المتملك والشرسه الفصل السادس

9


الفصل السابق
 لم يغمض جفن لزينه التي كانت ماتزال بذهولها... هل يمكن أن يتزوجها رجل مثل عاصم... انه حلم للفتيات لم تتخيله حتي في أقصي أحلامها تجده يريد أن يتزوجها هي.. ؟!

ليست بغبيه أو ساذجه لتصدق قصه كالتي تحدث بالافلام ....هذا الشاب الوسيم يقع في غرام الفتاه من اول لقاء ...تنهدت واعتدلت جالسه ومازالت يدها تعبث في خصلات شعرها الثائر وهي تهز راسها تتساءل أليس هذا ما حدث بالفعل ...؟!

نعم جذبها إليه واغرقها في بحور الاعجاب به ويبدو انها فعلت به المثل ...نعم اعجاب متبادل حدث بينهم 

....نعم لا تنكر أن تلك روايه منطقيه أكثر من أن يطلب زواجها بتلك السرعه ....احتارت كثيرا ولم تعرف كيف تتصرف او تأخذ قرار 

لتخرج من شرودها وهي تتطلع الي الساعه تري أنها  تأخرت كثيرا وهاهو هاتفها يرن مؤكد يستعجلونها

أمسكت الهاتف وسرعان ما أجابت عليه : أيوة يا باشمهندس نازله حالا ..!

عقد عاصم حاجبيه باستنكار حينما نطقت بتلك الكلمات واغلقت ....هز رأسه بانزعاج وتلك الكلمات تتردد في أذنه ( باشمهندس ) ماذا تعني ...؟! 

هل تصوغ رفضها بلياقه ...ازداد انزعاج ملامح عاصم أكثر بينما استبعد رفضها فهو بالأساس لن يسمح بشيء كهذا. ...لا إنه يريدها وسيحصل عليها وكفي !

أسند يده اليمني علي فخذه وهو يحركها بعصبيه بينما جلس في انتظارها أكثر من نصف ساعه ....نظر في ساعته مجددا قبل أن يتصل بها لتسمع زينه لصوت تنفسه الذي ينم عن نفاذ صبره بينما يقول باقتضاب : زينه  ...اتاخرتي ؟!

ابتلعت زينه بتوتر بينما بالفعل كانت تقدم خطوة وتتراجع أخري من رؤيته بينما حتي الآن لاتعرف قرارها ...لتقول : نازله ياباشمهندس

زفر وهو يغلق الهاتف فهي اعادتها برسميه مجددا ..! 

امسك هاتفه ليتصل بهشام : هشام انت اتكلمت مع زينه في حاجه ؟

هز هشام رأسه باستفهام : حاجه ايه ....صمت لحظه قبل أن يقول بتوجس : هي رفضت ؟!

استمع هشام الي نبره عاصم الممتعضه: لا طبعا ....أكد لنفسه قبل هشام : هتوافق ...انا واثق أنها هتوافق 

صمت هشام بعدم رضي بينما ابن أخته الحبيب والذي يعتبره كأبنه وضعه في معادله طرفها الاخر زينه تلك الجميله التي يعتبرها كابنته ...!

سحب عاصم نفس عميق قبل أن يقول : هشام ...انت وعدتني مش هتقولها حاجه عن طلاقي 

هتف به هشام برفض : انت هتقولها مش هتخبي عليها

اوما عاصم بتسويف مبطن : طبعا بس انا هختار الوقت المناسب ...

... نزلت زينه بخطوات متعثره تنظر في ارجاء المكان بحثا عن زملاءها لتسمع صوته العميق خلفها... زينه

التفتت اليه وقد بدا كعادته خالب للانظار بالرغم من نظره عدم الرضي التي علت ملامحه 

اخر تعليقه على تأخيرها ليمتع عيناه اولا برؤيتها فكم هي جميله تلك الفتاه وكأنها تحمل سحر خفي يجذبه إليها بينما ثارت خصلات شعرها الذي رفعته للاعلي بكعكه عشوائيه وتطايرت بعض الخصل علي جبينها تزيد من سحر فوضويتها بينما ارتدت قميص من الجينز وبنطال فضفاض اعطي لجسدها تقسيمه رائعه تمهلت عيون عاصم مجددا وهو يتطلع إليها ببطء بينما يتساءل أن كانت الملابس وتصفيفات الشعر هي ما تصنع امراه جميله ام أن المراه هي ما تصنع من القماش ملابس جميله ...نعم هاهي بالنسبه له قنبله موقوته من الإثارة بابسط البسيط وكأنها تخبره أن جاذبيتها تكفي ... ومن قال إنها لا تكفي ...طال حديثه مع نفسه لتعقد زينه حاجبيها باستفهام عن صمته لتحمحم وهي تقول  : صباح الخير ياباشمهندس 

رفع عاصم حاجبه هاتفا بمغزي : صباح النور يازينه هانم ..

نظرت زينه إليه ليهز كتفه باستفهام : ايه موضوع باشمهندس ده ؟! هنقضيها القاب 

رمشت باهدابها الكثيفه وهي تخفض عيناها سريعا : امال اقولك ايه 

ابتسم لها بعذوبه : قولي عاصم 

من مجرد نطقه باسمه بتلك النبره خفق قلبها بقوة لتنفرج شفتيها قليلا وهي ترفع عيناها إليه واه مما فعلته به لتتركز عيناه لحظه علي شفتيها التي اصطبغت بالون وردي طبيعي ليهز راسه سريعا يحاول التركيز علي اب شيء إلا تفاصيل تلك التي أفقدته اتزانه 

لتتفاجيء زينه به يمد يداه إليها بعفويه وهو يقول :   تعالي يازينه عاوز اتكلم معاكي 

زمت شفتيها ونظرت علي يداه الممدودة اليها وهي تتساءل أن كان يظنها ستعطيه يدها .... بحرج تقدمت خطوة متظاهرة أنها لم تري يده لتقول بتعلثم : اتفضل باشمهندس....

زفر عاصم ورفع حاجبه وهو يعيد يداه الي جانبه ... سارت بجواره علي بعد بضع خطوات لتجده يتجه للمصعد وقبل أن تعترض كان يقول وقد فهم تفكيرها : متخافيش مش طالعين اوضتي اكيد ...اهدي يازينه انا ماليش اي نيه خبيثه 

نظر لها بطرف عيناه وتابع : انا راجل محترم ...

داعبت الابتسامه المرحه شفتيها وهو يدافع عن نفسه لتخفض عيونها بخجل اغرقه أكثر بجاذبيتها وهاهو يقترب منها خطوة ويتابع بنبره هامسه: انا راجل محترم دخلت البيت من بابه ...

عضت زينه علي شفتيها بخجل ليبتسم عاصم بينما يقصي من داخله الشك بأنها قد ترفض عرض الزواج به ...تقدم الي هذا الرواق الطويل الخاص بمكاتب الموظفين ليتجه الي اخر غرفه وفتحها ودخل إليها وأشار إليها أن تدخل 

... قطب جيبنها بعدم فهم و ظلت واقفه مكانها لينظر عاصم إليها قائلا : تعالي ادخلي يازينه

دخلت ببطء وعيناها تتفحص ذلك المكتب الواسع

وقد توسطه مكتب انيق اتجه عاصم إليه ليضغط زر فتح الستائر التي كشفت عن المنظر الخلاب خلفه ثم اتجه الي تلك الاريكه الجلديه وأشار لها : واقفة ليه يازينه تعالي اقعدي ...

جلست زينه ونظرت له قائله باستفهام : في ايه ؟

هز كتفه قائلا بهدوء : مفيش ...بس قولت نكمل كلامنا 

تعلثمت زينه وهي تخفض عيناها ليقول عاصم باهتمام : فكرتي في كلامي بتاع امبارح

خفضت نظرها لتهز راسها بخجل : لا ...عقد عاصم حاجبيه لتقول باستدراك وهي تتهرب من نظراته : قصدي ...قصدي بفكر 

نظر لها بصبر منعدم : تفكري في ايه ....انتي رفضاني 

هزت زينه راسها بخجل وقالت بصوت خافت : لا بس...بس مستغربه انك تتطلب ...تتطلب تتجوزني بسرعه كده   

اومات عاصم لها بمسايرة : ولا بسرعه ولا حاجة.... تعالي اقعدي نتكلم وانا اقنعك  

صمت بضع لحظات تنظر اليه بتوجس من انسياقها خلفه بلا تفكير.... فماذا يفعل بها هذا الرجل.... اول مرة تجد نفسها بلا اراده ولا تفكير.....! 

جلست ليجدها تنظر نحوه بتوتر ليقول بجدية... بصي يازينه انا من ساعة ماشفتك وانتي شدتيني ليكي جدا... ازاي ولا ليه مش عارف.... بس فعلا مش ببطل تفكير فيكى ومبقتش قادر اعيش من غيرك.. عشان كدة انا عاوز نتجوز ..!! 

هزت راسها باراده مزيفه : بس.... بس يعني ازاي بسرعه كده 

قال  ببساطة : وفيها اية... طالما احنا الاتنين موافقين هتفرق اية بكرة من بعد سنه..وبعدين مفيش اي سبب يخلينا نستني.. انا لازم ارجع القاهرة بعد يومين تلاته بالكتير عشان عندي شغل كتير ومش عاوز اضيع لحظة من غير ماتكوني جنبي عشان كدة بفكر نكتب كتابنا ونعمل حفله صغيرة بكرة ونرجع سوا 

اتسعت عيون زينه بمفاجآة : بكرة ؟!

اوما لها بمحاوله منه لاقناعها : وفيها ايه طالما انتي موافقه علي المبدأ 

ظلت صامته لينظر لعيونها وهو يقول: ها اية رايك يازينه.. لو في حاجة في كلامي مش عجباكي انا مستعد اعمل اي حاجة تحبيها..... ومتقلقيش جوازنا اه بسرعه بس هعملك الفرح اللي بتحلمي بيه ومش بس حفله 

واي حاجة انتي عاوزاها كمان هعملها .. بس قوليلي عليها وانا هنفذها فورا...

ضاعت عيناها وسط بحور عيناه فهل يمكن أن يكون كل شئ مثالي لهذه الدرجة..!! ولكنها تمسكت بالعقل والمنطق وهي تقول : مش موضوع فرح ...انا بس مستغربه ازاي نتجوز واحنا تقريبا ليه عارفين بعض من كام يوم 

بدي الضيق واضح علي ملامحه ليقترب بجسده قليلا وهو يركز نظراته علي عيونها الحائرة : ما انا قولتلك يازينه اني مشدود ليكي واخدت الخطوة الطبيعيه وطلبتك ...هتفرق ايه بقي نتجوز بسرعه ولا ببطء 

احتارت زينه وتشتت جميع أفكارها لتجفل حينما 

ربت عاصم علي يدها بينما ظلت صامته ليقول .. ها يازينه ساكته ليه؟

هزت كتفها بحيرة وهي تسحب يدها بخجل ... مش عارفة...

عقد حاجبيه بنفاذ صبر من ترددها وهو من لم يعتاد الا القبول لكل شيء يريده :مش عارفة اية ؟... زينه انتي مش عاوزة تتجوزيني!؟

رفعت رأسها نحوه لتهز راسها نفيا : لا.. بس

السرعه.... يعني مش عارفة 

مرر يده برقه علي وجنتيها وهو يقول;  اللي يهمني انك عاوزني وموافقه تتجوزيني ......الترتيبات وكل حاجة تانية سيبها عليا.... بس احلمي يازينه وانا أحقق

همس بجوار اذنها بحالميه ليزيد من إقناعها وهو يداعب مشاعر الانثي بداخلها ; كنتي بتحلمي فرحك يبقي ازاي ؟!

قطبت جبينها لترتسم ابتسامة باهته لاتعرف سببها علي شفتيها وهي تقول بشجن : انا عمري ماحلمت... بس ماما الله يرحمها كانت بتحلم..

تحشرج صوتها ليقترب منها ضاغطا فوق اناملها يهمس باسف : انا اسف يازينه مكنتش اقصد اضايقك

هزت راسها وابتسمت برقه قائلة : مفيش حاجه ...انا بس افتكرت بابا وماما الله يرحمهم 

تنهدت وتابعت : لو كانوا عايشين كنت اخدت رأيهم .

ابتسم عاصم لها بحنان قائلا : هو مش هشام زي والدك ...ايه رايك تاخدي رأيه ؟!

نظرت له وقد بدي الاقتناع علي ملامحها ليتابع بثقه : 

انا قولتله امبارح...وهو موافق 

التمعت عيناها بسعادة لمعرفهتها بموافقة هشام الذي تعتبره  كوالدها لتقول بعدم تصديق : بجد... انت قولتله ووافق 

ضحك قائلا بغرور مشاكسا  : وميوافقش ليه     ... ده انا حتي عريس ميترفضش

ضحكت بمرح ممزوج بالخجل فهو بالفعل رجل لايقاوم ليكمل بجدية : طيب بخصوص المهر والشبكة والمؤخر... كل الأمور دي انا موافق علي كل طلباتك

هزت راسها بشدة وهي تقول:لا.... شبكة اية وكلام فارغ اية.... انا مش بتفرق معايا الحاجات دي ومعنديش اي طلبات 

قال بحزم وهو يهز راسه ; بس دي حقوقك يازينه... انا هحطلك اتنين مليون مهر في البنك.. والمؤخر هكتبلك خمسه مليون والشبكة اللي تختاريها 

قاطعته بذهول لاتصدق بساطة نطقه بتلك الأرقام :  اية.. ده ملايين ايه دي.. انت اصلا بتقول ايه  

نظر نحوها ضاحكا ليقول: حبيتي الملايين دي ولاحاجة... انتي مش عارفة هتتجوزي مين؟ 

امسك بكتفها بين ذراعيه ليقول:زينه الملايين دي بالنسبه ليا ولاحاجة 

مرر يده علي خدها برفق وهو يقول : انا عاصم السيوفي ...مسمعتيش اسم السيوفي قبل كده ...؟! 

ظلت صامته تنظر اليه للحظه قبل أن تقول ببطء وهي تدرك الان أنه ليس مجرد ابن اخت هشام : انت ...انت صاحب القريه 

ضحك وهز رأسه : بالضبط ومش بس القريه 

أومات زينه بينما نشب خوف اخر بداخلها من هذا الفارق الكبير بينهم 

عقد عاصم حاجبيه باستفهام لتغير ملامح وجهها : مالك يازينه ؟!.

نظرت زينه إليه بتوجس : انت ....انت عاوز بجد تتجوز واحده عاديه زيي

رفع حاجبه باستنكار : ناقصك ايه يخليني افكر

رفعت زينه عيناها إليه بجديه : انت ...انت اكيد تقدر تتجوز بنت من بنات رجال الأعمال زيك 

هز كتفه بعدم اكتراث ومد يداه ليضعها فوق يدها : بس انا حبيتك انتي 

سحبت يدها سريعا فقد شعرت بالكهرباء تسري في جسدها لتخفض عيناها بارتباك وتوتر... فهي تشعر بسعاده لاتصفها كلمات ولكنها لاتستطيع التعبير عنها بحريه كما يفعل هو... لتكتفي بابتسامتها التي أشرقت واضاءت وجهها غير مصدقه... فهي بالتاكيد تحلم...!! 

مر اليوم سريعا وهي ماتزال في غيبوبه المشاعر التي انتابتها... فإن كانت تحلم او لا فالمهم انها سعيدة... سعيدة جدا.... فلتدع التفكير جانبا لتعيش تلك السعادة التي يغدقها بها فهو بالنسبة لها فارس الأحلام.... الذي لم تجرؤ علي الحلم به لياتي محققا لها أحلامها التي لم تحلمها.....

........

طرقت سهيله باصابعها علي المكتب بعصبيه وهي تقول : ها يادادي هتساعدني ولااية

رفع والدها حاجبه بعدم رضا : ياسهيلة انتي عارفة انتي هتعملي اية؟

قالت بلامبالاه.. اه يادادي... بقاله فترة مش عارفة طريقه ومفيش حاجة غير دي اللي هتخليه يظهر وبسرعه

; تقومي تبوظيله شغله

: لا دي بس شوية مشاكل يتشغل بيها

... بص يادادي انا بس عاوزاك تشوف اي شغل جيله من بره وتعطلعوله بعلاقاتك..

: وانتي فاكره عاصم معندوش علاقات يصلح كل حاجة

: المهم يكون ظهر بقي ويحل مشاكله... انا مش عاوزة حاجة غير يظهر

... تنهد والدها بعدم رضا... مع اني مش موافق بس هحاول... قال بتحذير ; بس لوعاصم عرف حاجة انتي اللي هتتحملي المسؤلية  


........


  نظر هشام الي عاصم بعدم رضي :  برضه عملت اللي في دماغك ياعاصم.. 

التفت نحوه يهتف بجدية.. انت لية محسسني اني عيل صغير مش عارف انا بعمل اية... ولا اني شيطان.... فيها ايه يعني بنت وعجبتني وهتجوزها...

انه محق حدث هشام نفسه ليقول مبررا : انا بس مستغرب انك اخدت قرارك بسرعه 

قال بتهكم : وهستني اية..... اية هكون نفسي مثلا 

هز هشام رأسه بجديه : تستني انكم تعرفوا بعض الاول مثلا 

هز عاصم كتفه بعدم اكتراث : مش عاوز اعرف حاجه الا اني عاوزها 

صدقت احاسيس هشام ليرمق عاصم بتلك النظرة التي تؤكد شكوكه نحو طبع ابن أخته الذي لن يتغير .... إعجابه بزينه شيء وقتي حتي يحصل عليها ليستدرك عاصم سريعا وهو يقول : عاوزها في حياتي يا هشام 

انت ليه مستغرب كده ياأخي 

عقد حاجبيه وتابع بجديه لإقناع هشام: مش جايز دي اللي تصلح حياتي يا هشام 

تنهد وتابع : منكرش أن اللي دماغك صح أن اللي حركني ناحيتها انها عجبتني وانت عارف أن لما حاجه تعجبني لازم تكون بتاعتي بس برضه انا مش حيوان ولا عديم المشاعر والتفكير ...انا فكرت أنها مختلفه عن حياتي وأنها بتقدر تأثر عليا ومعاها ببقي عاوز اكون شخص تاني وده شجعني اني اقرب منها اكتر 

نظر هشام إليه وقال بجدية : يعني انت هتتغير عشانها 

اوما عاصم : اكيد وانا فعلا اتغيرت ....نظر إلي هشام وتابع بمكر : تفتكر لو انا نيتي وحشه مكانش في الف طريقه اجيب بيها رجلها غير الجواز 

نظر لها هشام بطرف عيناه ليتابع عاصم بثقه : دي بنت بريئه اوي يعني مكانتش هتكون صعبه عليا بس انا مش عاوز كده ...انا عاوز اتجوزها واكون مبسوط معاها بعد ما حسيت اد ايه كنت مش مبسوط مع سهيله اللي كنت بالنسبه ليها بنك 

تنهد هشام قائلا :  وانا كمان عاوزك تبقي سعيد في حياتك .. اقترب منه وتوقف امامه ليكمل: وهي كمان عاوزها تبقي سعيدة معاك.... عاصم زينه امانه في رقبتك 

اومأ له ليربت خاله علي كتفه... وانا واثق فيك وعارف انك راجل ياعاصم وهتحافظ عليها... احتضنه قائلا : الف مبرووك يابني

نظر له عاصم بعدم تصديق : يعني هتقولها انك موافق 

اوما هشام قائلا : ده بعد ما توعدني أن كل الكلام اللي قولته دلوقتي هو نيتك فعلا في جوازك منها 

هز عاصم رأسه بدون تردد : اوعدك .

....... 

.... 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

9 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. جميلة جداممكن تكملة الحلقات

    ردحذف
  2. 💕💕💕💕💜💜💜💜💜

    ردحذف
  3. ياترى نية عاصم ايه بالظبط هل هو حب ولا اعجاب وحب تملك
    واللى اكيد انه هيتحول لحب حقيقي
    تسلم ايدك رونى

    ردحذف
  4. ابداع بجد وقصة جميله وغيييير
    تسلم ايدك حبيبتى

    ردحذف
  5. روعة تسلم ايديك وبالتوفيق

    ردحذف
  6. جميله اوي

    ردحذف
  7. الروايه ديه جميلة و مغزولة حلو قوى بس مشكلتى معاها زينة البطلة حقيقي غفرت حاجات متتغفرش فى اى عرف مهما كان درجة الحب، كنت حاسه ان جزء بعاد عاصم عنها كان محتاج يكون كام سنه مش مجرد شهور، و جزء حملها بردوا هى كانت لسه تأثير حبوب منع الحمل عليها مكنش فيه داعى يحصل الحمل كنت حاسه انه محتاج يرجع بعد ما يروض نفسه عشانها هي
    بس بشكل عام انا بحب غزل الحكايه ديه
    انت موهوبه كتيير يا رونا

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !