الفصل الثامن .. ورد فريد

38
(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) انتهي الطبيب جارهم من تضميد جرح ساق ورد ليقول لفريد الذي كان القلق واضح بعيناه : الحمد لله نضفت الجرح وان شاء الله خلال كام يوم هيلم وتبقي كويسه قال فريد بقلق واضح : مكنش محتاج يتخيط يادكتور هز عبد الحميد رأسه : لا مش عميق ...انا هكتبلك اسم كريم جديد مخصوص لسرعه شفاء الانسجه وخلال كام يوم هيلم زي ماقولتلك التفت الي ورد قائلا بأستدراك : اكيد الدكتورة عارفه احسن مني ... قالت ورد بامتنان : العفو قال الطبيب بأبتسامه هادئه : ازاي بقي.... مشاء الله البيت فيه اتنين صيادله .... ابتسمت ليقول بحنان : الف سلامه عليكي يابنتي أومات ورد : شكرا قالت هاله : الف شكر يادكتور تعبنا حضرتك جمع الطبيب حقيبته قائلا : مفيش اي تعب ... الجيران لبعضها اوما فريد وصافحه هو الآخر : متشكر يادكتور قال الطبيب وهو يتجه الي الخارج : طبعا ممكن تحتاج مسكن خلال الليل أو بكرة ...الدكتورة تقدر تاخد اي نوع مسكن وانا بكرة هبقي اطلع اغير لها علي الجرح شكره فريد مجددا وسار برفقته للباب لتتدخل الفتيات لغرفه ورد : سلامتك يارورو ابتسمت لهم : الله يسلمكم ....... ..قالت هاله وهي تجلس علي طرف الفراش بجوار ورد: الف سلامه عليكي ياحبيتي : الله يسلمك ياماما ربتت علي يدها والتفتت الي فريد الذي دخل الغرفه يتطلع إليها باهتمام : حاسه انك احسن أومات له بينما انشرح قلبها وهي تتذكر خوفه واهتمامه بها ولو لمجرد جرح بسيط قال فريد : قوليلي اسم الكريم و مسكن عشان انزل اجيبه وبالمرة اجيب شاش وقطن وحاجات عشان الغيار علي الجرح حاولت التحدث فلايوجد داعي لكل هذا الاهتمام : متتعبش نفسك ...انا كويسه هز رأسه : اسمعي الكلام ياورد قالت هاله : هاتي ورقه وقلم ياهانيا لورد تكتب الادويه ....قامت واتجهت لجوار فريد قائله : هبعت سعيد البواب يجيبهم من الصيدليه وهخلي البنات جنبها علي ما نروح نطمن علي ابن خالك تغيرت ملامح فريد لتخفض ورد عيناها تتظاهر انها لم تسمع شيء بينما قال فريد : لا انا هنزل اجيب الادويه وارجع ...اتفضلي حضرتك لو حابه تروحي قالت هاله باستنكار : مش هتيجي معايا يافريد ...خالك يزعل ياابني قال بعدم اكتراث : مش هسيب مراتي وهي تعبانه ياامي رفعت ورد عيناها تجاهه بينما نطق بتلك الكلمه بينما حاولت هاله إقناعه : ياحبيبي ماهي الحمد لله كويسه وأخواتك معاها هز رأسه برفض ليتجه الي ورد قائلا : ها ياورد قوليلي اسم الادويه املته ورد الاسماء لينصرف فتحاول ورد الاعتذار لهاله : معلش ياماما ...انا والله م...قاطعتها هاجر : وانتي ذنبك ايه ياورد ...واصلا حصل ايه عادي ياماما حضرتك روحي اطمني علي رائف وفريد يبقي يروح مرة تانيه ..خالو مش هيزعل ابدا وفريد عنده حق أنه يفضل جنب مراته تدخلت هديل لتقول وهي تلوي شفتيها : واصلا خالو قالك أنه كويس خفضت صوتها وتبرطمت : زي القرد كتمت هانيا ضحكتها لتهز هاله رأسها باقتناع بكلام هاجر : ماشي يابنات ....انا هروح كلها ساعتين وأرجع خدوا بالكم من ورد أومات الفتيات لتقول هاله وهي تربت علي كتفها : معلش ياورد اني نازله وهسيبك بس واجب هزت ورد رأسها : العفو ياماما ...اصلا انا كويسه وهقوم اطلع فوق كمان شويه هزت راسها : لا طبعا الدكتور قال بلاش تدوسي عليها كام يوم ... ..... خرجت هايدي من مكتب الدكتور سعد برفقه خالد لتجد سعاده وثقه تملأ قلبها بيننا تقول : انا بجد مش مصدقه اني هكون في position زي ده ....بصراحه افتكرت يعني هتكون بتبالغ لما قولتلي أنهم فعلا عاوزين اني انضم لهيئه التدريس هنا ابتسم خالد لرؤيه سعادتها : انتي تستاهلي اكتر من كدة ياهايدي...وبعدين متنضميش ليه ...هما الكسبانين توقفت والتفتت إليه قائله : لا طبعا ياخالد ...في زيي كتير واشطر مني كمان ولسه متخرجين اجي ايه انا جنبهم نظر لها برفق بينما لا تري المميزات الموجودة بها : بس هما سابوا كل دول واختاروكي انتي نظرت له لحظه ..هل قصد شيء آخر بكلامه . ......... ... عاد فريد ليعطي الي هديل الاكياس التي أحضرها ماعدا كيس صغير ورقي منتفخ ...قالت هديل بفضول ..:ايه ده يافري نظر لها فريد بحاجب مرفوع قبل أن يداعب شعرها بمشاكسة : وانتي مالك ياحشريه نظرت له هديل : بقي كدة يافري اوما : أيوة كدة ...يلا دخلي الحاجات دي المطبخ انا جبت اكل جاهز للغدا عشان محدش فيكم يقف في المطبخ وابقي هاتي ادويه ورد ...هي نامت؟ هزت راسها : لا كانت هاجر وزين معاها دخل فريد الغرفه ليري ابتسامتها بينما تلاعب زين الذي سرعان ما تركها وركض لفريد الذي حمله علي كتفه ....حبيب خالو نظر إلي ورد باهتمام : عامله ايه دلوقتي أومات وهي تخفي الم ساقها فلم تتعود أن تشكي الالامها : الحمد الله قامت هاجر حينما نادت عليها هديل : تليفونك يا هاجر بيرن بقاله ساعه خرجت هاجر لتجد ورد فريد الذي يحمل زين يتجه ناحيتها ليجلس بجوارها علي طرف الفراش .... ركض زين خلف أمه ليخرج فريد كيس من ذلك الكيس الورقي لورد التي نظرت إليه ثم الي فريد قبل أن تقول بانفاس متباطئه : عشاني اوما بابتسامه : اكيد مش عشاني فتحت الكيس الورقي الأنيق لتري كل انواع الشكيولاتات والحلوي لتلمع عيونها بالسعاده كطفله صغيره وقعت علي كنز من الحلوي مال ناحيتها ليري لمعه عيونها عن قرب : مبسوطة اجابت بصدق : عمري ما كنت مبسوطة زي دلوقتي شاكستها غمزة عيناه : وبالنسبه لامبارح ...مكنتيش مبسوطة خفضت عيونها بخجل ليبتسم لها بانشراح ...لايجد وصف لقلبه أكثر من الراحه التي يجدها بقربها مرر يداه برفق علي خصلات شعرها قائلا : سلامتك ياحبيتي. تقاذفت دقات قلبها بين ضلوعها حينما استمعت لنبرته الاثره لترفع عيناها إليه تحاول أن تخبره بنظراتها ما لايقوي لسانها علي النطق به ....تلك الجميله الخجوله التي تملك حبها من قلبه لتخفض ورد وجهها بخجل قائله باعتراف : شكرا ....اللي بتعمله كتير اوي عليا عقد حاجبيه وهز رأسه ورفع وجهها لتنظر إليه : اوعي تقولي كدة ....مفيش حاجة في الدنيا كتير عليكي لمعت الابتسامه العابثه بعيناه بينما يكمل بمكر وهو ينظر بترقب لرد فعلها علي كلامه التالي : وبعدين بتقولي شويه شيكولاتات كتير عليكي امال لما تشوفي ده هتقولي ايه نظرت إلي ذلك الكيس الصغير الذي رفع يده به لها واخرج منه تلك العلبه والتي تحوي هذا الهاتف الاحدث والذي يبلغ سعره عده الالف من الجنيهات .... شهقه عاليه كانت تملأ الغرفه وصدرت من هديل ...lphone 11 pro ... تغيرت ملامح فريد للغيظ بينما افلتت ضحكه ورد علي دخول هديل ومقاطعتها لهم بتلك الطريقه والتي قفزت لتجلس بجوارهم وتختطف العلبه من يد ورد التي لا تصدق أفعاله معها والتي جعلت قلبها يحلق في السحاب : ايه ده كله يافري ....الزهر لعب معاك ...أيوة يارورو ..يابختك سياده المستشار راضي عنك ضربها فريد علي مؤخرة راسها وأخذ العلبه منها واعادها لورد : سياده المستشار هيقوم ينفخك لو مقومتيش من وسطنا حالا ...قومي يابت ضحكت هديل بينما شاكسته: طيب والله اروح اكسر طبق علي رجلي انا كمان ضحكت ورد حينما قال فريد : يلا روحي وانتي عارفه شقه دكتور عبدالحميد انزلي يخيطهالك عقد حاجبيها كالاطفال : ايه ده يعني مش هتجيب ليا تليفون زي ورد هز رأسه والتفت الي ورد التي تفاجات به يقول : مفيش حد زي ورد اجتاحت الابتسامه وجهها ولمعت عيونها بعدم تصديق ... تريد أن تقرص نفسها لتتاكد أنها لا تحلم قالت هديل بنبره مسرحيه : حيث كدة هخرج انا عشان مبقاش عازول ضحكت ورد ليقول فريد : احسن برضه عقدت حاجبيها : كدة يافري ...هونت عليك وانتي ياصاحبتي مش هتمسكي فيا قالت ورد : هو بيهزر يادودو خليكي قاعده التفت لها فريد بحاجب مرفوع ليهمس : قاعده فين زمت شفتيها بحرج لتضحك هديل قائله : لا ياستي وعلي ايه ...اصلا انا عندي ميعاد في العذاب المسمي بالجيم هانيا اتسحبت من ايديها ودفعت ليا اشتراك ٣شهور يعني مفيش مفر ولو مروحتش هتخلي ماما تنفخني علي الفلوس دي تنهد فريد بارتياح اخيرا سيخلو المنزل : هانيا رايحه معاكي أومات : اه وهاجر اعتقد المفروض خارجه مع اياد لمعت نظرات العبث بعيون فريد ليحمر وجهه ورد وهديل التي قالت : سلام ...غمزت لورد وتابعت : لما ارجع نكتشف الموبايل سوا ...باي ياقمر ......... ... وقف هاجر التي ترتدي ملابسها علي مضض بعد أن حاولت التملص من الخروج برفقه اياد بحجة ورد لتجد اياد يقول : الف سلامه عليها ...انا هاجي اطمن عليها وبالمرة اخدكم نخرج زي ما اتفقنا ...مينفعش ارجع في وعدي لزين قالت لهانيا : روحي افتحي الباب قالت هانيا : وانا مالي هو خطيبي ولا خطيبك نظرت لها هاجر بغيظ واتجهت لتفتح الباب ركض زين الي اياد ما أن فتحت هاجر الباب لينحني اياد يحمله ويعطيه تلك اللعبه التي أثارت انتباهه علي الفور مد يداه إليها : عامله ايه ياهاجر : الحمد ...انحشر الكلام في حلقها حينما جذب يدها ومال تجاه وجنتها يقبلها قال لزين وهو ينظر بطرف عيناه الي حمرة الخجل التي سرت بوجهه هاجر وانتشرت به ...جاهز يابطل قالت هاجر : هجهز شنطته ...اتفضل علي مااخلص اوما اياد وقال بتهذيب : لو فريد موجود هسلم عليه خرج فريد سريعا ليرحب باياد : اهلا ..اهلا اياد صافحه اياد قائلا : الف سلامه علي ورد ابتسم فريد : الله يسلمك خرجت هاجر تحمل حقيبتها وحقيبه طفلها ليقول فريد لزين وهو يقبله : هتوحشني ياقمر أشار اياد لهاجر لتسبقه ليتبعهم فريد الي الباب .......... ...حملت هديل حقيبتها الرياضيه وتبعتها هانيا ليقولوا : سلام يافري : خدود بالكم من نفسكم ...... ... جلست ورد تتطلع الي الهاتف والي الحلوي بعدم تصديق ....هل تلك السعاده حقيقيه هل بالفعل تستحق أن تحيا كل تلك السعاده ملاك....لا يمكن أن يكون رجل ...!! ...... ... صافحت هايدي تلك الفتاه التي قالت : الhr هيجهزو العقد وتتصل بحضرتك يادكتورة... شرفتي خرجت هايدي بسعاده وسعادة خالد كانت أكبر لتخرج هاتفها تتصل بوالدتها التي قالت بسعاده : مبروك ياحبيتي ... نظر خالد باستفهام لملامح هايدي التي تغيرت حينما عرفت من والدتها بما حدث لرائف : طيب انا هاجي لحضرتك علي طول ياماما : متتعبيش نفسك يادودو ...روحي ياحبيتي هزت راسها وهي تغلق : لا جايه قال خالد : في حاجة ؟ قالت هايدي : دة رائف في المستشفي لوي شفتيه وهو يحاول إخفاء غيرته من مجرد اسم رجل تنطقه: خير ايه اللي حصل أخبرته وهم يخرجون من مبني الكليه ليقول: طيب انا هاجي معاكي : لا تيجي فين....كفايه اوي انا تعبتك وعطلتك هاخد تاكسي هز رأسه وهو يشير لها لسيارته : لا طبعا اتفضلي ....ضغط أسنانه وتابع : وبالمرة اطمن علي رائف .........(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) .... جلست هاجر بجوار اياد وزين في حضنها بينما اياد يداعبه طوال الطريق ... : مالك ياهاجر ساكته ليه ؟ هزت كتفها تحاول الا تسمح بحديث بينهم : ابدا ...... .. دخل فريد الي ورد والإبتسامة العابثه زادته وسامه ....ليغمز لها بشقاوة قائلا ....سربتهم كلهم لم تستطيع اخفاء ضحكتها بالرغم من خجلها لتجده يجلس بجوارها ويتناول يدها بين يديه قائلا : ها بقي ياستي ....انت سامعك .....اتكلمي . ........ ... رفع خالد حاجبه بينما لم يستطيع السيطرة عليملامح وجهه الممتعضه وهو يستمع للقصه البطوليه لتكمل هاله بطيبه : كنت سبت الفلوس يارائف ... فداك ياحبيبي ولا انك تتعرض لحراميه زي دول قالت حنان وهي تربت علي كتفه : قولتله ياهاله..قالي شقي ابويا لازم احافظ عليه قالت هاله : قدر ولطف .. قالت هايدي : حمد الله علي سلامتك يارائف تدخل خالد ولم يعد يستطيع السيطرة علي نفسه أكثر ليقول من بين أسنانه : لا حيث كدة يابطل ...اديني اوصاف العيال دول نظر له رائف بقليل من الغيظ ليكمل خالد وقد بدأ بدرو الضابط : طلعوا عليك فين ..؟ تولي خيري الحديث قائلا : في برج العرب ........... ... قالت هديل لهانيا وهي تغمز بشقاوة بينما تتطلع لهؤلاء الشباب الوسيمه بالصاله الرياضيه : واااو....لو اعرف كدة كنت جيت الجيم من زمان قالت هانيا : مش قولت لك.... جذبت يدها : تعالي بقي نروح لكابتن هاشم لوت هديل شفتيها : هاشم ..!! سايبه الشباب الحلوين دول وتقولي ليا هاشم ...اكيد بغل طالما هاشم وكزتها هانيا : اتلمي ..ده اخو سلوي وصاحب الجيم وهي كلمته عشان توصيه علينا التفتت لفتاه الاستقبال : لو سمحتي كابتن هاشم أشارت لها الفتاه : اللي هناك بيدرب ده تسمرت عيون هديل لتقول بشقاوة بينما رأت مقدار وسامه كابتن هاشم : انا بسحب بغل ...انا اللي ستين بغله ...ايه القمر ده يا نونو ......... .... قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

38 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

    ردحذف
  2. مستنين الباقى على نار 😍😍😍😍😍😍😍😍

    ردحذف
  3. ممكن تنزلي باقي الفصول

    ردحذف
  4. القصة دي من أروع القصص الا قراتها

    ردحذف
  5. احنا كمان مستنين ياسيادة المستشار

    ردحذف
  6. روعه يا رونا جميله اوى تسلم ايدك

    ردحذف
  7. روايه ورد فريد من الروايات الرائعة تحيه كبيره لرونا وكل رواياتها حقيقي تحفه

    ردحذف
  8. تسلم الانامل المبدعة رونا

    ردحذف
  9. يالهوى ع الجمال بقراها كانها اول مره روياتك يا رونا بتهز المشاعر تسلم ايدك

    ردحذف
  10. 👍👍👍👍👍👍👍

    ردحذف
  11. 😍😍😍😍😍😍

    ردحذف
  12. سيادة المستشار وجماله وجمال الهدايا الى بيجبها

    ردحذف
    الردود
    1. انا مش لاقيه الفصل التاسع انتي قرتيه

      حذف
  13. الفصل التاسع مش موجود .بضغط على أحدث بيجيلي الفصل السادس عشر من لم اعد تلك الحمقاء

    ردحذف
    الردود
    1. وانا كمان

      حذف
    2. وانا كمان عاوزين نكملها نعمل ايه يا رونا

      حذف
  14. عاوزة الفصل الي بعدة بيظهر عندي لم اعد تلك الحمقاء

    ردحذف
  15. تسلم إيدك بس الفصل ٩ مش ظاهر اللي موجود لم أعد تلك الحمقاء

    ردحذف
  16. من احسن الروايات ال قراتها ومبسوطه انك نزلتيها تاني

    ردحذف
  17. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  18. فريد عسل و هو بيقولها.. سربتهم😅😂

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !