب برفقه مراد قائلا : خلينا نروح المستشفي للولد ده نفهم اية اللي حصل
...
اعتدل شهاب جالسا فور دلوف سيف ومراد اليه ليبدا شهاب باخبارهم بما حدث... نظر اليه سيف قائلا بامتنان : انا مش عارف اشكرك ازاي
قال شهاب بتعب واضح : لا مفيش داعي.. الحمد لله انها بخير
قال مراد : بفضلك طبعا ياشهاب
:لا ياباشا متقولش كدة
قال سيف : لا ازاي ياشهاب.... عموما انا هكون سعيد جدا لو شاب زيك اشتغل معايا
تهلل وجهه شهاب ولكنه حاول الرفض بذوق :متشكر ياباشا انا شغلي في المول كويس
قال سيف : دي أقل حاجة اقدر اقدمهالك
ليدخل مراد قائلا : طبعا ياشهاب وانا كمان تحت امرك في طلب تطلبه سلني دي زي اختي
ابتسم لهم شهاب قائلا : متشكر ياباشا وان شاء الله همر علي سيادتك لما اخرج من هنا
قال سيف : عموما احنا هنسيبك ترتاح دلوقتي وهستناك لما تخرج..... اخرج كارته الشخصي قائلا : ده في العنوان والتليفون هستناك...
.......
...
عاد مراد للمنزل متأخرا بعد ان اوصل سيف لمنزله... صعد بخطي هادئة ليجد ندي جالسة بانتظاره بقلق... ماان دخل الغرفة حتي اسرعت نحوه : مراد حبيبي انت اتاخرت اوي... ماله سيف كلمك وانت خرجت بسرعه كان في أية
قرر الا يخبرها بشئ حتي لاتقلق علي صديقتها ليقول : لا إبدا ياحبيتي... شغل
:طيب هخلي فايزة تجهز العشا
....
في اليوم التالي وصل مراد برفقة سيف لمكتب طارق السيوفي الذي اتصل بهم صباحا لأمر هام...!
قال سيف باندفاع : وصلتوا للسبب اللي خلي العيال دي تعمل كدة ياطارق بيه
قال طارق : هو احنا حققنا معاهم... البنت طلعت زميلة الآنسة سلمي في الكلية وفي ضغينه وغيرة بينهم هي اللي دفعتها انها تخلي الولد اللي مصحباه يعمل كدة.... تنحنح طارق ثم اكمل : بس في الواقع مش ده المهم
نظر له سيف بتساؤل : في أية ياطارق بيه؟
:في الواقع البنت دي اعترفت انها عملت كدة بمشاركة..... صمت لحظة ثم اكمل بحرج :بمشاركة مدام ندي الدويري...!
...
.
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
..
رايكم... وأية توقعاتكم...
بوم
ردحذف❤❤❤❤❤❤
ردحذف😍😍😍😍
ردحذف❤️❤️❤️❤️
ردحذفمش عارفه اوصل للفصل 11 وا 12 من روايه ورد فريد
ردحذف