المتملك والشرسه ( الثالث و الثلاثون)

3

 

في المساء....

دخل عاصم للغرفة ليجد زينه تحمل الطفل وتهدهده ككل ليلية طوال الشهرين الماضيين.. ابتسم لها وهو يقول: مساء... هشششش قاطعته وهي تشير بطرف عينها للطفل الذي بدأ يغفو علي ذراعيها... اومأ لها ودخل لاستبدال ملابسه وعاد بعد بضع دقائق ليجدها تضع سيف في سريره الصغير الذي أصرت علي وضعه بغرفتهما... اقترب منها واحاط خصرها بذراعيه ثم طبع قبله حارة علي عنقها وهو يديرها اليه هامسا ... وحشتيني يازينه... الولد اخدك مني

احاطت عنقه بدلال... بتغير من ابنك 

ضمها اليه وانحني ليلتقط شفتيها في قبله شغوفه... وهو يقول.. اه طبعا غيران ما انا شايف الدلع كله ليه وانا نسيتني خالص

طبعت قبله علي خده وهي تقول;مقدرش انساك ياحبيبي.. نظرت له بحب وأكملت مبرره.. بس اعمل اية.. الولد محتاجني طول الوقت زي ما انت شايف

أحاط خصرها وقربها اليه وقد اشتعلت عيناه برغبته فيها ليقول بانفاس ثقيله... ماانا كمان محتاجك اكتر 

انحني ليقبلها مجددا وقد اججت نيران رغبته فيها فقد اشتاق اليها كثيرا فقد مضي شهران وهي مشغوله عنه دائما بطفلهما... حملها ليضعها برفق علي الفراش وقد عادت شفتيه لالتهام شفتيها مجددا نازلا لعنقها يلثمه بشوق كبير فيما تحركت يداه تعبث بما ترتديه ليتوقف فجأه بانزعاج حينما دفعته زينه برفق في صدره تبعده عنها حينما تعالي بكاء الصغير...غمغم بانفاس لاهثه وهو يحيط خصرها اكثر.. مستبنيش

.... قالت برفق.. حبيبي سيف بيعيط هسكته وارجعلك


نظر لها بضيق دون قول شئ وابعد ذراعيه عنها وتركها لتنهض ونظراته الغاضبه مسلطه عليها..... حملت الطفل الباكي وهي تهمس له وتهدهده.. ششش بتعيط ليه ياروح مامي... تابعت ما تفعله وسط نظرات عاصم الغاضبه وقد امتعضت لرؤيته يشعر بهذا الضيق ولامت نفسها علي انشغالها التام بطفلها واهماله علي نحو كبير.... 

غفا الطفل بعد فتره فوضعته بفراشه وعادت لتجلس بجوار عاصم الذي استلقي علي السرير ومازالت علامات الضيق علي وجهه.. همست بنعومه.. عاصم

نظر لها بطرف عينه وعاد ليشيح بوجهه لتقترب منه أكثر وتحيط خصره قائلة بدلال.. وحشتني 

تنهد مطولا فهو بالتاكيد غاضب منها لأقصى درجه مع تكرار هذا السيناريو كل ليلة تقريبا حتي يأس من اقترابه منها لتقول بتبرير... طيب اعمل ياحبيبي مش ابننا ده 

التفت اليها قائلا بجديه... تبطلي عناد وتخلي اي واحده من الخدامين تساعدك 

هزت راسها : وانت عاوزني اسيبه للخدامين لا طبعا 

قال بنفاذ صبر; خلاص اجيبلك مربيه تساعدك.. وكمان ماهي ماما بتعرض عليكي كتير تسيبيه معاها حتي لو بليل بس 

:ماهو هيتعب طنط 

: هي ولا هتتعب ولاحاجة وعندها بدل الخدامه عشرة يساعدوها كونك بقي انك حابة الوضع اللي احنا فيه ده يبقي مش محتاجة تخترعي اسباب

نظرت له بعتاب فربما هو محق في شعوره انها مقصره في اهتمامها به ولكنها ايضا محقه في خوفها علي طفلها خاصه بعد ماحدث مؤخرا فهي لم تعد تثق في احد... ياعاصم انا خايفة عليه مش عاوزاه يغيب عن عنيا لحظة.. 

قال بضيق.. ويعني انا اللي مش خايف عليه.. ده ابني يازينه يعني بخاف عليه من الهوا واني اجيب له مربيه او اخلي حد يساعدك مش معناه اني مش خايف عليه ولا بحبه... 

رفعت اليه عيناها لتجده ينظر اليها بلوم وهو يقول.. انتي مبقتيش بتحبيني

هزت راسها بشده وارتمت بين ذراعيه قائلا..لا طبعا انا بحبك اوي 

بس انا خايفة عليه.. انت فاكر وداد الشغاله كانت... قاطعها : وهو عشان شغاله طلعت زباله يبقي كلهم كدة ماهو عندك نعمات وزينب ماما بتثق فيهم جدا وهياخدوا بالهم منه كويس... 

خفضت عيناها بعدم اقتناع ليتنهد بضيق.. يازينه اللي حصل زمان مش ممكن هيتكرر تاني..استحاله اسيب حد يمس شعره منك أو من ابني... 

نظرت له بحب فهو محق بأنه قادر بالتاكيد علي حمايتهم ولكن ماذا تفعل في عقلها الذي لاينفك عن تخيل سيناريوهات انتقام سهيلة بعد مافعله عاصم بها والحكم عليها بمؤبد..!! 

رفع ذقنها بانامله لتنظر اليه وهو يقول:طول مافيا نفس متخافيش يازينه عمري ماهخلي حاجة تأذيكوا

وضعت راسها علي صدره وهي تقول.. حبيبي انا طول ماانت جنبي مش بخاف من حاجة ابدا... انا اسفة لو ضايقتك بس غصب عني انا مرهقه الفترة دي ومش بنام كويس عشان كدة مش عارفة افكر صح.. بس اوعدك هفكر في موضوع المربيه 

تنهد مطولا وهو ينظر الي عنادها الذي لا تتخلي عنه ولكن ليس بيده شئ لفعله. 

لاحظت ضيقه الذي حاول اخفاءه عنها فاقتربت منه وطبعت قبله علي مقدمه عنقه وهي تهمس... ممكن تبطل تكشير 

نظر اليها بجانب عيناه دون قول شئ لتقترب منه أكثر وتطبع قبله اخري علي جانب شفتيه وهي تداعب مؤخرة عنقه وتهمس اسمه بدلال... عاصم... وحشتني 

استجاب لاقترابها وتدللها عليه لينحني تجاه شفتيها يقبلها وقد ظهرت ابتسامه عابثه علي فمه وهو يستدير بها ليصبح فوقها وهو يغمغم بتوعد... عارفة لو الولد صحي وسيبتيني وجريتي زي كل مرة هعمل ايه

داعبت مؤخره عنقه وهي تقول:هتعمل اية 

:هعاقبك ؟

;هتعاقبني ازاي 

دفن رأسه في عنقها وهو يقول :هخليكي تجيبلي ولد تاني 

ضحكت بنعومه لتعود رغبته فيها بالاشتعال.....!! 

تاججت نيران غضبه حينما ابتعدت عنه مجددا 


اولاها ظهره بعدم اكتراث حينما عادت لتجلس بجواره بعد ان نام الصغير فاقتربت منه في محاوله منها لتهدئه الوضع.. حبيبي انت زعلان مني 


حرك راسه نافيا دون قول شئ لتقول بعدم اقتناع.. لا شكلك زعلان اوي عشان كدة مديني ضهرك 


قال بهدوء ظاهري لايعكس الغضب المشتعل بداخله... وانتي يهمك زعلي في ايه؟ 

مررت يدها علي كتفه باسف.. طبعا يهمني..

لم يجب عليها فداعبت خصلات شعره واحاط ظهره بذراعيها وهي تقول بحب :انا بحبك اوي ومش عاوزاك تزعل مني 

قال بثبات زائف :قلتلك مش زعلان يازينه

: طيب بصلي 

: عاوز انام يازينه تصبحي علي خير 

نظرت له فيما ظل علي حالته دون الالتفات اليها لتزفر بقله حيله وتستلقي بجواره تفكر في انه محق في رغبته باهتمامها به وهي ايضا محقه بحاجة طفلها لها..... 

ليلة اخري من الجحيم قضتها زينه وسط صراخ طفلها ولم تنم الاساعه واحدة وعاصم ملتزم جانبه من الصمت ولكن نظراته تحمل الشماته بالتاكيد لعنادها الغير مبرر...! 

كانت منهكه حينما غفا الصغير اخيرا لدي بزوغ نور الشمس لتضعه في فراشه وتدخل لأخذ حمام دافئ لعله يريح جسدها المرهق... خرجت وهي تلف جسدها بالمنشفه الكبيرة لتجده قد بدأ في الاستيقاظ... ابتسمت له برقه.. صباح الخير 

غادر الفراش وهو يقول دون الالتفات اليها .. صباح النور

ضايقتها معاملته الجافيه لها والتي بدت واضحة حينما انهي استحمامه وارتدي ملابسه وهو يتجاهلها تماما... 

وقف يهندم ملابسه امام طاوله الزينه لتلتقي عيناه بعيناها في المرأه ولكنه سرعان ماابعدها وتابع مايفعله بتركيز... طرقت نعمات علي الباب... الفطار جاهز 

قالت.. نازلين... 

همت نعمات بالمغادره لتقول زينه باستدراك: نعمات. 

: ايوة ياهانم 

: ممكن تاخدي سيف علي مااجهز وانزل 

: طبعا ياهانم 

اقتربت من تخت الصغير وحملته بحرص لتقول زينه بتحذير : خلي بالك منه

: في عنيا ياهانم متقلقيش

نظر نحوها بتهكم فهو يعرفها اكتر من نفسها فهي تريده الا يغضب منها ولكنها مازالت عند رأيها العنيد... توقفت امامه وامسكت بربطه عنقه وهي تقول :سيبني اربطهالك 

ظل علي موقفه ولم يستجيب لاقترابها منه بجهد كبير اخفي شوقه اليها وظل واقف امامها ببرود استغربته منه... انتهت لتجده يستدير مغادرة الغرفة... زفرت بضيق فهي لم تفعل شئ ليظل غاضب منها علي هذا النحو كما انها بادرت بالاقتراب فلما لا يستجيب لمبادرتها... 

نزلت خلفه الدرج لتجده يخرج تجاه الحديقة حيث وضعت زينب طاوله الافطار وجلست شهيرة بانتظارهم.. قال باقتضاب.. صباح الخير ياماما 

: صباح الخير ياحبيبي

التفتت زينه حولها بقلق حينما لم تجد نعمات:.. فين نعمات؟ 

قالت شهيرة بهدوء... مع سيف في اوضته

محبتش اخليها تطلعه الجنينه الجو هوا النهاردة 

اومات لها علي مضض فهي غيرمطمئنه لترك طفلها وحده بعيد عن عيونها.. 

تابعتها أعين عاصم الحانقه فهو متفهم جيدا قلقها الذي تحاول اخفاؤه ولكنه يشعر بالضيق لعدم ثقتها به وانه قادر علي حمايتهم او توفير الراحة لها... مش بتاكلوا ليه؟ قالتها شهيرة التي وجدت كلاهما صامت 

قال عاصم.... انا ماشي 

قالت شهيرة باستنكار.. لا ياعاصم كل اي حاجة

قال بحدة وهو ينظر لزينه بنظرات ذات مغزي :مليش نفس 

انصرف بخطوات حانقه لتقول زينه ; انا هطلع لسيف

أمسكت شهيرة يدها برفق وهي تقول : اقعدي يازينه افطري الأول 

: بس سيف.. قاطعتها: سيف مع نعمات اطمني عليه هتاخد بالها كويس منه... اتفضلي بقي افطري وريحي دماغك شوية 

اومات لها فهي بالفعل تشعر بكل اعصابها متوترة من قلقها الزائد علي طفلها ومن معامله عاصم الجافيه لها ومن عدم نومها... جاءت زينب وهي تحمل القهوة لشهيرة وكوب من العصير لزينه التي قالت.. هاتيلي قهوة يازينب لو سمحتي مش عاوزة عصير 

اومات لها وغادرت لتقول شهيرة.. لية ياحبيتي القهوة غلط الفترة دي

: معلش ياطنط بس محتاجة افوق شوية

: انتي محتاجة ترتاحي يازينه مش تفوقي... سيبي سيف معايا واتفضلي اطلعي اوضتك نامي براحتك ومتقلقيش عليه

صمتت لحظة ثم قالت:ولاخايفه عليه مني

هزت راسها.. لا طبعا ياطنط... بس.. 

: بس اية... قوليلي في أية؟ انا طبعا مش حابة أتدخل في حياتكوا 

هزت راسها.. لا ياطنط بس هو مش مقدر اني غصب عني خايفه علي ابني ومش عاوزة اسيبه فاكر اني مش مهتمه بيه 

: وانتي مهتمه بيه ولا لا؟ خفضت عيناها : بصراحة ياطنط هو عنده حق بس غصب عني الولد واخد كل وقتي...... اردفت تخبرها بما حدث لتسمع لها شهيرة التي تحدثت اخيرا بهدوء... طيب وأية المشكله في انه يجيب مربيه تساعدك حتي بليل بس عشان ترتاحي

: ماانا قلتلك ياطنط خايفة ان حد يعمل فيه حاجة 

: وتفتكري عاصم مش هيخاف علي ابنه

ظلت صامته فاردفت : يازينه اللي حصل زمان مش هيتكرر تاني واديكي شوفتي عاصم كان واخد احتياطيه منها ازاي... بلاش تقلقي نفسك من غير داعي... 

اقتنعت بحديث شهيرة التي قالت في النهاية... حافظي علي جوزك يازينه ومتزعلهوش منك... عاصم بيحبك والا مكنش اضايق انك بعيده عنه 

ابتسمت لها بارتياح فقد كانت بحاجة لاخبار احد بمخاوفها وطمأنتها كما فعلت معها شهيرة... يلا بقي قومي نامي وانا مع الولد ده حفيدي الغالي متخافيش عليه... واعملي حسابك لغاية مانجيب مربيه هينام عندي 

............ 


ظل وجهه متجهم طوال اليوم فهي تسلبه تعقله بابتعادها عنه... التفتت اليه سلمي مديرة مكتبه التي عينها مؤخرا بعد زواج داليا واضطرارها لترك العمل قائلة برقه وهي تجمع الملفات من امامه بعد انتهي من توقيعها : تأمر بحاجة تانيه يامستر عاصم

هز راسه نافيا دون النظر اليها لتخرج بخطوات متهاديه لينظر اليه رامز مشاكسا بعد خروجها : مش ناوي تحن علي الصاروخ ده

التفت اليه عاصم مستفهما ليقول رامز وهو يشير للباب.. ايه ياعم التقيل البت هتموت وتبصلها 

لوي شفتيه متهكما.. وابصلها ليه؟ 

قال رامز بخبث: طبعا وتبصلها لية... تلاقي الهانم مدلعاك علي الاخر ومش محتاج تبص برا ياعيني عليا انا...! 

نظر اليه بغيظ... الله يحرقك وانا اقول اللي بيحصلي من اية اتارية من عينك

تصنع الحزن : انا برضه هحسدك ياابن عمي....غمز له بخبث.. انا بقول واضح ان الهانم مدلعاك علي الاخر... عمال تحلو وتصغر كل يوم 

قال بسخريه... اه مدلعاني اوي... 


عاد عاصم للمنزل ليلا وصعد لغرفته ليستغرب من الهدوء الذي يغلف الغرفة علي غير العادة منذ قدوم طفله... دخل بخطوات بطيئه ليشعل النور الخافت فلم يجد احد بالغرفة... قطب جبينه بعدم فهم وهو يخلع سترته ويلقيها علي الاريكة... التفت تجاه زينه التي دلفت للغرفة للتو بابتسامه ضايقه انه لم يبادلها اياها بل أدار وجهه دون قول شئ 

اغلقت الباب خلفها وهي تقول برقه : حمد لله علي السلامه يا حبيبي 

قال باقتضاب... الله يسلمك 

اقتربت منه وحاوطت خصره بذراعيها... وحشتني 

لم يجب عليها وتظاهر بالامبالاه فهو ليس مستعد للاقتراب منها ليجدها تتركه ككل مرة 

ضغطت بجسدها نحو جسده اكثر وكانها تريد الاختباء بين احضانه التي افتقدتها بشدة وهي تقول.. حضنك وحشني اوي 

حركت يدها علي صدره ببطء وهي تقول بنعومة : متزعلش مني.. انا مقدرش انك تبعد عني

حاول الا يستجيب لها وظل متسمر مكانه لتحيط عنقه بذراعيها وتنظر اليه بعيناها وهي تهمس بجوار شفتيه وهي تطبع عليها قبله رقيقة بحبك.. 

حسنا لم يعد لديه اي ذره مقاومه ولن يستطيع الصمود اكثر امام قربها الشديد منه والذي جعل كل ذره به تصرخ تطالبه بضمها اليه واطفاء نيران اشتياقه لها لترتفع ذراعه رغما عنه تلتف حول خصرها فيضمها اليه بقوة شديدة وينحني تجاه شفتيها يقبلها بشوق كبير عصف بكيانها وادركت مدي اشتياقها لقربه...بعد دقائق ابتعد ناظرا اليها بانفاس لاهثه وهو مازال يحيطها بذراعيه... هتسبيني زي كل مرة 

هزت راسها : لا .. سيف مع طنط هينام عندها 

نظر اليها قائلا بصوت حاول أن يكون متهمكم بخلاف الفرحة التي انطلقت بداخله فاخيرا سيحظي بها :وأية اللي خلاكي ترضي عني؟

ارتفعت علي أطراف اصابعها وقبلت مقدمه عنقه وهي تقول بدلال..المهم انت ترضي عني 

ارتفع حاجبه بدهشه ولم يستطع إخفاء تلك الابتسامه اللائحة علي شفتيه من كلماتها لتكمل..ولو عاوز تجيب مربيه انا موافقة

ابتسم من استسلامها اخيرا لكنه قال متطاهرا بعدم التصديق.. يعني مش هقوم الصبح الاقيكي بتقولي محدش يقرب من ابني 

هزت راسها ودفنت راسها في عنقه... لا ياحبيبي انا موافقه علي اللي انت شايفه صح

مرر يده برفق علي كتفيها وهو يقول.. لما نشوف.. 

ابتسمت له قائلة بهمس 

.... شكلي مش وحشاك ياعاصم.... 

نظرت اليه بمكر وهي تعبث بازرار قميصه وتكمل : عمال تتكلم وبس 

فتح فمه باندهاش من جرأتها ليمد يده تحت سترتها غامزا بعبث... اتغيرنا اوي 

التهم شفتيها بقبله بينما تتحرك يداه تجاه جسدها بجراه رحبت بها زينه بينما 

بادلته قبلته التي تعمقت وبدأ لسانه بتذوق عنقها الذي يغريه بترك علامات حبه عليه لينظر اليها لحظة وقد اشتعلت عيناه برغبته الجامحة فيها وهو يفتح احد ازرار قميصه ويخلعه ويلقيه باهمال قائلا : تعالي بقي اوريكي انتي مش، وحشاني ازاي 

فيما حملها واتجه بها للفراش ليستلقي فوقها ويعود ملتهم شفتيها بقبله عاصفه وهو يتمتم بانفاس متسارعه.. جننتني يازينه

ضحكت باغواء لينحني عليها مجددا يقبلها باشتياق كبير قد سلب عقله ...!! 


قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

الفصل التالي

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

3 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !