جبل الجليد ( الفصل السابع )

1


الفصل السابق
 جبل الجليد... السابع


فتحت حور عيناها باحساس مفعم بالوهن ليست لها القوة حتي للنظر الي سليم النائم بجوارها و يحيط خصرها بيده القوية... صرخ قلبها وجعا وهي تتذكر تفاصيل الليلة الماضية وقد أصبحت زوجه سليم الهاشمي فعلا كما أراد وكما نوي.... فقد أيقنت ان مقاومتها له لن تأتي بنتيجه وقد بدا مصمم تلك المرة فقد اجبرها علي الاستسلام له حينما اقترب منها وهي بأمس حاجة للاحتواء بعد ان خذلها الجميع لتتنهد بألم فهي علي حال لم تكن لتقاومه لأكثر من هذا فهو لن يصبر عليها طويلا لذا كان استلامها له خيرا من ألف مقاومة لن تجلب لها سوي الألم والاحساس بالعجز بعد ان خذلها الجميع وفي النهاية كما قال هي زوجته ولاشئ سيغير تلك الحقيقة التي اجبرها علي تقبلها في النهاية لذا كان عاجلا لم اجلا سيأخذ حقوقه...

شعر سليم بشرودها الذي يعرف سببه فهي بالتاكيد مازالت رافضه ماحدث ومهما كان لطيفا رفيقا فقد احبطت جميع محاولاته لذا لم يكن امامه سوي إعلانه امتلاكها بتلك الطريقة فهي لن تتقبل الواقع سوي بأن تعرف بأن زواجهم امر واقع.. فتح عيناه متطلع نحوها للحظات قبل ان يجذبها اليه ويدفنها بصدره مستنشق عبير شعرها بعمق يحاول أبعاد ذلك الحزن عنها فهو لايريد سوي ان تنسي كل شئ، ماعدا وجودها معه وهو سيبذل المستحيل لتعويضها ولكن بالنسبه لها فأحست بخفقات قلبها علي وشك اختراق صدرها حينما احتضنها بذلك الحنان تشعر بأنها عاجزة ضعيفة الجميع يتلاعب بها وفقا لما يرونه تريد أن تبكي وتفجر كبتها لمشاعرها طوال الايام الماضية ولكنها لاتريد ان تبدو ضعيفة امامه.. حاولت الإبتعاد عنه ليردع سليم كل محاولاتها ويضمها اليه وكانه يشعر بدوامه مشاعرها وافكارها ولايريدها ان تغرق بها... قربها لصدره القوي وطبع قبله علي جبينها هامسا :صباح الخير ياحور سليم الهاشمي

شدد علي كلماته وكانه يذكرها بأنها أصبحت ملكه ولن يسمح لها بالابتعاد لتضع يدها علي وجهه تبعده عنها ليتركها سليم مستمتع بملمس اصابعها الناعمة علي وجهه...فهو اضحي يحب اقترابها منه بكل حالاتها ليباغتها وينحني فوقها مثبت يدها علي صدره وهو يلتقط شفتيها الكرزية بين شفتيه يقبلها بشغف لم تبادله اياه بل حاولت ابعاده عنها دون جدوي وقد لمعت عيناه الراغبة بقربها حينما دفن راسه بعنقها الناعم يوزع عليه قبلاته فيما عبثت يداه بخريطة جسدها بشغف ولهفه وكانه لم يكن معها منذ بضع ساعات...

لا تعلم فرح كيف احتملت البقاء معه ليلة امس بعد ماسمعته يقول انه تزوجها لتصبح بيده لحماية اخته... لقد جرح قلبها بشدة فهي احبته وظنت انه احبها ونسي ماحدث لتتفاجيء بما قاله.... لتتذكر محاولاته امس بنفي ماسمعته...; فرح.. في الأول فعلا انا كان سبب جوازي منك اني احمي اختي عشان سليم يفكر الف مرة قبل ماياذيها بس لما شفتك نسيت كل ده وحبيتك فعلا

اقترب منها واحتضن وجهها بين كفيه قاءلا: فرح انتي ملاك دخل حياتي مش ممكن افكر ابدا ااذيكي..

ابعدت فرح وجهها عنه حينما اقترب ينتوي تقبيلها  فهي ماتزال مجروحة منه

ليقول بتبرير :فرح انا بس كنت بشرح لحور اننا متخلناش عنها 

قالت بغضب : علي حسابي... متخيلتش ان كلامك ده هيجرحني اد اية...

تنهد مطولا ثم قال: فرح حور بتمر بمرحلة صعبه اوي ولازم أقف جنبها كفاية انها شيفاني ندل واتخليت عنها... ارجوكي كفاية كلام في الموضوع ده انا مش مستحمل

تركها وخرج للشرفة يدخن سيكارة ينفث فيها غضبه فكلمات حور تقتله. والان ايضا فرح تغضب منه وهو في أمس الحاجة لها الآن....!.

جافاها النوم طيلة الليل ليبزغ النهار سريعا وكلاهما بعيد عن الاخر لأول ليلة ترفض ذراعه التي مدها لاخذها بين احضانه كما اعتادت من اول زواجهما لتشعر بفراغ كبير لايملاه سواه ولكن قلبها مجروح منه خاصة حينما لم يجيب عن سؤالها هل حياتها معه مرتبطة بحياه حور وسليم

تظاهرت بالنوم حينما شعرت بفهد يستيقظ لتشعر بانفاسه الساخنه حينما طبع قبله طويلة علي جبينها قبل ان يغادر ....!

طبع سليم قبله راضيه علي جانب شفتيها تخبرها بمدي النشوة التي يشعر بها لتخفض حور عيناها تحاول الهروب من عيناه التي تتطلع نحوها يبحث عن أي رد فعل لها ولكنها ظلت بلا تعبير فالقهر الذي يراه بداخلها يمحي اي شعور اخر...!! انها ستنسي بالتاكيد ولكن ليس الآن لذا مازال امامه

الكثير

نزلت معه لتناول الافطار ليستقبلها رسلان بابتسامه محببه : صباح الخير

ابتسمت له : صباح الخير

أشار لها : تعالي اقعدي جنبي ياحور

جلست بجواره ليقول سليم بمرح:لا كده انا هغير ياحج

وكزة رسلان بكتفه: ماتغير يابن رسلان..ما هو اللي يتجوز قمر زي حور لازم يغير

قالت وفاء بعصبيه: ماتفطر ياحج.. الفطار برد

التفتت للخادمة لتقول بغضب : بت يانعمه فين قهوة البيه

ركضت الخادمة لتحضر القهوة فيما نظر لها رسلان بغضب فهي لاتفوت فرصة الا وترشق حور ب نظراتها الكارهه..

تناولت حور بضع لقمات بعدها دفعت مقعدها للخلف وهي تقول بخفوت: بعد اذنكم

قال سليم وهو يعتدل واقفا : تعالي وصليني

سارت معه علي مضض نحو الباب ليوقفها امامه متطلع نحوها للحظة يبعد فيها شعرها خلف اذنها قائلا : مش هتاخر... خلي بالك من نفسك

ضمها اليه لتقف كالجماد بين يديه فتشعر به يزفر بضيق من برودها المتعمد معه .... ابتسمت بداخلها بانتصار فكم تحب اغضابه لتثأر لنفسها مما فعل... ان ظن ان باستسلامها له أمس انه قد جعلها تنسي فهو مخطيء فهي مازالت عند وعدها لنفسها بأنها ستنتقم من الجميع..

تركها وغادر لتستدير عائدة لتسمع لصوت رسلان الغاضب

: اسمعي ياوفاء ده اخر تحذير ليكي ملكيش دعوة ببنت اخويا..

قالت بتهكم : بنت اخوك اللي ابنه حرمك من بنتك

قال بغضب : وبعدين ياوفاء.. اللي فات مات

قالت بحدة : لا مماتش.. انتوا فاكرين انكم اخدتوا بثار بنتي لما جبتوا بنته عندي في بيتي وبتعاملها احسن معامله وابنك جري رجعها لابوها عشان يتجوزها أدام البلد كلها لا وكمان رايح يكتبلها مهر بملايين وبيحاول يرضيها باي شكل.. هو ده حق بنتي اللي اخدتوه..

ضرب بيده علي الطاوله : وانتي فاكرة اني جايبها عشان تبهدليها...

; زي ماعملوا في بنتي

: لا بنتي محدش اذاها في حاجة... وهج عايشة احسن عيشة مع فارس ولولا كدة كنت قتلته

من زمان

نظرت له بغضب فقال بوعيد : اسمعي بقي حور مش بس بنت اخويا لا دي مرات ابني سليم الهاشمي اللي كرامتها من كرامته فاهمه..  وخلي بالك انا عارف كويس انك مش طايقاها عشان كان نفسك تجوزيه لبنت اختك عشان كدة اياكي اعرف انك ضايقتيها

لاتدري مالذي جعلها تقف وتتنصت علي حديث رسلان ووفاء ولكنها ارتاحت كثيرا حينما رأت رسلان يدافع عنها بتلك الطريقة وزادت ثقتها بنفسها كثيرا فهي ستنتقم منهم ان كان رسلان وسليم يريدون ارضاءها فهذا سيسهل انتقامها ... استدارت لتصعد لغرفتها ولكنها توقفت حينما رأت فرح تدخل من الباب.. كان رسلان يغادر حينما رأي ابنته ليحتضنها بحب: حبيتي فرح عاملة اية يابنتي؟

: الحمد لله يابابا

: امال فين جوزك مجاش معاكي

: لا يابابا عنده شغل... انا بس جيت اشوف ماما

ربت علي كتفها:ماشي يابنتي... بس خليكي لغاية الغدا عشان نتجمع كلنا وانا هكلم فهد اخليه يجي هو كمان

: لا يابابا خليه براحته جايز مشغول

: متشغليش بالك انتي


كانت وفاء تعض علي شفتيها بغضب من حديث زوجها معها لتدخل اليها فرح

لتقول بعصبيه: شفتي ابوكي يافرح بيعمل فيا اية عشان بنت عدنان

جلست فرح بجوارها قائلة بهدوء : حور..! وهي حور مالها ياماما دي حتي مظلومة وملهاش ذنب في اللي حصل

قالت بتهكم: مظلومة..! لو تشوفي ابوكي واخوكي بيعملوها اية عشان ترضي

: وفيها اية ياماما مش مراته..

قالت بعصبيه : طيب اسكتي بقي ومتفرسنيش....

نظرت لها فرح بقله حيلة لتقول وفاء : وانتي مالك شكلك متضايقة

لم تستطع منع دموعها من الأنهمار لتحكي لوالدتها ماحدث..... وحور ماتزال مكانها تستمع لهذا الحديث... شعرت بالذنب لتلك الابتسامة التي ارتسمت علي وجهها حينما رأت فرح تبكي.. وتساءلت منذ متي واصبحت حاقدة تسعد بحزن الآخرين وخاصة أخيها... هل هي سعيدة بأن حياته مع فرح تنهار.... ؟! لم تجب علي نفسها فهي بالفعل تريد أن تري الجميع يتعذب مثلها ولكن ضميرها يخبرها بأن الحقد لايجلب الا حقد وكره.. والأفضل لهاان ترضي بما ال اليه الوضع كما يخبرها سليم دائما ولكن عنادها يرفض النسيان ويريد ان ينتقم...!

قالت وفاء باستنكار: وانتي اتجننتي تسيبي بيتك

;وانتي كنتي عاوزني اعمل اية ياماما بعد اللي سمعته

: تنسي ولا كأن حاجة حصلت... المهم اللي جاي مش اللي فات... مش لازم جوزك يحبك في الأول المهم يفضل يحبك علي طول ويبقي زي الخاتم في صباعك

: بس ياماما... قاطعته وفاء بدهاء: من غير بس... بدل ماتحسسيه بغلطته بأنك بعد ماعرفتي قدرتي موقفه تقومي تسيبي البيت... لو فرضنا ان اخوكي زعل الهانم.. تفتكري فهد هيزعلك

لم تجب فرح لتقول وفاء: لا طبعا لو بيحبك عمره ماهيضايقك إنما لو انتي هبله وضيعتيه من ايدك هيعمل كدة

انسحبت حور لغرفتها تفكر بكلام وفاء لابنتها والذي أعطاها طريقة انتقامها من سليم

فهي ستجعله كالخاتم باصبعها كما قالت والدته لتقهرة بعدها...

كانت فرح قد عادت للمنزل قبل عودة فهد بقليل ليبتسم لها فور دخوله للغرفة فلا ينكر انه سعد كثيرا حينما أخبرته الخادمه بعودتها منذ قليل فقد توقع بذهابها لبيت والدها انها ستبقي هناك... اقترب منها قائلا: مستنتيش لية اعدي عليكي واروحك

هزت كتفها : محبتش اتعبك

احتضنها من الخلف ليلصق ظهرها بصدره وهو يقول: انتي تتعبيني براحتك

حاولت الإبتعاد عنه ليحيط خصرها بذراعه ويديرها نحوه ناظرا لعيناها العسليه بلون العسل الصافي قائلا : متزعليش مني يافرح

طبع قبله طويلة علي جبينها ووجنتها هامسا :انا بحبك ومقدرش ازعلك ابدا

لم تستطع منع ابتسامتها الراضيه من الظهور لتجده يخرج من جيب سترته سلسلة ذهبيه يضعها حول عنقها لتنظر فرح اليها وقد تعلق بها قلب في نهايته مفتاح اعجبها ذوقه كثيرا لتقول بخفوت: حلوة اوي

لثم جانب شفتيها قائلا : مش احلي منك..

رفعت اليه عيناها قائلة : بجد يافهد انت شايفني حلوة

وضع وجهها بين كفيه وقربها اليه قاءلا;انتي احلي واحدة شفتها في حياتي.... فرح حبيتي كفاية قلبك الطيب وضحكتك اللي بتحلي يومي... انسي اللي فات وخليني اعوضك

اتسعت ابتسامتها ليتنهد بسعاده فكم افتقد ابتسامتها الصافية منذ الامس ليقترب منها مقبل شفتيها بشوق كبير لم يتركها سوي لحظة لالتقاط أنفاسها بعدها عاد لتناول شفتيها ين شفتيه مجددا ليحملها ويتجه بها نحو الفراش وهو يهمس لها بكلمات الغزل التي تخبرها بمقدار ذلك الحب الذي اضحي يكنه لها بين طيات قلبه منذ أن رأها...

فتح سليم الغرفة ليجد السكون يعمها لترتسم ابتسامه ساخرة علي شفتيه فهي بالتاكيد تتهرب منه... تطلع نحوها وقد اغمضت عيناها بقوة متظاهرة بالنوم ليقرر تصديق ماتفعله لعلها تشعر بالانتصار...

استبدل ملابسه وتوسد الفراش بجوارها لتحبس أنفاسها حينما انحني نحوها هامسا :تصبحي علي خير

انهي كلماته وقربها اليه واضعا راسها علي صدره واغمض عيناه طالبا للنوم وعقله يفكر بتلك الصغيرة التي ستفقده عقله بتصرفاتها والتي تجبره علي تقبلها مهما فعلت ليغرق بالنوم مستمتعا بغزوها لاحلامه...

غرقت حور ايضا بالنوم سريعا ماان ضمها اليه مغتاظة من نفسها لإختفاء شعورها بالنفور منه.....

تماوجت أحلامها وافكارها سويا لتفيق منها علي قبلات توالت علي بشرة وجهها الناعمه.. تململت بعدم استيعاب لثوان قبل ان تتسع عيناها حينما واجهت عينا سليم العابثه وقد تنفست أنفاسه الساخنه وهو مقترب منها لهذا الحد ... ابعدت وجهها عن يده التي تتحسس بشرة وجهها بشغف لتقطب جبينها بعدم استيعاب لسبب ايقاظة لها الفجر....!

قالت وهي تبعد يده عنها: انت اية اللي مصحيك بدري كدة... ؟

جلس بجوارها ومازالت عيناه تتطلع لوجهها المتوجس خيفة منه ليقول : عاوز اخدك مشوار

قطبت جبينها : مشوار..!!

هز راسه قائلا بحماس : اه... يلا قومي اجهزي بسرعه

بعدم فهم ارتدت ملابسها لتنظر له تحاول فهم مايخطط له فيما اخذ هاتفه ومفاتيحه وتناول يدها بين يده نازلا بها الدرج...

اجلسها بجواره وادار السيارة خارجا من بوابة القصر لتتعلق عيناها بنافذة السيارة تتطلع حولها فهي تخرج من سجنها....!

نظر اليها بطرف عيناه ليري سعادتها وهي تتطلع من نافذة السيارة كالاطفال... داعب الهواء شعرها المغطي بشال خفيف حينما أوقف سليم السيارة وفتح لها الباب لتنزل... تأملت المكان حيث انزلها وسط تلك الزروع المطله علي بحيرة خلابه صغيرة لتجده يقترب منها ويحملها واضعها لتجلس علي مقدمه السيارة ويجلس بجوارها قائلا: الشروق من هنا طعم تاني...

نظرت له للحظة ثم وجهت نظرها للشروق الذي بدأ بالبزوغ وقد ارتبكت كل أفكارها مما يفعله ومما تشعر به وتراه لأول مره خارج سجنها...!

كانت الشمس تتصاعد ببطء ليبدء الظلام بالاندثار فيما توزع اشعتها ونورها بكل مكان وكانه أراد أخبارها بأن الظلام لايدوم طويلا وانه بيوم ما لابد أن يبزغ النور... تنهدت مطولا بارتياح ولم تشعر بمرور الوقت وكلاهما شارد بصمت بهذا المنظر البديع فقط يده تحتضن يدها التي تركتها له لتزداد مشاعرها وافكارها ارتباكها وقد انقلب كل شئ راسا علي عقب...

انزلها ببطء من فوق السيارة لتجد نفسها قريبه جدا منه وقد داعبت يداه شعرها ووجنتها لتبعد يده عنها وتتراجع بضع خطوات للخلف لم يحاول سليم الاقتراب منها بل تركها لراحتها وهو يقول : تحبي نتمشي شوية

اومات له ليسير بجوارها بين تلك الخضرة التي لمعت باشعه الشمس وقد تعالت أصوات العصافير لتكتمل تلك اللوحة البديعه والتي استطاعت إزالة جزء كبير من ذلك الحزن الذي كان بقلبها..

أشار اليها نحو تلك الأراضي الممتدة لبعد نظرها قائلا : دي الأرض بتاعتك

نظرت لتلك الأرض الشاسعه التي أشار لها نحوها ثم نظرت له قائلة : دي كبيرة اوي..

داعب شعرها بخفه  وأشار نحو مزرعه اخري امتدت بجوارها قائلا: دي بقي واحدة من أحسن المزارع اللي هنا.. كانت حلم ليا وصاحبها رافض يبيعها .بس وشك كان حلو عليا واشتريتها اخيرا

أحاط كتفها بذراعيه وقبل وجنتيها وتابع الحديث عن بعض اعماله وحور تستمع له وهي شاردة بذلك الجمال حولها.... وبحواره الودي معها لتتناسي قليلا وضعهم وتندمج معه...

بعد ساعه عادو سويا لينزل من السيارة ويمسك يدها بيده يدخل بها القصر لتتسمر قدماها فجأه وهي تري ذلك الطفل الصغير بين أحضان رسلان فيما وقفت فتاه جميلة بعيون زرقاء بين ذراعي وفاء التي تبكي بشدة

لتنتقل عيناها تلقائيا لهذا الرجل الذي توقف علي بعد بضع خطوات منها... انه نسخة من والدها... فارس...!!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

توقعاتكم.... رايكم في اللي سليم بيعمله مع حور... هترضي ولا لا

هو هيزهق من برودها....

الفصل التالي

دور فارس ووهج










تابعة لقسم :

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !