الفصل التاسع ...ورد فريد

36

روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) اتسعت ابتسامته هديل وهي تمد يدها تصافح كابتن هاشم ذلك المدرب الوسيم ذو العضلات قال هاشم بنبره جاده : مين اللي هتتدرب ؟! ضحكت هديل بمرح قائله : هو في باندا غيري ياكابتن..... أشارت لهانيا الوقفه بجوارها وتابعت : اكيد انا مش العصايه اللي واقفه جنبي وكزتها هانيا اختها بينما تقول بابتسامه : انا ابقي هانيا صاحبه سلوي اوما بترحيب ليسير بضع خطوات تجاه مكتب الاستقبال ليسحب منه سجل المواعيد بينما ينظر تجاه هديل بمهنيه ليحدد لها مواعيد التمارين وانواعها : هتتدربي اربع ايام في الاسبوع ....أومات لتقول بصوت خفيض :انا هبات اصلا في الجيم وكزتها هانيا بطرف حذائها لتتوقف عما تفعله بينما تابع هاشم : لو ماشيه علي نظام غذائي وقفيه اتسعت ابتسامه هديل مهلله : ربنا يخليك ياكابتن نظر لها هاشم ولوي شفتيه وهو يكمل بجديه: هتوقفي النظام عشان هتمشي علي نظام انا اللي هحطه لك أومات هديل بإستسلام وهي تقول : امشي ياكابتن حاضر اوما هاشم ليقول : اتفضلي خدي مفتاح اللوكر و جهزي نفسك عشان هنبدا خلال عشر دقائق .......... .... أوقف اياد سيارته بالموقف الخاص بهذا المول الضخم ليتجه الي الباب الآخر ويحمل زين من هاجر ويوقفه علي الأرض ويمسك بيده قائلا : ها ..جاهز نلعب يازينو اوما زين بسعاده : مامي هتلعب معانا اوما اياد ونظر لهاجر قائلا : اه يازينو هتلعب ...مش كدة يامامي أومات هاجر لتمد يدها تمسك بيد زين من الجهه الأخري ويدخلون من تلك البوابه ليركض زين بسعاده وسط الالعاب المختلفه بينما لم يفعل اياد إلا كل ما يسعده لتتعالي ضحكه زين بينما يلتقط اياد له الصور كل دقيقه ....ابتسمت ووقفت تتابعهم ليشعر قلبها بتلك الخفقات والتي سرعان ما عاندت الاعتراف بها وهي تبرر أنه ابن أخيه في كل الأحوال لذا يجب أن يكون حنون عليه ....! ..... ....قال رائف ببرود وهو ينظر لخالد : نسيت اخد ليهم صورة رفع خالد حاجبه قائلا : لا بس اكيد لمحتهم وانت بتضربهم...... علي الاقل شوفت كام واحد التوت شفاه رائف بسخريه بينما يقول : متتعبش نفسك ....اصلا انا حطيت كل الاوصاف في المحضر أومأ خالد بغيظ لذلك الرجل الذي لم يرتاح له .... لتنظر هايدي الي والدتها حيث رأت ذلك التوتر بين خالد ورائف لتقول هاله وهي اعتدل واقفه : حمد الله علي سلامتك يارائف... هستأذن انا ياخيري احسن كمان مرات فريد اتعورت وسبتها لوحدها مع البنات وجيت اطمن علي رائف قالت حنان باهتمام : الف سلامه ايه اللي حصل ..؟ أخبرتها هاله لتقول حنان : الف سلامه عليها .... قالت هايدي باهتمام لأمها وهما يخرجون من الغرفه : وبقت كويسه ياماما ؟ أومات هاله :دكتور عبد الحميد قال كام يوم والجرح يلم...الحمد لله التفتت هاله الي خالد قائله : شكرا ياابني علي اللي عملته مع هايدي ابتسم بتهذيب : علي ايه ياطنط ...هايدي تستاهل كل خير. ابتسمت هاله : متشكرين ياحبيبي .....تعبناك هز رأسه قاءلا : مفيش اي تعب ياطنط خرجوا من باب المستشفي ليقول خالد : اتفضلوا اوصلكم هزت هاله راسها : لا يابني بلاش نتعبك اكتر من كدة...هناخد تاكسي قال بإصرار : لا طبعا تاكسي وانا موجود افلتت ضحكه هايدي الجميله لتنفلت دقه من قلب خالد بينما تقول هاله وهي توكز ابنتها : العفو ياحبيبى نظر لضحكه هايدي قائلا : وماله التاكسي ياطنط ... المهم هايدي تضحك نظرت هاله لابنتها بينما تقول هايدي : اسفه مقصدش ضحك خالد : وهو انتي شتمتيني يعني ...اتفضلوا ركبت هاله بجواره بينما جلست هايدي بالخلف لتلتقي عيونها أكثر من مره بعيون خالد من خلال المراه وكل مرة تؤكد لنفسها أنها مجرد صدفه ...! ......... ... دخل خيري الي الغرفه ليجد حنان تعد الحقيبه : بتعملي ايه ياحنان : ابدا ياخيري ..ده رائف مصمم نخرج هز خيري رأسه : لا مش قبل ما الدكتور يقول قال رائف وهو يعتدل واقفا : انا بقيت كويس ياحج وعاوز اروح البيت وبعدين المصنع من امبارح مفيش حد واقف علي ايد العمال قال خيري : مصنع ايه اللي شاغل نفسك بيه ...المهم صحتك ..انا مخلي شريف ياخد باله قال رائف بينما لا يريد لأبيه أن يثق بأحد سواه ليكون دوما بحاجة إليه : ولا شريف ولا غيره ....بعد اللي حصل مينفعش نثق في حد عقد خيري حاجبيه باستفهام : قصدك ايه يا رائف ؟ قال رائف بمغزي : قصدي أن مش شريف ده عارف اني رايح اتفق علي لوازم الماكينات الجديده وعارف اني معايا نص مليون جنيه قال خيري وهو يهز رأسه : أيوة بس شريف ده شغال معانا من زمان وانا اعتبر مربيه من ايام أبوه قال رائف برفض : مبقاش يطمر العيش والملح في حد ....لازم ناخد بالنا ...المرة دي جت سليمه الله اعلم المرة اللي جايه هيحصل ايه تدخلت حنان قائله : رائف عنده حق ياحاج ...من هنا ورايح متديش سرك لحد نظر لها رائف وتهكم بداخله ...يقودها كيفما يشاء بينما يتلاعب بعواطفها .. .... ........رفعت ثريا سكرتيرة النيابه رأسها حينما اقتربت اصوات ذلك الكعب النسائي بينما دخلت ندي زميلتها الي المكتب لتعقد حاجبيها علي الفور ما أن رأتها جالسه لتقول : هو فريد فين ؟ رفعت ثريا حاجبها مرددة فريد ! زمت ندي شفتيها باستدراك : قصدي سيادة المستشار...عندنا جلسه تحقيق قالت ثريا وهي تنظر في الأوراق امامها ،: فريد بيه إجازة.. اندفعت : إجازة ..ليه؟ تهكمت ملامح ثريا : مسألتهوش قالت ندي سريعا: اصل النهاردة جلسه تحقيق أومات ثريا قائله : .انا وحازم بيه هنكمل التحقيق لان فريد بيه اعتذر زمت ندي شفتيها : محدش بلغني قالت ثريا ببرود: جايز نسي ... أومات وغادرت الي مكتبها لتلقي حقيبتها بغيظ ... .. .... دخل فريد الي ورد والإبتسامة العابثه زادته وسامه ....ليغمز لها بشقاوة ....سربتهم كلهم لم تستطيع اخفاء ضحكتها بالرغم من خجلها لتجده يجلس بجوارها ويتناول يدها بين يديه قائلا : ها بقي ياستي ....انت سامعك .....اتكلمي انتشرت الحمرة بوجهه ورد بينما تقول : اقول ايه ..؟ نظر لعيونها الحلوة بابتسامه : اي حاجة ...قولي كل اللي جواكي ..قولي اللي بتفكري فيه أو حاسه بيه نظرت إليه بينما حاولت بالفعل أن تتحدث عما تفكر به بتلك اللحظه لتقول بصوت مرتجف قليلا : هو الكلام اللي انت قولته بجد ... نظر إليها متسائلا لتقول بتعلثم : قصدي ...قصدي يعني انت بجد ....التقط فريد منها دفه الحديث ليرفع وجهها لتنظر إليه بينما يكمل كلماتها : اني بحبك أومات وحاولت خفض عيونها ليهز رأسه : بصيلي ياورد نظرت إليه واستسلمت لملمس أنامله الرقيق بينما يلامس ذقنها ويرفع وجهها إليه لتقول وهي تحاول النظر لعيناه بينما ماتزال غير مستوعبه أن كل هذا ليس أكثر من حلم جميل يراود خيالها : بتحبني بجد ؟! ابتسم لها ولسؤالها : مش مصدقاني قالت بصدق بينما يدق قلبها بجنون : مش مصدقه أن اللي بعيشه ده حقيقي لامست نبرتها الصادقه قلبه ليقول وهو يتطلع لعيونها : ليه ياورد مش مصدقه ؟ خفضت عيونها بينما بدأت تلمع بها الدموع : عشان الواقع لا يمكن يكون حلو كدة ....الاحلام بس اللي بتكون كدة فتاه صغيرة شطرتها قسوه الحياه ولم تريها إلا كل حزن لذا حينما أتت السعاده لا تصدقها ولا تؤمن بوجودها اقترب فريد بجسده منها قليلا بينما مد يداه ليمسك بوجهها ويرفعه إليه وبنفس اللحظة تختلج الرعشه كل خلايا جسدها من لمسته ليشعر فريد بما تعانيه فيقول برفق شديد : انا عاوزك تصدقي أن الواقع هيكون احلي من اي حلم حلمتيه نظرت له ليوميء لها : صدقي ياورد....صدقي كلامي متي قال شيء وكان كاذب به لتسري ابتسامه الي شفتيها بينما تقول باعتراف : عمرك ما كذبت عليا ابتسم ومرر يداه برفق علي جانب وجهها قبل أن يكمل : ها ياستي بتفكري في ايه تاني ؟ تجرأت لتقول بينما تفرك أناملها ببعضها : لما سألتك ايه اللي اتغير ...قولتلي بعدي عنك.....قصدي عن البيت اوما باهتمام بينما عيناه لا تغفل عن تفصيله من تفاصيلها سواء ملامحها أو حمرة وجهها أو يدها المتوترة أو نبره صوتها بينما يدرك كم تخوض حرب لاستعاده نفسها الضائعه ولكن مهما حاول أن يستوعب فأنه لايري حقا كم تخبر نفسها انها تستحق أن تتحدث مع زوجها والرجل الذي يعرض عليها حبه ....تستحق كل ما تعيشه فيجب أن تتوقف عن التقليل من نفسها بسبب ذنب ليس لها يد به....رفعت عيناها إليه وتابعت سؤالها : انت كنت شايفني اصلا عشان تحس بغيابي أو وجودي إصابته كانت بالصميم ليعترف دون تفكير : لا ياورد ...بصراحه مكنتش شايفك نظرت له ولشجاعته في مواجهتها ليكمل باعتراف : ظلمتك....فعلا ظلمتك جدا طول الفتره دي ..بس وقتها كنت شايف أن ده الصح وخصوصا انك محاولتيش تعترضي ازدادت حركه يدها توتر بينما فكر فريد بأن هذا الوقت المناسب ليحاول التطرق للماضي برفق شديد حتي لا يجرحها ...هذا طبعا أن إرادت التحدث ليكمل: كنت فاكر اني لما اسيب ليكي مساحتك ده هيكون احسن بس لما براجع نفسي دلوقتي بقول لو كنت اتكلمت معاكي وحاولت نقرب من بعض كان هيكون احسن كعادتها تستمع ولا تجد بنفسها القوة لتتحدث لينظر فريد إليها ليحثها أن تتحدث ...انتي شايفه ايه ؟ قضمت شفتيها بتوتر بينما ازدادت خفقات قلبها ...تفكر انها لا تحتمل الحديث عن هذا الماضي المؤلم مهما وعدت نفسها أن تتحلي بالقوة الا ان الضعف مازال يسري بكيانها دون إرادتها.... لتجد أن الهروب هو أسهل وسيله لتجنب الالم بينما عقلها يريد منها ويدفعها أن تنزع الضماده عن هذا الجرح الذي دفنته بداخلها لينتهي الالم الي الأبد ولو ستتألم الآن فأن المها سيكون وقتي ...قالت بخزلان وتراجع : انت عملت عشاني حاجات كتير اوي ..مقدرش اطلب منك حاجة ..... كفايه انك اتجوزتني عقد حاجبيه برفض لنبرتها الكسيرة : ليه ياورد بتقولي كدة ...؟ خفضت عيناها بأسي ليرفع وجهها سريعا وهو يقول : ورد ...انتي بنت اي راجل يتمناها زوجه : مفيش حد يقبل اللي انت قبلته بعد اللي حصل احتقن وجهه ليقول بنبره حاده : اللي حصل مالكيش يد فيه ..بطلي تلومي نفسك وانسيه نظرت إليه لتقول بلسان ثقيل :انت هتنساه هز رأسه باقتناع : مش بفكر فيه مرر يداه برفق علي يدها يوقف حركتها المتوترة بينما يجاهد بكل شيء فيه أن يحتويها : وانتي كمان مش عاوزك تفكري بالطريقه دي ....عاوزك تشوفي نفسك تستاهلي الحب والسعاده وتحلمي بكل اللي نفسك فيه وكأنه يطبطب علي جروحها بكلامه بينما كطفل صغير يمد والده يده إليه ليطمئن ويتجرأ ويسير اول خطواته خرجت الكلمه من قلبها قبل لسانها بينما طلبت منه : طمني ! نظر لها لتكمل : مش محتاجة حاجة اد انك تطمني سألها : خايفه مني قالت بإقرار لأكبر مخاوفها بالتعلق بهذا الحلم : خايفه تسيب ايدي في يوم من الايام هز رأسه بنفي : مستحيل ... مد يداه ناحيتها قائلا : امسكي ايدي ياورد وقوليلي كل اللي جواكي وانا عمري ماهسيب ايدك ... نظرت له بتردد ليس منه بل من غدر الدنيا ...هل تخبره بكل مخاوفها ومشاعرها ..تخبره أنها تكن له مشاعر كثيره وكانت تخشي مجرد الاعتراف بها بينها وبين نفسها ...هل تخبره أنها مهما استمعت لكلماته إلا أنها تري أنه كثير عليها ....تخبره أنها بحاجة لوقوفه بجوارها لمزيد من الوقت لتستعيد نفسها .... هل سيمسك يدها بصبر بينما مازالت تتعلم المشي ....نعم تريد أن يكون بجوارها بينما تمر بأخر مراحلها الصعبه في استعاده ثقتها بنفسها ولكنها تخسي أن تطالبه بنا لايستطيعه من صبر....تخشي أن تكون تمادت أن أخبرته بما تحتاج إليه .....!! فتحت فمها لتحاول تجميع الكلمات بينما ينظر إليها فريد بترقب ليتعالي صوت هاله بنفس اللحظة ...فرريد !!! زفر بينما يتبرطم ...لا كدة كتيررر افلتت ضحكتها ليعترف بداخله أن مجيء هاله بهذا الوقت حتي وان قاطع حديثهما إلا أن له سبب وهو الا يضغط عليها أكثر بينما يري ضحكتها فليصبر قليلا بعد ....! دخلت هاله الي الغرفه بلهفه : فريد ...ايه ياحبيبي مش بترد علي تليفونك ليه ....قلقت علي ورد قال فريد وهو يهز راسه: مسمعتهوش.... أومات لتقول : عامله ايه ياورد؟ ابتسمت برقه : الحمد لله أسرعت هايدي تدخل تطمئن علي ورد : سلامتك يارورو نظر فريد لورد ليقول : هاخد ورد ونطلع احنا لتقول هاله باستدراك : لا تطلع ايه ...انا كنت بتصل عشان اقولكم ان أهل ورد جايين يطمنوا عليها عقد فريد حاجبيه :مين قالهم ؟ قالت هاله وهي تخلع حجابها : انا ياحبيبي ....واجب يطمنوا عليها وسلوي هتزعل لو مكنتش قولت نظر فريد لورد بقله حيله بينما لا يكتمل لهم حديث لتقول هاله بينما تعالي رنين جرس الباب : قومي ياهايدي افتحي بسرعه لعمك مختار أسرعت هايدي وخلفها هاله ليميل فريد تجاهها هامسا : هاله جابت العيله ....علي أساس اني ملاحق عليهم وعارف استفرد بيكي تعالت ضحكتها الخجوله علي حديثه ليغمز لها : هخطفك علي فكرة خرجت مشاكستها الناعمه لتخطف قلبه بينما قالت : وتخالف القانون قرص وجنتيها بخفه قائلا : الحب مفيش فيه قوانين اجتاحت الابتسامه وجهها ليختطف نظره من عيونها قبل أن يخرج لاسقبال مختار وسلوي ....... ... تحدث اياد لهاجر بينما يتناولون الطعام بعد أن لعب زين : ايه رايك ياهاجر ....انا بفكر نجيب شقه هنا......انا شايف كام شقه في سموحه جنب بيت مامتك كويسين اوي نظرت إليه بينما تضع الشوكه بطبقها : شقه ليه ....هو مش احنا هنسكن مع مامتك قال اياد بشرح : لا موضوع بيت ماما ده حل مؤقت عشان جوازنا جه بسرعه ....إنما احنا هنعيش في البحر الأحمر اسبوعين وهنا اسبوعين عشان كدة لازم يكون لينا بيت مستقل وفكرت يكون جنب مامتك عشان قدام ..يعني اكيد هتكوني محتاجة ليها لو انا مش موجود ...وانتي مثلا حامل مش هتقدري تسافري معايا تكون مامتك وأخواتك جنبك انفلتت الكلمات من لسانها بينما لا تستوعب التخطيط لحياه برفقته كما فعل وشطح باحلامه: لا رفع عيناه إليها بينما تابعت يداه اطعام زين : لا ايه ...؟ قالت وهي تتظاهر بالبرود: لا متتعبش نفسك ...بيت مامتك مناسب اوي نظرت اليه بعيون ثابته بينما ضغطت حروفها ترد له أحلامه المستقبليه في وجهه : خصوصا أن جوازنا في الاول والاخر عشان خاطر زين يكون في بيت عيله باباه احتقن وجهه اياد بالغضب ليرفع حاجبه : انتي شايفه كده قالت ببرود زائف بينما قلب يدق بوتيره متسارعه : اه ضحك بتهكم : بس انا مش شايف كدة نظرت له بقليل من الغيظ لثبات انفعاله مهما استفزته: امال شايف ايه تركها لحظات علي أعصابها بانتظار إجابته بينما يتمهل بملاعبه زين الذي كانت تنظف له يده وفمه بعد ان انهي طعامه ... ايه رايك ياحبيبي نقوم نكمل لعب نظرت له هاجر بانفعال ليتطلع باستمتاع لترقبها قبل أن يقول : انا شايف انك خايفه تحبيني ؟! انفعلت ملامحها بينما تري أنه يكشفها بسهوله لتقول بسخريه : لا والله مال ناحيتها يتطلع بعيونها ليقول بضحكه ماكرة : اه والله ...غمز لها وتابع بثقه : ده إذا مكنتيش اصلا حبيتيني تمسك زين بلحيه اياد وتعالت ضحكته بينما يدغدغه اياد لتجده لا يتوقف لمزيد من الحديث بل يحمل زين ويتجه به الي منطقه الالعاب بينما تريد أن تفجره بغيظ وهو يسير بخطوات واثقه امامها لتهتف بحنق ( مغرور ..ال أحبه ال....ده انا مش بكره في حياتي ادك ....دمك تقيل وبارد ....كنت فاكراك كويس طلعت مغرور) تابعت الي مالانهايه سب وشتائم لأياد الذي كلما اختطف نظره الي ملامحها كاد أن ينفجر ضاحكا ....( بتمثلي انك مش مهتمه....ماشي براحتك مثلي ...هنشوف ) .......... ... قال مختار بامتنان لزوج ابنته وهو يعتدل واقفا ليغادر بعد أن اطمئن عليها : ربنا يكرمك يا ابني زي ما اكرمت بنتي ....فعلا ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم وانت ونعم الزوج ياابني ابتسم فريد بسماحه : ليه بس يااستاذ مختار وانا بعمل ايه قالت مختار : بتعمل اللي ربنا وصاك بيه في زوجتك انت ووالدتك وأخواتك ....ربنا يخليكم لبعض قالت هاله بابتسامه : والله يااستاذ مختار ورد تستاهل كل خير ....كام سنه مشفتش منها إلا كل خير بنت مؤدبه وطيبه وزي بناتي ابتسمت سلوي : عشان انتي اللي حماه طيبه ياهاله : ربنا يديم المعروف قال مختار : نستأذن احنا قال فريد بتهذيب : هوصل حضرتك قال مختار : لا متتعبش نفسك أصر فريد ليتجه الي ورد قائلا: مش هتاخر ...عاوزة حاجة هزت راسها : شكرا خفض صوته ليهمس : اول ماارجع نطلع نكمل كلامنا ....... قفزت هديل بجوار ورد حينما عادت بعد قليل لتقول : يااااه ياورد علي الجيم وجمال الجيم وطعامه الجيم ضحكت ورد لتقول هاله التي دخلت الغرفه : يعني مش بعد مرة ولا مرتين هتبطلي هزت هديل رأسها سريعا : لا ابطل ايه ....ده انا هبات في الجيم ضحكت هانيا بينما تفهم مغزي كلام اختها لتقول هاله بمرح : الحمد لله ...كنت هخصم الفلوس من مصروفك لو عملتي زي كل مرة قالت هديل ،: لا يالولو اطمني ده انا كمان هدفع تلت سنين قدام مش بس تلت شهور ... التفتت الي ورد : اول ما رجلك تخف هتجي معايا اعرفك علي الجيم التفتت هاله سريعا برفض : لا جيم ايه ...اوعي يارود قالت هانيا باستغهام : ليه يالولو ...اهو يشجعوا بعض قالت هاله برفض : لا ورد خست وبقت زي الفل إنما جيم لا ....نظرت إلي ورد وتابعت : اه يابنتي اسمعي كلامي احسن تكوني حامل وتاذي نفسك والبيبي انفلتت ضحكه الفتيات لتقول هايدي : بقولك ايه يارورو...انتي تجيبي البيبي ده بأسرع وقت عشان لولو حالتها بقت صعبه دي نايمه قايمه تحلم بأبن فريد هنا جاء صوت فريد الذي دخل الغرفه بعد أو اوصل عائلتها : أن شاء الله خجلت ورد كعادتها ليقول : يلا يارود رفضت هديل بينما تريد أن تتحدث مع صديقتها وتخبرها بالمدرب الوسيم: يلا ايه يافري....لا خليها شويه ارغي معاها قال فريد وهو ينظر لورد: لا ..هي عاوزة تنام مش كدة ياورد أومات له لتقول هديل : لا يارورو انتي قولتي هنرغي شويه مش كدة أومات لها بحيرة هل تذهب معه ام تبقي برفقه صديقتها لتقول هاله : طيب خلي البنات مع بعض شويه وتعالي أما عاوزاك في كلمتين يافريد قال فريد : معلش ياماما بكرة نتكلم ...يلا ياورد أمسكت هديل بيدها : لا ياورد ...بليز يافري جذابه والدته : تعالي بقي يافريد وسيبها مع البنات .......روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) ... قال خيري لمازن : لا خليهم يامازن عقد مازن حاجبيه: اخليهم ليه يابابا...انا الصبح وانا رايح الجامعه اعدي علي البنك احطهم في حسابك قال خيري برفض : قولت خلي الفلوس يامازن : نسيب نص مليون جنيه في البيت ليه يابابا قال خيري وهو ينظر لرائف : عشان دول فلوس رائف عقد مازن حاجبيه بقوة بينما نظر رائف باستفهام ليقول مازن باستنكار : فلوسه ؟! قال خيري : اه ...هيشتري بيهم عربيه جديده انصدمت ملامح مازن ليكمل خيري : هات عربيه جديدة بدل اللي ولاد الحرام دول كسروها وابقي خدها يامازن تتصلح وخدها ليك استنكرت ملامح مازن بقوة بينما اخفي رائف نظرات التشفي بعيناه بينما يهتف مازن: اخد القديمه ؛ اه مش كنت بتزن علي عربيه ...خدها قال رائف ببراءه مزيفه : لا يابابا ...خلي مازن يشتري عربيه جديده لنفسه ...عربيتي هصلحها وهتبقي كويسه وبعدين انا بروح فين يعني إنما هو شاب ومحتاج عربيه جديدة قال خيري برفض : اسمع الكلام يارائف ....دي الأصول الكبير هو الأولي فتح مازن فمه بغيظ لتمسك بيده حنان قائله : ابوك عنده حق ... ....... .... نظرت هاجر لتلك الالفه بين اياد وابنها لتتجه عيناها إليه وتتساءل بتردد هل بالفعل تحبه كما قال ... ....هاجر التفتت الي ذلك الصوت لتجد أحدي صديقاتها من ايام الدراسه لتقول بابتسامه : ساره ابتسمت الفتاه التي كانت تسير برفقه والدتها : عامله ايه ياهاجر : الحمد لله التفتت للمراه : ازيك ياطنط : اهلا ياحبيبتي تحدثوا قليلا لتقول ساره : امال فين زين ؟ قالت هاجر وهي تشير لها: اهو بيلعب هناك مع عمه انفلتت النظرة من عيون المرأه بخبث : أااه ابتلعت هاجر بتوتر بينما فهمت مغزي نظرة المراه لأياد ولها .... لتقول ساره : هاتي رقم تليفونك ياهاجر اصل ضاع مني أعطته لها هاجر وقد انقلب عالمها من نظرات المراه وكأن القدر أراد أن تري صديقتها التي انقطعت صلتها بها لأعوام اليوم لتؤكد ظنونها بنظره الناس إليها ...ارمله اختطفت اخو زوجها الراحل أومات هاجر لهما بينما تغادران ونظرات المراه لا تتركها التفت اياد إليها حينما اتجهت ناحيتهم بتلك الملامح : هاجر في ايه؟! قالت باقتضاب : مفيش عاوزة امشي ؛ايه اللي حصل ؟ :مفيش ......... عدلت ورد وضع ساقها بألم لتتوقف هديل عن الحديث وتنظر الي ساق ورد التي تورمت لتقول بقلق ؛ ورد رجلك ورمت ليه قالت ورد وهي تخفي ساقها بملابسها : لا مش ورامه قالت هديل وهي تتفحص ساقها : لا ورامه.....فرييييد... ماما قالت ورد : بس ياهديل انا كويسه دخل فريد لتخبره هديل فيسرع دون تردد لفحص ساقها ويتصل بالطبيب الذي صعد بلا تردد ليصف مضاد حيوي مع الراحه قال فريد بعد مغادرة الطبيب ،: انا هاخدها ونطلع عشان ترتاح قالت هاله : عندك حق ...يلا وانا هطلع ليكم العشا فوق سرت الكهرباء في كامل جسدها حينما وجدته بدون مقدمات ينحني ناحيتها ويحملها لتكسو الحمرة وجهها بينما كتمت هانيا ضحكتها وغمزت لها هديل ؛ أيوة يارورو ايفون وسيادة المستشار بنفسه شايلك وكزتها هاله : بس يابنت تفاجات بفريد يخرج لهديل لسانه ويكمل بمرح : وفي كمان كيس شوكولاته جنبها هاتيه واطلعي ورايا واوعي تاخدي منه حاجة ضحكت الفتيات ليخرج وهو يحمل ورد التي حرفيا لاتجد كلمات لتصف تلك السعاده بينما بفخر يفصح عن اهتمامه وحبه وتدليله لها ولكن حينما فتحت هاله باب المنزل تمهلت خطوات فريد لحظة قبل أن يتخذ قراراه ليسقط قلب ورد في ساقها بينما وجدته بدون تردد يدخل بها الي غرفته ويضعها فوق فراشه نظر لها والتقت عيناه بعيناها بينما كان الفاصل بينهما عده سنتمترات لتقول هاله .. .. فك يا فريد هدومها. وانا هطلع ليها حاجة مريحه عشان تنام ابتلعت ببطء وهي تنظر لهذا المازق بينما فريد سرعان ما كان يتعامل بثبات فهي زوجته بكل الاحوال لتنفلت منها شهقه حينما امتدت يداه الي ازرار قميصها وتتمسك به :لا ... .التفتت لها هاله التي كانت تتجه الي الخزانه لتقول ورد باستدراك بينما نظر لها فريد : قصدي متتعبوش نفسكم انا اصلا مرتاحة وهنام كدة قالت هاله وهي تهز راسها : تنامي بالهدوم دي ازاي.... لا يابنتي التفتت الي فريد وتابعت : خدها يافريد تاخد دوش علي ما اكون جهزت هدومها فتحت الخزانه هاله لتقول بإعجاب ؛ ماشاء الله..... لسه منتظمه زي ماهي تقولي محدش لمسها شاطرة ياورد أومات ورد بتوتر فتلك ملابس الزواج التي تقبع في ركن الخزانه ولم تلمسها منذ زواجها قالت هاله وهي تنظر : يلا يافريد..... بس خد بالك متجيبش مياه علي الجرح هز كتفه بإستسلام ليحملها ويخرج بها خارج الغرفه تجاه الحمام فتنظر له بعيونها الحلوة ترجوه أن يتوقف عن اخجالها وهو ينفذ كلام هاله البعيد عن المنطق...!! : انت هتعمل ايه....؟ قال ببراءه : هعمل اللي ماما قالت عليه هزت راسها وهي تحاول أن تجعله ينزلها من بين ذراعيه ...لا ...لا...ازاي ضحك بمكر : زي الناس اتسعت ابتسامته العابثه بينما كاد وجهها ينفجر خجلا ليقول اخيرا بنبره حنونه وهو يرحمها من توترها : مع انك مطلعه عيني ومنشفه ريقي عشان تتكلمي بس انا اطيب منك هزت راسها بخجل قائله : مش قصدي ...انا بس مش بعرف اتكلم زيك نظر لعيونها الجميله قائلا : يا حبيتي قولي أي حاجة إن شالله بحبك يافريد انا راضي افلتت ضحكتها لتكتمتها سريعا وتنظر لباب الغرفه لتقول له وهي تتمسك بعنقه دون أن تدري : طيب هنعمل ايه دلوقتي ؟ سار بها تجاه الحمام وهو يقول ببساطه : هنعمل اللي مدام هاله طلبته انتفضت من بين ذراعيه متمته : نعم .... لا اوعي كدة ضحك وامسك بها جيدا حتي لاتقع و تابع سيره بها دون الالتفات لاعتراضها....انا بتكلم بجد .. اوعي نزلني هز رأسه قائلا : وانا بتكلم جد هزت راسها : لا لا بتهزر هز رأسه وهو بغايه السعاده والاستمتاع بوجودها بين ذراعيه يشاكسها بتلك الطريقه قالتها بفزع طفولي بينما وجدته بالفعل يدخل بها الحمام : لا لا مش بتهزر ....صح تقافزت دقات قلبها بقوة حينما وضعها فريد علي جانب حوض الاستحمام ونظر باستمتاع لتلك الحمرة التي الهبت وجهها ..... مد اصابعه وداعب طرف أنفها وهو يقول بنبره حنونه بعد أن أشفق عليها بينما ذابت خجلا: قدامك خمس دقائق تحاولي تاخدي دوش فيهم وانا هقف هناك وادور وشي واغمض عيني كمان أومات سريعا ليرفع أصبعه ويكمل : بس لو حسيت انك محتاجة مساعده هتتدخل قالت سريعا وهي تفك ازار قميصها الجينز. بأيدي مرتعشه: لا. . لا. .. هعرف قال متقمص الجديه : ده موقف انساني مقدرش اسيبك فيه قالت بمزاح وخفه ظل غابت عنها طويلا : لا انساني انت ثواني وانا هخلص.. يلا دور وشك ضحك وهو يوليها ظهره :طلعنا بنقلش كمان رفعت عيناها اليه مردده بعدم تصديق : بنقلش وكيل نيابه.... بتقول بنقلش ضحك فريد بينما يسير بينهما الحديث بهذا الود ليلتفت إليها قائلا : حقك يادكتورة.... اتنططي عليا شهقت وأشارت له ليدير وجهه :دور وشك أولاها ظهره فخلعت ملابسها ودخلت لحوض الاستحمام ليكمل : ورد.....اوعي تجيبي ميه علي رجلك أحاطت ساقها بالمنشفه وهي تستند الي الحائط : حاضر قال بمكر وهو يستمع لمحاولتها القفز حتي لا تقع وهي تثبت ساقها بعيدا عن المياه: مش كنت ساعدتك ياورد احسن تقعي اخرجت راسها من خلال كابينه الاستحمام : لا طبعا قال ببراءه : ليه بس....ده انا كنت مش هبص خالص كتمت ضحكتها بينما تشعر بشعور رائع لما يفعله معها لتنفلت ضحكتها بعفويه حينما تابع وهو يلتفت ناحيتها حيث غلف البخار زجاج كابينه الاستحمام :أو هبص بس بأدب قالت وهي تخرج راسها مجددا: بص قدامك ضحك كلاهما بينما لا تصدق أنه يشاكسها بتلك الطريقه لتنفلت كلماتها وهي تغلق المياه ،: مين قال ان الجواز وحش انتفضت حينما وجدته يمد يداه إليها بالمنشفه ويتمتم: ناس حاقده شهقت صارخه: انت بتعمل ايه ؟! قال ببراءه : بديكي الفوطه جذبتها سرعا من يده مزمجرة :متبصش ضحك وهو يوليها ظهره : مش ببص ووشي للحيط اهو جففت جسدها وارتدت روب الاستحمام وهي تستند للحائط ليقول فريد : اقدر أبص دلوقتي ؟! زمجرت به بينما جرأته تزداد: تبص علي ايه...،!! ضحك فريد قائلا : قصدي افتح عيني أومات وهي تربط حزام الروب ،: اه استدار وليته لم يفعلها بينما تحركت نظراته ببطء بينما انشغلت ورد بتجفيف شعرها بالمنشفه ليري زوجته الجميله بتلك الهيئه طرقت هاله علي الباب لتفصله عن تلك اللحظة : خذ يافريد هدوم ورد كان علي وشك التبرطم من عائلته التي تقاطعه كل ثانيه ولكنه سرعان ما تغيرت ملامحها بينما لم يستطيع منع تلك الابتسامه العابثه حينما أخذ من والدته ذلك القميص الحريري انصدمت ملامح ورد : ايه ده قال ببرءاه :هدوم انفلتت شفتيها :بتهزر : انا ولا.... امي ضحكت علي مانطق به بينما تقول : لا ماما هاله طبعا.....قولها تجيب أي حاجة تانيه رفع فريد القميص يتفحصه ليقول ببراءه:ليه بس...ده شكله مريح علي فكره : لا طبعا مش مريح اتجهت عيناه ناحيتها تتلكأ علي منحينات جسدها بينما أحاط الروب قدها الرشيق ليقول بقليل من الوقاحه....هو هيتعبني بصراحه كتمت ضحكتها الخجوله علي وقاحته و جذبته من يده علي مضض لتقول : طيب مفيش روب ولا حاجة هز رأسه لتقول بإستسلام : طيب سحبت نفس عميق قبل أن تقول بنبره طفوليه : بس اعمل حسابك اول ماالبس هتغمض عينك لغايه ما اروح الاوضه تمزح بالتأكيد ...لن يغمض عيناه عن رؤيتها بتلك الهيئه ليقول ببراءته المزيفه : كان علي عيني..... بس هشيلك ازاي هتفت ورد دون إرادتها : وانت هتشيلني كدة....!! لا طبعا ضحك بقوة علي ملامحها لتلمع الشقاوة بعيناه بينما يقول : وليه قطع الأرزاق..... ده انا هشيل بس .....!! ...... ... قال أمير لأخيه مازن ،: اهدي بس يامازن هتف مازن بغل : مش ههدي يا أمير .... ده كوش علي كل حاجة .....بابا مش شايف غيره : قولتلك اهدي وانا هتصرف : تتصرف تعمل ايه ....انت راجع أمتي ياامير ..انا خلاص مش قادر قال أمير : هانت هتف مازن بنفاذ صبر : امتي بس....انت كل شويه تقولي هانت افلتت الكلمات من امير : بصفي شغلي وراجع اتسعت عيون مازن بعدم تصديق : امير انت بتشتغل ...!!! ....... قالت حنان : ربنا يخليك ليهم ياخيري...متعرفش اد ايه انا مبسوطة لما راضيت رائف اوما لتكمل بعاطفه : بقاله فتره حاله مش عاجبني بس باللي عملته معاه النهارده خليته يتحسن قال خيري : يعني مش زعلانه علي مازن هتفت حنان باستنكار : ازعل ...!!! اخص عليك ياخيري...التلاته ولادي ..وبعدين رائف اول فرحتي ومربياه علي ايدي اوما خيري وربت علي يدها : عارف انك حنينه : وهستفيد ايه لما اقسي علي يتيم ...كفايه اني هدخل الجنه بيه ابتسم خيري لتقول : حيث بقي الكلام جابنا يبقي اقولك .. نظر لها لتقول : ايه رايك تخطب لرائف ...هو هيفضل لغايه امتي من غير جواز قال خيري : ماهو اللي رافض هزت راسها : سيبني انا اتكلم معاه...مفتكرش هيرفض لما يعرف انا اخترت مين قال خيري : مين ياحنان!؟ : هايدي نظر لها خيري لتهز راسها : عينه منها وهي كمان باين انها عينها منه....ايه رايك ؟ قال خيري : طبعا موافق....هلاقي احسن من بنت اختي صمتت بتفكير قبل أن تقول : تفتكر هاله هتوافق عقد خيري حاجبه باستنكار : متوافقش ليه...ناقصه ايه رائف ...هو بس خلقه ضيق وعصبي بس ده من شغله في السوق اللي مجمد طبعه قالت حنان : بس موضوع التعليم ده ياخيري خايفه هاله ترفض عشانه وانا ياما قولتلك بلاش....او حتي يدرس ويشتغل قال خيري بجديه :وبعدين ياحنان هو اللي نقوله نعيده.. قولتلك كنت محتاجه جنبي ....لازم كان يشرب الشغل مني وبعدين عمره ماكان هيقدر يوفق بين العلام والشغل ....هيبقي زي اي شاب عاوز خروج وفسح وتنطيط في كل حته بحجه الكليه...وادي انتي شايفه مازن ولا امير عملوا ايه ...واحد بياخد السنه بطلوع الروح والتاني قالي اسافر اكمل تعليم برا .....تألمت نبرته ليكمل بحسره : ولما رفضت عمل عملته وسرق الفلوس وهرب... ابتلعت حنان غصه حلقها لترتب علي كتف زوجها : حقك عليا انا ... عيل طايش ........ ... غادرت هاله ليجد فريد ورد تستند الي ذراعها لتقوم من الفراش.. اسرع ناحيتها : بتعملي ايه ؟ قالت بحرج : هروح اوضتي هز راسه وإعادها للفراش قاءلا : لا خليكي هنا مش هينفع تروحي الاوضه التانيه عشان لو ماما أو اخواتي طلعوا قالت بحرج : بس .. بس. انت هتنام فين؟ مال ناحيتها لتتراجع سريعا للخلف : هنام جنبك انصدمت ملامحها لتتعالي ضحكته : للدرجه دي ...!!! ياستي بهزر زمت شفتيها بخجل : انا ..انا مش قصدي داعب شعرها بمرح : خلاص بقي بعد ايه وانا اللي فاكرك هتقوليلي اتفضل جنبي خفضت عيناها بخجل ليقول : احلي واحدة بتتكسف ابتسمت من بين احمرار خدودها ليقول : يلا كلي وخدي الدوا وانا هروح اغير هدومي وارجعلك .... عاد بعد قليل ليجدها قد غفت وهي جالسه ليتأمل ملامحها الهادئه التي لا يشبع من النظر إليها بينما يعدل من وضعيه نومها ويجذب فوقها الغطاء وكل ما حدث بينهما يدور بعقله ليتجه الي غرفتها ويتمدد فوق فراشها فتغزو رائحتها حواسه وتمنع عنه النوم ليعتدل جالسا يعبث بهاتفه قليلا قبل أن يجذب عيناه ذلك الدفتر.... ...!! قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد ايه رايكم وتوقعاتكم


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

36 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. تسلم ايديك يا رونا بس كنا طمعانين في فصل تاني🌷🌷🌷🌷

    ردحذف
  2. تعيشي وتكتبي حبيبتي القصه روعه حقيقي بكون منتظره البارت

    ردحذف
  3. تسلم ايدك ي قمرززز 😚😚😚😚❤

    ردحذف
  4. م تكتبي لنا كم بارت كدا وتنزليهم 😚😚😚😚❤❤

    ردحذف
  5. بارت روووووووووووعه 😚😚😚😚❤❤❤

    ردحذف
  6. الواحد بيكون مش عاوز البارت يخلص بجد😚😚😚💕💕❤❤❤❤

    ردحذف
  7. هي البارت بينزل امتي بالظبط

    ردحذف
  8. روعه روعه روعه تسلم ايدك بجد احلى روايه واحبهم على قلبى

    ردحذف
  9. وياريت بارتين كمان كدا عيديه علينا 🤣🤣🤣

    ردحذف
  10. البارت الجديد امتي

    ردحذف
  11. متأخريش علينا ي قمررز بلييز 😍❤❤❤

    ردحذف
  12. ❤❤😍🤍🤍😍😍❤❤

    ردحذف
  13. هو الايموشن بيتحذف ف الكومنتات ولا ايه

    ردحذف
  14. البارت الجديد امتي؟؟؟

    ردحذف
  15. متأخريش علينا!!بلييز😘🤍🤍🤍

    ردحذف
  16. دومتي مبدعة وعاوزين باقي الفصول

    ردحذف
  17. فريد و ورد حلوين مع بعض بس اولاد خاله شكلهم مش حيسبوهم في حالهم

    ردحذف
  18. جميل جدا لوسمحت باقي الفصول

    ردحذف
  19. تسلم ايدك دمتي مبدعه

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !