وقعت ببراثن صقر الفصل العاشر

2


 الفصل السابق

ماان اتجهت للدرج حتي امسك يدها قائلا : علي فين؟ 

: مش هترجعني هناك 

هز راسه وعيناه تلمع بالعبث: لا... انتي هتفضلي هنا....

عقدت حاجبيها : افضل هنا؟! لية؟ 

قال ببرود وهو يسحب يدها خلفه بالرغم من معارضتها : انا حر 

نزعت يدها من يده بعصبيه فهي بالتاكيد لاتريد البقاء هنا ومواجهه الجميع : وانا كمان حرة وحقي افضل في المكان اللي يعجبني وانا مش، عاوزة افضل هنا 

امسك ذراعها بغضب وهو يفتح احد الأبواب ويدخلها اليه ليقول بغضب : انتي مالكيش اي حقوق انتي تنفذي اللي اقول عليه وبس..... 

زمت شفتيها بغضب : لية جارية اشترتني

قال بحدة : صوتك ده ميعلاش تاني... بدل مااعرفك بجد يعني اية جارية 

امسك ذراعها بقوة وجذبها اليه ليرتطم جسدها بصدره الصلب وهو يكمل : 

اوعي تفكري اني ناسي ولانسيت كل اللي عملتيه... الكلب اللي انتي اتنازلتي عن اراضينا ومصانعنا له باعها وانا اشتريتها تاني عشان ارجعها ..

قالت باندفاع : ورثي وانا حرة فيه محدش قالك رجعه... انا مش عاوزاه

اشتعلت نظراته غضبا وازدادت قبضته عنفا علي ذراعها : ومين قال اني برجعه عشانك.... طالعها بنظره استهزاء : فكراني دفعت الملايين دي عشان خاطرك...... ههههه لا معتقدش تستاهلي ادفع جنية واحد عشانك 

..... انا عملت كدة عشان ارجع اراضى العيلة اللي عمرك ماهتعرفي قيمتها .... 

ارتسمت ابتسامه ساخرة علي جانب شفتيها تريد أن ترد له كلماته المسمومه لها لتقول : ومين قال اني عاوزة اعرف حاجة لها علاقه بعيلتكم دي.....

ابتلعت كلماتها بتوتر حينما جذبها بقوة وهو يحيط خصرها بذراعه بقسوة ليهمس بجوار اذنها:شكلك نسيتي انا هربطك بالعيلة ازاي ومحتاجة تذكير صغير 

قبل ان تلوم غباءها واندفاعها كانت اسيرة ذراعه القوية التي حاولت التملص منها والفرار منه ولكنه احكم يديه حولها لتبهت أنفاسها ماان شعرت بانفاسة الثقيلة التي تلفح وجهها وعيناه تطلق شررا عابث وهو يهمس : سكتي لية.... امال فين لسانك الطويل اللي هقصه ليكي قريب 

عضت علي شفتيها بتوتر جذب عيناه لتنزل تجاه شفتيها الممتلئة التي وقعت اسيرة أسنانها ليقترب منها اكثر حتي أصبح لا يفصلها الا خطوة وقد اشتاقت شفتيه لالتهام شفتيها ليرفع انامله يحررها وهو يمرر اصابعه برقة فوقها جعلتها تغمض عيناها ببطء وتتعالي أنفاسها دون ارادتها في استسلام تام اثاره لتزداد ذراعيه حولها لاغي المسافة بينهما بلحظة متناول شفتيها بين شفتيه بقبله تحمل الكثير من المشاعر التي لاتمت للعقاب بصله فتلك الفتاه ستفقده عقله بالتاكيد فهو بلحظة يريد قتلها وبنفس اللحظة يريد أخذها بين ذراعيه.... ازدادت قبلاته شغفا وجنونا متناسيا اسباب غضبه منها فور تذوقه لشفتيها وتنفسه لانفاسها العطرة لايريد شئ سوي أخذها لجوله لاتنتهي من جولات حبه لينير الضوء للاحمر براسه ينهرة علي تلك المشاعر التي تنتابه بقربها ويذكره بخداعها ليبتعد عنها بلحظة يرمقها بنظرات غاضبه تخفي فوران مشاعره تجاهها وهو يقول بتحذير : اخر مرة هحذرك اوزني كلامك قبل ماتقوليه عشان المرة اللي جاية عقابي ليكي هيكون شديد 

.... نظر اليها ليري احمرار وجنتها غضبا منه ليكمل باحتقار تعمده حتي لاترى ضعفه امامها ; ماشي يابنت سهام 

تركها وانصرف صافقا الباب خلفه بقوة لتعقد ساجي حاجبيها بغضب من ضعفها امامه واستسلامها المهين له... لقد تركها واحتقرها وهي من ظنت انه يحبها... غبيه كعادتها فهو لايراها سوي ابنه سهام 

هل ظنت انه يحبها او يتغير بعد ماحدث بينهم. ؟! لا انه اقترب منها ليعاقبها ليس اكثر وبدلا من ان تثور عليه وتحتقره لفعلته كانت تستلم لاقترابه منها مرة اخري.... ذلك القاسي متحجر القلب لماذا لاتستطيع كراهبته بالرغم مما فعل بها.... انه ضربها واهانها واغتصبها وبالرغم من هذا بمجرد وقوفه امامها تنسي كل مافعله.....!.؟ 

الي متي ستظل غبيه حمقاء يتلاعب الجميع بها.؟ يجب أن تتغير وتنفذ وعدها لنفسها وتنتقم من الجميع لما فعلوه بها... والدتها!! يجب أن تقابلها وتسألها لماذا فعلت بها هذا...! شريف الحقير يجب أن تعيد مااخذه منها .... حتي صقر ستعذبه كما عذبها..! 

ابتسامه ساخرة زحفت علي شفتيها وقد تمادت في تخيل انتقامها من الجميع لتعيد نفسها لارض الواقع وهي انها سجينه لدي صقر الذي لن يتركها تخطو خطوة بعيدا عن عيونه اذن فكيف ستنتقم....؟!

والدتها مريضة وتحت يد صقر... الحقير شريف باع كل شيء وانتهي الأمر... صقر! جبار قاسي قوي كيف تنتقم من شخص مثله..،!؟ 

اذن ستظل نفس الضعيفة بلاحول ولاقوة .... 

انقضي الكثير من الوقت وهي غارقة بتفكيرها بلانهاية.. 


.....

بينما بالأسفل كانت زينه تتلوي مكانها من الفضول تريد أن تعرف من تلك الفتاه التي جاءت قبل قليل برفقة صقر 

لتنظر لها نجوي قائلة بخبث : طبعا عاوزة تعرفي دي مين يابنت ناجي 

نظرت اليها زينه بغل فهي تعاملها بتعالي وكراهية منذ أن رأتها لتوكزها صفيه بجنبها قائلة بخفوت ; بس يانجوي 

: وبس لية ياصفيه ماهي اكيد هتعرف...

قالت زينه ببرود :اعرف اية؟ 

ابتسامه متشفيه ارتسمت علي شفاه نجوي قائلة : تعرفي ان الحلوة اللي جت مع صقر من شوية دي تبقى مراته 

انصدمت ملامح زينه بشدة لتبتسم نجوي بتشفي بها حينما قالت زينه بصدمه : مراته... مراته ازاي... امتي اتجوز عليا 

ضحكت نجوي بسخرية : قصدك اتجوزك انتي عليها.... 

اندفعت زينه للدرج لتصعد درجاته والغضب والحقد يعمي عيونها بينما التفتت صفيه تجاه نجوي بعتاب: لية بس كدة يانجوي 

:وانا عملت اية ياصفيه.... مش دي الحقيقة؟ 

: ايوة بس حرام عليكي بسهولة كدة تعرف ان جوزها اتجوز عليها

قال نجوي بتهكم : جوزها.. ؟! 

وانتي مصدقة ان صقر فعلا يتجوز دي... 

: امال اية؟

: طبعا دي جوازة اي كلام عشان كان يداري اللي عملته ساجي بس اراهنك انه حتي مقربلهاش .... ياصفيه انتي هتفضلي طيبة وغلبانة لأمتي بس...صقر عمره اصلا مابصلها ولا اتكلم معاها غير كلمه ولاكلمتين... وبعدين بنت ناجي اية دي كمان اللي تبقي مرات صقر السيوفي دي حتت بت طماعه هي وأهلها وافقت تتجوزه في كام ساعة عشان الفلوس... اوعي تصدقي الشويتين اللي بتعملهم دي بت واطيه شوفي بتعامل سعاد وسوسن ازاي وكأنها هانم.. 

: برضه مكنش يصح كنتي سبتي صقر يقولها 

: ماهو هقيولها وهو هيخاف منها.... المهم ماتجي نطلع نشوف ساجي..

: لا يا نجوى بلاش احسن صقر يتضايق... وبعدين بصراحة انا اصلا زعلانه منها علي اللي عملته في ابني 

: ماهي طالما رجعها هنا يبقي عرف سبب هروبها... 

هزت صفية راسها : والله مانا عارفة... انا هطلع لعمي اطمن عليه ولو صقر خرج نبقي نروح لساجي 

..... 

....... 

خرجت ساجي بعد ان اتخذت قرارها مسرعه خلف صقر الذي التفت لها بتساؤل لتكشر له بهيئة غاضبه : انا عاوزة امشي من هنا 

تجاهل كلماتها وسار خطوة ليتفاجيء بها تمسكه من ذراعه هاتفه بغضب : اقف هنا.. انا بكلمك 

التفت اليها رافعا حاجبه من قوتها لتقول باندفاع : بقولك مش عاوزة افضل هنا 

امسك ذراعها بقوة ضاغطا علي أسنانه وهو يقول:قلتلك صوتك ميعلاش 

فتحت فمها لتتحدث بنفس لحظة صعود زينه الدرج لتتجه سريعا بلاتفكير نحوهم قائلة بغضب :صقر.... ممكن اعرف مين دي؟ 

بالرغم من غضبه من زينه التي تخطت حدودها الا انه استطاع ان يخفيه ببراعه ماان رأي امتقاع وجهه ساجي خاصة حينما التقت تجاه تلك الفتاه ذات العيون العسليه 

ليقول بهدوء: تعالي يازينه وانا هفهمك كل حاجة

التفت تجاه ساجي قائلا بهمس محذر : روحي اوضتك ومتخرجيش منها احسنلك

ترك ساجي التي تجمعت الدموع بعيونها وقد عرفت الان لماذا احضرها لهنا ...!! فما سيكسرها ويخذلها اكثر من رؤيته برفقة زوجته لتشعر بالنيران تشتعل بقلبها وكيانها وهي تراه يسير لنهاية الرواق برفقة تلك الفتاه ويدخل بها لاحد الغرف مغلق الباب خلفه ليهرع خيالها برسم القصص حول كيفيه اخباره لها بأنه متزوج وكيفيه تقبلها للأمر والاسوء كيف سيراضيها ويصالحها ويطلب ودها.... ،


..... 

.... ماان دلف صقر للغرفة حتي جذبها بحدة من ذراعها لتقول بألم : اه... ايدي ياصقر 

تجاهل توجعها قائلا بغضب : انتي ازاي تكلميني كدة... انتي نسيتي نفسك 

تجاهلت تعنيفه قائلة : انت اتجوزت عليا 

قال بحدة : وانتي مالك.... اوعي تكوني فكرتي نفسك مراتي بجد وهتحاسبيني 

قالت بجراه : بس انا مراتك... امال انا اية 

قال بازدراء : انتي عارفة انتي اية كويس مش كل شوية هفكرك... 

تركها ليخرج من الغرفة صافقا الباب خلفه لتضرب الفراش بقبضتها تتوعده بأنه لن يظل يهينها كثيرا.... 

..... 

...... 

استند صقر براسه للخلف ينظر بالاوراق امامه ليقول جسار : دي كل المعلومات اللي طلبتها عن اللي اسمه شريف ياصقر بيه 

وزي ماسيادتك أمرت تحت عنينا ال٢٤ ساعة 

اومأ له قائلا : تمام ياجسار 

وعملت اية في موضوع المحاجر اللي قلتلك عليه 

: كلمت عمران الصاوي و هينفذ اللي سيادتك عاوزة بالحرف

: تمام ياجسار واول بأول تبلغني بالجديد 

انصرف جسار ليخرج صقر هاتفه من جيب سترته يتحدث بها لأحد شركاءه وهو فريد الرفاعي يشاركه باعماله العقارية بالإسكندرية الذي قال بمرحة المعتاد : صقر السيوفي اخيرا افتكرت تكلمني... اية ياعريس من يوم فرحك مسمعتش صوتك للدرجة دي العروسة شغلاك

ضحك صقر قائلا : مين فيهم 

شهق فريد بمكر : اه ياابن... السيوفي اتجوزت التانية 

: اه عندك مانع 

: لا ياحبيبي.. بس اكيد هما اللي عندهم مانع 

ضحك صقر : لا متقلقش 

.... المهم بقي بطل رغي وخلينا في المهم بكرة الصبح هقابلك في الشركة في اسكندرية عشان عاوزك في شغل مهم 

: طيب ماتسيبك من الشركة وتجيبي علي هنا... انا في الغردقة... تعالي قضيلك يومين 

: لا مش هينفع يافريد عندي شغل كتير 

: ياسيدي اسمع الكلام الشغل مش هيطير ...

ولو مش قادر علي بعد المدام.. ابقي هاتها معاك 

انفجر صقر ضاحكا :مين فيهم؟ 

قال فريد بعبث : اكيد الجديدة الحلوة اللي خلتك تتجوزها علي مراتك وانت لسة عريس 

عاد صقر ليضحك بصخب قائلا : ناصح اوي... 

:طول عمري

: طيب اخلص بقي وبكرة تكون في اسكندرية 

.... 

....... 

عاد للمنزل متأخر بعد ان قضي الكثير من الوقت بإنهاء اعماله بذهن مشتت بسبب ساجي تلك التي لم يتوصل لقرار بشأن ماسيفعله بها.. فهو مازال غير مقتنع بأنها تلك المحتاله التي تتظاهر بها فهو يقسم بأنها ليست اكثر من طفله ساذجة تتلاعب بها تلك الحية والدتها التي ينتظر ان تستعيد صحتها بفارغ الصبر فهي من تملك الإجابة عن كل تلك التساؤلات ليعرف بأنها بدأت بالفعل تسجيب للعلاج بصورة كبيرة.. حسنا فلينتظر... 

.... 

كانت ساجي قد رفضت النزول لتناول العشاء برفقتهم فهي تعرف بأن الجميع يريد سؤالها عما حدث وعن سبب هروبها وحتي ان لم يسألوا فبالتاكيد عيونهم ستسأل وهي ليست لديها اي أجوبة ولاتريد اي مواجهه لذا اكتفت بالمكوث بغرفتها طوال اليوم متجاهلة نيران الغيرة التي تنهش بقلبها ماان رأته دخل غرفته برفقة تلك الفتاة التي كانت من أكبر اسباب خوفها من مواجهه احد فهي لاتتحمل رؤيته برفقة زوجته.... نظرت حولها بارجاء تلك الغرفة الانيقة باثاثها الذهبي الراقي الموزع بارجاء الغرفة بنظام بينما انسدلت الستائر الحريرية الزرقاء فوق تلك النافذة الزجاجية الضخمة بوسط الغرفة بينما غطيت الارضيه بسجاد ازرق زاهي أنيق لتقوم تجاه تلك الخزانه الضخمة تفتحها وتنظر بمحتوياتها لتجد البعض من ملابسه موضوعه بأحد الاركان... انها غرفته... ام انه يبقي بها احيانا لذا بها ملابسه... اغلقت الخزانه بغيظ من نفسها التي تقحمه بأي تفكير لتنظر للساعه بملل فالساعه تجاوزت الواحدة بقليل وهي لاتريد النوم ولاشيء لتفعله كما انها بدأت تشعر بالجوع.... فكرت بضع لحظات ثم قررت أن تنزل لتحضر شئ لتاكله.... ترددت قليلا وهي تنزل درجات السلم ببطء تتلفت للهدوء الذي يعم المكان حولها فالجميع بالتاكيد يغط بالنوم لتتنفس بارتياح فهي لاتريد مقابلة احد وتتمني لو انه إعادها لهذا المنزل لتبقى وحدها..... 

ذهبت كل أفكارها وضيقها ماان بدأت بإعداد الطعام الذي تحبه كثيرا فهي تعشق الطبخ...!

اتجهت للخزانه لتخرج احد الأطباق لتضع بها المكرونة الشهية التي اعدتها لتقف علي أطراف اصابعها وتمد يدها تحاول الوصول لذلك آلرف دون جدوى لتعيد المحاولة مرة ثانية غافله عن ذلك الذي يقترب منها بخطوات بطيئة وعيناه مركزة فوقها لتشهق بهلع ماان توقف خلفها تماما ومد يده يحضر لها الطبق هامسا بجوار اذنها : اتفضلي.. 

التفتت اليه بدقات قلب متبعثرة وقد وقف امامها تماما وانفاسة تلامس وجهها الذي اشتعل احمرار وهي تردد اسمه بتوتر وتحاول الإبتعاد عن جسده الذي يكاد يلتصق بها تذكر نفسها بما فعله بها :صقررر.. انت بتعمل اية هنا... 

نظر لارتباكها باستمتاع بينما قال وهو يعطيها الطبق : جاي اعمل قهوة ... 

اخذت منه الطبق وابتعدت من امامه متجهه لتضع به الطعام بينما هو تظاهر بلامبالاه واتجه ليحضر قهوته يكذب علي نفسه باخبارها انه لم يتعمد التوجهه اليها واختلاق الفرصة متحججا بأنه يريد القهوة بالرغم من انه عاد مرهق للتو من الخارج يريد أن ينام ولكنه لم يستطع منع نفسه من التوجهه اليها ماان رأي نور المطبخ بالأسفل مضاء ليتفاجيء بوجودها وقد بدت منهمكة بتحضير الطعام ذو تلك الرائحة الشهيه..... امسك بالفنجان يصب لنفسه به القهوة وهو ينهر عيناه التي لايستطيع ابعادها عنها وهي تتأمل تفاصيلها بدء من شعرها الحريري الفاحم الي عيونها الخضراء الجميلة وانفها القاني وشفتيها التي تتناول الطعام بهذا الاستمتاع وقد جلست لطاولة المطبخ واضعه طبقها امامها تتلاعب بإحدى خصلات شعرها بينما باليد الاخري تضع الشوكة بفمها باغراء مثير لم تقصده... التفتت اليه قائلة ببساطة ; اتعشيت ؟

هز راسه وهو يمسك بقهوته يرتشفها : لا.. ماليش نفس 

قالت وهو تشير للطبق : المكرونه تحفه... 

ابتسم باستنكار لطيف : مكرونة الساعه اتنين بليل...!

: وهو في قهوة يعني اتنين بليل 

ارتشف من فنجانه قائلا : عندك حق... 

وضعت الطبق بالمغسلة لتتلامس يدها مع يده التي وضعت الفنجان بنفس اللحظة لتشعر بكهرباء تسري في جسدها من لمسته لتبعد يدها سريعا مغادرة لغرفتها.... 

توقف صقر قليلا ليحسم امره ويصعد خلفها .!! 


.... 

اسرعت تدخل للاستحمام لتشغل عقلها عن أفكارها فحتى ان كان لطيف منذ لحظات فهو مايزال ذلك القاسي الجبار.... ،

خرجت بعد دقائق لتتفاجيء به واقف امامها... تراجعت للخلف تضم ثوب الاستحمام عليها مردده بتساؤل ;انت بتعمل اية هنا؟ 

اقترب منها بخطوات بطيئة وعيناه تمر فوقها ببطء واستمتاع قبل ان يواجهه عيناها المتوجسة قائلا بمكر : انتي نسيتي اتفاقنا ولاتحبي افكرك بيه 

هزت راسها : انا متفقتش معاك علي حاجة... 

رفع حاجبه ينظر اليها والتوت شفتيه بابتسامه صغيرة قائلا : فعلا احنا متفقناش... ده انا اللي قررت.... شعرت بيده تلتف حولها لتقيد خصرها بنعومه وهو يهمس بجوار اذنها:قررت اني اربطك بالعيلة اللي بتكرهيها

قبل ان تفتح فمها كان يلتقط شفتيها بين شفتيه غير سامحا لها باي مقاومة له ليكتسح شفتيها بقبله عاصفه طالت كثيرا غير مبالي لرفضها الضعيف الذي سرعان ماقضي عليه وهو يتراجع بها الي الفراش ليدفعها برفق للخلف ويستلقي فوقها ومازالت شفتيه تأسر شفتيها بقبلاته الشغوفه لتتعالي أنفاسها ماان انحدرت شفتيه تجاه عنقها يطبع عليه قبلاته الشغوفه لتتعمق رويدا رويدا ويبدأ بامتصاص جلد عنقها باستمتاع زاد حينما شهقت بأنين ناعم وهي تغمض عيناها باستسلام جعله يشتعل بنيران رغبته بها اكثر لتمتد يده تتحرك فوق جسدها بجراه حاولت ساجي ممانعته بها ولكنه لم يدع لها أي فرصة للاعتراض ليبتلع شفتيها مجددا بقبله ناعمه انتزعت استسلامها له لتتأجج النيران بجسده الذي انهال ينهل من رحيق حبها بلا هواده 

.... 

..... 

اية رايكم وتوقعاتكم.... 

شكرا علي كل التعليقات الحلوة بتاعتكم 


الفصل التالي



تابعة لقسم :

إرسال تعليق

2 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !