حب اسود ( الفصل السابع عشر)

2


 

هز راسه وغامت نظراته بمزيد من الوقاحة وهو يقول : هتجيبي بوسه من خدك بالادب ولا اخد انا بوسه من شفايفك بقله الادب 

قبل ان تستوعب تلك الحرارة التي هبت بكامل جسدها من وقع كلامه كانت شفتيها بين شفتيه يأخذها بقبله عصفت بكيانها بأكلمه لدقائق طويله وعمر لايتوقف عن التهام شفتيها بين شفتيه بشوق وشغف لا ينضب فكم يتمني ان تكون له ويشبع من اقترابها .... تخضب وجهها بالحمرة القانيه حينما ابتعد عمر ببطء عن شفتيها ولكنه ظل يحيطها بذراعيه وانفاس كلاهما ممتزجه بينما عيناه تهيم فوق كل انش بملامحها ببطء شديد بنظرات متلهفه قبل ان يميل ناحيتها مجددا مقبل جانب شفتيها وهو يهمس بعبث : كان لازم بقله الادب 

فرت من امامه ركضا للخارج تسبقها دقات قلبها فماذا يحدث لها مع هذا الرجل... ،! كيف جعلها تشعر هكذا تجاهه بعد ان كانت لاتكره احد في العالم مثله بل انها تكرهه جميع جنسه.... ولكن لا.. لم تعد هكذا فهي أصبحت تفهم ان جميع الرجال ليسوا متشابهون وان والدها كان رجل قاسي ولكن هناك الكثير من الرجال الجيدين سواه.... أصبحت تتفهم ان ليس عليها إصدار احكام علي احد دون أن تعرفه جيدا كصديقتها وحتي كعمر الذي لايتوقف عن مفاجئتها يوما بعد يوم بهذا القرب الذي باتت تشعر به من جانبه..... 

انه لايتوقف كل لحظة عن اقتحام المزيد من اسوارها مهما شيدتها بوجهه لتقف لحظة تتساءل اصلا عن سبب تلك الاسوار التي تضعها بينها وبينه... لقد اخطيء بحقها واعتذر كثيرا ولايتوقف لحظة عن محاوله إصلاح خطأه وتعويضها... كما أنه أعرب عن عدم نيته بتركها اذن فلماذا الهروب من واقع انها بالفعل سامحته ..؟! 

لتعترف انها لاتهرب منه بسبب اخطاءه  ولكنها ماتزال خائفه وتحاول حمايه نفسها من الرجال ولكن مهلا... عن أي رجال تتحدث أليس عمر أحدهم.. خالها..! و... و... و... تلك النماذج الجيده التي أصبحت تراها بعد ان تفتحت افاقها علي يد عمر كما هناك النماذج السيئة....! مررت يدها بخفه بين خصلات شعرها الذي اصبحت تحبه من فرط تغزل عمر به...! يااااااه أطلقت تنهيده من بين طيات قلبها وهي تشعر بتلك المشاعر التي تراود اوتاره وتداعبه برقه كغزله بها... انها تعيش تلك المشاعر التي كانت تسمع عنها من الفتيات حولها فقد اصبحت تنظر اليه بتأمل وإعجاب خفي بوسامته.. تشعر بسعاده تتراقص بداخلها من غزله الذي يخجلها بشدة..... باختصار انها أصبحت تعيش قصه حب كفتاه مراهقه بالرغم من أنهما زوجان الا انها ماتزال في بدايه مشاعرها له ولا تريد ابدا التسرع بأخذ خطوة وعمر متفهم جدا لتلك النقطة ويتقرب منها بذكاء جعلها 

تخطو بداخل سياجة بمحض ارادتها.....!! 

ابتسم عمر برضي وهو يتطلع اليها بينما يتنقاشان بأحد مشاهد الدراما والتي تصادف انها عن زوج وأب مثالي بينما الزوجه هي السيئة ليري نتيجه تقدم علاجها وأنها لم تعد بنفس موقفها السابق من الرجال 

.........! 

قبل وجنتها ككل صباح وهو يوصلها لكليتها  ليقول  : حبيتي انا النهارده هتأخر في المستشفي لو تحبي ترجعي من الكليه علي بيت مامتك روحي وانا بكرة الصبح اعدي عليكي نرجع البيت سوا 

التفتت اليه قائلة بتساؤل : انت مش هتروح البيت 

اومأ لها قائلا ; هروح بس متأخر فبلاش اقلقك بليل ..... الصبح هعدي عليكى 

فتحت فمها لتتحدث بأنها ستنتظره وتعود برفقته لبيتهما ولكنها ماتزال تسيطر على مشاعرها ولا تريد اظهارها فعادت لتغلق فمها مجددا قائلة: اوك 

ابتسم لها وداعب شعرها بخفه قائلا : سلام ياروحي خدي بالك من نفسك 

......... 


استغربت كثيرا تلك الليله التي قضتها بمنزل امها وشعور جارف بالوحده سيطر عليها ابعدته بابتسامه بسيطة علي شفتيها وهي تتذكر جلستهم المسائية ومشاكستهم سويا كل ليله بينما يجهزون العشاء سويا.....! 

لتتسرب الحمرة لوجنتها وهي تغرق بأفتقادها للنوم بين ذراعيه .... تقلبت بقلق في فراشها الذي لم تعد معتاده عليه لتمسك هاتفها بتردد تحاول الاتصال به ولكنها تراجعت سريعا...... لتمسك بدفترها وتكتب مجددا عن مشاعرها المتردده والتي مازالت خائفه وتسيطر عليها لتجعلها تتمسك بتلك  القيود الوهميه التي تضعها بينهما 

............ 

اشتاق لها حد الجنون مهما حاول الا يبدي ذلك فهو يريد أن يري انها اشتاقت له... يريد أن يعرف ماهي مشاعرها تجاهه حتي وان كانت ماتزال غير واضحه الا انه رجل في النهاية يريد رؤيه اشتياق زوجته له.... تهلل وجهه بابتسامه ماان نزلت بتلك السرعه من منزل والدتها فقد استغرقت بضع دقائق فقط وكانها كانت بانتظاره... 

:صباح الخير. 

نظر الي ابتسامتها الحلوة بسعاه ليجيب : صباح النور... 

: عامل ايه...؟ 

ازدادت ابتسامه اتساعا ليتطلع اليها بعدم تصديق انها بالفعل تسأل عن حاله 

اشارت همس امام عيناه الشارده : ايه مالك..؟ 

انتبه اليها قائلا : ايه ياحبيتي..... ؟

ابتسمت بدلال قائلة : سرحان في ايه... بقولك عامل ايه مش بترد..

تطلع اليها مجددا ليقول بغمزة شقيه ; نزلتي بسرعه شكلك كنتي مستنياني... 

وحشتك.. ؟! 

احمر وجهها لينظر لها بابتسامه ويميل ناحيتها قائلا بجبين مقطب : شكلي موحشتكيش

هزت كتفها قائلة : لا 

قال بمكر : لا ايه.. ؟ لا موحشتكيش ولا لا وحشتك 

قالت بدلال : لا... انا اتاخرت علي الكليه عشان كدة نزلت بسرعه

ضحك قائلا : بقي كدة.... ماشي ياهمس هانم تعالي بقي وريني شطارتك وسوقي بسرعه للكليه 

نظرت له باستفهام ; اسوق 

اومأ لها قائلا : اه.. فيها ايه... ؟

هزت كتفها : بجد 

اومأ لها وهو ينزل من باب السيارة ويتبادل معها الأماكن : يلا تعالي... وصليني البيت عشان تعبان وعاوز انام  وبعدين روحي انتي الكليه

: طيب  ماااخد تاكسي 

هز راسه قائلا : لا وبعد كدة لو مش هقدر اوصلك هبقي اسيبلك انتي العربيه عشان ابقي مطمن عليكي 

اتسعت ابتسامتها لتكمتل حينما قال : وان شاء الله هجيبلك عربيه هديه نجاحك

نظرت له بعدم تصديق لتهتف كطفله : بجد 

اومأ لها وداعب خصلات شعرها بحنان قائلا :اه بس تتخرجي بتقدير حلو وانا اجيبلك العربيه اللي تختاريها 

الكرم ليس بصفه جديدة عليه ولكن توظيفه لها بهذا الحنان في مواقفه معها وكأنها ابنته المدلله هو مافرق معها وجعلها سعيده فهو اصبح يحل محل والدها ويغدقها بحنان ابوي فريد ممزوج بحب خالص لها 

......... 


هز راسه برفض : لا طبعا ياماهر هأخدها معايا

قال ماهر بهدوء : اسمع الكلام ياعمر 

هز عمر راسه باصرار ; كلام ايه اللي اسمعه  قلت لا يعني لا 

قال ماهر ببرود ; خلاص براحتك خليك كدة عنيد...... بس افتكر انك اللي بتعطل العلاج 

زفر عمر بضيق علي مضض ليقول ;  ماشي ياماهر فهمني السبب ياسيدي  

قال ماهر :  اليومين اللي هتسافر فيهم هتقدر هي تحدد مشاعر كتير جايز قربك منها مش مخليها تحس بيهم 

قال عمر بمعارضه صريحة : بس

..... قاطعه ماهر ضاحكا : عارف ياسيدي انها هتوحشك..... بس مش عاوز انت كمان توحشها..... 

نظر الي عمر الذي بدأت ملامحه تظهر بعض الاقتناع : صدقني ياعمر زي مااول سفريه فرقت في علاقتكم السفريه دي كمان هتفرق اوي 

بقلم رونا فؤاد 

...... 

وبالفعل كانت أول الفروق هو ملاحظته لملامح وجهها التي تغيرت لوجوم وحزن مهما حاولت اخفاءه وهي تقول : هتسافر 

قال وهو يتطلع اليها ينهل من ملامحها باشتياق بدأ من الان : اه ياحبيتي ... بس هما يومين مش اكتر 

اومات له دون قول شئ وهي تحاول التغلب علي غصه حلقها 

نظر اليها قائلا بنبرة شجيه :  مش هتقوليلي بلاش تسافر 

قالت بخفوت :  ده شغلك ولازم تسافر

هز راسه قائلا :طيب  انا هوصلك عند مامتك في طريقي للمطار وان شاء الله وانا راجع هاخدك 

قالت وهي تنظر اليه بشوق كبير : ترجع  بالسلامة 

احتضنها بشوق جارف بادله قلبها له فلم تشعر بأنه يكاد يعتصرها بين ذراعيه ويسحق عظامها.... 

بقلم رونا فؤاد 


كانت أول ليله لها  طويله مسهده وكانت بالمثل له حتي مع خضم ارهاقه طوال اليوم الا انه لم يستطع النوم وقلق اشتياقه لها نومه.... تقلب من جنب لآخر يحاول جذب النوم الي جفونه ويسب استماعه لكلام الطبيب وعدم أخذه لها معه... 

هب من مكانه جالسا وهو يمسك هاتفه بلهفه ماات وصلت له تلك الرساله التي أرسلتها له  بكلمه واحده : صاحي 

وهل يستطيع النوم بتلك السهوله ليرد برساله تمني ان توصل لها مدي اشتياقه لها : 

اه وانتي 

قالت : مش جايلي نوم

:لية بتفكري في ايه

عضت علي شفتيها وهي تهمس لنفسها فيك ولكن اصابعها كتبت : ولاحاجة 

; خالص

: لا... وانت بتفكر في ايه

انتظرت الرد لياتيها بعد ثواني بمكره المعتاد ;هكون بفكر في ايه... في المؤتمر طبعا

صمتت ليضحك بينه وبين نفسه ويرسل لها : نمتي 

: لا معاك..... بس نام عشان الموتمر 

: لا خليكي نتكلم شويه 

وقد امتد حديثهم للصباح التالي دون يشعر بمرور الوقت الا حينما تعالي رنين هاتف الفندق يخبروه بموعد المؤتمر 


....... 

صبرت نفسها بأنه في الغد سيعود كما وعدها ليحبطها صوته الذي لايقل إحباط عنها وقد امتد المؤتمر لعده ايام  ; همس 

انا هتاخر يومين كمان 

صمتت ولكنه سمع صوت تنفسها ليقول : 

انتي كويسة 

قالت بنبره خافته : اه 

قال ليغاير من حزن صوتها : طيب وحشتيني 

صمتت بضع لحظات قبل ان تتمرد شفتيها علي قيودها الوهميه وتنطق بخفوت :وانت كمان

ابتسم سعه وجهه ليقول بلهفه :بجد 

قالت بخجل جعل وجنتها تتورد ; اه

قال بلهفه : خليكي معايا ثواني 

انتظرت ليفتح عمر باب الغرفه ويخلع سترته ويليقيها بسرعه ثم يتمدد علي الفراش ويفتح مكالمه فيديو بينهما..... اسرعت تنهدم من خصلات شعرها قبل ان تفتح المكالمه ليأتيها صوته الممزوج بابتسامته الحلوة وهو يقول ; وحشتيني وعاوز اشوفك 

توردت وجنتها لينظر لها بتأمل ; اية الجمال ده 

نظرت الي نفسها فهل يراها جميله كما دوما يقول ليغمز بشقاوة  : انتي لابسه شورت 

قالت بخجل : اه

مسح صورتها بنظراتة ليقول بمكر : هو في صيف عند مامتك وفي بيتنا لا 

قالت ببراءه :  ليه..؟ 

: ابدا عمري ماشفت لابسه شورت 

قالت بتلقائيه : الجو حر عند ماما ومعندهاش تكييف 

قال بعبث : فكريني اشيل التكييف لما نرجع 

ضحكت بخجل ليكمل ;  او اجي اقعد معاكي عند مامتك 

; بس بقي 

: توء مش بس...... مراتي وعاوز اعاكسها 

: علي فكرة..... انت قليل الادب 

قلد نبرتها ; علي فكرة.... انتي لسة مشفتيس اي قله ادب 

رفعت حاجبيها : والله 

اومأ لها : طبعا ده انا راجل مؤدب جدا بدليل اني عايش في دور خطيبك بقالي كتير 

قالت بخجل ; ياسلام.... اية الفرق

قال بعبث : الفرق كبير اوي 

يعني لو انتي قدامي دلوقتي مكنتش هبقي قاعد بتكلم 

قالت ببراءه : امال هتعمل ايه..؟ 

غمز لها بشقاوة : لا دي بقى لما ارجع هقولهالك 

أفلت لسانها : هترجع امتى 

تنهد باشتياق بالغ : هانت... يومين 

............ 

بقلم رونا فؤاد 

من فرط مفاجأتها وجدت نفسها سرعان ما ترتمي بحضنه حينما كانت تخرج من باب الكليه ورأته امامها 

ضمها اليه باشتياق بالغ ماان دخل بها الي المنزل : وحشتيني اوي 

قالت بشوق صادق وامتنان : حمد الله على السلامة 

قال بتنهيده متعبه أفلتت من قلبه الملتاع : لا ياهمس مش دي الكلمه اللي انا عاوز اسمعها 

نظرت اليه وهي تسبل اهدابها الكثيفة : عاوز اسمع وحشتني ياعمر..... متسبنيش تاني ياعمر 

ضحكت بمرح قائلة : انت بتغششني 

قال وهو يقربها اليه ; اه هغششك طالما مش عاوزة تقولي حاجة. 

هزت كتفها بدلال قائلة : ماانا قلت حمد الله على السلامة 

قطب جبينه كالاطفال قائلا : بس كدة 

اومات له قائلة :انا هجهز الغدا 

قال بدهشه : انتي 

هزت راسها : اه فيها ايه 

هز كتفه :  طيب مانطلب اكل ومتتعبيش نفسك

: مش هتعب...... ضحكت وتابعت بمرح :وبعدين هفاجئك

ضحك قائلا : هو انتي بتفاجئيني طبعا.... 

ضحكت بمرح قائلة بثقه ; متخافش ماما علمتني شويه حاجات 

قال بسره :  ربنا يستر 

ضحكت وهي تتجه الي المطبخ ; سمعتك علي فكرت 

........ 

وضعت الطعام ونظرت له بترقب : ها 

نظر لها بمكر قائلا : هي طنط اللي علمتك 

اومات له : اه 

: ليه..؟ 

: عشان انا قلتلها 

تابع بخبث ; قلتي لها ايه

أجابت بتلقائيه : قلتلها عاوزة اعملك اكل لما ترجع من السفر 

ابتسم برضي من اجابتها بينما خفضت عيناها بخجل وهي تقول : ها قول بقي اية رايك 

امسك بيدها ورفعها الي شفتيه يقبلها برقه قائلا :  تسلم ايدك حلو اوي 

قفزت بسعاده ; بجد 

ابتسم لها قائلا :اه ياحبيتي 

قالت بحماس : طيب انا كمان عملت كيك 

ضحك قائلا : كمان لا ده انا هبعت جواب شكر لطنط 


........ بعد انتهاء الطعام قال ; طيب ايه..؟ 

قالت : اية.. ؟

قال بارهاق : ماتجي نرتاح شويه انا معرفتش انام في الطيارة 

قالت وهي تهز كتفها ; لا نام انت انا مش عاوزة انام

قال بصراحه : بس انا عاوزك تنامي جنبي 

نظرت له بخجل فأقترب اكتر وهمس بجوار اذنها بخبث ;ومش ده بس اللي انا عاوزة بصراحة.... انا عاوز حاجات تانيه 

وكزته بتوبيخ : انت ازاي كدة 

: كدة ازاي... ؟

قالت بجبين مقطب : صريح وقليل الادب 

ضحك قائلا بوقاحة  :ياما نفسي اوريكي قله الادب 

وكزته بكتفه : بطل بقي كلامك ده ويلا قوم نام 

قطب جبينه قائلا : وانتي 

:هقعد جنبك شويه لغايه ماتنام 

ضحك وهو يحملها ويتجه بها الي غرفتهم

وهاهي غرقت بالنوم ليضحك بينما يقبل جبينها فهي استغرقت بالنوم ماان جذبها الي صدره 

......... فتحت عيونها علي شفتيه تداعب وجهها قائلا برقه ;

همس... همس حبيتي قومي 

فتحت الناعسه عيناها باستغراب : اية ده انا نمت 

ضحك قائلا : واضح انك مكنتيش عاوزة تنامي فعلا 

تمطأت بكسل قائلة ; الساعه كام..؟ 

نظر في ساعته قائلا :  عشرة 

احتضنت الوساده بكسل ;طيب مانكمل نوم للصبح 

نزع الوساده من حضنها بجديه قائلا :  اولا متحضنييش حد غيري ثانيا لا كفايه كسل قومي يلا اجهزي

قالت بنعاس : اروح فين 

: تعالي نخرج نتعشي برا 


...... 

ضحكت وهما يجلسون الي هذا المطعم الانيق ليقول ;  بتضحكي ليه..؟ 

: اول مرة اشوف واحد هو اللي عاوز يخرج مراته 

ضحك قائلا ; كان نفسي اخدك معايا السفريه دي وعاوز اعوضك اني سبتك

ضحكت بمرح ; اهه... عشان المؤتمر ده يضيع عليك زي الي فات 

قال بحنان وهو ينظر الي عيونها : فداكي 

أفلتت كلماتها لتفيض بمكنونات صدرها :انت... انت حلو ازاي  كده 

نظرت له وتابعت بشرح : مش شكلك بس يعني كلامك وتصرفاتك لما بتبقي طيب كده

قال بمسرحيه ; وانا شرير 

اومات له :اه 

رفع حاجبه ; اه 

ضحكت قائلة : اه بس بقيت شرير هيرو 

ضحك قائلا :  ازاي 

هزت كتفها بدلال قائلة : يعني..... بقيت اشوفك عملت كدة عشاني زي مابتقول 


..........

اية رايكم وتوقعاتكم 

بقلم رونا فؤاد 

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

2 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !