حب اسود ( الفصل السابع )

4

(قراءه ممتعه.. رونا فؤاد) 

إلى أين ستذهب 

... لم تفكر ولكنها فقط أرادت الثأر لنفسها بأي طريقه....حتي ولو بتلك الطريقه الواهيه فهو سيفك قيوده بسهوله وسيوقع عليها عقاب شديد ولكنها كانت تريد أن تجرحة وتؤلمه ليري عجزة كما شعرت هي بتلك الليله...! 

بعد ان ابتعدت مسافه معقوله أوقفت السيارة جانبا وترجلت منها والدموع تغشي عيونها لاتعرف ماذا تفعل ولا ماذا فعلت ولم تعد تعرف اي شئ...؟! 

لماذا فجأه كل حياتها البسيطة انقلبت رأسا علي عقب بين يوم وليله ...!! 

ضمت الجاكيت الثقيل الذي ترتديه حول جسدها بينما تلاعبت الرياح القويه بخصلات شعرها وهي تجلس علي الرمال تنظر لتضارب امواج البحر القويه كما تتضارب حياتها الان....! 

بكل عقل ومنطق اصبح كلامه هو الصواب فهي كما قال لن تستطيع أن تتطلق منه حتي وان صممت....! لا تستطيع أن تخبر عائلتها بكل ماحدث امها لن تتحمل شئ كهذا...! 

نعم هو محق حياتها معه أصبحت امر واقع مهما فعلت ولكنها مقهورة منه ومن مافعله بها...! لقد اجبرها علي الزواج منه بأبشع طريقه ممكنه..! 

لم تفكر مرتين وسرعان ماكانت تنطق برفضها له وليس له فقط وإنما لأي رجل كان سيتقدم لها.... فهي لم تكن تريد ابدا ان تكون تحت حكم وسيطرة رجل فيكفيها تحكمات ابيها وسيطرته عليها وعلي امها واخوتها سنوات طويله....! 

لقد كان ابيها رجل قاسي بكل ماللكلمه  من معني ودوما ماكانت امها ضحيه تحكماته لتبعدها هي واخوتها عن بطشه 

كانت تريد الدراسه بكليه الفنون الجميله وكان ابيها يريد أن تدخل كليه الهندسة ووقتها امها حتي لاتقضي علي حلمها قاست هي في الوقوف امامه والدفاع عنها لتتلقي غضبه المخيف الذي رج أركان المنزل 

يومها انتوت الا تضع حياتها ومستقبلها تحت تحكم رجل ابدا وكلما كانت امها تقول لها انها في المستقبل ستتزوح وتتخلص من سطوه ابيها كانت تهز رأسها وتخبر امها انها ستنجح في دراستها وتعمل وتكون لها حياة مستقله خاصه بها والان كل أحلامها لمستقبلها ضاعت بسببه... هو من دمر حياتها وامتلكها بتلك الطريقه.....! 

وهي لن تقبل ابدا...! لن تقبل اعتذاره ولن تبدأ معه من جديد مهما فعل... ان تسامحه ولو انقلبت السماء فوق الأرض 

ربما اخضعها له بالمكر والخداع ولكنه لن يبقيها هكذا ابدا 

ستقاوم جبروته بأي طريقه ولن تخضع ابدا....! مسحت دموعها بظهر يدها وهي تنظر الي تضارب الأمواج القويه تفكر انه مخادع كاذب وهي ستثأر منه لنفسها....! نعم ستفعلها وان كانت حتي الآن لاتعرف كيف عليها بالبدايه استجماع نفسها... 

ياانسه......!!! 

قاطع تفكيرها ذلك الصوت لتلتفت الي انعاكس ضوء مصباح اليد الذي يحمله احد افراد الأمن التابعين للقريه بعد ان استغرب وجود فتاه وحدها علي الشاطيء بمثل هذا الوقت وهذا الجو العاصف  

قامت واتجهت اليه ليسألها : في مشكله..؟ 

هزت راسها دون قول شئ ليقطب جبينه بشك من حالتها ومن وجودها وحدها ليسألها : حضرتك نزيله هنا...؟ 

اومات له ليسألها مجددا : فين.. ؟

تعلثمت فهي لاتعرف رقم الشاليه لتقول ; 

انا.. انا نسيت 

اجابتها جعلت نظرات الشك تطل من عيون الرجل وهو محق فماذا تفعل فتاة وحدها بالخارج بمثل هذا الوقت ليقول بتهذيب : حضرتك هنا مع مين.. ؟

قالت بتوتر : مع جوزي 

اومأ لها قائلا : طيب هو فين.؟.... متأسف انا 

اقصد يعني انك مش عارفه رقم الشاليه ولوحدك في وقت زي ده.... هل في مشكله.. ؟

هزت راسها قائلة  ; لا... انا خرجت اتمشي ونسيت الطريق 

اومأ لها قائلا : بسيطة حضرتك ممكن تتفضلي معايا مكتب الأمن وتقولي اسم جوزك واحنا هنعرف رقم الشاليه 

(قراءه ممتعه.. رونا فؤاد) 

سارت معه مسافه معقوله ليدخل الي مكتب أفراد الأمن الزجاجي وقد جلسوا يتابعون أحداث احد المباريات ليتحدث البهم ببضع كلمات فتتوجه نظراتهم اليها....  

انبت نفسها لوضعها بهذا الموقف الذي يسيء اليها من خلال نظراتهم المشككه وسرعان ماكانت تنطق باسمه لتتخلص من تلك النظرات ; دكتور عمر زهران 

........ 


تخلص عمر من قيوده وكل انش به يعميه الغضب الحارق ليخرج من الشاليه بخطوات غاضبه وكل ما بداخله يحترق احتراقا بسبب تصرفاتها.....! 

تلاعبت الشياطين بعيناه حينما رأي سيارته متوقفه جانبا وغزا القلق محياه عليها..... أين ذهبت.... هل حدث لها مكروة..... لماذا تركت السيارة ...!

تعالي رنين هاتفه ليلتقطه بسرعه.... وكانت المكالمه من فرد الأمن ماتن نطقت باسمه ليبحث بالسجلات ويتصل به 

; ايوة انا...... جاي حالا 

أوقف السيارة ونزل منها مسرعا ليقول رجل الأمن بتهذيب :  المدام واضح انها تاهت وهي بتتمشي وكانت ناسيه رقم الشاليه 

اومأ قائلا ;  متشكر 

التفت لها لتقوم من المقعد الجلدي الذي  ضمت نفسها فوقه في انتظاره 

استجابت ليده التي تأخذها الي الخارج دون قول شئ فماذا ظنت بأي حال.... هل كانت ستهرب منه.. ؟والي أين تذهب من الأساس هل تبقي بالشوارع... وكانت ستكون 

خيبه امل كبري لأمها ان عرفت انها هربت من زوجها.... كما انها لن تستطيع اخبار امها بالحقيقه فكل الخيوط تقودها له...! 

قاد السيارة عائدا دون قول شئ لتشعر بالخوف يتسرب لقلبها من صمته للمريب... 

امسك ذراعها واخذها للداخل

لتنفلت شفتبها بخوف تلقائي منه : هتعمل فيا ايه..؟ 

قال بنبرة قاطعه بينما تعزف شياطينه الغاضبه سيمفونية وتتراقص امام وجهه : ادخلي اوضتك ومتطلعيش منها...... مش عاوز اسمع كلمه ولا مناقشة عشان متندميش

هذا لصالحها هي فلو بقيت امامه سيفتك بها..... تسمرت قدمها بالأرض لحظة وفتحت فمها لتعترض ولكن نظرته المحذره جعلتها تتراجع لتسدير باتجاه الغرفه ولكن لحظة وكان صوته يوقفها ;  مش الاوضه دي 

التفتت له ليشير الي الغرفه الاخري 

ظلت واقفة مكانها والاستهجان واضح علي ملامحها فماذا يقصد..... فهم من نظراتها مافهمت ليهتف بها بعصبيه : اسمعي الكلام 

وبلحظة كان بعنف يفرغ غضبه علي باب الغرفه يركله بعنف مشيرا لها أن تدخل اليها  

ابتلعت لعابها بخوف من غضبه بينما هو يبحث عن اي شئ يفرغ به غضبه سواها فهي ماتزال مريضه وعنيده ولن يدعها تبقي في الغرفه البارده 

أشار بصرامه :ادخلي... ومتستعجليش حسابنا 

دخلت الي الغرفه وسرعان ماغلقت الباب ليزفر باحتراق قبل ان يخطو الي الخارج وهو يخلع قميصه عن جذعه القوي ويقفز الي حمام السباحة الممتد بطول الساحة الخلفيه..... قامت همس من مكانها تتطلع بعدم تصديق الي فعلته......هل قفز بالماء  بهذا الجو .؟!

هتفت بعدم تصديق وهي تراه من خلف النافذة الزجاجية الضخمه : مجنون..!! 

اغمض عيناه وحبس أنفاسه وهو يسبح للعمق يريد أن يذهب كل الغضب الذي يشعر به تجاهها.....! ليس بفعلتها ابدا فهو يستحق مافعلته ولكن لغضبه من تلك الحواجز التي تضعها بينهما فهي كهذا الماء بين يديه كلما حاول الامساك به يتسرب من بينها... لا تقبل منه أي شئ مهما اجبرها 

.. لم تمنحه مجرد كلمه... نظرة... او... ابتسامه... لا تعطيه اي فرصه ابدا للاقتراب ارتفع الادرينالين في دماءه وسري بعروقه وهو يتذكر ضحكها مع شهاب.... كلامها معه... تلك المرات التي كان يراها برفقته هي واصدقاءها تمرح وتتحدث..... لماذا لماذا لا تعطيه ولو مساحة كالتي اعطتها له.. لا يصدق انها أعطته تلك المساحه فقط لأنه مريض تشفق عليه كما قالت....؟!

لابد وأنها بالفعل تكن مشاعر تجاه هذا الشاب 

والا فلماذا كل هذا الرفض من جانبها له 

......أخطأ واعترف بخطأه وطلب السماح 

وهي رافضه....... تفضل ان يحدث لها أي مكروة علي ان تبقي معه 

غبي ان ظن انها ستجود عليه بحبها يوما ما 

ولكن ماذا يفعل بقلبه الذي يعشقها ويرفض كل مطالبات عقله بتحريرها من قبضته 

لا يستطيع.... لابد وان هناك طريقه ما ليكسبها 

فتح عيناه واخذ يحرك يداه وقدماه بمهارة ليصعد للسطح مرة اخري... ماان اطل براسه على سطح الماء حتي وقعت عيناه عليها وقد وقفت خلف النافذه تتطلع اليه بترقب حينما شعرت بطول الفترة التي قضاها أسفل المياه مسح وجهه من المياة وهز راسه ينفض المياه عن خصلات شعره ثم اتجه الي سلم المسبح وتسلقه صعواد وقعت عيناه عليها تعود للداخل مرة اخري ليأخذ نفس عميق قبل ان يلتقط المنشفه ويمسح بها الماء عن عضلات صدره القوي (قراءه ممتعه.. رونا فؤاد) 

....... 

وضع سيجارة بين شفتيه للمرة الاولي بعد إقلاع دام عده أشهر ليهدأ ما بقي من غضبه 

قبل ان يدخل اليها...! 

كانت جالسه علي طرف الفراش بتحفز لأي رد فعل منه فهي لم تخطأ وان كان عليه ان يحاسب احد فليحاسب نفسه فهو من بدأ ولا يتوقع منها الا تثأر لنفسها 

تراجعت للخلف بتلقائيه حينما فتح باب الغرفه ودخل منها لتصطدم عيناها بعضلات صدره العاري وقد أحاط خصره بالمنشفه 

قامت من مكانها وهي تشيح بوجهها عنه متجهه للباب ليوقفها : رايحه فين..؟ 

قالت دون أن تنظر اليه و حمرة خجلها سبقتها : اكيد مش هفضل موجوده وانت بتغير هدومك 

التوت شفتيه بابتسامه ماكرة ليقطع الطريق امامها فتتراجع للخلف بتعثر.. ليه 

رفعت عيناها نحوه وبدأ صدرها يعلو ويهبط وهي تتساءل لماذا اختفي الغضب من عيناه وحل محله ذلك العبث والمكر المخيف 

: ايه... مش انتي مراتي 

خافت من مغزى كلامها لتهز راسها بعصبيه : لا مش مراتك وابعد 

قالت كلمتها وسرعان ماحاولت الهروب  من امامه باتجاه الباب ولكنه سرعان ماكان يوقفها مجددا بينن يقبض بيداه بقوة على خصرها.... 

تنفست وتحفزت أطرافها وهي تحاول أبعاد يداه عنه ولكنه غرس اصابعه اكثر  حتي شعرت به يكاد يخترق لحمها وهو يقول بفحيح ; مش هعاقبك علي اللي عملتيه معايا.... انا هعاقبك علي خروجك في وقت زي ده وياعالم كان ممكن يحصلك ايه..... ازدادت عيناه قتامه بينما تابع بتحذير : اللي حصل لو اتكرر تاني  قاطعته بهجوم :

متهددنيش

ارتفعت زاويه فمه بتهكم ; امال اعمل ايه اصقفلك... 

خفف قبضته والتفت يداه حول خصرها بنعومه وهو يقول : همس.... عارف انك حقك تعملي فيا اي حاجة بس 

انتي ليه مش قادره تفهمي انك بتأذي نفسك قبل ماتأذيني باستفزازك ليا......

انا بحبك بجنون فكرة بعدك عني بتجنني بلاش تضغطي علي النقطة دي 

دفعت راسها للخلف بانفعال : انا مش بضغط عليك انا بس وريتك لو جزء من شعوري من اللي عملته فيا..... احساسك وانت عاجز 

فرك وجهه بعصبيه قائلا : واخدتي حقك باللي عملتيه ولا خرجتي في نص الليل لوحدك وياعالم كان ممكن يحصلك ايه وتأذي نفسك 

نظرت له مطولا لتلتقي عيناها بعيناه القاتمه :قلتلك كفايه تعذبي نفسك وتعذبيني معاكي 

لمعت الدموع بعيونها ولكنها هتفت بشراسة : مش قبل مااخد حقي منك 

نظر لتعذيبها لنفسها باشفاق ليقول : خدي حقك مني.... 

هتفت بقهر : ازاي.. ؟

امسك بوجهها بين كفيه يتطلع اليها قائلا بحنان ; خليني اعوضك عن اللي عملته ..... خلينا نبدأ من اول وجديد وسيبني اكفر عن  غلطتي 

لا مست نبرته قلبها ولكنها قالت بعناد فهو لم يؤثر  عليها ويخدعها  : قلت لا 

سحب نفس مطولا وزفره ببطء يتطلع اليها قائلا : والحل..... هنفضل عايشين كدة 

اومات له ; اه 

زفر قائلا باستسلام ; طيب ياهمس براحتك انا مش هجبرك علي حاجة... 


وبالفعل لم يفعلها....! 

اسبوع مر وهو تقريبا لايقترب ناحيتها حتي لا يتحدث اليها.......!! تستيقظ صباحا لتجد نفسها وحيده بهذا المنزل الذي باتت تكرهه وتشعر  بالكأبه به يوما بعد يوم 

فهو بارد كئيب لاشئ حولها سوي الغيوم التي تماثل غيوم حياتها... اسبوع وهي لاتتحدث الي احد ولاتري احد ولا حتي هو حتي غلفت الكأبه روحها واطفأتها.....

ماان شعرت به يفتح الباب حتي القت بالكوب الذي بيدها بغضب علي الارض ليتحطم الالاف القطع واغتلت اعصابها منه......فهو يخرج ويذهب لعمله وهي حبيسه هذا المكان 

عاقبها واخذ هاتفها منها وأغلق الباب بعد فعلتها وهل ظنت انه سيمررها لها .....!!

دخل مسرعا الي المطبخ علي صوت تحطم الزجاج  لترشقه بلظي نظراتها حينما  

وضع من يده علي الطاوله أكياس الطعام الجاهز الذي يحضره معه كل يوم فهي لاتفعل شئ...... اطمأن انها بخير فتركها واتجه الي غرفته.... خرجت خلفه بحقد وغل فماذا يظنها ليتجاهلها علي هذا النحو

خلع سترته والقاها علي الاريكة ليقول باقتضاب وهو يلقي الهاتف علي الطاوله : مامتك اتصلت تتطمن عليكي قولتلها انك نايمه ابقي كلميها 

تركها ليدخل الي تلك الغرفه الصغيرة التي اصبح يمكث بها بعد ان ترك لها الاخري... 

..... تحدثت الي تمها واخوتها ليغص حلقها بالدموع وتسوء حالتها النفسيه اكثر لذا ماان اغلقت الهاتف حتي اندفعت تجاه غرفته بغضب..... 

خلع قميصه وامتدت يداه لحزامه الجلدي 

ليتفتحيء بها تندفع من باب الغرفه بعصبيه مزمجرة بدون مقدمات : انا عاوزة  امشي من هنا 

قال ببرود : لا 

اجتقن وجهها بالغضب لتقول : لا ليه.. ؟

تابع ببرود : عشان انا عاوز كدة 

هدرت بانفعال ; وهي كل حاجة تمشي زي ماانت عاوز 

التفت اليها قائلا بنفاذ صبر : همس انا راجع تعبان ومش عاوز  اتخانق 

هتفت بحدة : وانا كمان تعبانه واكتر منك..... انا مخنوقه ومش قادرة اننفس

نظر لها بقلق فهي قصدت تعبير مجازي عن حالتها النفسيه بينما هو ظنها مريضه 

دفعت يده التي مدها اليها بيري سبب حالتها  بعنف هاتفه : معنديش حاجة..... انا اتخنقت من المكان..... ده كرهته مش عاوزة افضل فيه اكتر من كدة... غص حلقها وهي تتابع :ماما واخواتي وحشوني 

انت بتشتغل وبتخرج وانا محبوسه 

قال برفق وهو يربت علي كتفها بعد ان لمعت الدموع بعيونها : طيب اهدي 

هتفت ببكاء : مش ههدي غير لما امشي من هنا .. انا عاوزة اشوف ماما واخواتي واصحابي... عاوزة ارجع كليتي 

اومأ لها قائلا : ماشي ياهمس بكرة هنرجع بيتنا وترجعي كليتك 

رفعت عيناها اليه بانتصار ليكمل :  بس خدي بالك لما هنرجع بيتنا هتكون لينا حياة طبيعيه زي اي زوجين 

تغيرت ملامح وجهها ليقول سريعا : 

متخافيش ده مش معناه اني هعمل حاجة انتي مش عاوزاها بس علي الاقل هتكون بينا حياه.... كلام... حاجات نتشاركها مش خناق طول الوقت..... 

ظلت صامته ليتابع :  كمان كلامك عن حياتنا مع أي حد ممنوع.... تصرفات غبيه عن طلاق او هروب انتي اللي هتندمي عليها 

اومات له وهي تعض، علي شفتيها بغيظ ;موافقه 

عقد حاجبيه بدهشة من موافقتها السريعه :موافقه علي ايه..؟ 

هزت كتفها : موافقه علي اي حاجة بس نمشي من هنا...... ماما وحشتني 

اومأ لها : تمام 

نظرت له :  بس انا كمان ليا شروط 

قال بهدوء : اسمها طلبات 

زفرت بحنق من تسلطه ولكنها قالت :   توعدني انك مش تتقرب مني و لو مش عاوزه اي حاجة  مش هتجبرني 

هز راسه قائلا ; اوعدك مش هجبرك علي حاجة.... بس تبطلي عند وتسمعي كلامى 

هزت راسها وقالت : في حاجة اخيرة 

نظر اليها بتطلع ; بعد شهرين تلاته تطلقني 


(قراءه ممتعه.. رونا فؤاد) 

اية رايكم وتوقعاتكم 


الفصل التالي
 

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

4 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !