مهووس بك الفصل السادس عشر

1
لاتعرف كيف تجرأت وبادلته حبه ولكنها سعيدة.. سعيده للغاية حتي ان شفتيها تبتسم أثناء نومها..... مرر شفتاه برقه فوق وجنتها وهو يتأملها أثناء نومها... بينما غزل بالرغم من انها كانت تنام طوال الايام الماضيه ولكن تلك الليلة كانت تنام بعمق وهي نائمة بين ذراعيه التي تحيط بها وتبعث فيها هذا الدفء والأمان لتسترخي وتنام عميقا فتلك الليلة بينهما بعد طول الاشتياق كانت من أسعد لياليهم سويا ...ابتسم أدهم حينما فتح عيناه ووجودها تنام بتلك الطريقه فوق صدره وخصلات شعرها مبعثرة حول وجهها... تتقلب كثيرا أثناء نومها وهو يعشق كلما تقلبت الي جانب ان يحتضنها... وتلك الليلة خصوصا حينما افاق علي تلك الركله الصغيرة التي شعر بها من طفله... كاد يطير من الفرحة وظل طوال الليل واضعا يداه علي بطنها في انتظار ركلته الاخري ... مرر يداه علي خصلات شعرها بحنان لاتكفيه كلمات لوصف تلك السعادة التي يشعر بها وزوجته وابنه بين ذراعيه لايكاد يطيق صبرا ليحمله في حضنه.. ظل شاردا قليلا يتأمل ملامحها التي حفرت بداخل قلبه وعقله منذ أن وقعت عيناه عليها... لماذا لم يقابل تلك الفتاة قبل سنوات..؟! كم يعشق كل شئ فيها ضحكتها الجميلة تلهفها للحياة براءتها وخجلها.. كل شئ بها يجذبه ويجعله يتأكد ان مامضي من قبل بدونها لم يكن... مرت برفقتها اسعد شهور بحياته.... ... فتحت عيونها علي قبلاته التي ينثرها فوق وجهها لتنظر لعيناه قائلة : صباح الخير... قبل جانب شفتيها قائلا : صباح الفل علي احلي غزالة في الدنيا اتسعت ابتسامتها واحاطت عنقه بذراعيها لتساله بدلال : بجد ياادهم... انت شايفني حلوة غمز لها بنظره عابثة وهو يقول : كل قله الادب دي ومش شايفك حلوة.!! .... اية ياغزول ده انتي جننتيني خلاص دفنت وجهها في الوساده وقد احمر وجهها خجلا ليضحك عاليا قائلا لها.. لسة بتتكسفي مني... غمز لها بمكر : طيب ماتجي وانا اخلي الكسوف ده يروح خالص ضربت صدره العاري بقبضتها : بس بقا... جذبها تجاهه وعيناه فوق شفتيها لتضع يدها فوق صدره قائلة : بطل قله ادب بقي همس بجوار اذنها باانفاس ساخنه : علي فكرة ياغزالتي... انا بقالي شهرين مقلتش أدبي.... فعندي مخزون من قله الادب.... أفلتت ضحكتها الناعمه بينما قالت وهي تبعده برفق .... أدهم.. بس بقي.... انت مش كنت خايف علي ابنك أحاط خصرها بذراعه قائلا : ابني كويس وطول الليل بيرفس فيا. ضحكت عاليا وهي تقول بحماس : حسيت بيه اومأ لها والسعاده تقفز من عيناه : ااه.. شكله هيطع ولد شقي.. عمال يرفس طول الليل ضحكت عاليا : ههههه طالع لابوه... : لية بس.... ده حتي ابوه غلبان... : واضح...!! ... انخفض بجسده ليصبح وجهه مقابل لوجهها ويغمض عيناه متنفس أنفاسها لا يريد شئ اخر الا ان تكون بجانبه...!! ليهمس بجوار اذنها : طبعا غلبان مش وقع علي ايدك... أفلتت ضحكتها التي يعشقها لينحني مهشم شفتيها بقبله اجتاحت أنفاسها ليأخذها بين ذراعيه يعوض ليالي بعده عنها... ..... .... انهت استحمامها لتقف امام مراه الحمام الضخمه ترتدي روب الاستحمام وتبتسم بسعاده كالبلهاء فكم هو ساحر يسيطيع بمنتهى السهوله جعلها تطير من الفرحة فقط بوجوده بجوارها....! خرجت من الحمام لتراه انتهى من ارتداء ملابسه لتقول : استني ياحبيبي هجهز وانزل معاك نفطر مع مامتك قال وهو ينظر اليها بمكر : ومين قال انك هتنزلي عقدت حاجبيها بعدم فهم ليقول : هو احنا اه اتصالحنا بس ده مش معانا اني بطلت اخاف عليكي... خليكي مكانك مرتاحة اتسعت عيناها لاتصدق مانطق به للتو..! لتضيق عيناها تنظر اليه بغيظ بينما لمهع المكر بعيناه يريد أن يري ردة فعلها تبرطمت غزل بخفوت : لسة زي ما انت مش هتتغير ابدا .. رفع حاجبه متسائلا : بتقولي حاجة يامدام أدهم زهران نظرت اليه بجبين مقطب كالاطفال ; بقول مش هتتغير اقترب منها ليحيط خصرها بذراعه وعيناه تغرق عيونها في بحورها السوداء قائلا : وهو انتي عاوزني اتغير ... بالتاكيد لا فهي وقعت بحبه كما هو... حتي تملكه تعشقه فهو يجعلها تشعر بانوثتها كلما ازدادت رجولته بحبه الجنوني لها ... ولكن لاباس بقليل من الحرية هزت راسها بنفي ونظرت لعيناه التي لن تصمد كثيرا امام نظراتها وهي تقول برقة..مش عاوزاك تتغير عشان انا بحبك زي ماانت.... حسنا قتلته كلماتها قبل نظره عيونها لتكمل بنعومه : بس عاوزك تسمع كلامي . ظلت عيناه متعلقه بعيونها وهو يردد : اسمع كلامك!! هزت راسها وعيناها تركزت في عيناه وهي تكمل بنعومه : يعني مثلا تسمع كلامي وتشيلني توديني هناك..... التفت براسه تجاه إشارة اصبعها ليسالها وهو كالمسحور بنظراتها ودلالها : هناك..!! اومات له ليحملها ويتجه بها كما أرادت بينما عيناها لاتفارق عيناه لينحني يضعها علي الفراش وهو يقول : أوامر تانية ياهانم أفلتت ضحكتها وهزت راسها بنعم ليتفاجيء بها تمسك بربطة عنقه بنعومه لتجذبه اليها... رفع حاجبه ونظرة مترقبه بعيناه حينما وجدها تقول بهمس مثير .. اول حاجة تسمع كلامي فيها.... بدلال خلعت ربطه عنقه وهي تنظر اليه نظراتها التي تكاد تقتله وهو غارق بالتاكيد فليموت علي يدها لايمانع... عضت علي شفتيها وامتدت يدها تفك ازرار قميصه..... لاتعرف تحديدا ماتفعلة ووجهها يشتعل احمرار ولكنها تابعت بدلال وهي تفتح ازرار قميصه قائلة : .. مفيش شغل النهاردة... خليك معايا وهل هي بحاجة لتطلب....! ........... ... ارتمي أدهم فوق صدرها بانفاس لاهثة وابتسامه منتشيه علي جانب شفتيه فهي بالتاكيد افقدته تعقله بدلالها وجمالها الذي لايقاوم....اممكن ان تكون امرأه بكل تلك النكهات...! اليوم هي امرأه جريئة للغاية تبادله حبه وتعزف علي أوتار قلبه بنطقها لكلمات الحب له.... تثير رجولته لاقصي درجة وهي بين ذراعيه.... تجعل قلبه ينتفض من بين ضلوعه بنظراتها البريئة....! دفنت وجهها بخجل شديد لاتصدق انها فعلت مافعلته قبل قليل....انها من كانت بين ذراعيه قبل قليل... انها من تركت لتأوهاتها العنان وهي بين ذراعيه... هي من كانت تبادر بتقبيل... حسنا هنا هزت راسها مؤكد ان هناك من تلبسها وليست هي....! : لا.. لا انا مش ممكن اعمل كدة.... اكيد الحمل ده عمل فيا حاجة ضحك عاليا علي وجهها الذي تخفيه منه ليقول : ياروحي مكسوفة من اية بس...مش انا جوزك حبيبك... مرر يداه علي ظهرها العاري باغواء : يعني تعملي فيا اللي انتي عاوزاه غطت وجهها بيدها تخفيه ليكمل ... وبعدين ياروحي انتي عملتي كدة في إطار انك تقنعيني اني اسمع كلامك وانا بصراحة اقتنعت جدا... نظرت اليه بسعادة : بجد..! : طبعا والدليل اني مع سيادتك في السرير قبل خدها واكمل : مفيش شغل النهاردة عشان خاطر احلي غزل في الدنيا ضحكت ودفنت نفسها في حضنه ليقبل جبينها بحب وحنان.....ظلت تتوسد صدره فترة بينما اصابعها تتمرر علي صدره العاري لتقول بعدها ;.... أدهم.... همهم... لتقول : مامتك اكيد صحيت من بدري تقول اية اننا سايبنها كل ده : شوية وهقوم البس وانزلها رفعت اليه عيناها : وانا...؟ هز راسه فلوت شفتيها بحزن وتوسلته بنطرتها التي تفتك به وهي تقول : أدهم انت مش لسة قايل ان ابنك كويس وبيرفس فيك خلاص بقي سيبيني انزل نظر لحركة فمها قائلا : متعمليش كدة ببوقك بدل مامش هقدر امسك نفسي واكل شفايفك دي... ...... كانت مها جالسة في الحديقة تقلب في هاتفها حينما نزل أدهم لتلتفت اليه وسرعان ما لوت شفتيها حينما رأته يمسك يد زوجته بيده تلك التي لاتراها مناسبة لابنها ابدا قال أدهم وهو يقبلها : صباح الخير ياماما : صباح الخير ياطنط صباح النور... التفتت اليها قائلة باقتضاب : صباح الخير وضعت سماح الافطار امامهم لتساله : مش اتاخرت علي شغلك ياادهم هز راسه وهو يتناول قهوته : لا مش رايح النهاردة هزت راسها قائلة : تمام.... انا هروح لاروي خبط راسه قائلا : ياااه ده انا نسيت خالص اكلمها.... ده انا مقلتش لها انك وصلتي انا : كويس انا كنت عاوزة اعمل لها مفاجأه... : تمام... رمضان هيوصلك ويفضل معاكي .... .... ... تقلبت اروي بكسل علي الفراش ليحيط اسامه خصرها بذراعه ويدفن راسه بعنقها الناعم مستغرق بالنوم... فتحت احدي عيونها لتقع علي الساعه جوارها.... فجأه انتفضت من مكانها بهلع جعل اسامه ينتفض هو الاخر... البنات... انا نمت كل ده.... انا... ميرا.. لارا فرم اسامه وجهه يبعد النوم عن عيناه : اروي في اية : في اني ام فاشلة... نمت كل ده ... ونسيت مدرسة البنات.. قال وهو يعود مجددا للنوم ويجذبها الي صدره لتتوسده... تعالي بس... تعالي :اجي اية بقولك... البنات.... قاطعها وهو يجذبها مجددا : البنات راحوا المدرسة رفعت عيناها : راحوا..!! راحوا ازاي؟ قال وهو يجذب الغطاء فوقه : انا صحيت بدري وخليت ساميه تجهزهم... اتسعت ابتسامتها فهو لأول مرة يفعلها : بجد... بجد يااسامه قال وهو يغمض عيناه ; اه ياروحي ممكن بقي اكمل نوم شهقت ماان جذبها لاحضانه قائلا : ناني بقي في حضني شوية من غير تفكير في البنات قبلت خده ودفنت نفسها بين ذراعيه ليقبل راسها ويشدد من ذراعيه حولها فكم يحبها... .... ........ داعب يداها التي بيده بينما يسيران سويا بالحديقة كما طلبت منه ليقول : مش، كفاية مشي بقي يا روحي هزت راسها وهي تقول بتحذير ; احنا مش قلنا ابنك كويس...! انحني ناحيتها ليري انعكاس الشمس بعيونها التي ازدادت صفاء قائلا : وأم ابني رجليها هتوجعها.... بلحظة كانت بين ذراعيه يحملها ويسير بها للداخل.... هتفت بعدم رضي : لا بقي ياادهم مش عاوزة اطلع الاوضه دلوقتي.... بليزز بقي.. داعب ارنبه انفها بانفه ; بقي.. بقي.... لا برضه انا سمعت كلامك كتير اسمعي انتي كلامي بقي واطلعي ارتاحي شوية عبست كالاطفال وهي تقول : طيب وانت هتعمل اية؟ : هدخل ال gym نص ساعه واطلع وراكي علي طول... تمسكت بذراعه قائلة برجاء : هاجي معاك هز راسه لتحتضن ذراعه اكثر وتنظر اليه برجاء صعب رفضه كثيرا وهي تقول : عشان خاطري.... بليززززز عاوزة ابقي معاك.... ....... ... دخلت برفقته الي تلك الغرفة الواسعه والتي تحتوي العديد من الأجهزة الرياضيه لتنظر الي جسده العريض ماان خلع ذاك التيشيرت وتوجهه ليتدرب.... ظلت مكانها بضع لحظات تتأمله بعدها اتجهت الي اله المشي لتقول بنعومه : أدهم.... نظر اليها وهو يضحك علي طريقتها حينما تريد طلب منه.... عيون أدهم : عاوزة امشي شوية رفع حاجبه لتغمض احدي عيونها وتنظر اليه بالاخري... كنت بمشي كل يوم الصبح علي البحر .... بليز ياحبيبي هز راسه بنفي : لا طبعا هتتعبي عقدت حاجبيها برجاء : عشان خاطري همشي براحة.... لايستطيع ان يرفض لها طلب ليقول وهو يصعد الي الإله : طيب تعالي وقف واوقفها امامه ليضعها علي رجله ويرفع يدها لتحيط عنقه ويحيط خصرها بذراعه ويبدأ يسير بها ببطء لترفع حاجبها بتذمر : والله..!! وكدة انا اللي بمشي ولا انت...! ضحك قائلا : انتي اللي بتمشي اهو..... وبعدين مشيتي كتير يلا بقي كفاية هزت راسها ليظل يسير بها ويداه تتحرك علي خصرها وتصعد لاعلي ظهرها يدغدغها لتضحك عاليا.... أدهم.... بس بقي... أوقف الجهاز ونزل وهو يحملها قائلا : اظن كدة خلاص مالكيش حجة نفذت كل طلباتك أفلتت ضحكتها ليضحك هو الاخر علي مراوغته معها ولكن ماذا يفعل ان كان بالفعل يخشي عليها ان تخطو خطوة واحدة..! ........ .... ... نظرت مها بغضب تجاه اروي : ويعني انا اللي مش خايفة عليه... قالت اروي بتوتر : ياماما.. أدهم.... قاطعته بغضب : أدهم يبقي ابني قبل مايكون اخوكي... يعني انا اكتر واحده خايفة عليه هتفت اروي باعتراض : خايفة عليه من مراته اللي بيحبها : خايفة عليه من بنت صغيرة ضحكت عليه هزت راسها : ماما اية اللي انتي بتقوليه ده... غزل برضه تضحك علي أدهم :ولية لا...حلوة وصغيرة بشوية حركات تاكل دماغه وهفكرك... بكرة تخليه يكتب ليها كل حاجة يملكها اتسعت عينا اروي بعدم تصديق ;ماما انتي بتقولي اية... هتفت بامتعاض : اذا كانت شيري اللي مكانش بيطيقها كان مش بيرفض ليها طلب مابالك بقي بالبنت دي : ياماما اديكي قلتي شيري....! إنما غزل لا طبعا لوت شفتيها : عموما انا قلت رأيي في الجوازة دي قالت اروي برجاء، : ماما لوسمحتي لو بتحبي أدهم بجد بلاش تتكلمي معاه في الموضوع ده .... عشان خاطري ياماما. زفرت مها بضيق وقالت علي مضض : مش هتكلم... بس لو البنت دي فكرت مجرد تفكير بس تاذي ابني همحيها من الوجود ....... ... بالفعل التزمت مها بكلامها مع اروي، ذلك اليوم ومرت بضعه ايام وعي برفقة أدهم وغزل.... تنظر اليها دائما بتقييم لكل أفعالها وتصرفاتها كذلك تصرفات ابنها معها حتي كان ذلك اليوم حينما سألتها بغته :انتي اتجوزتي أدهم لية نظرت اليها غزل : اية ؟ قالت مها لنظراتها الثاقبة : اية مش عارفة اتجوزتي أدهم لية.... ؟ تطلعت اليها لحظة بتقييم وأكملت بتهكم : اكيد متجوزتيهوش عشان سواد عيونه فهمت غزل تلميح مها لتزم شفتيها لحظة قبل ان تقول : لا عارفة طبعا... اتجوزتة عشان بحبه .... توقفت وهي تقول : بعد اذنك ياطنط هطلع ارتاح سارت خطوة ثم استدارت تجاه مها قائلة :علي فكرة... كمان فعلا عيونه تستاهل اتجوزتة عشانها تركتها وصعدت لغرفتها لاتنكر انها لم تحب نظرات حماتها لها والان تلمح لأنها طماعه بابنها..! بينما اغتاظت مها بشده لتزفر بغضب وتوعد : بكرة يبان اتجوزتيه ليه... .... ..... اتصل أدهم بيوسف ليطمئن علي وصول السيارات الي الميناء ليساله : اية الاخبار يايوسف... : تمتم يامستر أدهم.... اذون الإفراج الجمركي معايا براجعها وهزلع علي الميناء استلم اومأ له أدهم قائلا : استلم وطلع الشحنات لكل فرع حسب المطلوب... بعد ماتخلص تبعتلي ملف العربيات والسجلات التجارية بتاعتهم عشان اطابق مع الفروع : تمام.... الفايل هخلصه وابعته لسيادتك علي طول جمع أدهم اشياؤه وخرج من مكتبه ليقول لاوركيد : انا مروح... ابقي ابعتيلي ورق شحن العربيات الجديدة واذونات الاستلام من كل معرض اومات له : حاضر يامستر أدهم .......... عاد أدهم ليجدها جالسة علي الفراش تتابع التلفاز بشرود.... رفعت وجهها نحوة بابتسامه تخفي ضيقها من تلميح والدته حمد الله على السلامة يا حبيبي قبل وجنتها : الله يسلمك ياروحي خلع سترته والقاها بجواره بارهاق ليتمدد ويضع راسه علي ساقها قائلا ; مقتول نوم ياغزل... داعبت وجنته بحنان : شكلك مرهق ياادهم تنهد بتعب : اوي اوي ياقلب ادهم مررت اصابعها برقة في خصلات شعره لتتفاجيء به يغفو بعد لحظات.... ظلت كما هي تداعب خصلات شعره بحنان وراسه علي ساقها حتي استغرق في النوم بعدها . برفق رفعت راسه لتضعها علي الوساده ثم مدت يدها لتفك ازرار قميصه وتخلعه وكذلك فتحت حزامه لتجعله يخلع ملابسه وينام براحة.... بصعوبه حاولت تعديل وضعيه نومه بجسدها الضئيل لتتمدد بعدها بجواره وتعود لتمرر اصابعها بشعره وهي تقبل وجنته برفق فكم تحب هذا الرجل كثيرا....!! ...... .... عاد أدهم في اليوم التالي ليجدها بغرفتها مجددا لينظر اليها بتساؤل ألم تكن تريد أن يتركها تغادر الغرفة فلما هي باقيه بها... وهي بالواقع لاتريد اي لقاء بوالدته لذا تتجنبها : اية ياحبيبي قاعده هنا لية هزت كتفها : ابدا... قلت ارتاح قال بقلق : انتي كويسة هزت راسها بابتسامه : كويسة... جلست تستند الي كتفه بينما يراجع بعض اعماله علي حاسوبة... عقد أدهم حاجبيه بتركيز قبل ان ينتفض من مكانه وهو يمسك هاتفه يصيح بعصبيه : انت نايم علي ودانك يايوسف بيه.... استلم من الجمارك ٤٠ عربيه يتسلم للمعارض، منهم ٣٦.........اييييه مشغل شوية عيال معايا مش، عارفين يعدوا.... انت عارف تمن العربيات دي كام...... ده انا هطربق الدنيا فوق دماغكم... ارتجفت نظراتها وهي تستمع اليه يتحدث بتلك العصبيه والشرر يتطاير من عيناه والاسوء،انه يتحدث مع أخيها ....!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
تابعة لقسم :

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !