ورد فريد ... الخامس والعشرون

7

الفصل السابق
 (روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )


اشرقت الشمس بينما كانت ندي ما تزال راقده في الفراش وعيناها معلقه بالسقف بشرود طال طوال الليل الذي قضته تفكر في فريد بينما كانت بين ذراعي نائل ..... حركت رأسها للجانب تتطلع إليه ..فهاهي بعد كل  تلك الحروب معه قد عادت إليه ...!! بل وهي من سعت لتلك العوده ...!!

عضت علي شفتيها السفلي بقوة بينما تكتم غيظها لاضطرارها لأن تعود إليه وتسعي لهذا بعد تهديد فريد  لتزفر بضيق وهي تهز راسها ..لا لم يكن ليفعلها ...؟!

هو ليس بهذا الرجل ...!! لقد تسرعت في عودتها لنائل وخسرت فريد ...ولكن لا لم تكن أبدا بأنثي خاسرة طالما كانت تحسب خطواتها ومما تراه فهي متأكدة أن فريد لن يعيدها إليه لذا أحسنت بتلك الخطوة التي اتخذتها سريعا لتضمن تلك الحياه التي اعتادت عليها ...ولكن الثمن بالمقابل أنها عادت له....

نظرت إلي نائل بضيق شديد فهي لم تحبه يوما بل كل ما كان يجذبها له هو تلك الحياه المترفه التي عاشتها برفقته بينما هو كرجل لم يكن له أي طريق الي قلبها أو عقلها أو حتي جسدها ....قلبها وعقلها وجسدها لا يري او يريد الا فريد ....هو من رأته اول مرة حينما نقلت لتعمل بدائرة النيابه التي يعمل بها ومنذ تلك المرة وهي انجذبت له وأصرت علي التقرب إليه وحينما وصلت إليه شعرت أنها وجدت ضالتها ووصلت لمبتغاها ولكنه سرعان ما لفظها خارج حياته بتلك الطريقه لتجد الحل في أن تأمن تهديده هو أن تعود لنائل الذي سرعان ما استجاب لاغواءها فهي تعرف بميله الشديد ناحيتها وضعفه امامها حتي انه بكل تلك المشاكل كان يرضخ لها في النهايه ويستجيب لمتطلباتها ومع زواجه بأخري مثل داليا زوجته الحاليه والتي تختلف كليا عن ندي كان سرعان ما يحن لندي التي تتلاعب علي اوتار الرجل الذي دوما يحب النساء مثيلاتها بينما داليا في يده ويضمن وجودها ....!!

حركت ندي أهدابها سريعا تغلقها وتتظاهر بالنوم حينما شعرت بحركه نائل بجوارها ....ابتسم لها حينما استيقظ وجودها بجواره فهي بالرغم من كل شيء إلا أنه يحبها فهي تلك الفتاه التي وقعت بطريقه صدفه وكان وقتها ابيها يعمل لديه وسرعان ما كانت تلقي شباكها حوله ولم يتردد في الانجذاب الي تلك الشبكه المخفيه التي حاكتها حوله ....تزوجها بالرغم  من معارضه والدته لأنها بمستوي أقل منهم وكانت تراها طامعه في أموال ابيها ولكن ندي بخبث استطاعت أخذ تلك النقطه لصالحها لتضغط بها علي رجوله نائل الذي سيرضح لوالدته ام يقف أمامها وقد كانت تصل لمبتغاها أما  داليا فهي ابنه خالته....أنها 

تلك الفتاه المهذبه اللطيفه التي سرعان ما رشحتها والدته لها بعد طلاقه وهي من كانت تريدها زوجه لابنها من البدايه وهو وقتها لم يمانع وحاول بها تعويض وجود ندي ...... ولكن ندي مازالت تحمل نفس التأثير عليه ليتذكر كيف بسهوله استطاعت بكلماتها تحريك قلبه تجاهها مرة اخري متناسي ما حدث منها تجاهه والذي بررته أنه كان بدافع الغيرة عليه حينما تزوج بداليا ابنه خالته ولتكسب مزيد من النقاط كانت تهاجمه وتتهمه أنه كان يخطط للزواج عليها من ابنه خالته لأن والدته تكرهها 

: طبعا ماهي بنت اختها وانا اللي طول عمرها بتكرهني فضلت تغيرك عليا لغايه ما طلقتني وجوزتك بنت اختها 

رفع نائل حاجبه : وهي امي هتكرهك ليه ... 

: عشان أنا اقل منك ومن اول ما فكرت فيا وهي مش موافقه عليا 

وصلت لما تريد حينما قال نائل بتأثر : ياندي الكلام ده بقاله سنين ولما اتجوزتك خلص وأمي بطلت تضايقك 

هزت راسها بدموع زائفه : 

مخلصش ومامتك طول الوقت كانت  بتعمل بينا مشاكل وانا كنت بسكت عشانك 

كم هي خبيثه ماكرة بينما استطاعت بسهوله اداره الدفه تجاه نصرها والقاءاللوم عليه بكل ما حدث ...لتختم الأمر بلمسه انثويه مغريه وهي تقترب منه ....

انا بحبك يانائل وعمري ما حبيت غيرك ...كل يوم بتمني اليوم اللي نرجع لبعض فيه

رفع نائل عيناه تجاهها بينما بدأت خفقات قلبه تزداد ليسألها وهو يستجيب لقربها : 

يعني انتي عاوزة نرجع لبعض 

قال بخبث وهي تتظاهر بالبراءه:  بتمني بس ...بس تفتكر داليا تتوافق 

لعبت علي الوتر الصحيح ليقول نائل بحزم ؛ انا صاحب القرار 

أخفت ضحكتها الخبيثه بينما تقول بضعف مزيف :  يعني هتفكر نرجع لبعض 

قال نائل سريعا ،: من غير تفكير ....احنا هنرجع لبعض حالا 

قالت ببراءة تخفي خلفها مكرها فقد كان الأمر أسهل مما تتوقع : دلوقتي 

: عندك مانع 

هزت راسها ة لا طبعا 

ليقول نائل سريعا : طيب يلا هاتي يوسف وخلينا ننزل لأقرب مأذون عشان هردك 

نظرت له بشك ليداعب وجنتيها : يلا بقي ....وحشتيني 

.....عادت من تفكيرها وهي تفتح عيونها لترسم ابتسامه مزيفه وهي تقول : صباح الخير ياحبيبي  

قبل جانب شفتيها : صباح النور ياروحي 

قالت بدلال وهي تمرر يدها علي صدره العاري : نمت كويس امبارح 

اوما لها وسرعان ماطوق خصرها بذراعه وقربها إليه قائلا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه : جدا 

قالت بخبث بعد أن ترك شفتيها : مع أني توقعت مش هتعرف تنام في السرير ده .....أو حتي تبات في الشقه الصغيره دي ...

خبيثه ماكرة فهي ليست بشقه صغيره ابدا ولكنها بالتأكيد أقل من تلك الشقه الفارهه التي كانت تسكن بها وقت زواجهم وحرمها نائل منها لانها بمنزل عائلته واشتري لها تلك الشقه وهاهي بدأت تتلاعب به لتعيد كل ما أخذه منها بعد طلاقهم ...

قامت بخطوات متمايله من جواره وهي تميل لتلتقط روبها الحريري وتضعه فوق قميصها الابيض المثير لتتبعها عيون نائل بولهه ..رايحه فين ياروحي 

قالت بدلال وهي تشد حزام روبها : هجهزلك الفطار 

ابتسم ليلقي لها قبله بالهواء : تسلم ايدك 

خرجت وسرعان ما تغيرت ملامح وجهها للاشمئزاز بعد كل هذا الزيف تجاه ذلك البغيض لتتذكر اول ليله لها برفقه فريد وكم كانت بقمه السعاده برفقته ....أطلقت تنهيده حانقه فتلك السعاده لم تدم طويلا وسرعان ما سلبها منها ....

.......

وقفت نشوي تربط حجابها فوق راسها بينما تنتظر انتهاء ابنتها من ارتداء ملابسها لتأخذها للمدرسه 

تهكمت زوجه ابيها : هي الحلوة لسه صغيره وعاوزة ماما تاخدها المدرسه

تجاهلت رهف مضايقات تلك المراه وفقا لتعليمات والدتها التي سرعان ما كانت تقول باشمئزاز: يخصك في حاجة 

لوت المراه شفتيها قائله : لا ياختي ميخصنيش الا شغل البيت المتلتل ده واللي علي ما تروحي وترجعي تبقي الضهر 

زفرت نشوي بضيق قائله : ولا الضهر ولا العصر كلها نص ساعه اودي رهف المدرسه وارجع اعمل كل حاجه 

قالت المراه ببرود : لما نشوف ....

خرجت نشوي وهي تمسك بيد ابنتها لتصفق الباب خلفها واستغفر بسرها من تلك المراه التي لا تتوقف عن قهرها هي وابنتها.....

........

عادت ندي تحمل الافطار لتجد نائل قد ارتدي ملابسه ووقف يهندم نفسه امام المراه .....

:  نائل 

التفت اليها بابتسامه : نعم 

وقفت أمامه تعدل من ربطه عنقه بينما تقول بنعومه : ابقي ياحبيبي هات شويه هدوم عشان يفضلوا عندي 

اوما لها وقبل يدها لتقول بدلال :  تعرف اني لسه مش مصدقه اننا رجعنا لبعض

قال وهو يحيط جسدها بذراعه : لا صدقي ياحبيبتي 

قالت بمكر ودلال : يبقي كده المفروض اطلب منك فرح وشبكه ومهر تاني عشان اصدق

لم يفهم مكرها ليضحك قائلا : لو علي الشبكة والمهر سهله 

امسك نائل بدفتر الشيطان الخاص به من جيبه قائلا وهو يدون بصعه الآلاف من الجنيهات : دول كفايه 

قالت بزيف وهي ترفض : لا ياحبيبي مش قصدي 

هز راسه قائلا : خدي الشيك وروحي هاتي الشبكه اللي تعجبك والباقي مهرك ....داعب وجنتيها وتابع : انما بقي الفرح هقولك خليه دخله علي طول ....ابتسمت له بينما سالت نفسها 

لماذا لا تشعر بالانتصار بالرغم من أنه هاهو كالخاتم باصبعها ......

فريد مازال يحتل تفكيرها.....لتقرر أنه ليس بتلك البساطه يتركها ويعيش حياته بينما هي بكل لحظة تقارن بينه وبين نائل 

انتبهت الي نائل الذي قال وهو يخرج هاتفه الذي يرن بلا توقف : دي داليا 

لوت شفتيها : من اولها ....لما نشوف هتعمل ايه لما تعرف اننا رجعنا لبعض 

أعاد الهاتف لجيبه بعد أن أغلقه ليقول لها برفق : متقلقيش .....انا هتكلم معاها وهفهمها انك الأساس 

قالت ندي ببجاحه : اه وياريت تعرف أنه كتر خيري اوي اني مش هقولك طلقها 

انصدمت ملامح نائل فهو لا ينتوي ابدا تطبيق داليا حتي وان لم يحبها مثل ندي فقد تزوجها وانتهي الأمر 

: اطلقها 

قالت ندي بحزم  :  اه انا ام ابنك ..نظر لها برفض لتقول بدلال وهي تسحب يده تضعها علي بطنها : 

وقريب اوي هجبلك التاني 

ابتسم ولان سريعا في يدها لتقول بمغزي وهي ترفع نفسها وتقبل شفتيه : يلا  

وريني همتك وانا مستعده احمل علي طول

قبلها مطولا قبل أن يعود هاتفه الرنين مجددا فيقول نائل : دي ماما ...انا لازم ارجع البيت عشان افهمهم كل حاجة 

أومات ندي ليقول باستدراك :  حبيتي  انتي طبعا عارفه رأي في موضوع شغلك 

أومات بخبث لتقول : اه طبعا ....وعشان خاطرك انا هسيب الشغل  

ابتسم بدهشه لاستجابتها السريعه لطلبه الذي كانت ترفضه تماما طوال السنوات الماضيه وكيف تترك العمل الذي كانت تتهرب به من البقاء معه ولكن الآن تريد جذبه إليها لذا لن تعارض وهاهي سرعان ما حصلت علي مكافاتها حينما وافقت ليقول : طالما انتي طلعتي عاقله كدة .....كل شهر خدي مني المرتب اللي تطلبيه

ابتسمت بانتصار لتقول : ربنا يخليك ليا يا حبيبي....

بعد انصراف نائل أسرعت ترتدي ملابسها لتأخذ ابنها وتتركه لدي منزل اختها وتقود الي وجهتها التي انتوت الذهاب إليها 

لحظات وكانت ملامح وجهها تلتهب بالحقد.   .....

هاهو ينزل برفقه زوجته.....!!

قبضت ندي بيدها علي مقود السيارة التي اوقفتها بعيد عن مرمي بصره بينما اشتعلت الغيرة بقلبها وهي تري تلك   الابتسامه علي وجهه والتي لا تختفي بينما يهمس لزوجته ببضع كلمات .....سارت خلفهم دون أن يدري فريد الذي أخذ ورد كما أرادت ليعلمها القياده بأحدي الشوارع الجانبيه الفارغه 

وقفت ندي من بعيد تراه بينما يعلم زوجته القياده .....

ضحكت ورد بينما يضع فريد يده علي قلبه ....براحه ياورد ....

قالت ورد ضاحكه : اديني فرصتي ياسيادة المستشار

سرعان ما جذب فريد مكابح اليد لتتوقف قبل أن تعبر بتلك السرعه المطب الصناعي ليلتفت لها  ضاحكا 

: ايه ياوردتي 

...سابقه بسرعه كده من تالت حصه 

ضحكت ورد بغرور محبب : امال ....مراتك شاطره يااستاذ

ضحك فريد وضرب مقدمه راسها بخفه : مراتي اشطر واحده في الدنيا بس برضه واحدة واحده ...ندر لعيونها وتابع بحب : عشان ابقي مطمن عليكي وانتي سايقه لوحدك

قالت بدلال وهي تتجرأ وتمرر يدها علي ازرار قميصه الابيض الملتصق بعضلات صدره : ومين قال اني هسوق لوحدي .....اصلا انا مش هتنازل عن توصيله كل يوم الصبح 

ابتسم وامسك بيدها وقبل كلتاهما بحب : وانا اصلا مش هتنازل عن لحظه اقضيها معاكي ....

بعد ساعه من التدريب أوصلها للكليه فقد كان لديها امتحان وبعد أن خرجت تابعتها ندي بينما تتجه هي تعديل الي النادي حيث ستتجمع الفتيات لتناول الغداء اتجه فريد لعمله علي أن يعود إليهم بعد بضع ساعات لتجد ندي الفرصه مناسبه لنفث سمومها التي احتقنت بها دماءها وهي تري كل هذا الحب والود بينهما ......عادت لتأخذ طفلها  من منزل اختها وتتجه للنادي ليبدو الامر عادي وصدفه حينما تقابل ورد 

..........

...(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )

نظرت هاجر لشرود هانيا  وصمتها هذه الضهيره عكس عادتها لتسالها:  مالك يانونو

هزت هانيا رأسها :  مفيش

: مفيش ازاي ....انتي سرحانه

هزت كتفها:  عادي 

أومات هاجر لتقول هانيا وهي تحمل زين : هاخد زين يلعب في الكيدز اريا

أومات هاجر لتقول : استني هاجي معاكي

لتذهب هانيا وهاجر برفقه زين لملاعبته بينما تجلس ورد الي الطاوله برفقه هديل وهايدي بانتظار قدوم فريد واياد .....

ابتسمت ورد بينما تقابلت عيناها بعيون تلك المراه التي كانت تخطو الي منطقه الالعاب وهي تمسك بيد طفلها  متظاهرة انها صدفه 

....مدام ورد ..

ابتسمت ورد قائله : اهلا مدام ندي ...

نظرت للطفل بابتسامه لتقول ندي  : يوسف ...؟!

اوما الطفل لتنحني ورد أمامه ترحب به 

مدت ندي يدها تصافح الفتيات لتدعوها ورد للجلوس معهم معرفه عنها : مدام ندي ....زميله فريد ....

نظرت هايدي بطرف عيناها الي تلك الرقه المبالغ فيها من ندي تجاه ورد بينما تستميت لتعرف كل تفصيله عن حياتها بخبث جعل هايدي تتمني الا يكون شكها بمحله...

ظلت نظرات هايدي مركزة علي ندي وعقلها يتذكر كل التفاصيل القليله التي أخبرها بها فريد عن زواجه بأخري والتي تؤكد أن تلك هي المراه التي ظهرت من تحت الارض وتحاول التقرب لورد بطريقه واضحه 

انهكمت ندي بحديث مع ورد عن معاناتها مع زوجها وحماتها لتفتح ورد قلبها وتتحدث بكل خير عن هاله وأخوات زوجها فتزداد غيره ندي ويعود السؤال مجددا لماذا خانها .....؟! أنها تريد معرفه سبب تلك الثغرة التي دخلت منها اول مرة لتصل له مجددا 

قالت بمكر : بس اكيد سيادة المستشار في البيت غير الشغل....أصله جد أوي وعصبي وشديد

رفعت ورد حاجبها بدهشه :  فريد عصبي 

ضغطت ندي علي أسنانها بينما تقول بترقب لكلام ورد : اوي اوي ...بس واضح زي ما قولت أنه في البيت حاجة تانيه .

تدخلت هايدي وهي توكز ورد بقدمها من اسفل الطاوله 

: اكيد يامدام ندي كل واحد مننا في شغله حاجة وفي حياته الشخصيه حاجة ....نظرت لندي وتعمدت ام تذكرها بطبيعه وجودها بحياه أخيها بينما تتابع :  سياده المستشار بيتعامل معاكي ومع غيرك انكم زملاء وبس

نظرت ورد بعدم فهم الي هايدي التي تريد أن توقف ورد عن التحدث عن حياتها والثقه بتلك المراه التي لم تثق بها ابدا...... سرعان ما شردت ورد عن دهشتها برد فعل هايدي حينما لاح طيفه من بعيد .....

لوحت له كطفله صغيرة ليبتسم ولكن تباطأت خطواته وابتسامته حينما راي ندي 

تحلي فريد بأكبر قدر من الثبات وهو يكمل خطواته لتنظر له هايدي وتفهم مع اقتراب خطواته وتغير ملامح وجهه فور رؤيته لندي أنها من كانت زوجته

أنها مؤكد هي ويؤلمها قلبها بتلك اللحظه علي أخيها وعلي موقفه الذي لا يحسد عليه 

  .....!!! 

قالت هاجر لهانيا : يلا يانونو..... كفايه لعب زمان فريد واياد وصلوا ....

تجاهل فريد رؤيته لندي واقترب من ورد التي 

ابتسمت بخجل حينما مال عليها وقبل وجنتيها أمام الجميع قائلا : حبيتي عملتي ايه في الامتحان 

قالت بابتسامه خجوله :  الحمد لله

نظرت هايدي بطرف عيناها لتري الغيرة واضحه بعيون ندي بينما قالت هديل بغيرة :  وانا يافري....مفيش عملتي ايه في الامتحان ولا هي ورد بس اللي بتمتحن

قال فريد بابتسامه مشاكسه : طالما واخده طبق الفاكهه فىي حضنك كده يبقي حليتي حلو 

أومات هديل بينما 

لاحظت ورد تجاهله المتعمد لندي لتقول ورد بتهذيب : شوفت الصدفه يافريد .....

التفت الي ندي ببرود : اهلا 

ابتسمت ندي بزيف ليركض الطفل من فوق ساق ندي الي فريد الذي قبله بحب فالطفل كان دوما بين أقدام أمه وأبيه وكان فريد يحبه ويلاعبه كلما كان يراه مع والدته  لتقول ورد بطيبه : بس المرة دي الصدفه احسن كتير عشان شوفنا القمر ده 

قالت ندي سريعا ولم تعد تستطيع السيطره علي أعصابها التي اشتعلت بها نيران الغيرة لتقول ؛ طيب بعد اذنكم هقوم انا 

قالت ورد : ليه ....خليكي نتغدي سوا

قالت ندي بابتسامه زائفه : لا مرسي حبيتي مرة تانيه

صافحت الفتيات ثم التفتت الي فريد وضغطت حروفها وهي تقول : سلام يا سياده المستشار

قامت ندي لينظر فريد الي ورد التي كانت تتحدث ولكن لم يصل إليه شيء من حديثها بينما كان يحاول إيجاد حجه ليقوم خلف ندي 

مرر يداه علي جيب سترته ليقول ...تقريبا نسيت تلفوني في العربيه 

قالت ورد بقلق :  طيب تعالي نشوفه 

هز رأسه قائلا : لا خليكي ياحبيبتي هشوفه بسرعه وراجع 

من خطواته الغاضبه إدركت ندي أنها تمادت في استفزازة ولكن مع ذلك لا تندم بالعكس فرؤيتها حالتها أمام زوجته ترضي رغبتها بالانتقام منه .....

أغلقت حزام الامان للطفل الصغير وأغلقت بابه الخلفي ووقفت بتأهب بانتظار  خطوات فريد الذي باندفاع كان يتجه ناحيتها مزمجرا :  

انا مش حذرتك

قالت بتحدي وبرود : وانا عملت اهي ..انا واحده جايه النادي قابلتها الصدفه 

هتف فريد بسخط : الكلام ده تضحكي بيه علي حد غيري انا فاهمك كويس وعارف انتي بترسمي علي ايه بس مش هتنجحي....زمجر بغضب شديد واندفاع :  اقتلك قبل ما تفتحي بوقك بكلمه 

اتسعت عيونها بدهشه لا لعدم معرفه زوجته بالأمر لتقول بحقد :  متهددنيش يافريد .....نظرت لها وتابعت بتهكم : اللي يشوف حرقتك وخوفك عليها ميشوفش وانت بتخونها معايا 

هتف بغل من بين أسنانه : اسكتي 

هزت راسها بحقد وهي تنظر إليه : مش هسكت..... وكمان مش هتكلم يافريد اطمن

نظر لها لتكمل : أيوة مش هتكلم ....اصلا مش فارق معايا مراتك تعرف أو لا ....

و زي ما قولتلك شوفتها صدفه عاوز تصدق صدق مش عاوز براحتك ...نظرت له وتابعت بمغزي : اصلا انت المفترض تبارك ليا

ظل فريد دون قول شيء ليعرف نهايه ماتفعله لتكمل ندي :  

انا رجعت لنايل 

رفع حاجبه لتكمل : اه رجعتله 

....عشان اثبتلك اني فعلا مفيش حاجة في دماغي ولا ناويه اقولها واني شوفتها فعلا صدفه .....نظرت له وضغطت علي أسنانها وتابعت : ولا برسم ارجعلك ولا حاجة .....

انا كنت في حياتك مرحله وخلصت 

قال فريد بتحقير: نزوة .....واي نزوة بتتنسي

احتقنت ملامح ندي بالغضب لتهتف بغل : 

لا مش هتنساني يافريد ......هفضل قدامك كده مستمتعه جدا وانا شايفه في عنيك النظرات دي وانت خايف مراتك تعرف 

غلا الدماء بعروق فريد ليهتف مزمجرا : متتحدنيش

قالت ندي بتحدي : 

انا معملتش حاجة غير بس باخد جزء صغير من حقي 

زمجر بها بحنق : حقك في ايه ....؟! كل حاجة بينا كانت واضحه  

قالت بغل : انت سبتني وطردتني برا حياتك ولا كأن ليا قيمه

قال فريد بمناظرة : عشان انتي كنتي عارفه سبب وجودك في حياتي ....نظر لها باشمئزاز وتابع : مكنتيش اكتر من واحده نمت معاها عشان هي اللي كانت بتجري ورايا وعملت المستحيل عشان كدة 

انفجرت براكين الغل والحقد بقلب ندي بينما ضغط فريد بقوة تواجهها بالحقيقه لتهتف: 

خلصنا يافريد ......نظرت له بسخط وتابعت :  انا مش هرد علي سفالتك ....ولا كمان هتكلم عن اللي بينا لاي حد 

...نظرت له وتابعت : وعد مني 

رفع حاجبه بشك لتتابع ببرود قاصده رد إهانته لها  : بس اهم حاجة بلاش وشك يجيب الوان اول تشوفني مع مراتك ...... عشان انت ممكن تشوفني كتير ....

ضحكت بسخرية علي ملامح وجهه لتتابع بتهديد مبطن :  اصلنا بقينا أصحاب.....و علي فكرة لو هي هتشك فهي هتشك في توترك مش فيا 

........

فريد ..!!

التفت فريد الي صوت ورد التي سرعان ما بدت الدهشه علي وجهها بينما كانت تقترب وتري تعبيرات وجه فريد الذي كان يتحدث مع ندي .

همست ندي له بينما ورد تقترب منهم :  شوفت بقي انك السبب اللي هتخليها تشك 

قالت ورد وهي تقترب وترمق ندي وفريد باستفهام عن سبب وقزفهم بموقف السيارات الخاص بالنادي 

سالت فريد : لقيت تلفونك ياحبيبي. 

توتر وهو يهز رأسه :  اه 

: قلقت عليك لما اتاخرت 

لتقول ندي بخبث : سوري ياورد انا اللي عطلته

نظرت لها ورد باستفهام لتقول ندي : اصل العربيه كانت مش بتدور والحمد لله صدفه لقيت سياده المستشار  

أومات ورد متسائله : ودارت 

أومات ندي بابتسامه :  اه سيادة المستشار كتر خيره لحقني 

تابعت بمرح مزيف لتخرج من الموقف : انتي عارفه بقي  الستات و المكيانيكا  

أومات ورد ولكنها نظرت لحظة بشك الي سيارة ندي الحديثه ...

وشك ازداد فوق شك دون إرادتها بينما طوال الغداء ووجهه فريد لا يفسر ....

قبل اياد الذي لحق بهم هاجر التي اندفعت الحمرة لوجهها لتصرفه بينما يقول : اتاخرت ياحبيتي معلش...بس كنت بخلص شويه ورق لماما 

ابتسمت إخوتها لتغمز لها ورد دون أن يراها احد ...وتهمس: شكلك اخدتي بنصيحتي

احمرت وجنه هاجر لتبتسم لها ورد 

وضع اياد زين بين احضانه يطعمه بينما لاحظت ورد صمت فريد وعدم تناوله لشيء 

: حبيتي انت ماكلتش

: ماليش نفس ياروحي 

: ليه بس ده االاكل تحفه 

: بالهنا والشفا ياروحي 

رفعت يدها بالشوكه بقطعه لحم صغيره : طيب دي عشان خاطري 

اوما وأخذ الشوكه من بين يدها ومر الغداء وكلام تلك العقربه يتراقص بأذنه ....يموت من شعورها بالذنب بينما تتلاعب تلك المراه بورد التي تعاملها بتلك السماحه والطيبه

اتسعت ابتسامه الفتيات حينما قالت هديل للنادل حينما سألها عن الحلوي :  لا هاخد ميه بس 

: برافو 

قالت بغرور محبب : وكانت راجعه الجيم 

هتفت الفتيات : بجد 

أومات لتقول ورد : حلو اوي بتهديد..برافو 

.... لم ينتبه فريد لورد التي كانت تحدثه .....قالت ورد ايه رايك يافريد ؟! 

انتبه لها ؛ في ايه ياحبيتي؟!

: نروح الجيم مع هديل ...شجعني ونروح سوا

اوما لها :  اوك 

همست هديل لأختها هايدي بمرح حينما رأت خالد يأتي تجاههم : الضابط الولهان وصل

رفعت هايدي عيونها الي خالد الذي دلف بهيئه الوسيمه 

قائلا : سوري ملحقتش الغدا 

شاكسه اياد : حماتك مش راضيه 

ضحك وهو يتطلع لهايدي التي رسمت الجديه علي ملامحها :  ولا بنتها كمان

ضحك الجميع ليشاكسها خالد :  ايه يا هايدي ....ينفع كدة وشك يتقلب كأنك شفتي عفريت 

قال فريد بتحذير : خالد 

التفت له خالد ببراءه :  نعم 

قال فريد بتحذير : نعم الله عليك...مالك.....بتتعامل وكأنك كاتب كتاب 

قال خالد بضحكه عاليه : والله انا مستعد  اكتب دلوقتي نظر إلي هايدي غامزا : ايه اجيب مأذون واهو اياد وفريد الشهود  

قال فريد بضحك استطاع خالد إخراجه به من تفكيره : لا انا وليها ياخفيف

تراقص قلب خالد بينما يتخيل المشهد ليقول:  حالا اجيب الشاهد التاني 

نظرت له هايدي بطرف عيناها وهتفت من بين اسنانها بينما شعرت بالخجل : ممكن تبطل 

نظر إلي الجميع قائلا : جد أوي ومسيطرة 

ضحك الجميع ليظلوا جالسون معا بينما ورد لم تكن اسعد بينما حياتهم تسير بروتين أي زوجين بين عائلتهم ولكن بالنسبه لها تسير بحب وسعاده جارفه 

بنهايه اليوم قال خالد بضع كلمات لفريد الذي هز راسه ليعود يهمس مجددا برجاء استجاب له فريد الذي نظر إلي أخته قائلا :  هايدي انتي وهانيا اركبوا مع خالد هيوصلكم

كانت هانيا شاردة طوال الطريق بينما كعادتها هايدي تؤنب خالد : انت فاكر الموضوع خلص

سألها ببراءه : موضوع ايه 

: جويدان 

قال بصدق : ما انا قولتك بتكذب 

قالت بهمينه : اسمع منها 

أوقف خالد سيارته أسفل المنزل ليوقفها قبل أن تنزل قائلا : علي فكرة ياهايدي .....أنا بحبك وبحب ادلعك بس بطلي نشوفيه دماغ وتفكير في اللي فات ..اه 

كنت مرتبط بيها واعترفت بالسبب فخلاص طلعيها برا حياتنا وخليكي فكري بس ان انا بحبك وهتجوزك انتي 

.........

...

قالت ورد بابتسامه لهاله:  حضرتك مجتيش الغدا معانا 

وضعت الاطباق المغلفه علي الطاوله : اتفضلي 

لتقول هاله بحب : يابنتي انتوا خارجين تتبسطوا وانتي بتفكري فيا 

قالت ورد بتهذيب : وانا عملت ايه 

وبعدين فريد اللي دفع 

ضحكت هاله؛  بس انتي اللي فكرتي فيا 

..ربتت علي يدها وتابعت : تسلمي ياحبيتي 

........

... 


نظر فريد إلي عيون ورد التي جلست علي طرف الفراش تتامله : مالك ياحبيتي 

قالت بحب : ببص لك 

ابتسم بدهشة: اشمعني

قالت بعفوية: بفتكر كلام ندي عن انك شديد وعصبي .....مش متخيلاك كده 

تغيرت ملامح وجهه ما أن أتت علي سيرتها لتكمل ورد : تعرف اني نفسي جدا اشوفك في الشغل 

....يعني اكيد ليك عيبه والكل بيخاف منك 

رفع حاجبه ::مش للدرجه دي

هزت راسها ووقفت أمامه تتطلع له بحب : راجل وسيم جميل زيك وشخصيه وهيبه اكيد الكل بيحسدوني عليك 

قبل راسها قائلا : انتي اللي عنيكي حلوة 

: لا طبعا ...اصلا بشوف بصه البنات ليك لما بنكون خارجين 

قال بحب : وانا سبت البنات كلها واختارتك 

تنهدت بشجن فليس هذا ما حدث ليمسك فريد بيدها ويكمل بصدق : قلبي اختار يحبك انتي ويموت فيكي

ابتسمت بحب قائله : وانا بحبك وبغير عليك 

داعب شعرها قائلا : حبيتي القمر دي مفيش اي حاجة تخليها تغير

هزت كتفها وقالت باعتراف : بصراحه بغير..... والنهارده غيرت جدا لما شوفتك واقف مع ندي 

ابتلع ببطء لتقول ورد سريعا : سوري ياحبيبي..انا عارفه أن ماليش حق اغير منها وأنها متجوزة وأنك اصلا مش هتبص ليها خالص ..... بس ده من حبي ليك

وكأنها طعنت قلبه لتتقهقهر شجاعته سريعا بعد أن انتوي أن يخبرها بكل شيء ويعود  للصمت 

......


التفت اياد الي هاجر بجبين مقطب : مش هتسافروا معايا 

قالت هاجر : يعني ...هنسيب طنط لوحدها

قال اياد بجديه : اه ...هي متعوده علي كدة 

: بس يعني ...أصلها حرام اخدت علي زين يكون معاها 

اهتزت نظرات اياد وقد فسر رفضها أنها تريد الابتعاد عنه ليخفض بصره بإحباط قائلا : تمام ...براحتك 

........

...

::ماما انا نازله سلام 

قالت هاله : هايدي سوقي بالراحه

أومات هايدي ونزلت لتجد خالد واقف بالاسفل 

: انت بتعمل ايه هنا 

: جيت اوصلك 

هزت راسها قائله : لا هركب عربيتي 

رفع حاجبه :  هتسوقي انتي 

تهكمت بمرح : لا هجيب عم عوض يسوق معايا 

ضحك خالد قائلا : ايه يادكتورة الخفه دي.... قصدي اتعلمتي كويس

أومات بثقه : طبعا 

اغلق سيارته واتجه الي سيارتها قائلا : طيب وريني

رفعت حاجبها بدهشه : نعم 

قال خالد بعفويه : وصليني في سكتك

،: اوصلك فين 

ضحك قائلا : هيكون فين.... القسم طبعا 

قالت بغباء : قسم ايه

ضحك قائلا : اللي انا شغال فيه

شاكسته بمرح : بتشتغل ...؟!

: اه ...ضابط 

ضحكت : لا ياراجل 

اوما وهو يشير لكتفه : طبعا حتي شوفي النجوم

هزت كتفها بمرح : والله شاكه في موضوع ضابط ده ....انت طول اليوم ورايا بتشغل امتي بقي 

قال بحب وهو يركب بجوارها : شغلي مش ممكن يبعدني عنك ياجميل 

احمرت وجنتيها لتقول بخجل :  ياسلام 

اوما قائلا : طبعا.....تظاهر بالجديه وتابع : وبعدين هانت كلها كام يوم واتجوزك وتشتكي اني طول اليوم في شغلي  

رفعت حاجبها بمشاكسه:  

يعني انت بتعمل كدة دلوقتي بس

ضحك قائلا : طبعا ....عشان اجيب رجلك 

: صريح اوي 

غمز لها بشقاوة : وانتي حلوة اوي 

وكزته بخجل  : خالد بس 

اوما بسعاده : طيب يلا سوقي وريني شطارتك 

....


قالت هديل سريعا حينما اراد فريد من ورد أن تقود هي  ؛ لا فريد ابوس ايدك عندنا امتحان وصلنا انت 

قالت ورد لهديل : وفيها ايه لما اسوق انا  

ضحكت هديل قائله : لا ياورد الله يكرمك 

خليها بليل واحنا رايحين الجيم 

هتفت ورد برفض : الجيم خطوتين ...اسوق فيهم ايه

قالت هديل : خطوتين حلوين والشارع فاضي لينا إنما دلوقتي لا ...في امتحان 

.....

.

لم ينكر ايهم نظراته المحبطه حينما لم يجدها بينما يبحث بعيناه عنها في مكانها المعتاد علي السلم الرخامي برفقه زملائها ليتذكر رؤيتها بالامس برفقه هذا الشاب ....

........

...قالت سعاد لنشوي : اسمعي الكلام يانشوي وتعالي معايا ...ده شغل كويس اوي 

قالت نشوي بشك: بس ...بس ده بعيد وانتي عارفه انا مش بسيب رهف لوحدها 

قالت سعاد بإقناع : بعيد فين بس ...ده برج العرب اي مواصله تاخدك هناك ..وبعدين يابت مرتب حلو اوي وانا كلمت الراجل وقولتله علي شطارتك ورحب اوي 

وبعدين رهف كبرت وهتف لوحدها الكام ساعه دول

قالت نشوي بشك : ماهو انتي عارفه ابويا ومراته وعمايلهم.....

قالت سعاد وهي تربت علي يدها : عارفه ...بس كمان فكري لو حطيت رجلك في شغل ثابت زي ده هتقدري حتي تأجري اوضه ليكي انتي وبنتك وتبعدي عن القرف ده كله

نظرت لها نشوي لتقول سعاد : فكري وانا بكرة هعدي  عليكى الصبح اخدك ونروح ...شوفي الوضع عجبك كان بها معجبش مخسرتيش حاجة 

.....

قال رائف باندفاع : وانا ..؟!

نظر له امير ببرود : انت ايه ؟!

اشار رائف بحقد لهذا المصنع الكبير : ماليش نصيب في 

كل ده ...

نظر له امير بصمت ليتابع : يعني بسهوله اقنعت ابوك يقفل المصنع وينقل شغله هنا ...انا بقي دوري ايه 

قال امير بمكر : دروك زي ما هو يارائف ...اصلا انت الكل في الكل انا مش بفهم حاجة في الشغل ده ....

نظر له رائف بارتياح ممزوج بالغرور وهو يقول : طبعا يااخويا ....وبعدين انت عارف أن سكك الشغل والتجار 

كلها معايا

اوما امير وخطته تسير كما يريد : اكيد

اوما رائف لينظر له بخبث ويسأله : قولت ايه في موضوع فريد..... اخلص 

هز امير رأسه قائلا : لا 

عقد رائف حاجبيه: ليه ؟!

قال أمير متظاهر بعدم الاكتراث : مش وقته خالص ...خلينا الاول نظبط شغلنا ...مش ناقصين مشاكل معاه 

اوما رائف ليقول امير بجديه : خلي مجدي يقابل العمال الجداد وشوف اللي ناقص وظبط المخازن عشان نبدا نشتغل في اقرب وقت

اوما رائف بثقه بينما يري نفسه سيضع يده علي كل شيء كما اعتاد ....

...


قال فريد بابتسامه : بقي كدة ....انت متاكد ؟! 

اوما حمزاوي بانتصار : طبعا يافريد باشا .... انت قولتلي اجيبلك القرار ...واهو قراره

متجوز البت هناء في السر وبيقابلها في شقه كامبشيزار

نظر فريد بانتصار لحمزاوي قائلا : عفارم عليك

قال حمزاوي : تسلم ياباشا 

.......

...قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

ايه رايكم وتوقعاتكم

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

7 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. الروايه حلوه اوي تعيشي وتكتبي حبيبتي
    ي

    ردحذف
  2. الروايه جميله♥️

    ردحذف
  3. مساء الخير اولا انا بكتب التعليعق قبل ما قرا الفصل تسلم ايديكي يا قمر وشكرا لانك نزلتي الفصل بحبك اوي،😘😘😘❤️❤️

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !