ورد فريد ( السادس والاربعون )

9


الفصل السابق

 (روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )

تلفتت سعاد يمينا ويسارا قبل أن تقفز في أحدي سيارات الاجره وتذهب حيث أخبرها أخيها أنه واقف بسيارته ومعه نشوي التي لم تتوقف عن البكاء وهي تحتضن ابنتها لاتصدق أنها قد نجت 


ارتمت بحضن سعاد تبكي ولا تجد كلمه لتشكرها بينما وقفت معها بتلك الطريقه ......

ربتت علي كتفها : بطلي عياط بقي وخدي البسي دي 

خلعت عبائتها السوداء و حذائها واعطتهم لنشوي .....يلا البسي وامسحي وشك 

نظرت لأخيها الشهم الذي لم يتواني  عن تقديم المساعده لتلك المسكينه بعد أن أخبرته أخته بقصتها فأتي بسيارته التي يعمل عليها سائق ليهربها ومن حسن حظها أنه فطن لتصرف أخته ما أن أصرت علي مناداه شاديه ليسرع الي أول الطريق بانتظار نشوي التي ما أن لمحها تركض حتي اسرع خلفها 

: عز هات ميه وعصير من المحل ده 

اسرع لترتدي نشوي العباءه وتهندم نفسها 

أعطت سعاد للطفله : كلي يا رهوف

قالت الفتاه بجسد مرتعش : انا خايفه اوي

قبلتها سعاد ؛ اوعي تخافي طول ما امك جنبك 

انزلتها أمام منزل هاله لتقول : يلا اطلعي للست و متخافيش 

ربتت علي كتفها وتابعت : 

وانا بكرة ولا بعده هجيب لك هدوم

هزت نشوي راسها سريعا : لا مش لازم عشان محدش يمشي وراكي 

قالت سعاد : متخافيش .....انا هبعتهم مع البت نوجه اختي تسيبهملك مع البواب 

...

....


نظرت هانيا بضيق الي ساعتها لتخرج هاتفها : أيوة يانهي .....هما فين انا زهقت 

قالت نهي التي تشاركها بعض جلسات التصوير والتي نالت إعجاب  أحدي قريباتها وطلبت منهم أن يصورون لها مجموعه صور من أجل زفافها : انا كلمتهم وهبه قالت انها خلاص في الطريق وخطيبها وصل عندك وانا خلاص نازله حالا 

نظرت هانيا حولها ...فين انا مش شايفه حد

قالت نهي : قاعد جوه في الكافيه  ....ادخلي ودقائق وتلاقي هبه 

قالت هانيا بجبين مقطب : ادخل فين ....وانا هقعد مع خطيبها لوحدنا لاطبعا 

قالت نهي ببساطه : وفيها ايه ....دي دقائق بدل ما انتي واقفه في الشارع 

هزت هانيا رأسها برفض لتلمح طرف سياره ايهم الذي لم يستطيع إلا أن يسير خلفها لرؤيتها 

نزل من سيارته واتجه ناحيتها لتزم هانيا شفتيها وتتخذ قرارها بينما تقول : طيب اقفلي دلوقتي 

مشت بخطوات مصممه علي اغاظته بتجاهلها كما فعل من وجهه نظرها الايام الماضيه لتدخل الي هذا المكان تتلفت حولها ....

لم يتردد ايهم في الدخول خلفها ليقف مكانه وتهدر الدماء بعروقه حينما رسمت هانيا تلك الابتسامه ومدت يدها لمصافحه هذا الشاب الجالس وحده الي أحد الطاولات  .. .. لم تتوقع أن تثير غضبه لتلك الصورة التي رأتها مرتسمه علي ملامحه والتي كادت تنفجر بينما خطي ناحيتهم بحنق شديد ودون أن يمهلها أو يمهل الشاب أي فرصه كان يقف أمامها مزمجرا : 

مين ده ؟!

قال الشاب بجبين مقطب وهو يعتدل واقفا : 

انت اللي مين ؟!

بدون مقدمات وبغضب اهوج كان ايهم يرفع يداه دافعا الشاب في صدره بقوة : 

انت كمان بتسأل ؟!

صرخت هانيا التي لم تتوقع هذا الجنون بينما تجهل أنه يفقد كل رصانته غيره عليها ولو من مجرد ملامسه الشاب ليدها : 

بتعمل ايه يا مجنون .....؟!

زمجر ايهم بها : 

انتي خليتي فيا عقل !!

امسك بيدها : تعالي معايا 

سرعان ما كان الشاب يمسك بظهره بحنق : تعالي انت هنا رايح فين ....؟! 

أوقف ايهم هانيا سريعا خلف ظهره وهو يلتفت الي الشاب ويلكمه بقوة في وجهه وسرعان ما يتحول الأمر لمشاجره بين الرجلين ....

..........

بغضب شديد كان فريد يفرك وجهه حينما وصل الي المكان بعد مكالمه هانيا له ان يسرع ويأتي ..... خشيت عليه حد الجنون مع تطور الأمر ولكن قبل وصول فريد كان ايهم سيطر علي كل شيء و أخذها للخارج بينما تدخلت صديقتها للإعتذار للشاب 

هتف فريد بغضب في أخته : 

يعني هو ضايقك ؟!

ابتلعت هانيا بوجل ونظرت الي ايهم الذي خفض عيناه أمام فريد ....يشعر أن موقفه سيء ولكنه بكل الاحوال ظل واقف يواجه 

: مقولتش كدة ؟!

هتف فريد بغضب واضح : امال .....

تعلثمت هانيا ليتدخل ايهم باعتذار : انا اللي ...قاطعه فريد بغضب : انت ايه ...ماشي وراها 

هزت هانيا رأسها سريعا بينما لم تري أخيها بهذا الغضب : لا لا ...كانت صدفه و انا استفزيته 

نظر لها فريد رافعا حاجبه : وده ازاي 

: يعني ... هو اتضايق لما كنت بسلم علي خطيب هبه وفكر ان ....أنه يعني 

قاطعها فريد بنظرات الغاضبه بينما قال ايهم سريعا : غيرت مش هنكر .....

نظر فريد لها بغيظ لتخفض هانيا رأسها : انتي استفزيته وهو غار عليكي وضرب الراجل وبقا خناقه وسيادتك في النص 

صمت كلاهما بينما شعر ايهم بالضيق من فقدانه رصانته بتلك الطريقه ليبدو كشاب طائش أمام فريد 

صمت فريد لحظه ثم رفع رأسه الي ايهم وفاجأه بسؤاله : انت لسه عند طلبك

اتسعت عيون ايهم بصدمه ولكنه تجاوزها وهز رأسه قائلا : اه طبعا 

نظر إلي هانيا : وانتي موافقه 

تفاجات هانيا ولكنها اخرست دقات قلبها وسيطرت عليها ولكنها لم تسيطر علي لسانها بينما أجابت 

:  مش اوي 

رفع فريد حاجبه هاتفا : يعني ايه 

صمتت تبحث عن اجابه بينما كعادتها عنيده لا تعترف ابدا بما تريده الا بعد عناء 

قال ايهم : انا اقولك ...نظر إليه فريد ليهز ايهم رأسه قائلا : بتربيني 

نظرت له هانيا بطرف عيناها ليقول فريد : طيب حيث بقي انت فاهم دماغها ...انا موافق 

حجزت عيون ايهم الذي هتف بسعاده كطفل وهو ينقض علي فريد يحتضنه : بجد ....

بجد يافريد 

قال فريد وهو يخفي لمعه عيناه لرؤيه السعاده تقفز من عيون أخته : اه .....بس دي موافقه مبدئيه 

نظر له ايهم لحظة بعدم فهم ليقول فريد : هنقعد مع بعض ونتكلم .....تهكم وتابع : وياريت المرة اللي جايه اللي نتقابل فيها تكون مش بخنافه 

...


....


في المساء ملئت اصوات الموسيقي والضحكات منزل هاله لصديقات بناتها يحتفلون بليله زواج هايدي لتنظر رهف بعيون مبهورة الي تلك الأحداث بينما جلست في أحدي الاركان حينما اخذتها هاله من المطبخ قائله بطيبه : تعالي يا حلوة اقعدي برا مع البنات 

وقفت نشوي تضع الحلوي بالاطباق بسعاده وتخرجها للفتيات بينما ملئ الرضا قلبها حتي وان كانت خادمه إلا أن ابنتها بأمان .....بعد انتهاء الحفل 

وقف فريد بسيارته اسفل منزل والدته لاخذ ورد والعوده الي منزل عائلتها منصاع الي رغبتها حيث لم يفتح معها هذا الحديث مجددا ليتصل بورد لتنزل 

قالت ورد : اطلع يافريد 

قال فريد وهو يحب ربطه عنقه قليلا : لا يا حبيتي انزلي انتي عشان نمشي علي طول 

ركبت بجواره بينما تشعر بالضيق من نفسها وهي تراه يكتم ضيقه من تصرفها بداخله حتي لا يضايقها 

التفتت له قائله : فريد لف وارجع 

عقد حاجبيه بعدم فهم : ليه ؟!

قالت بسرعه دون أن تفسر له شيء : ارجع بسرعه 

عاد وهو لايفهم شيء ليتفاجيء بها تقول ...انزل تعالي 

قال بقلق : في ايه يا ورد فهميني ...نسيتي حاجة.  

قالت وهي تسبقه الي المصعد : تعالي بس 

دخل الي المصعد بعدم فهم ليتفاجيء بها تقفز الي صدره تتعلق بعنقه ما أن انغلق باب المصعد قائله برقه ونعومه : خلينا نطلع بيتنا

نظر لها بعدم تصديق لتتراقص دقات قلبه من فعلتها العفويه ليدرك أنها مهما حاولت لا تستطيع مقاومه حبهم 

نظرت له بعيونها الحلوة وتجرأت قائله : عاوزة أكل مكرونه بالجمبري 

اتسعت ابتسامته وسرعان ما طوق جسدها بذراعيه يقربها له اكثر قائلا بعبث : وانا هموت واكلك انتي 

اندفعت الحمرة لوجنتها لتقول بدلال ممزوج بالمشاكسه : انت مخك راح فين ...انا بقولك جعانه وعاوزة أكل مكرونه 

ضحك فريد بشقاوة : وهو انا قولت ايه .... ما انا برضه جعان وعاوز اكل حبيتي 

ضحكت ورد بخجل ليتوقف المصعد فيشير لها فريد أن تتقدمه بعد أن فتح الباب ولكنها تتوقف بالممر

نظر لها فريد لتقول بدلال ....ينفع تشيلني لغايه جوه 

ضحك فريد بتمني وانحني سريعا يحملها .....بس كدة 

سار بها بخطوات متمهله لتحيط ورد عنقه بذراعيها وتستكين بين أحضانه مستسلمه لطريقها معه طالما هو راضي بنهايته اي أن تكون ولم يكن لديه اي شرط ألا أن تكون رفقيته بهذا الطريق 

نظرت إليه حينما توقف لدي الباب بضع لحظات لتقول : ايه واقف ليه 

نظر لها بحب قائلا بمرح عكس نظراته العاشقه : ماهو انا مش سبايدر مان هيشيلك بأيديا الاتنين وهطلع المفتاح بأيديا الباقين 

ضحكت ورد لينظر لها : هششش ....الجيران هتسمع 

عادت لتضحك وسرعان ما تبعد أحدي يديها عن عنقه وتنزلها الي جيبه تخرج المفاتيح وتعطيها له 

دخل فريد بها ومازال يحملها لتشهق بعدم تصديق ما أن وقعت عيناها علي المنزل .....فريد ..انت عملت ايه ؟!

وقف مكانه ينظر إليها بينما تتحرك بكل أرجاء المنزل بعيون تقطر سعاده وقد أعاد فرش المنزل بأكمله بينما رفض أن يكون به أي جزء من الماضي يحمل لها أي ذكري سيئه حتي انه أزال صورة زفافهم واستبدلها بصورة أخري تحمل ذكري حلوة بينهم 

ما أن نظرت له حتي رفع أصبعه بتحذير : اياكي تعيطي

ركضت ناحيته وقفزت بداخل صدره وهي تهز راسها ...مش هعيط ....مش هعيط ابدا وانا جنبك 

احتضنها فريد بقوة وسرعان ماشعر بدموعها تغرق قميصه ليرفع راسها إليه ويمسحها متظاهرا بالغضب : برضه بتعيطي 

قالت وهي تعود لحضنه ....من الفرحه 

ضحك فريد وداعب شعرها بخفه ...وهي الفرحه دي لازم تطلب عياط ...ما تطلب رقص مثلا 

نظرت له ورد بعدم تصديق ليهز رأسه ويغمز لها : قولتي ايه 

خفضت عيناها بخجل ليحيط فريد خصرها بذراعه ويقربها إليه هامسا باشتياق : هترقصي ليا ياوردتي 

........

(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )

...نظر نائل الي داليا بينما أنهمكت باللعب مع يوسف وقد نسيت تماما وجوده في وجود هذا الطفل الجميل الذي كان السبب في بقاءها الي هذا الوقت ولا تنكر أن كلام نائل إثر بها وحرك الجدران التي شيدتها حول قلبها ....

همست له دريه ...شوف يا نائل بنت حلال ازاي .....في ايدك حته من السما سبتها وبصيت للأرض 

اوما نائل قائلا باعتراف : هصلح كل اللي عملته معاها 

.......

...

نظرت عفت بأسي الي ابنتها التي لم تبارح جلستها الواجمه في الشرفه لتحدث نفسها : انتي اللي عملتيه في نفسك كدة ياحنان 

..

....


نظر رائف بملل الي شجار هند وهناء الذي نشب حينما اتجهت هند الي غرفته لتوقفها هناء 

: علي فين ؟!

: داخله لجوزي

رفعت هناء حاجبها : وده ليه ....هو مش قال مش عاوز حد يدخله 

قالت هند تغيظها : انا مش حد انا مراته 

هتفت هناء بغضب : وانا ايه ياحبيتي ...رجل كرسي انا كمان مراته 

هتف رائف بغضب : اخرسي انتي وهي والا قسما بالله هرميكم برا 

هتفت هند بضعف : انا كنت داخله اطمن عليك وهي اللي جت تتخانق معايا 

ابعدها رائف عنه هاتفا بضيق : وانا مش عاوز اشوف وش واحده فيكم ...يلا غوروا برا 

قالت هناء وهي تهز راسها : لا انا قاعده 

قالت هند : وانا كمان قاعده 

سحب رائف جاكيت بدلته ومفاتيحه هاتفا بغضب : وانا ماشي في داهيه من وشكم 

.......

......

بعيون متمنيه راغبه اقترب فريد من ورد وأحاط خصرها بذراعه بينما توقفت أمامه مرتديه قميص حريري باللون الابيض الذي ماثل بياض قلبها وروحها لتقول بخجل وهي تري نظراته المعجبه بها بشده ...مش بعرف ارقص 

ضحك واحتضنها بأحدي يديه وبيده الأخري عبث بهاتفه للحظه ثم انسابت منه تلك الموسيقي لاحدي الاغاني الهادئه ..نرقص سوا

اخذها بين ذراعيه يتراقصون سويا علي نغمات الاغنيه الرومانسيه ليتراجع بها فريد الي فراشهم وسرعان ما يأخذ شفتيها بين شفتيه عازفا مقطوعه حب أخذتهم للسحاب  

......


دمعت عيون هايدي حينما نظرت لنفسها بالثوب الابيض  لتعقد هاجر جبينها : بتعيطي ليه دلوقتي؟! 

قالت هايدي بدموع حاره : مش مصدقه 

قالت هديل بسماجه وهي تسرع تحاول بالمناديل التقاط دموع اختها حتي لاتفسد زينتها : لا سيبي الكلمتين دول ل لولو 

وبالفعل دقائق وكانت هاله تدخل إليهم وسرعان ما تبكي وتقول نفس الكلمات ....

احتضنت هاله الفتيات وبوسطهم ورد ...ربنا يسعدكم يابناتي 

وقف خالد بصدر منتفخ ينظر إلي نفسه بينما اخيرا وصل اليوم المرتقب .....

ليهتف متنهدا براحه : اخيرا 

احتضن وليد أخاه : مبروك 

: الله يبارك فيك ياحبيبي 

تنهد مجددا وعاد لينظر الي نفسه في المراه وينثر من عطره فوق عنقه وكتفه متابعا : 

امتي الساعتين بتوع الفرح دول يخلصوا عشان تبقي مراتي اخيرا 

قال وليد سريعا وهو يهز رأسه : لا ....لا 

بطل هبل انت مستعجل كدة ليه 

قال خالد بعبث : ومستعجلش ليه ....ده انا ماصدقت 

هز وليد رأسه : بطل غشوميه ....واحده واحده كدة ...انت تتكلم معاها 

رفع خالد حاجبه باستنكار : وانا متجوز عشان اتكلم 

قال وليد : أيوة ياغشيم امال دماغك الزباله دي راحت فين 

...اسمع بس 

قال خالد بضيق : اسمع ايه ....وهنتكلم في ايه مثلا 

: اي حاجة ياسيدي المهم متخوفهاش. منك مرة واحده ....خد بكلامي انا اخوك الكبير 

وسرعان ما بدأ بسيل من النصائح التي توقفت حينما دخل فريد وهو يتقمص نظرة الشر

تراجع خالد ...لا يا سياده المستشار ...ده انا عريس النهارده 

جذبه فريد إليه وسرعان ما كان يحتضنه مزمجرا ....ماهو ده اللي شافعلك عندي .....

.......

...بخجل شديد سحبت هايدي يدها من يد خالد الذي أدخل ذلك الكارت بمفتاح غرفه الفندق الالكتروني حيث سيقضون الليله وبالغد صباحا سيمر عليهم أخيه ليوصلهم الي المطار ليسافرون لقضاء شهر العسل بالغردقه ...

دق قلبها بجنون حينما حملها خالد ودخل بها بضع خطوات للداخل ...

وقف امامها بعيون مبهورة بينما نال واخيرا حلمه البعيد ليحيط خصرها بذراعه يقربها إليه هاتفا بأنفاس متمنيه : 

اخيرا ياحبيتي بقيتي مراتي 

خفضت هايدي عيونها بخجل وحاولت أبعاد يداه بتوتر عن خصرها ليتذكر خالد كلام أخيه ولكنه يتجاهله ويمسك بوجهها وعيناه تتركز فوق شفتيها التي اكتنزت بأحمر شفاه مغري للغايه أفقده صوابه 

تراجعت هايدي سريعا وانتفضت من بين يديه حينما كان علي وشك تقبيلها لتقول بتعلثم ....انا ...انا هغير هدومي 

ترك لها خالد المجال ليقف بالغرفه الأخري يحل ربطه عنقه ويعود ليتذكر كلام أخيه ويقتنع 

وهاهو جالس معها يتناولون العشاء ويتحدثون لتشعر هايدي بخفقات قلبها تزداد حبا له بينما طمأنها بتلك الطريقه .... دفع خالد بطاوله العشاء واتجه بها ليضعها أمام باب الغرفه ليعود ويتسمر مكانه حينما وجد هايدي قد ارجعت راسها الي الخلف واغمضت عيونها 


قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

ايه رايكم وتوقعاتكم

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

9 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !