الحلقات الخاصه ( الحلقه الأخيرة )

9


 قالت حور بتبرير: عملت ايه.... ؟! 

سكتت وقبلت الأمر الواقع

رفع سليم حاجبه باستنكار شديد ; سكتي انتي سكتي ياحور....

فركت يدها بتعلثم. : مش قصدي.. قصدي يعني لقيت ان دي حياتي ولازم اتاقلم عليها

هتف سليم برفض : لا....مكنتش دي حياتك ولازم تتأملي عليها ياحور...... نظر الي عيناها وتابع : لو حياتك معايا مكنتش عجباكي مكنتيس هتسكتي

زمت شفتيها بعتاب : سليم انت جاي بعد السنين دي بتعايرني باللي عملته عشاني

هتف سليم بحزم ; بلاش مزايدات ..... انتي عارفه اني عملت كدة عشان بحبك ولا هو عشان خاطر عيله ولا زفت

شعر انه قسي عليها ليقترب منها ويقول بعتاب : احنا عيشنا كتير ياحور...... ليه بقي عاوزة بنتنا تعيش اللي عيشناه 

..... بنت وأتقدم ليها عرسان كتير بس هي مش لاقيه واحد منهم مناسب ليها خلاص.... مش مشكله كبيرة..... ليه قفلتي عقلك وبقيتي بتفكري تفكير عقيم في كلام اللي حواليكي وأولهم امي انا عارف

ياحور انتي المفروض تكوني اول واحدة تدافع عن موقف بنتها وتقولي ان مفيش بنت بتكبر على الجواز ولا هو سباق..... كفايه تفكير مجتمع مريض بكلمه عانس

بنتي او اي بنت اما تتجوز جوازه تلاقى فيها شريك حياتها يا بلاها خالص

محق بكل كلمه نطق بها لدرجة شعورها بالخجل لتفكيرها لتقول بقليل من المشاكسه ; بقيت انا اللي متخلفه وتفكيري عقيم..... وانت متفتح 

نظرت له تشاكسه : من امتي العقل ده ياسليم ياهاشمي ياللي خطفت... ابتلعت كلماتها ليزم شفتيه وينظر لها : كملي... سكتي ليه 

خطفتك وايه..... خطفتك ومجبرتكيش

تفرق.... 

اومات له : عندك حق 

وضعت رأسها علي صدره : انا بحبك اوي ياسليم 

...... سليم انا اتصرفت غلط بس هجومك عليا خلاني اقول اي كلام ادافع بيه عن موقفي..... ممكن متزعلش مني اكتر من كده

هز راسه وربت علي كتفها : مقدرش ازعل منك ياحوريه

هتنام وانت مخاصمتي برضه

احتضنها لتقول متنهده ; اقولك علي سر ياسليم

ابتسم قائلا : قولي

نظرت اليه قائلة : تعرف ان محدش في حياتي دلعني زي ماانت عملت

نظر لها لتوميء له : اه.... فعلا كان بابا وفهد بيعاملوني حلو اوي بس ده عشان انا البنت الوحيده وكمان بخوف زايد...... إنما معاك انت حاجة تانيه كنت دايما بتفكر في رضايا وسعادتي..... قبلته وهتفت بحب ; ربنا يخليك ليا

احتضنها قائلا : ويخليكي ليا

.....

.


فتح ادم عيناه في الصباح علي صوت عثمان بينما يشير الي حسان.... دخل العربيات دي الجراج ياحسان

: حاضر ياباشا 

اتجه ادم الي عثمان وهو يفرك عنقه من 

تلك النومه الغير مريحه التي المت كل انش في جسده : صباح الخير ياباشا 

نظر له عثمان بطرف عيناه : صباح الخير

تامر ادم تلك السياره الفارهه التي قدمها أدهم زهران ثم الاخري التي قدمها مراد الدويري ليقول ; ايه العربيات دي.... انت بتصالحني بيهم ولا ايه.... 

نظر له عثمان دون قول شئ ليكمل ادم : بس جايب الاتنين نفس اللون ليه..... كنت جيب واحدة سودا وواحدة حمرا مثلا 

: وانت صدقت اني بصالحك دول هدايا من أدهم زهران ومراد الدويري 

ضحك ادم بسعاده : اهي دي الهدايا ولا بلاش ... 

غمز ادم الي عثمان : طيب ايه مش ناوي تصالحني 

قال عثمان بجديه مزيفه : اصالحك.... ده انا هكسر رقبتك 

اقترب منه ادم مشاكسا : ليه بس ياباشا ده انا حبيبك 

داعبت النظرات الحنونه عيون عثمان ولكنه سرعان ما اخفاها وهو يقول بجديه : اخلص وبطل دلع عشان نلحق نشوف ورانا ايه..؟

هز ادم راسه باصرار : مش متحرك قبل ما تصالحني 

اشاح عثمان بوجهه ليقترب منه ادم.... ما خلاص بقي ياباشا قلبك ابيض وانا كنت عملت ايه 

التفت له عثمان موبخا : عملت ايه..... قليت أدبك... 

قال مبررا بمرح : كنت بصالحها والله

وكزه عثمان مزمجرا : لو نطقت الكلمه دي تاني هفصل رقبتك عن جسمك 

تراجع ادم خطوة ووضع يده علي عنقه ... لا ياباشا كله الا رقبتي 

قال عثمان مزمجرا ; يبقي اتقي شري واختفي من قدامي لغايه ما تكتب عليها فاهم 

............. 

..... 

ابتسمت ليلي بحنان وسعاده الي انعكاس صورة ابنتها في المرأه بينما بدأت خبيرة المكياج بتجهيزها لتدخل رنا الي الغرفه بمرحها المعتاد والذي لايقل عن عمار بالرغم من جديتها خارج المنزل..... تأملت ندي لتقول : ندوش.. ايه الجمال ده..؟ 

التفتت ندي لها لتقول بتطلع : بجد ياطنط حلوة 

ربتت رنا علي كتفها : قمر ياروح قلبي... ادم هيتجنن 

ابتسمت ندى بتأمل بينما أصبحت بالفعل...... تريد أن تبدو جميله للغايه ولايري سواها والا يشبهها بالصبي مجددا....! 

وقفت ليلي ورنا يعدلون من طيات فستان ندي الأبيض المبهر لتدمع عيون ليلي بينما تراها عروس لتقول رنا بجيبن مقطب : لولو ..... ليه النكد بس .... 

مسحت ليلي دموعها سريعا وهي تنظر لرنا قائلة :أصلها طالعه حلوة اوي 

ضحكت رنا قائلة : وعشان حلوة تعيطي.... لا روحي عيطي عند ادم شويه وسيبيني مع ندوش اقولها شويه نصايح 

ابتسمت ليلي لها ووكزتها : لا يارونا بلاش نصايحك متفتحيش عيون البنت 

رفعت رنا حاجبيها بضحكه عاليه : ده انا لازم افتح عينيها... يلا go انتي وسيبيني 

احمرت وجنه ندي بينما تكمل رنا بمزاح : تعالي ياندوش انصحك بدل ما تكسفونا انتي والواد ادم 

ووكزتها ليلى : رنا... 

هزت رنا كتفها قائلة :رنا ايه بس... يالولو العيال دول متربين انهم اخوات ولو فضلوا كده علي رأي عمار هيفضلوا في مرحلة السوسته كتير

انفلتت ضحكه ليلي بينما التهبت وجنه ندي بالاحمرار... 

........... 

.... 

بعيون لمعت بالدموع كانت ليلي تتوقف لدي باب الغرفه حيث وقف عمار برفقه أصدقاء ادم يهندمون من هيئته الغايه بالوسامه ..... غامت عيناها بالدموع بينما اندفعت تلك الذكريات اليها وهي تفكر كم هو بحاجة لامه وابيه الان...! تنهدت بغصه حلق مريرة وهي تنظر اليه بعيون مبهورة وبقلب حنون فهي اعتبرته ابنها منذ أن دخلت هذا المنزل وتتمني لو استطاعت بالفعل ان تحل ولو بجزء بسيط محل امه...! 

انتبه ادم لوقوفها ليستدير الي أصدقائه..... يلا برا خمسه عشان واضح ان امي عاوزاني في كلمتين

ابتسمت ليلي له وسرعان ما انهمرت دموعها ليرفع حاجبه : ايه يالولو قلبتيها نكد ليه..؟ 

مسحت دموعها بظهر يدها سريعا وجذبته اليها.. مفيش نكد ياحبيبي.. النهارده اسعد يوم في حياتي 

تنهد بارتياح قائلا : وانا كمان ياماما 

.... تصدقي مكنتش اعرف اني هكون مبسوط اوي كده وانا بتجوزها 

نظرت اليه ولاحت الابتسامه علي وجهها ليبتسم هو الاخر ويكمل : حاسس انها بتاعتي انا.. انا اللي كبرت علي ايدي وقدامي وعلي قد سخافتي معاها علي قد ما مش بستحمل عليها الهوا 

ربتت ليلي علي كتفه بحنان وقالت برجاء ; قولها الكلام ده كله ياادم

نظر اليها لتوميء له : لازم تقول من غير ماتستني

ضحك ادم بشقاوة :ده شكل الباشا نشف ريقك عشان يقول زمان 

ضحكت ليلي وهزت كتفها : بس قال كل حاجة في الوقت المناسب 

ابتسم لها : ياعيني علي الحب 

اومات بابتسامه صافيه ورفعت يدها اليه بتلك التفاحه الشهيه قائلة بمغزي : الحب ده 

كنت انت السبب فيه 

ابتسم ادم واخذ من يدها التفاحه بينما لك تنسي يوما كيف كان يتسلل اليها كل ليله ويتقاسم معها تلك التفاحه كما كبر وتقاسمت حبها وحنانها وقلبها معه كما أولادها بالضبط... قضم قضمه ومال تجاه راسها يقبلها بود كبير وامتنان وهو يقول : ربنا يخليكي ليا ياماما 

......... 


..... 


وقف رعد يعدل من ربطه عنقه وعيناه مركزة علي صبا التي كانت لا تنظر اليه متشاغله بوضع اشياءها في حقيبتها اللامعه الصغيره ليقول في محاوله منه لجذب نظرها : صبا.... شكلي كده تمام.... 

القت صبا اليه نظره سريعه قائلة : كويس

وعادت لتنظر الي ماتفعله ليترك رعد ربطه عنقه ويتجه اليها متزمرا ; هو ايه اللي كويس..؟ 

رفعت صبا عيناها اليه ببرود : شكلك 

رفع حاجبه : والله 

اومات ليمسك يدها يوقفها عما تقوم به هاتفا بتذمر : ممكن افهم هتفضلي واخده مني موقف لغايه امتي... زفر وتابع بحنق : وبعدين ما انا نفذت اللي انتي عاوزاه وخطبتهاله ممكن افهم بقي قصرت في ايه..؟ 

اختفي البرود وحل محله الغضب منه لتقول : مقصرتش في حاجة يارعد... انت اتغيرت 

عقد حاجبيه باستهجان : اتغيرت.. ؟! 

: اه يارعد ولا ناسي انت كنت بتتكلم ازاي..... انا رعد المنشاوي وانا وانا..... ايه الغرور ده انت عمرك ماكنت كده 

احتدت ملامحه ولكنه سيطر على غضبه ليمسك بكتفها معاتبا : انا مغرور.... انتي بتقولي عني كده..؟ 

هربت من عيناه : بقول انك اتغيرت وبقيت كده مؤخرا بعد ما وصلت للي وصلت له 

نظر الي عيونها وحرك يداه علي كتفها : انا زي ما انا ياحبيبتي... وموقفي من جواز إياد كنت خايف عليه مش اكتر وبعدين في الاخر اقتنعت بكلامك 

نظرت له بشك ; كلامي..؟ 

اومأ بجديه : اه ياصبا .... كلامك عن حبا واللي واجهته زمان عشان الحب ده.... 

زمت شفتيها كالاطفال : يعني لسه بتحبني.؟ 

داعبت الابتسامه وجهه ليميل ناحيتها : انتي بتسألي.. ؟

اومات بتطلع لاجابته لينظر الي وجهها مطولا ويكمل ; لو كل اللي عملته مكانش في اجابه علي سؤالك... قاطعته بنفاذ صبر متدلله لتلك الكلمات التي أصبحت قلما تسمعها منه : هتعمل ايه..؟ 

وضع وجهها بين يديه مخالف اي اجابه توقعتها : هكمل اللي فاضل من عمري احاول اثبتلك اني بموت فيكى مش بس بحبك 

اقتنص قلبها كما فعل دوما ليشرق وجهها بتلك الابتسامه التي بادلها لها وهو يقول : شكلك كنتي بتدلعي ياصبا هانم وعامله نفسك زعلانه مني عشان تسمعي الكلمتين دول 

لم تنكر وهزت كتفها بدلال : جايز

ضحك ليحيط كتفها بذراعه قائلا : وماله... ادلعك ياقلبي 

ابتسمت واسندت راسها علي كتفه ليقول بمشاكسه ; بس دلعيني انتي الاول ويلا تعالي اربطي ليا الكرافت زي زمان 

............ 

.... 

التفت أدهم الي غزل بغيره واضحه : لا ياغزل بلاش الفستان ده 

سحبت غزل نفس مطولا فهاهو قد بدأ نوبه غيرته بالرغم من ان فستانها اختارته بعنايه حتي لا يتسبب في مشكله بينهم : ليه بقي ياادهم..الفستان مفيش، فيه اي حاجة 

أحاط خصرها بذراعه وقربها اليه : اه ياروحي بش مخليكي حلوة اوي 

رفعت حاجبيها : قصدك اني وحشه من غير الفستان 

داعب وجنتها بظهر يده واكمل بوقاحه : اقلعيه وانا اقولك...! 

.......... 

.... 

خرج عاصم بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه ليقول بتذمر وهو ينظر الي زينه التي جلست بجوار عشان وغابت في جلسه حديث طويله : ايه يازينه كل ده لسه ملبستيش..؟ 

قال هشام مشاكسا : جري ايه ياواد انت مش شايفها بتتكلم معايا

ضحك عاصم قائلا : واد....!!! 

في سني ده واد... ده انا قربت ابقي جد ياهشان 

قال هشام ضاحكا : هتكبر عليا ياابن السيوفي... طيب واد..! 

ضحك عاصم قائلا : مقدرش يااتش

اومأ قائلا : طيب تعالي اقعد معايا علي ما زينه تجهز 

اومأ عاصم لتقوم زينه فيهمس لها عاصم بقلق : جوري وصلت

قالت زينه : اه.... هي ومراد في الاوتيل 

نطر في هاتفه قائلا : امال متصلتش بيا ليه..؟ 

هزت زينه كتفها : انا قولتلها هطمنك 

........... 

.... 

نظرت ندي بانبهار لهذا الثوب الانيق الذي وضعه مراد امامها ; ايه ده يامراد..؟ 

قال مراد وهو ينظر اليها : فستان ياحبيتي 

: ما انا مجهزة فستان

اومأ لها بابتسامه واسعه : عارف... بس انا حبيت اجيبلك هديه.....اصل بقالي كتير محبتش ليكي هدايا 

ابتسمت له برقه بينما لايتوقف عن محاولته لاسعادها : ربنا يخليك ليا ياحبيبي 

قبل راسها قائلا : ويخليكي ليا ياقمر 

: يابكاش ... قمر ايه.. ؟

انا عجزت خلاص 

امسك بكتفها واوقفها امامه يتطلع اليها من وجهها حتي قدميها قبل ان يقول : لما انتي عجزتي انا ايه....

ابتسمت برقه وتطلعت اليه هو الاخر بينما مررت يدها فوق تلك الشعيرات البيضاء التي تخللت بعض خصلاته الفاحمه علي استحياء بينما احتفظ بكامل وسامته التي ازدادت بمرور الزمن وأكتملت بتلك الرزانه التي كللت شخصيته : انت احلي راجل انا شوفته يامراد

غامت عيناه بالابتسامة ; بجد ياندي 

اومات له بتأكيد : اصلا انت الراجل الوحيد اللي عنيا بتشوفه 

سحب نفس مطولا قبل ان يحيطها بذراعه : وبعدين في الكلام الحلو ده.... كده مش هنروح الفرح

ضحكت وهي تضع يدها علي صدره : لا ياحبيبي كله الا كده... ده زين ممكن يجراله حاجة 

ضحك مراد : ضامن يعني انه يشوفها في الفرح 

قالت ندي بتأكيد : لا ياحبيبي مش ضامن انه بس يشوفها ده كمان ضامن انك هتطلبهاله من ابوها صقر السيوفي 


......... 

..... 

التفت بدر الي ابنه قائلا : وده من امتي... 

هز فارس كتفه قائلا : انت مش عاوزني اجي معاك 

هز بدر راسه : لا طبعا عاوزك... بس مستغرب من امتي بتحضر معايا أفراح 

خفض فارس عيناه متظاهرا بعدم الاكتراث : يعني عاوز اتعرف علي الناس 

ابتسامه ماكرة ارتسمت علي شفاه بدر ليقول : علي الناس ولا علي سليم الهاشمي

حمحم فارس ولم تسعفه الكلمات ليضع بدر يداه علي كتف ابنه قائلا : وماله تعالي معايا..... بس اعمل حسابك بعدها اننا هنروح نتعرف علي عيله الهاشمي في بيتهم

لم تسع السعاده عيون فارس....لتدخل فريده وتنظر الي بدر بحب بينما قفز قلبها بالسعاده لرؤيه ابنها سعيد بتلك الدرجه 

......... 

.... 

سحب سليم نفس مطولا بينما اقتربت منه حور تحمل الجاكيت الخاص ببدلته لتنظر له بعيون راجيه وهي تلبسه له... هتفضل مخاصمني كتير. 

حقا لا يستطيع أن يقسو عليها أكثر ليمسك بيدها يوقفها عما تقوم به ويقول بنبره هادئه ;مش مخاصمك ياحور 

نظرت له بعتاب : امال.. ؟

: زعلان منك.... حور اللي حاربت كل العيله ورفضت وضع اتفرض عليها مينفعش تجبر بنتها علي حاجة 

خفضت عيناه بخجل : عندك حق... وعد مني مش هكررها

داعب خصلات شعرها بحنان : معتقدش هيكون في داعي 

نظرت له ليبتسم : عارفه مين لمح لبا انه عاوز يخطبها 

نظرت له بتطلع ليقول : بدر الطحان عاوز يخطبها لابنه 

قالت بلهفه : تفتكر هتوافق

نظر سليم بتفكير قائلا : اعتقد اه 

:........ 

..... 

: زهره.... زهرة 

نظرت زهرة الي سيلا قائلة : خلاص بقي ياسيلا قولتلك حلوة... سيبيني اروح اشوف بابا بينادي عليا 

اومات سيلا وتركت امها لتتجه زهره الي جواد الذي كان يناديها : نعم ياجود

قال بعتاب : ايه يازهرتي بقالي ساعه بنادي عليكي 

قالت بابتسامه هادئه : معلش ياحبيبى... سيلا كانت عاوزاني احط ليها مكياج

فرك ذقنه وقبل ان يقول كلمه قالت زهرة : جود بليز ياحبيبي بلاش نكد علي الولاد... البنت رايحه الفرح مع خطيبها وكلها كام يوم ويتجوزا اصلا 

: ومراد.... ؟

: ماله..؟ 

: هياخد بنت أدهم 

اومات بضحكه : مراد خرج بقاله ساعه عشان يعدي ياخدها 

ضحك جواد قائلا : يبقي يفكر أدهم يعترض عشان اخلي ابنه يروح لوحده هو كمان 

ربتت زهرة علي كتفه قائلة : لا اطمن غزل كلمتني وقالت ليا انها اقنعته 

رفع حاجبه ; اقنعته...! انا مش عارف هو ماسك في البنت كده ليه

: ياحبيبي ماهو انت برضه ماسك في بنتك

هز راسه بعقلانيه : لا مش زيه خالص.... انا كنت بعمل كده بضغط عليه عشان يوافق على جواز الولاد

: واهو وافق ياحبيبي بلاش مشاكل بقي 

تنهد جواد قائلا : ماشي ياستي... 

......... 

... 

اوقف عاصم السيوفي سيارته في كراج الفندي لتتلكأ سيرين بالنزول وهي تتطلع حولها تريد أن ترى اي فتاه قد تلفت نظر ابنها 

لتجد الكراج صحراء ولا يوجد به احد 

التفتت الي ابنها قائلة : انت هتمشي ياعاصم 

;اه ياماما مش وصلتك 

هزت راسها قائلة : طيب علي الاقل اطلع معايا وبلاش تسيبني لوحدي .... امسكت هاتفها قائلة بمكر ; مش عارفه اكلم حمزة ومش عارفه هو فين 

رفع عاصم حاجبه ; ماما

: يلا بقي ياعاصم 

سار خلف انه بضع خطوات لتقف سيرين لدي بوابه تلك الحديقه الضخمه للفندق حيث اقيم الزفاف وقد انتشرت الورد وتلك الاضواء اللامعه بكل مكان لتعطي انطباع مفغم بالسعاده 

قال عاصم وهو يشير الي حمزة الذي وقف برفقه بعض الرجال :بابا هناك اهو.... يلاا انا ماشي

حاولت سيرين إيقافه :عاصم

اشار لها ابنها وهو ينصرف : سلام

امسك بهاتفه يتطلع اليه وهو يخرج من المصعد المؤدي الي الكراج بنفس لحظة اتجاه تلك الفتاه الي المصعد ليصطدم بها.... ارتدت الفتاه للخلف من قوه اصطدامها به بينما طاح هاتفه من يده وهاتفها أيضا.... صرخت تلك الفتاه حينما انحني عاصم لأخذ هاتفه وقد اشتبكت خصلات شعرها وعلقت بسحاب سترته الجلديه..... اااه

قال عاصم بحرج وتعلثم وهو يحاول فك خصلات شعرها من سحاب سترته : اسف... بس

تألمت الفتاه التي احنت راسها وحاولت هي الاخري تخليص شعرها.... ااه

نظر حوله ليحاول رؤيه احد يمكنه مساعدتهم وهو يمسك بطرف سترته حتي لا تتألم اكثر ولكن موقف السيارات كان خاليا تمام 

الوضع كان بغايه التعقيد تمام كما انعقد شعرها بهذا السحاب بينما احمر وجهه تلك الفتاه بألم ليفرك عاصم وجهه و

ينظر تجاهها بعجز لحظة قبل ان يقول.... :اسف بس مش عارف افكه

نظرت له وهي تحاول رفع راسها : حاول طيب 

قال عاصم وهو ينظر لتخلل تلك الشعرات بين أسنان السحاب : اعتقد لازم نقصه 

امسكت شعرها برفض :لا طبعا نقص ايه.؟ 

شعر بغباء كلماته ليقول بتفكير ;

طيب احنا نكلم حد 

اومأت مرحبه بأي حل يخلص خصلات شعرها ماعدا القص.... لتنحني هي وهو في محاوله للبحث عن هاتفه او هاتفه بدون تفكير وسرعان ما كانت تصرخ حينما انحنت و شدت أطراف شعرها لتهتف به : اااه شعري.... براحه

قال عاصم پاسف : متأسف والله بس انتي.... 

نظرت له وزمت شفتيها : انا... انا ايه

قال عاصم بتبرير: انتي طلعتي قدامي فجاه..... 

احتقن وجهها لينظر لها قائلا : طيب عموما مش وقته.... بصي احنا نتحرك سوا لغايه العربيه عندي فيها تليفون تاني 

اومأت له ليقول باعتذار وهو يعطيها طرف ذراعه..... امسكي فيا

وضعت يدها فوق ذراعه بتردد ولكنها مضطره..... تحركا سويا بضع خطوات تجاه السياره وببطء انحني يحاول فتح الباب 

قبل ان تتعالي أصوات تلك الخطوات الصادره عن هذا الحذاء العالي الانيق وبعدها كان هذا الصوت الناعم..... سلاف..! 

رفعت تلك الفتاه راسها سريعا وقد أتت النجده وبنفس اللحظة صرخت متألمه 

لأنها جذبت خصلات شعرها.... مامي

عقدت سالي المهدي جبينها وتوقفت مكانها وهي تتطلع الي وجود ابنتها بجوار هذا الشاب لتقول : في ايه ياسلاف.؟ 

لا ينكر ان لسانه انعقد في تلك اللحظة بينما احب وقع اسمها علي اذنيه التي لم تلتقط في البدايه الاسم

: مامي فكي شعري

وضعت سالي حقيبتها الانيقه علي الارض و انحنت بتركيز وهي تحاول تخليص خصلات شعر ابنتها لتمر بضع دقائق بعدها تنهدت سلاف وهي تفرك فروة شعرها بألم حينما استطاعت امها اخيرا فكها 

: انتي كويسه..؟ 

رفعت عيناها الي عاصم وهزت راسها : اه

نظر الي سالي قائلا :متأسف علي الموقف البايخ ده... 

ابتسمت سالي قائلة : ده العادي بتاع سلاف 

اطربت اذنها وقع اسمها مجددا بينما كررته سالي بنبرتها الارستقراطيه حينما خلصت شعر ابنتها من سترته ومدت له يدها مصافحه : انا سالي المهدي

قال عاصم :انا عاصم

نظرت له : عاصم بس

قال عاصم ; السيوفي........نظر اليها وأعادها مصححا : عاصم حمزة السيوفي...! 

اومات بابتسامه لتقول :دي سلاف بنتي

; اتشرفت

قال عاصم وهو يختطف نظره للفتاه : متأسف مرة تانيه ياانسه علي الموقف البايخ ده 

اومات قائلة برقه : حصل خير 

.......... 

... 

نظر عثمان الي ادم ولم يستطع الا ان يجذبه اليه بحنان جارف : مبروك يا حبيبي.. الف مبروك 

احتضنه ادم ; الله يبارك فيك ياباشا

وضع عثمان يده حول وجهه قائلا : بابا قول بابا يلا

ابتسم ادم بمشاكسه : بابا ياباشا 

ربت علي كتفه بعيون لامعه : كبرت وبقيت عريس ياابن الغاليه 

ابتسم له ادم واختطف نظرة الي صورة امه وابيه قبل ان ينظر الي عثمان قائلا : ربنا يخليك ليا... عمري ماحسيت اني يتيم بسبب وجودك انت وليلي في حياتي 

جذبه عثمان اليه بقوة يضغط عليه بين ضلوعه التي تتمزق وهو يتذكر اخته بمثل هذا اليوم : اوعي تقول كده.... انا ابوك واخوك وكل حاجة ليك ..... فداك عمري ياادم 

انكمش آدم في حضنه : ربنا يخليك ليا ياباشا 

........... 

..... 

وبدأت مراسم الزفاف ليرحب عثمان بضيوفه.... 

وقف جلال بجوار عثمان قائلا بجديه : شوف بقى ياعثمان.... انت تسمع مني وتعمل زيي... نظر له عثمان ليكمل جلال : 

نظام مراقبه كامل..... كل تحركات ابن عامر عندي وبنتي تحت عنيا ساكنه معايا

قال عثمان بتفكير ; فعلا 

اومأ جلال قائلا : رعد المنشاوي مظبط ليا كل مكالماته وحركاته 

نظرت زاهي بغيظ الي جلال بعد انصراف عثمان لتزجرة: علي اساس انك ملاك ومش لسه قفشاك مع الرقاصه.... طيب والله لهقول لعامر علي اللي بتعمله في ابنه

قال جلال بتبرير : اولا ياروحي انا متقفشتش انا كنت.... رفعت زاهي حاجبيها بتوعد : كنت ايه 

قال جلال متراجعا : كتت غلطان ياروحي

نظرت له بطرف عيناها ليقول : وبصي بقي يازوزو.... دي البت الوحيده وهو خطفها مني حقي اعمل كده

هزت راسها : لا مش من حقك وبطل بقي بدل مااطلع جناني عليك ...

: لا كله الا جنانك


......

.......... 


نظرت ندي بتوجس لادم بينما عيناه مركزة عليها ماان صعدا علي متن هذا اليخت حيث سيقضوا اسبوع في عرض البحر لتتوتر حينما وجدت نفسها وحدها برفقته 

لتتراجع خطوة للخلف بينما مازالت عيناه تكاد تلتهمها 

ليزفر موبخ نفسه بصوت عالي : اوف بقي قطع لساني اللي كان بيقول ولد.... نظر اليها وتابع : ده انتي بنت واحلي بنوته في البلد كلها كمان.....مد يده اليها بعيون مبهورة قائلا ; تعالي ياندوش.. قربي

ضيقت ندي عيناها بدهشه لتغييره معها ... لابد وانه يتلاعب بها ويعد مقلب كعادته لن يتغير هكذا بدون سبب

لملمت أطراف ثوبها وتراجعت للخلف ليقول ادم ; انتي بتبعدي ليه.... بقولك تعالي ياندوش تقومي تبعدي 

هزت راسها : لا

نظر لها بمكر ;ليه.....لسه زعلانه مني..؟ 

ضيقت عيناها بتوجس من رقته معها :

انت اكيد هتعمل فيا مقلب زي عوايدك

قال ادم ببراءه : انا ياظالمه. ... ده انا بقولك كلام حلو

هزت كتفها : وتقولي كلام حلو ليه..؟ 

زاغت عيناه تتأمل كتفها الظاهر من فتحه فستانها وهو يقول بنبره لعوب:

بلاش اقولك كلام حلو يوم فرحنا

راجعت ندي كلام رنا لها هذا الصباح لتهز راسها وتتراجع للخلف ليتقدم ادم ناحيتها اكثر ويكمل وهو يمليء عيناه من جمالها :

وخصوصا وانتي حلوة كده

هتفت ندي وهي تتراجع للخلف : انا زي مانا الواد ندي...... اقلع بس الفستان ده وهرجع ندي الواد اللي انت عارفه

ضحك ادم بمكر ليقول وهو يحك فكه

وهو يتطلع بمكر الي تلك الحقيبه الموضوعه بجانب الغرفه والتي نظر ظ لمحتوياتها وهو يحملها الي متن اليخت هذا الصباح 

: فكره..... انا هطلع اغير هدومي وانتي غيري براحتك عشان تعبنا النهارده

....... حل ربطة عنقه والقاها بعيدا بينما اتجه ليوضب تلك الطاوله الموضوعه بوسط المكان.... ترك لها وقت كافي وبعدها اتجه للغرفه... 

بنفاذ صبر فتح الباب ليجدها مندثرة بالاغطيه

نظر لها ليتجه ناحيتها قائلا ; ..... ندي.....

ندي 

لم يتلقي اجابه ليقول وهو يتطلع الي حركه عيونها التي اطبقت فوقها جفونها ; انتي مش نايمه ياندي 

هزت راسها بعيون مغقله قائلة ; اه بس عاوزة انام انا صاحيه من امبارح

مال ناحيتها هامسا بعبث : لا نوم ايه الليله دي..... انا استحاله اسيبك قبل.... 

التفتت له ورفعت اصبعها بتحذير : قبل ايه..؟ 

قال ببراءه : قبل ما تتعشي يانادو

رفعت حاجبيها : اتعشى..؟ 

اومأ قائلا : اه ده في برا وليمه مش عشا

ترددت لتعتدل جالسه وهي تضم بكلتا يديها الروب الحريري الذي احكمته حول جسدها ليقول ادم بخبث :يلا نأكل.... اتجهت برفقته الي تلك الطاوله بالخارج بينما بخبث ومكر كان ادم يضع يده علي طرف حزام الروب الحريري المنسدل بجوار حينما جلست وهو يقول ببراءه : ندوش هاتي الطبق ده

مالت لتقرب الطبق له ليضغط بيداه علي طرف حزام الروب لتنفلت عقدته الناعمه......!!

تجمدت عيون ادم علي تلك الفاتنه بينما نظرت ندي الي ماجذب نظره لتغلقه سريعا والحمرة تنتشر بوجهها.. ولكن يد ادم كانت الاسرع حينما جذبها اليه واحاط خصرها بذراعه لتهدر الدماء في عروق ندي من هذا الشعور الذي يختلج قلبها لأول مرة 

لتزجرة وهي تحاول أبعاد ذراعه عنها : اوعي كدة ياقليل الادب

رفع ادم حاجبه ; اوعي ايه..... انا مش هوعي خالص...... اوعي انتي تتحركي من حضني

زجرته وهي تضع يدها علي صدره : حضنك ايه..... اوعي لحسن والله اقول لبابي

ضحك ادم بعبث قائلا : قوليله عشان يعرف اني مش مقصر

نظرت له بجبين مقطب : مقصر في ايه..؟ 

قال بوقاحه ;في القيام بواجباتي الزوجيه

اندفعت الدماء لوجهه ندي التي لم يعد يطيق ادم صبرا واخيرا لتذوق حبها.... 

مال ببطء تجاه شفتيها بينما تناغمت حركه اليخت بوسط الماء مع الرياح الهادئه التي تلاعبت بخصلات شعرها مع تلك الموسيقي الهادئه 

ولكن هاهي ندي تفسد اي جو رومانسي بحركتها الطفوله حينما عضت شفتيه ما ان لامس شفتيها 

زم ادم شفتيه متألما ولم يسمح لها بالابتعاد فقد كان يتمالك نفسه سريعا ويمسك بذراعيها قبل ان تركض للدخل متوعدا بمرح ;

بتعضيني... ده انا ههريكي عض

لم تفهم مغزى كلماته لتتراجع للخلف دون أن تحسب خطواتها وبلحظة كانت تنفلت قبضته وتقع من السور الحديدي المنخفض

قفز ادم خلفها بدون تفكير متربطما : مجنونه يابنت المجانين....! 

....... 

... 

بلهفه وضعها ادم علي هذا المقعد المنخفض... ندي.... ندي.. حبيتي انتي كويسه 

فتحت ندي عيناها بوهن ماان استمعت لتلك الكلمه لتري هذا القلق مرتسم علي محياه.... تنهد ادم ماان فتحت عيناها وسعلت بقوة ليحيط كتفها بذراعه ويساعدها علي إخراج المياه من حلقها... ندي انتي كويسه 

مرر يداه برفق علي خصلات شعرها المبلل يبعده عن وجهها لتغمض ندي عيناها من رقه تصرفاته وقلقه عليها....قال ادم بقلق حينما رأها تغمض عيناها... ندي...انتي كويسه..... فتحي عينك.... 

فتحت عيونها ونظرت اليه.... هل يقلق عليها وهي حبيبته كما قال... قبل ان تسترسل في تفكيرها كان ادم يحملها ويسير بها الي الغرفه ليوقفها بمنتصفها ويسرع يحضر المناشف ليجففها بها.... ارتجفت ندي حينما بدأ يمرر المنشفه علي جسدها لتمسكها منه قائلة بصوت واهن : انا هنشف نفسي

اومأ لها قائلا : ماشي وغيري هدومك عشان متبرديش

......... 

اسرع ادم ليخلع ملابسه المبلله ويرتدي اخري بينما يحدث نفسه : مجنونه.... والله مجنونه وهتجنني معاها 

فرك خصلات شعره قبل ان يصففها ليقول لنفسه : ماهو انت برضه غبي 

... خوفتها منك... براحه ياباشا... براحه 

اومأ لنفسه واتجه اليها.... استبدلت ندي ملابسها واحاطت خصلات شعرها بالمنشفه واندثرت أسفل الاغطيه... ابتسم لها ادم برقه وهو يتجه ليجلس بجوارها علي طرف الفراش.... بقيتي احسن 

اومات له ليقول بعتاب : ينفع اللي عملتيه ياندي 

التفتت له بنزق : انت السبب 

رفع حاجبه ; انا.... وانا عملت ايه

هتفت بحنق : انت عارف عملت ايه ياقليل الادب 

داعب الابتسامه اللعوب طرف ثغره بينما كادت تغرق بالخجل ليتطلع الي وجهها ولا يرحم عيونها من نظراته ومن تلك النبره التي تحدث بها بينما يقول : وهي فين قله الادب دي... اقترب منها اكثر واكمل بنفس النبره الهادئه وعيناه لا تفارق النظر لوجهها : يانادو هو مش احنا اتجوزنا..... يبقي مفيش حاجة اسمها قليل الادب..... اينعم انا كنت غلس شويه بس بصراحه انبهرت ومقدرتش امسك نفسي..... وخصوصا اني مش مبطل تفكير فيكي الكام يوم اللي فاتوا ..... 

هدرت الدماء بعروقها حينما تلمست أطراف اصابعه وجنتها الناعمه بينما يقترب منها اكثر وهو يكمل بغمزة شقيه : وبعدين ماهو برضه انتي كنتي مخبيه عني الجمال ده 

مال ناحيتها اكثر لتشعر بأنفاسه تداعب وجنتها فسرعان ما تبتبعد وتتراجع بظهرها للخلف... نظر لها لتبكي كالاطفال.... انت رميتني في الميه 

ضحك علي ماتفعله ليقول ببراءه : ياظالمه انا رميتك ولا انتي اللي اتزحلقتي

شهقت حينما انهي كلماته وهو يجذبها الي حضنه هاتفا بحنان : بس بقي بطلي عياط

هزت راسها : مش هبطل...... انا سقعانه اوي

زم شفتيه يشعر بالذنب من أجلها ليبعد تلك المنشفه المبلله عن شعرها قائلا بحنان : طيب قومي نشفي شعرك وانا هعملك حاجة سخنه تدفيكي

............. 

.... :

: بابي.... 

هدرت الدماء بعروقه بينما اتصل ليطمئن علي ابنته ليستنع الي صوتها الباكي : ندي.. مالك ياحبيتي 

قالت ببكاء طفولي : ادم رماني في البحر 

هب عثمان من مكانه لتجذب ليلي الهاتف من يده بقلق : 

مالك ياندي بتعيطي ليه

: مامي ادم رماني في البحر

زمت ليلي شفتيها بعقلانيه غابت عن عثمان فأدم لن يفعلها : لا ياشيخه

هتفت ندي : طبعا مش هتصدقيني وهتدافعي عنه....... انا بابي بس اللي بيصدقني

نظرت بطرف عيناها الي عثمان لتزجر ندي من بين أسنانها : قوليلي الاول ..... ايه اللي حصل

قالت ندي بتوجس : هو بابي لسه جنبك

كذبت ليلي حينما أشار لها عثمان ان تكمل المكالمه.... لا

قالت ندي بتعلثم : أصله.. أصله.... أصله يامامي قليل الادب ده كان عاوز يبوسني

كتمت ليلي ضحكتها وتكلمت بجديه بينما تري ملامح عثمان احمرت كجمرة ملتهبه لتغلق مكبر الصوت وتبتعد بضع خطوات : 

طيب يانادو مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده

هتفت ندي : لا انسي يامامي اي كلام قولناه ..... انا استحاله اسيبه يعمل كدة

: ندي حبيتي اكبري بقي 

:ماهو يامامي

: ماهو ياحبيبه مامي بطلي تفكير وعيشي احساسك... 

عضت ندي على شفتيها وقالت بصوت خافت ممزوج بالخجل : مكسوفه منه يامامي

ابتسمت ليلي بحنان قائلة : طبيعي جدا وانا مقولتش متتكسفيش.. بالعكس عيشي كل اللي انتي حاسه بيه واتكلمي مع ادم كمان فيه.... هو بيحبك وهيفهمك

: بيحبني.. ؟! 

: زي ماانتي بتحبيه 


....... 

نظر ادم الي هاتفه بينما يدندن احدي الألحان وهو يسكب لها كوب من النسكافيه ويضغط علي الزر لإعداد قهوته...... استند بذراعيه الي الطاوله الرخاميه في انتظار انتهاء القهوة ليراود النعاس عيناه... هز راسه سريعا وابعد النعاس عن عيناه علي صوت انتهاء ماكينه القهوة ليسكبها في الفنجان وهو يحدث نفسه :

لا.. لا اجمد كده ياادومي..... امسك بقهوته السويسريه وهو يقول : واحد قهوة معتبر عشان افوق لها.... استحاله انام واسيب بنت الباشا القمر دي.... 

نظر الي هاتفه الذي تعالي رنين بنفس اللحظة ليتحدث نفسه : انت بتطلع ليا علي السيرة ياباشا

: باشا 

هتف عثمان من بين أسنانه : انت عملت ايه في البت ....بترميها في الميه ...... 

تعلثم ادم بينما تكاد انفاس عثمان تعبر الهاتف وتحرقه ليقول : ياباشا اهدي بس الاول ... انت عرفت منين اصلا 

هتف عثمان مزمجرا ; ده انا هطلع عين اهلك هات البت وارجع

رفع ادم حاجبه مشاكسا : بنت مين اللي اجيبها

البنت بقت مراتي ياباشا..... انسي خلاص

قال عثمان من بين أسنانه ; ادم.... انا عارف حركاتك معاها طول عمرك..... 

قال ادم بنبره عابثه ; يا باشا وغلاوتك عندي ماجيت جنبها..... هي اتزحلقت بس متقلقش في ايد امينه ده انا حتي واقف بعمل ليها الفطار..... قبل ان يقول عثمان شئ كان ادم يكمل سريعا ; يلا ياباشا روح كمل نوم انت عشان الضغط ميعلاس واطمن علي ندي في عنيا 

...... واااه لو لقيت التلفون مقفول متقلقش عشان انا هقفله... اصلي مش هكون فاضي

هتف عثمان : اياك... قبل ان يستمع ادم للباقي كان ادم يغلق الهاتف 

...... دخل الي الغرفه وهو يحمل تلك الصينيه ليضعها سريعا علي الكمود ويتجه الي ندي وبدون مقدمات يأخذ الهاتف من يدها قائلا ; 

يلا يالولو اقفلي انتي وانا هكمل شرح ليها

أغلق الهاتف و غمز بعبث واكمل: انا هشرحلك كل حاجة عملي

احمرت وجنه ندي لتقول : عملي ايه ونظري ايه

ضحك ادم علي تعلثمها ليقول بمكر ; هفهمك بس الاول يلا خدي اشربي وكلي الساندويتش عشان تبقي كويسه بعد الوقعه اللي وقعتيها 

خفضت ندي عيونها عن عيناه بخجل وانشغلت بتناول الطعام تتطمئن دقات قلبها التي تختبر تلك المشاعر لأول مره... نعم تعترف انها احبته ولكنها دوما ما كانت تنكر هذا الحب خوفا من سخريته والان كلام امها وتصرفاته شجعتها ان حبها له مقابل لديه 

انتبهت إلى ادم الذي جلس بجوارها بينما كانت عيناه تهيم بتفاصيل وجهها التي اكتشف انها محفورة بداخله منذ أن كانت طفله لترتسم ابتسامه على شفتيه وهو يتذكر كيف كان يضرب كل من يضايقها في المدرسه أو النادي وهي كانت فتاه مشاغبه دوما وهو كان مرحب دوما بتحمل نتائج مشاغبتها.... 

: بتضحك علي ايه..؟ 

نظر لها لحظة قبل ان يقول : فاكرة الواد سيف... 

ضيقت عيناها لحظة تتذكر قبل ان تقول : ايه اللي فكرك بيه 

ضحك عاليا ; اخترتي أضخم ولد في grade6 تتخانقي معاه وانا اللي اطحنت يومها 

ضحكت ندي لتلك الذكري لتهز كتفها ; وانت سكتت يعني... ماهو بعدها الواد اتفرم منك 

ضحك عاليا وهي أيضا بينما احتاجت ذكريات طفولتهم عقلها لتخفت ضحكته تدريجيا وهو يتأمل ضحكتها المشرقه.... انتبهت انه يتأملها لتصمت وتخفض عيناها بخجل... 

رفعت وجهها حينما سألها بنبره ناعمه ; 

لسه سقعانه

: شويه

التوت شفتاه بابتسامه ماكرة بينما يقترب منها قائلا : حيث كدة مضطر

رفعت ندي عيناها اليه :مضطر لايه..؟ 

قال وهو يجلس بجوارها علي طرف الفراش ويقترب منها : مضطر ادفيكي..... احمرت وجنتها واتبعدت بجسدها قليلا ليكمل بخبث وهو يقترب اكثر المسافه التي ابتعدتها :انتي امانه والباشا هيسود عيشتي لو عرف اللي حصل.... ولو جالك برد هينفخني

نظرت له ليكمل ببراءه مزيفه بينما يقترب الي جوارها اكثر : وبعدين حسان وبشير ايديهم تقيله مش هتحمل

تزحزت ندي لطرف الفراش مبتعده عنه ولكن سرعان ما كان ادم

يمحي المسافه بينهم ويلتصق بها اكثر لتتراجع ندي حتي كادت تقع ولكن سرعان ماكانت يده تحيط بها : هتقعي..! 

نظرت اليه بعيونها الجميله قائلة : خايف عليا من امتي.. ؟

ابتسم بهدوء وابعد خصله شعرها المموجه عن وجهها الجميل قائلا بنبره ناعمه ; من اول ما اتولدتي علي ايدى والباشا قالي خد بالك منها.....

نظرت اليه بينا تحول لآخر يتحدث بتلك النبره

ليمرر ادم يداه برفق بجوار خدها ويكمل باعتراف : اينعم انتي مجننه اهلي سنين..... بس مقدرش اعيش يوم من غير جنانك... نظر الي عيونها وتابع بمشاعر : انتي حته مني وحياتي كلها ياندي

تعلثمت بينما تفرك يدها لتقول بنبره طفوليه ;انت بتعمل فيا مقلب صح 

ضحك علي ردها الطفولي ليقول ى وبعدين في اللسان اللي بيفصل الواحد... بذمتك بعد الكلام اللي بقوله جايه تقولي مقلب.... لوي شفتيه بتذمر قائلا : لا ياستي اطمني مفيش مقلب ولا حاجة...... نظرت اليه بأسف ليلتفت لها بغيظ ويكمل ; وبعدين بذمتك ده شكل واحد بيعمل مقلب

سألته ببراءه : امال شكل ايه

ضيق عيناه يطالعها بمكر وهو يمحي المسافه بينهما ويحطها بذراعه ; شكل واحد وقع علي بوزة..... 💖💖


........... 

... قصه حب تلو قصه حب توجت بالزواج..... 

ومرت الايام وتوالت الأفراح.....! 

اخيرا انفرد إياد بنور زوجته.... لتنظر له نور بتوحس بينما يحل ربطه عنقه وينظر اليها بشر فهاهو ثأر تلك الصفعه التي تلقاها من يدها الرقيقه حينما اقترب ليقبلها قبل يومان وكم انحفرت تلك الصفعه في قلبه قبل وجنته فهي فتاه تعرف حدودها جيدا وهاهو تخطي كل الحدود والعقبات ليصل اليها..... 

تراجعت للخلف : لا لا اعقل كده انت بتعمل ايه..؟ 

هز كتفه بمكر واقترب الخطوات التي ابتعدتها : هكون بعمل ايه.... وضع يده علي وجنته وضيق عيناه بشر مرددا : هعمل اللي اخدت القلم عشانه.... هبوسك طبعا..! 

اتسعت عيون نور لتتراجع خطوة للخلف :اعقل يااياد 

ضحك إياد بمكر وهو يسرع يلحق بها : مفيش عقل....سرعان مااحاطهت بذراعيه ليهمس امام شفتيها : في حب وبس يابنت دكتور عمر زهران 

....... 


... وفي منزل جلال المهدي فرحه من نوع آخر حينما علم سليم بحمل زوجته زينه ... ❤️

قال سليم برجاء : لا يا زينه وحياتي عندك اوعي تقولي لحد

نظرت له زينه بعدم تصديق : انت بتتكلم جد 

: طبعا.. لو جلال عرف انك حامل مني هيسلخ جلدي

زجرته زينه : وهو انا حتي لو خبيت مش هيعرف... انت مجنون ياسليم 

قال سليم بنبره مسرحيه ; كله من جلال المهدي... جنني وخلاني امشي اكلم نفسي 

ضحكت زينه لتريح ظهرها علي الوساده خلفها قائلة : عموما لو خايف منه اوي كده.... اجري الحق ماما لأنها اكيد قالتله... 

ضرب عامر مقدمه راسه قبل ان يقول باستسلام وهو يقفز بجوارها علي الفراش.... يعني كده كده ميت.... 

قبل ان تتحدث كان يحيطها بذراعه ويهمس امام شفتيها بحب : فداكي يابنت جلال المهدي...! 

......

..........

وفرحه اخري كانت بمنزل حمزة السيوفي 

....... فتح حمزة عيناه علي هذا الصوت الذي يناديه : حمزة.... حمزة 

حمزة اصحي

عقد حاجبيه وتقلب للجهه الاخري : بس ياسيري عاوز انام 

فتح حمزة عيناه سريعا ماان اتاه هذا الصوت الخشن :هو ده صوت سيري

فتح عيناه ليجد عاصم ابنه جالس بجواره قائلا بنفاذ صبر ; 

قوم ياحمزة بقي بقالي ساعه بصحيك 

اعتدل حمزة جالسا يبعد النعاس عن عينه ;في ايه مالك..؟ 

:عاوزك في موضوع مهم

تلفت حمزة حوله يحاول ان يفيق : موضوع ايه الي مصحيني عشانه....وفين امك

هز عاصم كتفه ; مش عارف

رفع حمزة حاجبه باستنكار : مش عارف ازاي

قال عاصم ; مش عارف يابابا..... دخلت لقيتك نايم لوحدك

عقد حمزة حاجبيه بقلق يناديها وهو يتجه لباب الحمام : سيري 

قال عاصم : ياعم سيب سيري وخليك معايا هتكون راحت فين..... تلاقيها في اوضه يحيي بتعيط هو مش سافر النهارده 

رفع حمزة حاجبه : ياعم وحمزة.....في ايه ياواد انت. 

قال عاصم بدون مقدمات ; عاوز اتجوز

هتف حمزة بعدم تصديق : نعم يااخويا

هز عاصم كتفه ; فيها ايه انت مش كنت بتزن

قال حمزة : امك اللي كانت بتزن......وما علينا يعني انت مصحيني عشان كده. 

اومأ عاصم : اه......... ها..... قولت ايه.... ؟هتجوزني

قال حمزة بتسويف : اه بس اشوف امك فين الاول

امسكه عاصم : تعالي بس.... ما انا قولتلك هتلاقيها في اوضه يحيي

: طيب اوعي يلا خليني اروح اطمن عليها 

: وانا مش عاوز تتطمن عليا 

: ماشي ياعاصم هجوزك..... اوعي بقي خليني اروح اطمن علي امك

........

...دخل حمزة الي غرفه ابنهم الصغير يحيى ليجد سيرين جالسه تبكى 

اقترب منها مشاكسا ; سيري انتي بجد بتعيطي.....رفعت عيناها اليه ليمسح دموعها قائلا بمرح : ايه اللي جرالك ياقمر بقيت نكدي

وكزته بكتفه : اتلم ياحمزة وبعدين مش ابني الصغير

غمز لها بشقاوه : قولنا نجيب غيره

زمت شفتيها بحنق : انت مشبعتش عيال

أحاط خصرها بذراعه وقربها اليه : مشبعتش منك ياقمر...... يلا سيبي الصورة وتعالي

; لا

:هقولك خبر حلو

نظرت له ; قول

هز راسه ; لما تقومي معايا

...... اتجهت معه الي غرفتهم ليجد ابنه نائم بفراشهم 

وكزه بكتفه : عاصم انت ياواد انت... قوم نايم هنا ليه 

فتح عاصم عيناه الناعسه قائلا : نمت وانا قاعد وانا قاعد مستنيك

: مستنيني ليه..؟ 

:مستني ردك

...... ها هتجوزني ولا لا

هتفت سيرين بعدم تصديق : عاوز اتجوز ياعاصم 

اومأ لها لتقفز فرحا : طبعا.... طبعا هنجوزك صح ياحمزة 

.......... 

وهنا كانت نوبه جنون اخري 


: عمر... قوووم

: همس مالك ياحبيبتي.. ؟

ألقت بتلك الفرشاه ناحيته هاتفه بحنق لم يعرف سببه : ايه ده.. ؟

هز عمر كتفه بعدم فهم : فرشاه شعرك ياحبيبتي 

ضيقت عيناها تسأله : مفيش فيها حاجة غريبه.. ؟

بغباء مطلق نظر الي الفرشاه لا يفهم شئ ليحتقن وجهه همس بالغضب : طبعا... ماهو انت مبقتش تحبني 

صولات وجولات لتقول اخيرا : فين كلامك بتاع انا مش عاوز ولا شعرايه تقع منك..... خلاص مبقتش تحبني زي زمان 

ضحك عمر مشاكسا : طبعا مبقاش احبك زي زمان 

اتقدت عيناها شررا ليضمها اليه ويداعب خصلات شعرها : انا بحبك اكتر من زمان 

............ 

.... 

ونوبه جنون اخري ملتهبه بنار الغيره كانت بمنزل مراد الدويري بعدما عرفت من عمتها قصه زينه او زيزي....! 

حاول مراد اثناءها : ياندي ياحبيبتي اعقلي 

هتفت بحنق : مش لما تعقل انت الاول 

قال ببراءه : وانا كنت عملت ايه بس 

الفته بالوساده : اسأل زيزي... مش اسمها زيزي ولا ايه

ضحك مراد وجلس بجوارها : ياحبيتي ده كان زمان.. اسمها زينه

نظرت له بحنق : وهي كل السنين دي لسه مكمله في حلمها 

: يانادو كانت بتهزر وقتها صدقينى ...

هتفت من بين أسنانه بغيظ : منه لله اللي حكالك 

ياقلبي... الست اتجوزت وعندها بيت وولاد استحاله تفكر فيا... 

نظرت له بطرف عيناها : طيب وانت..؟ 

: انا ايه.. ؟

: بتفكر.... قاطعها وهو يحيطها بذراعه : انا مش بفكر غير فيكي انتي وبس 

........... 

... 

بينما بمنزل أدهم زهران كانت نوبه جنون فاقت التوقعات....! 

ضيق أدهم حاجبيه بينما ينظر في مرأه سيارته مرددا : هما راحوا فين..؟ 

ابتلعت غزل ببطء بينما أوقف أدهم السيارة جانبا ونزل منها ينظر إلى سياره مراد وسيلا التي كانت تسير خلفه كما اتفقوا ليوصلهم للمنزل بعد زفافهم.... ليوم شفتيه بحنق بينما يمسك هاتفه ويتصل بمراد.... انت فين... ؟

قال مراد : انا في الطريق

هتف أدهم من بين أسنانه وعيناه تتطلع للطريق : طريق ايه... انا مش شايفك

قال مراد بجرأه : الطريق للمطار

:مطار

اكمل بسرعه قبل ان يغلق : اه عشان مسافر انا وسيلا شهر العسل....

اشتعلت عيون أدهم بالغيره والجنون المطلق لتمسك غزل سريعا بيده : أدهم حبيبي وفيها ايه... دول عرسان حقهم يسافروا شهر عسل

سكبت النار علي البنزين لتتراجع سريعا وتداعب وجنته بنعومه : وبعدين يادومي خلي البيت يفضي لينا النهارده....!

...........

.... 

وفرجه اخري انطلقت من منزل عثمان حينما علمت ليلي ان عثمان الباشا سيصبح جد..... 


اسند ادم ظهره للخلف وانتفخ صدره بالغرور الرجولي بينما يقول : ده بدل ما تشكرني ياباشا.. واخد منك واحده مرجعهالك اتنين...... 

بنفس انتفض عمار من جلسته يحاول ان ينقذ ادم من براثن عثمان الذي انقض عليه 

..... 

.....! 

النهايه.... 

ارجو انكم تكونوا استمتعوا بالحلقات وكانت خفيفه... الهدف منها شويه سعاده وافتكر بيها ابطالي الأعزاء.... مكنش ينفع ادخل في تفاصيل أكثر لأنها مش روايه 

بحبكم وان شاء الله انتظروا الجديد 

وياريت البنات اللي بتدخل تنتقد مؤخرا بدون هدف تريح دماغها وبلاش تقري احسن الكتاب كتير اوي.. انا مش كاتبه محترفه انا بكتب حاجة بحبها...! 

الي اللقاء مستنيه رايكم في مجمل الحكايه 



تابعة لقسم :

إرسال تعليق

9 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. تسلم ايدك ي حبيبتي علي الروايات الجميله دي بس ياريت تنزلي البارت الجديد بتاع روايه اختطفها ولكن النهارده احنا منتظرينك من امبارح بليز نزليه

    ردحذف
  4. تعيشي وتكتبي حقيقي الحلقات جميله جدا واحداثها كلها مشوقه

    ردحذف
  5. بجد مكس جامد عايشتينا مع الابطال اجمل لحظات تسلم ايدك ياقمر ❤

    ردحذف
  6. انتى رائعه بجد اسلوب جميل وحالم

    ردحذف
  7. حلقات روووووووووووعه روووووووووووعه تسلم ايدك

    ردحذف
  8. الجمع بينهم كان رائع

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !