المتملك والشرسه الفصل الرابع

5


الفصل السابق
 جلست تلك المرأه تهز قدماها بعصبيه حينما تحدثت صديقتها جيجي بشماته واضحه : معلش ياسهيلة... انا عرفت ان عاصم طلقك 

اغاظتها نظرات الشماته في عيون الجميع من صديقاتها لتقول ببرود تخفي به غيظها : هو اللي خسران ياجيجي... انا سهيلة الشناوي 

ضحكت إحداهما هاتفه : وهو عاصم السيوفي.. 

احمر وجهها من الغضب وقالت بتأكيد : وهو عشان عاصم السيوفي اللي انا عارفاه كويس فأنا عارفه انه هيرجعلي ياجيجي... هيرجعلي وهتشوفي ..عاصم ميقدرش يستغني عني 

قالت بتحدي :هنشوف يا سو ....

ابتعدت جيجي وبعض الأخريات لتقول سهيله بغيظ لصديقتها التي كانت جالسة لطاولتها : شايفة يانرمين شمتانين فيا ازاي عشان اتطلقت

هزت صديقتها راسها هاتفه :ماهما عندهم حق يا سو حد يبقي متجوز عاصم السيوفي ويفكر يطلق ...ده كلهم كانوا بيحسدوكي علي جوازك منه 

قالت بعصبيه :وانتي شوفتيني انا اللي طلبت الطلاق ماهو اللي طلقني وكأنه ماصدق علي غلطه 

قالت نرمين بتفكير : ماهو انتي كان لازم تتنازلي شويه وتحاولي معاه أنه يعدي الغلطه دي 

تنهدت سهيله بحنق ومن قال إنها لم تفعل ....فقد حاولت كثيرا أن تعتذر له عن تلك السهرة التي كانت بها والتي اكتشف وجودها بها صدفه بتفكيرها المحددة ولكنها لا تدرك أنه قد وضع عيناه عليها وكان يراقب تحركاتها طوال تلك الفترة لذا لم يستمع لشيء من تبريراتها حتي ازدادت الطين بله بتصرفها الاحمق حينما استغلت سكره بأحد الايام وجعلته يمضي تنازل عن أسهم الشركه لها وقد كان تصرف احمق للغايه منها لم يقبله عاصم وعلي الفور طلقها وطردها من منزله بينما لم يسعفها تفكيرها في سبب لتقوله له كمبرر لغدرها به بتلك الطريقه 

نظرت نرمين الي صمت سهيله قائله :هي مش طنط شهيرة قالتلك هتأثر عليه يبقي متقلقيش

ارتشفت سهيله من العصير الموضوع امامها وهي تقول بإقرار :  بس انا عارفة عاصم لما بياخد قرار مبيرجعش فيه 

رفعت نرمين حاجبها : يعني خلاص.. هتستسلمي ؟!

فركت يدها بعصبيه : لا طبعا.. ده انا فضلت سنتين اخطط عشان اتجوزه في الاخر يطلقني بعد شهرين.. لازم يرجعلي بأي طريقة مبقاش سهيلة الشناوي أما خليته يرجعلي 

...........

استيقظت زينه باكرا وارتدت قميص ابيض فوق بنطال من الجينز وتركت شعرها منسدل علي كتفيها ووضعت القليل من احمر الشفاه الوردي وبعض مستحضرات التجميل علي غير عادتها لتنزل لملاقاه زملاؤها وقد جلسوا الي احد الطاولات لتناول الافطار... مازحها معتز حينما رآها بتلك الهيئه : اية ده فين زينه؟ 

ضربته بالاوراق التي كانت بيدها وهي تقول: موجودة يازوز ...انا بس قولت اغير شويه 

وكزة مجدي فقد كان اكبرهم سنا : اتلم وملكش دعوه بيها 

اخذت كوب القهوة من امامه وهي تقول : سيبه يامجدي ماهو متغاظ عشان انا اشطر منه... 

قال معتز بغيظ وهو يحاول اخذ قهوته مجددا من يدها :مين دي اللي اشطر مني... انا بس اللي مكبر دماغي وسايبك تقنعي هشام انك اشطر مني  

قالت وهي ترفع يدها بكوب القهوة عاليا حتي لايصل اليه: ده قصر ديل... وسيب القهوة يلا عندي صداع

قال بغيظ : دي قهوتي ماتطلبي غيرها 

تدخل احمد الذي مل من شجارهم اليومي:انا هطلب لك غيرها واسكت بقي انت وهي خلونا نفكر في الحاجات اللي طالبها الراجل ده واللي مش عارف طلع لينا منين 

التفت الي مجدي قائلا : انت تعرفه يامجدي؟!

هز مجدي رأسه : هشام مقالش حاجه غير أنه ابن أخته 

اومأت زينه بحيرة ليقوم معتز من مكانه ويسحب كوب القهوة من يدها 

لامست يداه ليدها بعفوية وهو يحاول اخذ قهوته مجددا ليتوقف جميعهم عن الكلام حينما توقف عاصم امام طاولتهم وقد بدا الغضب عليه من رؤيته مزاحها مع زميلها ليقول بسخط : احب افكركم اننا جايين في شغل مش جايين نهزر 

اغاظها تعنيفه لهم لترد بحدة : واحب افكرك ان وقت شغلنا لسة مجاش 

ألقت نظرة علي ساعتها وهي تقول : لسة ساعة علي ميعاد شغلنا 

لم ينكر انه أراد قتلها في تلك اللحظة... ليس لردها عليه فقط او لرؤيتها تمازح ذلك الشاب وإنما لغزوها أحلامه ومنع النوم عنه خلال اليومين الماضيين... ليتدخل مجدي مهديء الأجواء بعد رؤيته بنظرات عاصم الساخطه : خلاص يا باشمهندس زينه متقصدش حاجه 

زفر واتجه لخارج المطعم دون قول شئ لينفجر معتز بها : يخربيت لسانك.. ايه اللي قولتيه ده 

قالت بغيظ : مغرور 

قال مجدي بجدية : ياجماعة الراجل مغلطتش... احنا جاين في شغل 

قال حسام : واحنا كنا قصرنا في حاجة 

;ماعلينا... دلوقتي يلا بقي علي شغلنا 

قام خماستهم وتوجهوا لخارج الفندق ليشير لها سائق احد السيارتين المتوقفين بالخارج لاخذهم الي الموقع ... اتفضلي ياانسة 

سارت للسيارة الاولي لتجده جالسا بهيبته المعهودة وواضع نظارته الشمسية التي حجبت عنها رؤيه تعبيراته.. توقفت لحظات ليقول بلهجة لاذعه; اية هستني سيادتك كتير 

زفرت بحنق فهي حقا لاتفهمه فتاره هو لطيف جذاب لحد الجنون وتاره مغرور لايطاق..!! 

صفقت الباب بكل قوتها لينظر لها بطرف عينه بغضب فتقول ببرود.... اوبس معلش اتقفل جامد 

حك ذقنه.. فهي تدفعه للجنون بتصرفاتها الطفولية ليشير للسائق لينطلق دون قول كلمة 

... تحدث معتز فيما ركبوا في السيارة الاخري.. واشمعنا تركب هي في عربية تانية.. 

قال حسام : يعني هتقعد علي رجل سيادتك ماهي العربية مفيهاش مكان 

; تقوم تركب معاه 

قال أحمد ممازحا : بتغير ولااية يازوز

قال نافيا ; انا... لا طبعا زينه دي واحد صاحبي زيكو مانتو عارفين انا هي ناقر ونقير من ايام الجامعه.. بس مش مرتاحلو

قال مجدي موكدا : متخافش علي زينه... دي بميه راجل... وبعدين الراجل شكله محترم وقريب هشام متقلقش

قال بعدم اقتناع.: ماشي  

وصلوا للموقع لينهمكوا جميعا بالعمل فيما جلس عاصم علي احد المقاعد باريحيه يتابعهم... وليكن دقيق فقد كان يتابعها... تلك العاصفة المتحركة بحماس في ارجاء المكان... تتحدث مع العمال لحظة وتعطي أوامر لحظة اخري لتعود وتمزح معهم وتاره تعمل بيدها تاره.. فعلا عاصفة تنبض بالحياة...!! ليتذكر سهيلة..!! هز راسه بضيق فلماذا يقارن عقله بينهما..! ؟ انها مجتهدة في عملها لذا هو بالتاكيد معجب بها... هذا ماحاول اقناع نفسه به فهو يتابعها بعيناه من أجل سير العمل فقط ليبعد عيناه عنها وينظر لعمل الباقين لفترة بعدها يجد عيناه تعود اليها مجددا ولكن تلك المرة تشتعل بالغضب... فقد كانت واقفة منحنيه تجاه احد الرسومات المتمده أمامهم علي اللوح تتناقش مع ذلك الشاب مجددا... نظر نحوها وقد التصق قميصها الذي فتحت ازازره العلوية بها أثر تعرقها وقد خلعت خوذتها لينسدل شعرها وتتلاعب به النسمات... اغمض عيناه لحظة ليوقف نفسه عن الاتجاه الي ذلك البغيض ولكمه بقوة.... انت غيران؟! 

فتح عيناه بقوة حينما تحدث عقله... لحظة حاول أن يجادل ولكن اندفاعه لم يمهله لحظة اخري ليتوجه نحوهما وقد بدا الغضب جليا علي قسماته... رفعت راسها تجاهه تقول : باشمهندس عاصم... كويس انك جيبت... كنت بتناقش انا ومعتز في........... كانت تتحدث كثيرا كعادتها في حين لم تلتقط اذناه شيئا كما تقول فقد تركزت عيناه عليها يتطلع نحوها ببطء واستمتاع فقد كانت قنبله من الاثارة واقفة امامه بمظهرها العفوي... لماذا يشعر هكذا تجاهها.. انها تفعل مالم تستطع سواها فعله..تجعله يرغب بامتلاكها وبشده انه يريدها والان..!! تطلع الي تلك التي لايتجاوز طولها المتر ونصف وترتدي كالصبيان تيشريت وبنطال وتعكص شعرها بعدم اكتراث قادرة علي إثارة عاصم السيوفي بهذا الشكل وهو من ترتمي أجمل النساء تحت قدميه.... ابتلع لعابة ببطء وهو يحاول السيطرة علي اعصابة التي اثارتها يحاول التركيز علي ماتقول... ها اية رايك ياباشمهدس.. فكرتي ولافكرة معتز ؟ 

بالطبع لم تلتقط اذناه شئ مما قالت ولكنه لايريد ان يبدو بصورة الغبي امامها وانتهز ها فرصه لاغاظة ذلك البغيض لذا قال بلامبالاه ; فكرتك 

نظرت لمعتز بانتصار ومدت يدها تخلع خوذته بطفولية....عشان تعرف أن زينه نامبر وان يازوز 

لا لا... صرخ عقله المشتل بالغضب لرؤيتها تمازح ذلك الشاب.... انها تمزح معه وامامه سيلقنها درسا قاسيا لما تفعله به فلم يسبق ان شعر بتلك الغيرة العمياء تجاه احد.. حتي زوجته حينما طلقها لم يكن من أجل شعوره بالغيرة تجاهها.... تنهد بقوة فقد عاد للمقارنة بينهم مرة اخري..!! 

قال لمعتز بنبرة قوية : اتفضل ياباشمهدس انت وسيبها انا هكمل معاها 

سار معتز ليكمل عمله وهو يشعر بالغيظ من ذلك المتسلط.. ليعود للنظر اليها مرة اخري ولكنها تلك المرة ترفع اليه عيناها ليغرق باانهار العسل خاصتها وقد ازدادت صفاءا في نور الشمس وهي تشرح له أفكارها .... لا ينكر بأن شغفها تجاه عملها وايمانها بقدراتها يعجبه وكثيرا فتلك الشبر ونصف تملك ذكاء وتحدي لايستهان به... ليقول وهو يرفع حاجبيه باعحاب: برافو باشمهندسة زينه... فعلا نمبر وان

نظرت له بريبه فهل يسخر منها ; ودي تريقة

هز راسه نافيا ; لا طبعا.. وهتريق عليكي لية.. 

رفعت اليه عيناها لتقول: عشان انت من وقت ماشفتني وانت بتتريق عليا 

نظر للهجتها الطفولية ليقول ببراءه: انا.. 

هزت راسها لتقول;ايوة في المكتب عند اتش وفي المطار وعشان اتاخرت امبارح والصبح مع معتز ووو..... قاطعها : بس بس مش بقولك عاصفة 

عقدت ذراعيها امام صدرها ; اهو شفت رجعت تتريق 

انحني نحوها قائلا : علي فكرة انتي ظلماني.. عشان لسة متعرفنيش 

: طيب ماتعرفني عليك 

رفع حاجبه قائلا: عاوزة تعرفي اية؟ 

: انت كنت فين..؟ يعني عمري ماشفتك مع اتش قبل كدة مع انه خالك وانت مهندس فكان طبيعي تيجي مكتبه قبل كدة ..صمتت لحظة ثم قالت... اقولك انت شكلك كنت مسافر برا ولسة راجع ..او مثلا كنت بتسقط كتير ولسة متخرج مع اني استبعد دى ..نظرت الي بنيته الضخمة لتقول: مين اللي يقدر يسقطك. ..ده انت مرعب استند بمرفيقية الي الطاولة واقترب منها ناظرا لعيونها وهو يقول بنعومه :انا مرعب 

غرقت في بحور عيناه القاتمه لتحدث نفسها بولهه ..مرعب بشكل خطير 

....لم ينكر سعادته حينما رأي عيناها التي تشع إعجابها به والتي ابعدتها سريعا وهي تقول. ..ها بقي مش هتقولي كنت فين ؟

ضحك علي ارتباكها وهو يقول: انتي مش نمبر ون اعرفي لوحدك 

......... 

انقضت فترة النهار والجميع منهمك في العمل ليعودوا جميعا الي الفندق منهكين لتتحدث ساخرة :وهو يعني صاحب القرية هيموت لو مخلصتش اليومين دول .يارب تتكسر زي مانت مكسرنا ياشيخ 

سعل بشده وهو يراها تدعي عليه فهي لاتعلم بأنه صاحب القرية السياحيه ليقول : ...ياشيخة حرام عليكي 

:وانت اية اللي مضايقك ؟

هز كتفيه ليقول بخفوت : لسانك أطول منك 

نظرت إليه بحنق:انت عشان طويل يعني ...طيب لعلمك بقي انا لو لبست كعب هبقي طولك 

نظر لها بشك فهي لا تتجاوز نصفه وبالتأكيد هي ليست من ذوات ارتداء الكعوب العالية ليقول بعبث:كعب ...وزينه. ..أشك 

قالت بتحدي:لا عادي ...بلبسه 

:اوك ...هنشوف ...عالعشا

هل يدعوها للعشاء .؟! 

..انها بالتأكيد دعوة تناسبها تلك المقترنة بتحدي ولا تدع لها مجال للرفض ..اوك

اعجبه موافقتها ليقول: هستناكي الساعة تسعه في اللوبي 


توقفت أمام كومه الملابس التي تكدثت علي الفراش أمامها فقد جربت خزانتها كلها وبالتأكيد لا يوجد بها شيء يناسب دعوته للعشاء والتي لم تصدقها حتي الان ورفضت تصديق انها دعوه خاصة حتي لاتتامل كثيرا فرجل مثله مؤكد لا تجذبه فتاه مثلها ..لذا اراحت عقلها من التفكير لتحدث نفسها بأنها مجرد عشا بين زملاء نظرت نحو صورتها المنعكسه في المرأة بسخريه..وهو انتي بتاعة كعب ولا عشا يازينه .



ألقت نظرة اخيرة علي نفسها وقبل ان تفقد جراتها انصرفت سريعا.. وتجنبت النظر لنفسها في مراه المصعد... فقد جعلها تغير من شكلها تصفف شعرها بنعومه وتضع مكياج وترتدي كعب عالي....!! 


....... ; دا احنا مش طلعنا بنلبس كعب وبس... لا ده احنا طلعنا حلوين اوي بيه كمان

شهقت حينما همس بتلك الكلمات وهو يقودها للسيارة... لتخفي ارتباكها.. هو احنا مش هنتعشي في الاوتيل 

أغلق الباب ودار ليركب بالجهه الاخري وهو يقول: لا... هنروح مكان هيعجبك 

التلتفت تجاهه مستشعره غرابة المكان فلم يرقها ذلك المطعم الانيق ذو الديكور المتكلف..

تبدل مزاجها علي الفور لتجلس بصمت حتي اتي النادل ذو البدله الرسمية لأخذ طلبهم الذي تركت له اختيارة... . ليقول وهو ينظر تجاهها بعد انصراف النادل : شكل المكان معجبكيش 

هزت كتفيها وهي تنظر لاولئك النساء التي ترتدي الفساتين الغاية في الأناقة وتكاد لاتلمس الطعام باطباقهم لتقول: يعني... حاسة اني مش لايقة علي المكان 

قال برفق: لية بتقولي كدة؟ 

نظرت اليه قائلة :انت مش شايف يعني 

وضع يده فوق يدها قائلا... انتي احلي منهم كلهم 

شعرت وكان الكهرباء صعقتها لتسحب يدها بسرعه وتقول بتعلثم.. انا عاوزة امشي من هنا 

اسرعت بخطاها تغادر وقد انقلب كيانها بلحظة...زبنه استني... قالها وهو يضع المال علي الطاولة ويلحق بها... 

سار خلفها وهو يقول... استني يازينة 

توقفت لتنظر له وهي تقول: اسفة... بس.. مش عارفة.. 

هز راسه متفهما ليقول: انا اللي اسف لو ضايقتك 

وضعت يدها بجيب تنورتها وهي تقول; انا اول مرة اتحط في الموقف ده.. ووو

نظر نحوها قائلا بمكر; اية محدش مسك ايدك قبل كدة؟ 

قطبت جبينها لظنها انه يسخر منها : وهو لازم حد يمسك ايدي 

تابع بمغزي وهو ينظر لتعبيرات وجهها : مع اني شايف هزارك مع زمايلك عادي 

اندفعت بغضب : تقصد اية... لعلمك يااستاذ انت.. انا ومعتز اصحاب من زمان اوي ومن غير ماتتريق... هو اصلا شايفني واحد صاحبه لم يستطع منع ضحكته الرجولية حينما سمع بتعبيرها ليقول : واحد صاحبه 

عقدت ذراعيها امام صدرها: ااه.. وكلهم شايفني كدة 

انحني تجاهها قائلا بهمس ; يبقوا مبيشفوش 

قطبت جبينها وابتعدت عنه لتقول : لو سمحت بطل كلامك ده 

ضحك وهو ينظر لخدودها التي تحولت للون القرمزي خجلا ... 

عادا سويا للفندق ليتركها امام باب غرفتها وكلاهما يريد الإخلاء بأفكاره فلم يستوعب أحدهما ذلك الإعجاب المتبادل بينهما بتلك السرعه... خاصة هي والتي لم تشعر من قبل بتلك الاحاسيس وهو من مر عليه الكثير ليشعر باحاسيس مختلفة كليا لم تمر عليه من قبل...!! 


قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

ايه رايكم و توقعاتكم 

الفصل التالي

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

5 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !