مهووس بك الفصل الثالث والعشرون

1
ذراعه ملتفه حولها بقوة يتمسك بها في أحلامه كما في واقعه بقوة وجنون لم تعد تعلم نهايتهم...! انها تعلم انه يحبها ويعشقها وهي تبادله هذا الحب بكل جوارحها ولكن حبه تحول للعنه عليها...! غيرته التي وصلت حد الجنون او ربما هي الجنون ذاته لعنت حبه لها وجعلته يتحول لهذا الشخص الذي رأته يتمطأ ويخرج منه ولم تتخيله بأقصى أحلامها.... لم تتخيل كميه تملكه وانانيته... كتمت شهقاتها التي خرجت منها وهي تتذكر ماحدث.... لقد اذاها نفسيا وجسديا...! دمر كرامتها وكبرياؤها وهي يثبت لها انه ملك له يفعل بها مايشاء وقتما يشاء....! يشك بها ويخبرها في عيونها انه محق في شكه بها وبالرغم من ذلك لايتركها ويعيدها اليه رغم عنها لانه الوحيد صاحب القرار ..! يؤلمها قلبها كثيرا وهي تفكر بأنه لم يصدقها الا حينما قدمت له الدليل بتلك المكالمات التي سجلتها لعمر وهو يهددها...!. يؤلمها قلبها وهي تفكر بأن الرجل الوحيد الذي احبته كل هذا الحب الذي أرهق قلبها لايثق لها....! تعالت وتيره أنفاسها كلما تذكرت كلماته لها غصب عنك...! مالكيش اختيارات..! حتي انه يهددها بأخيها... من هذا..! انه ليس ذلك الرجل الذي اختطفها من حياتها ليضعها بداخل قلبه وحياته بين يوم وليلة...! لقد كانت قبلاته قوية عنيفة تحرقها بالنيران المشتعله بداخله بسبب عشقه وامتلاكه لها الذي ارهقه اكثر مما ارهقها ...! لايدري ايمكن ان يكون جن بها لتلك الدرجة التي جعلته يجرحها بتلك الطريقه...! كل قبله ولمسه منه كانت تعبير عن امتلاكه لها يدري ذاك جيدا ويحترق بداخله ولكن ماذا يفعل بقلبه المجروح وعقله الذي لايرحمة .... يري دموعها ويشعر بوجعها ولكنه لايستطيع ان يتوقف عن ايلامها يريد أن يشفي جرحة اولا يريد أن تهدأ ثورته المندلعه بداخل صدره ويستكين غضبه هو اولا ثم يداويها لاحقا ... يريد أن يشعر بها بين ذراعيه ليؤكد لقلبه انها له وملكه وأنها لن تبتعد.... انانيته فاقت الحد أدرك هذا وهو يداوي جروح قلبه وماضيه علي حساب قلبها ومشاعرها.... نظرات عيونها التي استسلمت له بانكسار فقدت لمعتها علي يده... هنا أدرك جسامه فعلته وابتعد عنها ولكن كان هذا بعد فوات الأوان فقد تحكم غضبه به لدرجة جعلته يؤذيها جسديا ونفسيا يؤلم قلبها بسموم شكوكة وغيرته العمياء ثم ينقض عليها يثبت ملكيته لجسدها فقد ارهقها حبه وعذبها بصورة لم يرد ان يصل اليها .... تدفقت الذكريات الي عقلها الحلوة والمره معا تعرف انها تحبه بالرغم من كل ما مرا به ولكنها تعرف أكثر ان لاسبيل لهما معا مجددا طالما هو لن يتغير ستفترق عنه فقد تصدعت أساسات ذلك الحب بينهما بسبب تلك الغيرة العمياء والشك الذي جعله يهرس، روحها بتلك الطريقة....! يجب أن يعرف مقدار خطأه بحقها اولا ثم بحق حبهما وحياتها سويا التي ان لم تكن علي اساس سليم لن تدوم...! لقد كان حكيم وعادل حينما حاولت شيري تلفيق تلك التهمه لها وصدق احساسه وقتها ووثق بها فلماذا لم يفعل هذا تلك المرة.... نظرت لوجهه لحظة بعتاب فلماذا اوصل حياتهم لتلك المرحلة قبل ان تبعد عيناها سريعا حتي لاتفقد عزمها وتبقي معه فأن بقيت بعد ماحدث ستكون وضعت قدمها بأول تلك الهاوية التي ستهوي بها الي ان تكون بلا شخصية ولاروح مجرد خاضعه له ولتملكه وانانيته التي بلاحدود فيما يخصها... وسط ظلام الليل الدامس كانت تخطو خطواتها خارج أسوار حياته التي فرضها عليها يوما بعد يوم حتي سجنها بداخلها...! لم تنظر خلفها وهي تبتعد حتي لا تتراجع تدرك بداخلها انها فعلت الصواب لها وحياتها ومستقبلها وقبل كل هذا لطفلها...! فهو لن يدرك خطأه او يقتنع بضرورة تغيره الا حينما تبتعد عنه... ....... ..... فتح أدهم عيناه وشعور بالندم يجثو فوق صدره مهما حاول الهروب بالنوم من عتابها الذي يتوقعه ماان يواجه عيناها والذي سبق وعاتبه لنفسه بلاهواده... اهتزت نظرات عيناه بينما تسرب ذلك الصقيع لقلبه حينما لم يجدها بجواره ليغادر الفراش بخطوات متأمله الا يكون احساسة بمحله...؟! كالمجنون اندفع يبحث عنها وذلك الشعور بالبرودة يتسرب لقلبه فهي تركته...!! ...... ........ ألم شديد يحتاج كل انش بجسدها دوامات سوداء تحيط بها من كل جانب.. وجهه مخيف يتخلل أحلامها هذا ماظلت اوركيد تشعر به قبل ان تجاهد لفتح جفانها الثقيلان.... قام عمر من مكانه ماان شعر بها تفتح عيناها التي قابلت ذلك الوجهه المخيف... ااه تألمت ماان تراجعت للخلف بخوف حينما رأته لينظر اليها عمر بسخريه قائلا :اية شفتي عفريت انسابت الدموع من عيونها وهي تتذكر كيف ضربها بقسوة حتي نزفت لتضع يدها تلقائيا علي بطنها مردده بحسرة.... ابني التوت شفاه عمر ساخرا وهو يقول : زعلانه عليه اغروقت عيونها بالدموع وانتحبت : لية عملت كدة ياعمر... حرام عليك قتلته لية اخفي مشاعره خلف قناعه البارد وهو يقول : معملتش له حاجة... اطمني هو كويس رفعت اليه عيناها المترقرقة بالدموع بعدم تصديق ليكمل بسخرية يخفي خلفها تلك المشاعر التي انتابته فجأه بالقلق عليها حينما فقدت الوعي ليجد نفسه يتراجع عن كل ماانتواه ودفعه اليه الحقد والغيظ منها ومن أدهم اذا احضرها الي تلك الشقة البعيدة مقررا اجهاضها ثم تطليقها ولكنه لايعرف لماذا حينما وجدها تنزف وقد بدأت ملامح وجهها تمتقع وتضع يدها بحماية فوق بطنها قبل ان تفقد الوعي يتراجع عن كل هذا وتنتابه مشاعر غريبه بالحمايه تجاهها وتجاه ذلك الجنين ببطنها ويحملها سريعا الي الفراش ويحاول قدر استطاعته إيقاف النزيف...! ازدادت دموعها انهمارا فهو كاذب بالتاكيد فهي فقدت طفلها... ازاي انا كنت بنزف... ؟ قال بتهكم : انتي ناسية اني دكتور... رفرفت برموشها تتطلع الي وجهه الخالي من اي تعبير تحاول تبين ان كان صادق ام كاذب لا... ابعد عيناه عن عيونها قائلا بملامح خاليه : الدوا اللي جنبك ده تاخدي منه كل ساعتين حباية متقوميش من السرير ومتتحركيش كتير في واحد من رجالتي قدام الباب لو عاوزة حاجة اطلبيها منه قال كلماته واستدار ليغادر بينما كانت اوركيد ماتزال متجمده مكانها من صدمتها لاتفهم شئ... ماذا يحدث لها وماذا حدث له ليتغير هكذا فجأه.... ولم تجرؤ عن سؤاله عن شئ ولا الي اين هو ذاهب.... غزت الدموع مقلتيها من جديد وهي تتذكر كل مامضي منذ أن عرفته وانخداعها بتمثيله الحب عليها فهي أخطأت بموافقتها علي زواجها العرفي منه وتدفع الثمن...! ........ ..... انزل السائق تلك الأكياس البلاستيكية لها قائلا : تأمري بحاجة تاني يامدام هزت راسها وهي تدفع له أجرته ; متشكره حملت الأكياس التي اشترت بها بعض الاطعمه و الأشياء الازمه لها وخطت بخطوات حذره الي داخل تلك البوابة الخشبيه ومنها الي الداخل لتتلمس طريقها حتي وصلت لقابس الكهرباء لترفعه وتنير الاضواء..... لقد كان ذهابها ليوسف مستبعد لانه اول مكان سيبحث عنها فيه كما اروي وحتي ابيه فهي متأكدة انه سيجن ماان يكتشف تركها للمنزل ولن يترك مكان الا ويبحث عنها فيه لذا وهي تغادر كانت تعتصر راسها تحاول الذهاب لآخر مكان يمكنه ان يجدها فيه...لذا جاءت الي هنا تحبه وتفقتده منذ أن وطات قدمها هذا المنزل الذي لا يضم الا كل ذكري جميلة لها برفقته ولكن كان عليها الإبتعاد... فهذا لصالح كلاهما لقد جرحها بشكه الدائم وعدم ثقته بها وبالتاكيد جرح قلبه قبلها فهو من ادخل نفسه بتلك الدائرة التي سحقت كلاهما وهو لايصدق انها تبادله حبه وعشقه لها بكل جوارحها ولاتري رجل سواه... تلك الحقيقة مهما فعل تشعر بها ولن تنكرها ولكنها تدرك ايضا ان تلك الحقيقة لن تجعلها تتراجع او تقبل العيش بتلك الطريقة معه وهو بأقل موقف لايثق بها ويجعلها تدفع ثمن أفعال زوجته السابقة.... يجب عليه أن يعترف بأنه أخطأ حينما لم يصدقها واخطأ قبلت حينما دفعها لإخفاء الأمر عليه بسبب خوفها منه...! وضعت الأكياس من يدها وجلست علي الاريكة واضعه يدها فوق بطنها المنتفخة تلتقف أنفاسها فهي مرت بالكثير وبحاجة للراحة... تريد أن يرتاح جسدها وعقلها وأولهم قلبها لذا ستدع كل شئ جانبا من أجل طفلها ولكن عليها القيام بمهمه واحدة لتحد من جنونه فهي ستتصل به لتطمئنه عليها وتمنعه من الاقتراب من أخيها ...! ......... ..... يكاد يجن وهو يبحث عنها بكل مكان ضغط بقدمه اكثر علي دواسة الوقود يزيد من سرعه سيارته التي تجاوزت المائة والستون يريد أن يطوي المسافه طيا ليصل للاسكندرية وهو يأمل نفسه بأنها هناك عند أخيها.... تعالي رنين هاتفه ليتجاهله فهو رقم لايعرفه ولكن مع تكرار الاتصال أجاب بعدم اكتراث ضغط المكابح بقوة حينما استمع لصوتها فور ان أجاب علي هاتفه ... ليقول بلهفة : غزل... حبيبتي انتي كويسة؟ نبره صوته المتلهفه الحنونه كانت علي وشك جعلها تتراجع ولكنها سرعان مااغمضت عيناها متمسكه بموقفها قائلة : انا كويسة ياادهم تنهد بتعب قائلا : كدة برضه ياغزل تسيبي البيت في نص الليل انا كنت هموت من القلق عليكي... . قاطعت حديثه وهي تقول : انا كويسة متقلقش عليا : طيب انتي فين ياحبيبتي وانا اجي اجيبك... .؟ : مش مهم انا فين .... انا اتصلت بيك عشان اقولك بلاش تدخل يوسف في اي مشاكل بينا انا مش عنده وبعدت خالص عشان ميتأذاش بسببي قال باستنكار :مش عنده... : ايوة ياادهم مش عنده ومش في اي مكان هتدور عليا فيه فمتتعبش نفسك قطب جبينه قائلا : يعني اية؟ : يعني لو سمحت انا عاوزة ابعد ياريت تحترم رغبتي وتسبيني : انتي بتقولي اية انتي عاوزة تجننيني اسيبك يعني اية : يعني نتطلق ياادهم انفجر بعصبيه : تاني هنرجع لموضوع الطلاق ده تاني.... ياغزل متجننيش بكلامك اكتر من كدة محصلش حاجة لكل اللي بتعمليه ده قالت بانفعال : كالعادة شايف انك علي حق وانك مغلطتش في كل اللي عملته تنهد مطولا ليسيطر علي انفعاله فالغضب عليها الان لن يجدي نفعا وهي تعاند بتلك الطريقة وخاصة هو لايعرف اين هي ليقول بهدوء مفتعل : ياستي غلطت وعارف اني زعلتك قوليلي انتي فين وانا اجي اخدك ونرجع البيت ونتكلم وتقوليلي كل اللي مزعلك هزت راسها فهو يحادثها كطفله يضحك عليها ببضع كلمات حتي تعود لتقول باصرار : قلتلك مش راجعه وبعد شكك فيا مفيش حاجة بينا نتكلم فيها سحق أسنانه واختفي هدوءه قائلا : لآخر مرة بقولك ياغزل متجننيش وقوليلي انتي فين.... : قلتلك لا انفجر غاضبا : بطلي شغل عيال انتي ناسيه انك حامل وعلي وش ولاده بادلته غضبه : ملكش دعوة بيا ويكون في علمك لو مطلقتنيش مش هتعرف مكاني ولا مكان ابنك تاني : انتي بتهدديني..! : انا بقولك قال بهدوء خطر: بتقولي اية بقي عشان مسمعتش كويس : بقولك اولا ملكش دعوة باخويا ثانيا مش هرجعلك تاني وثالثا تطلقني ده لو عاوز تعرف مكاني ومكان ابنك زم شفتيه ليكمل بنبرته التي لم يخدعها هدوءها : تمام... انتي بتهدديني وبتحطي شروط وعقلك الساذج مصورلك اني مش هقدر اوصلك... طيب اسمعي بقي ياغزل شروطك دي تبليها وتشربي ميتها ومكانك انا هعرفه حتي لو اضطريت اقلب البلد عليكي شبر شبر بس ساعتها متلوميش غير نفسك هديكي ساعه واحدة تكلميني تقوليلي مكانك فين اجي اجيبك ترجعي بيتك ووقتها هسمعك وهنفذ كل اللي انتي عاوزاه غير كدة انا اللي هجيبك ياغزل بس وقتها هحاسبك علي كل اللي انتي عملتيه واللي انا عديته بمزاجي من اول طلبك للطلاق وهروبك من البيت في نص الليل وانتي بالحاله دي... عشان شكلك نسيتي انتي متجوزه مين.. قالت بتهكم : لا منستش ولاحاجة ياادهم بيه بس انت اللي من اول يوم بينا نسيت اني انسانه مش مجرد شئ بتملكه وبتفرض عليا تحكماتك ومش بتحترم رأي ولا رغبتي قال بعصبيه : رغبتك في أية ياغزل... في انك تطلقي...؟! بكل بساطة كدة عاوزني اطلقك بسبب مشكله حصلت بينا قالت باستنكار وعصبيه : وهي دي مجرد مشكله.... انت مش واثق فيا الغيرة بتعميك وبتخليك واحد تاني قال باندفاع : يبقي تحترمي غيرتي وتعرفي ان ده بسبب حبي ليكي : انت لو بتحبني فعلا كنت صدقتني لما لجأت ليك : صدقتك قالت بغضب :لا.. انت صدقت بعد ما اديتك الدليل.... بسبب خوفي من رد فعلك سكت علي تهديد الحيوان ده ليا ولما قلتلك عنيك كان كلها شك بدل ماتقف جنبي وتثق فيا المزيد من النقاش سيزيد من عنادها لذا قال بهدوء هو يحاول التحكم بعصبيته : غزل مش وقت الكلام ده... قوليلي مكانك وانا وعد مني مش هضايقك تاني وهسمعك وهنفذ كل الي انتي عاوزاه هتفت بعناد : لا ياادهم مش هقولك قال باصرار غاضب : لآخر مرة بقولك قوليلي مكانك ياغزل واعقلي لو مش عشاني عشان الولد مينفعش تبقي لوحدك وانا مش عارف مكانك وانتي في الحالة دي : انا عاقله اوي :وهو في واحدة عاقله تعمل اللي بتعمليه افرضي ولدتي في اي لحظة تمسكت بموقفها : عادي هعرف اتصرف : ياغزل بلاش عناد هتتصرفي ازاي لو ولدتي ... انتي حتي مفيش معاكي فلوس للمستشفي : هروح اي مستشفي مش لازم اولد في مستشفي سبع نجوم زمجر بغضب : بطلي جنان : انت اللي بطل تهددني ونفذ اللي انا عاوزاه وطلقني : يعني انتي مصممه : اه قال بغضب جحيمي : طيب اسمعي بقي انا اللي عندي قلته لسة متخلقش اللي يلوي دراع أدهم زهران ولو علي مكانك كدة كدة هعرفه بس وقتها هتشوفي وش مش هيعجبك اغلقت الهاتف وقد احتقن وجهها بالغضب وهو لم يكن بأقل منها غضبا من عنادها امسك هاتفه ليبدأ بتجنيد رجاله للبحث عنها بكل مكان فكر به وأولهم والده فأن لم تلجأ لاخيها فهي ستلجأ له ولكنه لم يجدها و لم يعرف والده عنها شئ بحث لدي اصدقاءها بالإسكندرية والقاهرة ومعارفها اي من له صله بها لينصدم بالفشل... لم يتخيل انها عنت ماقالته بأنه لن يجدها مالم ينفذ طلبها لقد تخيل انها تهدده فقط ولكن بدي انها تاخد الموضوع على محمل الجد... بدأ القلق يدب الي اوصاله حينما حل المساء وباءت كل محاولاته لايجادها بالفشل... ...... احاطت كتفها بهذا الوشاح الثقيل وهي جالسة امام البحر عيناها شارده تفكر بمقدار عناده ولاتعرف الي اين سينتهي به فهو كما أخبرها لايقبل بالتفاوض ولا إملاء الشروط وهي ايضا لن تقبل بتحكمه بها لأكثر من هذا لابد ان يعترف بخطأه من البداية.... ..... ........
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
.. بدأت المناوشات بينهم اية رايكم وتوقعاتكم
تابعة لقسم :

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !