مهووس بك الفصل العشرون

1

أوقف أدهم سيارته امام واحد من أضخم المولات التجارية لينزل ويتجه ليفتح الباب لغزل التي نظرت اليه وهي تتذكر لقاءهم حينما فتح لها باب السيارة واوصلها هي ومالك لترتسم ابتسامه علي شفتيها... تحبه هذا الرجل القادر علي جعلها اسعد مخلوقه وبنفس الوقت حينما يجرحها يجعلها اتعس مخلوقه...! امسك بيدها بين يديه وسار بها تجاه ذلك المحل الكبير الذي به جميع مستلزمات الأطفال لتنتابه حمي الشراء فور دخوله ليبدا بوضع كل ماتقع عليه عينه بالعربه لتنظر اليه غزل بدهشه : أدهم... اية كل ده؟ قال أدهم وهو ينظر حوله لكل تلك الأشياء الصغيرة التي تبعث سعاده غير طبيعيه بالنفس قائلا : انا بقول نشتري المحل كله وخلاص أفلتت ضحكتها الناعمه لتمسك بتلك الملابس الوردية التي وضعها قائلة :طيب احنا جايلنا ولد جايب لبس بنات ليه؟ نظر الي ذلك الفستان الوردي الصغير ثم الي غزل ليضحك قائلا : وانا اعرف منين؟...عجبني قلت ناخده : وهي اي حاجة تعجبك نشتريها اومأ لها قائلا : خليهم مش انتي نفسك في بنت.. ضحكت واستندت لذراعه القوية قائلة : نبقي نشتريلها لما تيجي .... اشارت غزل لتلك الفتاه التي تقدمت ناحيتهم سريعا : لو سمحتي عاوزين لبس بيبي ولد و... و.... ابتسمت الفتاه قائلة : تؤمري يافندم لحظات انضمت فتاه اخري اليها تعرض علي أدهم بعض الأشياء الخاصة بالبيبي لتضيق غزل عيناها وتتجهه ناحيه تلك الفتاه التي استغلت انشغالها وتوجهت لادهم الذي كان يضحك مليء وجهه ولكنه ماان رأي غزل قادمه باتجاهه حتي اخفي تلك الضحكة حالا... أشار تجاه تلك العربه الخاصة بالأطفال التي تعرضها امامه تلك الفتاه قائلا ; اية رايك في دي ياروحي قالت غزل وهي تنظر للفتاة : وحشة.. أشار أدهم للفتاه : خلاص نشوف واحدة تانية أمسكت غزل بيده قائلة :تعالي اوريك انا اخترت اية : طالما اخترتي يبقوا حلوين خرجا كلاهما من المحل بسعاده جارفة كان لديها حق غزل حينما طلبت منه أن يتسوقا سويا لشراء مستلزمات طفلهما فلم يسعد يوما بالتنزه قبل تلك المره.... وضع أدهم مشترياتهم بالسيارة وجلس بجوارها لتبتسم له وتحتضن ذراعه قائلة : انا مبسوطة اوي :وانا كمان.... قالها بصدق نظر اليها ثم اضاف ممازجا : بس علي فكرة عربية البيبي التانية كانت حلوة وكزته بغيظ في ذراعه المكدوس بالعضلات : العربية ولا البنت... داعب ارنبه انفها : مااحنا بنغير اهو... امال انا لما غيرت عليكي... مخاصماني بقالك اسبوع.. لوت شفتيها التي يكاد يموت ليتذوقها وهي تقول : تستاهل... عشان بوظت المفاجاه ضحك قائلا : طول عمري فقري... رفعت حاجبها : أدهم زهران بجلاله قدره فقري..؟! ضحك قائلا : تخيلي بقي هزت راسها ونظرت لعيناه قائلة : لا أدهم زهران عصبي مش فقري ... رفع يدها الي شفتيه قائلا : عصبي بس بيحبك هزت كتفها بدلال : ماانا بحبه كمان بس هو بيزعلني عاد ليقبل يدها من جديد هامسا : متزعليش هزت راسها : خلاص مش زعلانه... ضحكت ثم قالت ; دي اكيد عين اصحابي هما اللي طول الوقت يقروا عليا اني متجوزاك رفع حاجبه وهو يضحك : وهما يعرفوني...؟ ضحكت قائلة : ياحبيبي انت مشهور جدا... وبعدين واحدة بتروح الكليه بعربيه بكام مليون جنيه... ولابسه دبله الماظ زي دي هبقي متجوزة مين؟ ضحك وقال ليغيظها : ده كدة هما اللي بيقروا ولاانتي ضحك كلاهما ليصحبها أدهم لتناول العشاء بأحد المطاعم الراقيه لتنتهي الأمسية بحبهم المعتاد بين ذراعيه وقد عادت دقات قلبه الشاردة اليه في أيام بعدها عنه.... ...... ...... نظر اسامه لأدهم الذي دخل الشركة اليوم بابتسامه عكس تجهم وجهه الايام السابقة ليقول وهو يضحك : طالما ضحكت تبقي صالحتها اومأ له أدهم بابتسامه : وهو في غيرها بيبسطني رفع اسامه حاجبه : لو اروي سمعت الكلمتين هتقلب الدنيا ضحك أدهم قائلا : وهو مين اللي هيقولها : انا طبعا.... ضحك كلاهما بينما قال اسامه : المهم بقي تسيطر شوية علي عصبيتك معاها مراتك طيبة ومش حمل الوش التاني بتاع سيادتك هز أدهم راسه قائلا : غصب عني يااسامه... بغير عليها ..... ........... في اليوم التالي استلقت غزل بارهاق علي الفراش مقررة البقاء بالمنزل وعدم الذهاب للكليه فمع تقدم حملها وذهابها للكليه ومذاكرتها وايضا ليلتها الصاخبه مع أدهم.. كل هذا اصبح ارهقها كتيرا لذا بقيت طوال اليوم بغرفتها نائمة معظم اليوم .... فتحت عيناها بكسل علي رنين هاتفها لتجدها صديقتها سلمي تسأل عنها... تحدثا قليلا ثم جلست تذاكر فقد اقتربت امتحاناتها.... في المساء عاد أدهم لترفع عيناها عن ذلك الكتاب الذي كان بيدها قائلة : حمد الله علي سلامتك ياحبيبي : الله يسلمك ياروحي اشار لسماح بوضع تلك الأكياس الكثيرة بالداخل ثم انصرفت نظرت الي تلك الأكياس الانيقة بفضول ليقول وهو يمد يده لها لتاتي لحضنه : احنا جيبنا حاجات البيبي.... دي بقي حاجاتك انتي نظرت لتلك الملابس الانيقة والخاصة بالحمل والكثير من الحقائب والاحذية وكما عهدته كريم بكل شئ يستطيع رسم السعاده بداخل قلبها باهتمامه بكل التفاصيل.... وصلت اخيرا لكيس ورقي صغير أنيق للغاية لتتفاجيء بداخله بعلبه سوداء قطيفه.... بسعاده فتحت غزل تلك العلبه القطيفة السوداء والتي تلالاء علي ارضيتها ذلك العقد الألماسي الخاطف للانظار والذي وضعه أدهم امامها بابتسامه... رفعت اليه عيناها المبهورة ليقبل جبينها قائلا : عجبك هزت راسها وهي تبتسم له فهي لم تعد غاضبه منه بعد مافعله بالأمس وقضاءها يوم آخر برفقته لاينتسي : مكنش في داعي تتعب نفسك.... ده شكله غالي اوي ابتسم لها قبل جبينها قائلا :.. مفيش حاحة تغلي عليكي....انا بحبك ياغزل... بحبك وبموت فيكي ونفسي اعمل اي حاجة تخليكي مبسوطة وضعت راسها علي صدره واحاطته بذراعيها قائلة :: انا مبسوطة طول ماانا معاك انحني أدهم تجاه شفتيها يقبلها ببطء شديد لترفع يدها تحيط عنقه تقربها اليه اكثر ليعمق من قبلته لها التي لم يقطعها سوي رنين هاتفه.. ؟! : اروي.... انخلع قلبه ماان جاءه صوتها الباكي : مالك ياحبيبتي في أية؟ :ميرا... ميرا تعبانه اوي ياادهم ... انا واسامه واخدينها المستشفي انتفض أدهم من مكانه قائلا : متقلقيش يااروي انا جايلك حالا.... قالت غزل بقلق ماان أخبرها أدهم بسرعه بما حدث : استني ياادهم انا جاية معاك... : لا ياغزل خليكي عشان متتعبيش تناولت معطفها وارتدته قائلة : مش تعبانه... هاجي ............ ... أحاط اسامه كتف اروي الباكية قائلا : هتبقي كويسة ياحبيتي اطمني.. اسرع أدهم نحوها بينما سارت غزل خلفه تحاول الإسراع بما يسمح لها به حملها ليقول بقلق : اية يا اسامه طمني؟ سأل أدهم وهو يأخذ اروي في حضنه ليقول اسامه : الزايدة ملتهبه ...؟! لازم تشيلها... الدكتور قال هيجهزوها للعمليه ..... ربت أدهم علي كتف اخته قائلا ; هتبقي كويسة ان شاء الله متقلقيش ..... توجهه أدهم واسامه لانهاء بعض الإجراءات لتدخل اروي برفقه الطبيب الي ابنتها الصغيرة لتتجهز للعمليه... بينما ظلت غزل جالسه في احد المقاعد بالخارج في انتظار عوده أدهم... تفاجأت بذلك الذي يتجهه ناحيتها وقد ارتدي معطف ابيض... اتسعت ابتسامته ماان رأي غزل لتتركز عيناه نحوها وهو يمد عمر يده قائلا : ازيك ياغزل هانم صافحته سريعا وسحبت يدها قائلة : الحمد لله ابتسم علي دهشتها قائلا : طبعا اخر حاجة توقعيتها اني اطلع دكتور ... مش كدة .. ؟ هزت راسها ليقول بمغزي : غريبة مش كدة.... مطلعتش بتاع عربيات زي أدهم نظرت اليه بحدة ورددت بتهكم : بتاع عربيات...!! نظر اليها وقد فهم غضبها من حديثه علي زوجها ليكمل ببرود: امال هو اية؟ قالت وهي تنظر اليه بغضب فهو شخصيه سخيفة منذ أن رأته اول مرة : أدهم زهران اظن انه غني عن التعريف و مش محتاج اقولك هو اية ... تركته وانصرفت بضع خطوات بعيدا لتلاحظ اروي التي خرجت للتو من الغرفة تعابير وجهها الغاضب فورا تقدم منها عمر قائلا ; ازاي يااروي ابقي اخر من يعلم وبنت اخويا في المستشفي،... لولا بالصدفة د حسام صاحبي كلمني مكنتش، عرفت قالت اروي بضيق : مش وقته ياعمر لو سمحت.... انا قلقانه علي بنتي اوما لها واتجهه لغرفة الصغيرة بينما توجهت اروي ناحيه غزل قائلة :اية ياغزل حاجة ضايقتك هزت راسها : لا ابدا... المهم ميرا أخبارها اية : تمام جهزوها وهتدخل كمان نص ساعه ............ قطب اسامه جبينه قائلا : انت شايف ان ده وقته ياعمر قال عمر بحدة : اه وقته... لما اعرف بالصدفة ان بنت اخويا في العمليات يبقي وقته قال اسامه بضيق لينهي هذا الجدال : مجاش في بالي ياعمر خلاص بقي قال عمر بتهكم : اخوك مجاش في بالك بس أدهم جه صح قال اسامه بعصبيه : وبعدين بقي ياعمر...... ايوة ياسيدي انا محبتش اكلمك... عارف ليه عشان المشاكل.... كل موقف بتحضر فيه بتعمل مشاكل فهمت بقي ليه كلمت أدهم وانت لا .... ... خرج اسامه بوجهه غاضب ليلاحظة أدهم علي الفور وهو يدري جيدا بمشاكل عمر الكثيرة لذا قال لاسامه : اهدي وخلينا في ميرا...... ......... ...خرجت الطفله بسلام واطمئن الجميع عليها ولكن غزل مع انقضاء الوقت كانت تشعر بالضيق من نظرات عمر التي لم ترتاح اليها ابدا... هو شخص لم تستلطفه منذ اول مرة رأته فيها... بالتاكيد لم يحاول محادثتها طوال تواجد أدهم بجوارها وهي كانت مرتاحة بوجودها بجوار زوجها والذي كان كفيل لابعاد نظرات ذلك الشخص نحوها ماان يلتفت أدهم..... ببرود جم عاد عمر ليقف بجوارها هي واسامه مستغلا انشغال أدهم بإجراء احد المكالمات ليقول : شكل الهانم مبتحبش الهزار يااسامه... التفت اليه اسامه بتساؤل ليكمل : زعلت لما قلت علي أدهم بتاع عربيات... طيب هو حد يطول تجاهلته غزل فهي أصبحت تشعر بألم بظهرها من الوقوف بينما قال اسامه بتحذير : عمر.! : خلاص خلاص... اسف التفت اليها قائلا : اسف ياهانم... اومات له دون قول شئ لتنادي اروي علي زوجها.... ماان ابتعد اسامه حتي قال عمر بهدوء وهو ينظر لغزل : انا بكرر أسفي... صدقيني انا كنت بهزر... هزت راسها وهي تقول :مفيش مشكله ..... بعد اذنك انتبه أدهم اليها ليقول سريعا وهو يحيط كتفها بذراعه : تمام يااوركيد ساعه وهكون في المكتب أغلق الهاتف ونظر نحو وجهها قائلا : طبعا تعبتي اومات له ليقول : طيب يلا خليني اروحك وبعدين اروح الشركه... نظرت اليه برجاء : لا بقي هو الشغل ده مش بيخلص : معلش ياروحي ساعتين وهرجع علي طول هزت كتفها : الساعة تسعه ياادهم.... خلينا نروح نتعشي مع بعض مرر انامله برقه علي جبينها المقطب قائلا : معلش ياحبيتي غصب عني في ورق مهم لازم امضيه... مش هتاخر خالص زمت شفتيها بغضب طفولي... زعلانه منك :هصالحك لما ارجع ابعدت يده عن كتفها : لا برضه زعلانه... التفتت اليه قائلة ; الا اذا رفع حاجبه لتنظر اليه بعيونها التي لايستطيع مقاومه نظرتها الفاتنه : الا اذا.. اخدتني معاك : غزل...اخدك فين بس... اولا انتي تعبتي ولازم ترتاحي... ثانيا قلتلك هخلص بسرعه هزت كتفها : ماليش دعوه ... انا قلت طلبي ... ...... ..... بتوتر كبير اغلقت اوركيد الهاتف وهي تمسح عيونها التي لمعت بها الدموع ليقطب أدهم جبينه بتساؤل : في أية يااوركيد... حاجه حصلت؟ هزت راسها : لا ابدا يافندم... انا بس مرهقة شويه اومأ لها بعدم ارتياح ليشير لغزل : غزل مراتي اوركيد مديرة مكتبي تصافحت الفاتاتان لتتذكرها غزل وهي تبتسم : اتقابلنا قبل كدة بدأ أدهم بتوقيع الأوراق ولكن نظرة ظل مركز علي اوركيد وارتجافه يدها ليظل منشغلا بهذا الأمر حتي مع عودته للمنزل وبالتاكيد شعرت غزل بغيرة نتيجه اهتمامه بتلك الفتاه : غزل ياروحي... انا بس بعتبرها زي اختي الصغيرة ... من سبع سنين وهي شغاله معايا اول مرة اشوفها بالحاله دي : بس انت مهتم ليها اوي جذبها اليه ورفع وجهها الجميل نحوه قائلا : مفيش حد مهم في حياتي غيرك ياروحي ...... ارتبكت اوركيد وهي تراه يدخل برفقة مندوبي شركته الطبية ذلك الاجتماع بينما القي عمر نحوها نظره بارده وتابع طريقه اي مكتب أخيه :عامل اية؟ : اهلا ياعمر تعالي اقعد جلس عمر قائلا : طبعا يااسامه انت عارف اني مقدم في عروض تأمين المجموعه : اه شفت عرض شركتك : طيب اية... هترسي علينا ولا اية :مش عارف : مش عارف اية يااسامه... مش اخوك انا ولازم تقف جنبي : طبعا بس في الشغل انت زيك زي الباقيين هتقدم ورقك ولو شركتك افضل عرض هنختاره.... غير كدة لا.؟ ولاانت ناسي اللي حصل في المناقصة اللي فاتت زفر عمر بضيق قائلا : ماشي يااسامه... سلام .... انتهي الاجتماع بعدة شركات طبية لتقديم تأمين علي مجموعه أدهم ليجلس اسامه وادهم سويا يدرسا الملفات.... قال أدهم وهو يغلق الملفات : خلاص خلينا في شركة عمر وخلاص يااسامه : في شركات تانية مقدمه عروض احسن : مش مشكله.... هو اولي تنهد اسامه قائلا : مفيش داعي ياادهم الشغل شغل وبعدين انت عارف مشاكل عمر وعدم التزامه... انا شايف انه هيجيب وجع دماغ : خلينا نديله فرصة اخيرة هو الشركة بتاعته محتاجة عقد زي ده والا هتنتهي.... علي مضض وافق اسامه وهو يعرف كثيرا بطلع أخيه واستهتاره حتي شركته قاربت علي الإفلاس... لذا يفضل شراكته وعمله كثيرا مع أدهم عن عمر.... ...... .... دخلت اوركيد مكتب أدهم قائلة : افندم ياادهم بيه الذي رفع عينه عن حاسوبه قائلا ; اقعدي جلست اوركيد ليقوم أدهم من مكانه ويجلس في المقعد المقابل لها قائلا : اخر مرة هسالك في أية.... ؟ اية المشكله يااوركيد؟ لم تعد تحتمل المزيد لتنهار باكيه فور سؤاله بهذا الاهتمام اتسعت عينا أدهم بعدم تصديق مرددا : عمر؟! تابعت اوركيد ببكاء : للأسف كنت غبيه صدقته ووافقت علي الجواز العرفي.... بس من وقت ماعرف اني حامل وهو بيتهرب مني هز أدهم راسه بغضب وضرب حافة المكتب بقبضته : انتي بتقولي اية؟ انتي تعملي حاجة زي دي..... شهقت ببكاء شديد ليزفر أدهم بحدة يحاول ان يهديء من عصبيته فأخر شئ توقعه ان تفعل اوركيد تلك الفتاه شئ كهذا بنفسها وبعائلتها...! : اهدي.... اهدي وسيبيلي الموضوع ده نظرات اليه برجاء ليوميء لها : متقلقيش... هحله........ ........ .. قال عمر بغضب : وانت مالك بموضوع زي ده ياادهم ... كنت ولي أمرها قال أدهم بحدة : عمر..! احترم نفسك واه ولي أمرها... البنت حامل قال عمر ببرود : والله محدش ضربها علي ايدها خليها تنزله قال ادهم بغضب : انت مجنون : . لا انا عاقل اوي.... اية الي يخليني اربط اسمعي و اجيب ابن من واحدة زيها سلمت نفسها ليا امسكه أدهم من تلابيبه هاتفا بغضب : أخرس.. أخرس.... ياحيوان... هي لو في غلطة عملتها هي انها وثقت في حيوان زيك.... شدد أدهم من قبضته حول عنق عمر قائلا :انت هتتجوزها رسمي في اسرع وقت وهتعترف بالولد ده انت فاهم ولو معملتش كدة ساعتها انا اللي هقفلك وهتكون اشتريت عداوة أدهم زهران.. نظر عمر اليه : انت بتهددني قال أدهم مزمجرا : انا بحذرك..... قدامك يومين تكون فيهم مقابل اهل البنت ومرتب كل حاجة عشان تتجوزها في أسرع وقت ...انت فاهم ..... ..... قراءه ممتعه بقلم رونا
تابعة لقسم :

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !