الفصل السابق
مع خيوط الفجر الاولي فتحت عيونها التي غفت لتنتبه لوجود الطفل بحضنها فتقول بهمس : ادم..... ادم
فتح الطفل الناس عيناه الناعسه علي همس ليلي التي اشفقت عليه وهي توقظه ولكنها مضطرة ان تجعله يعود قبل ان يأتي احد الرجال ويراه برفقتها وهي لم تعد تحتمل المزيد من هذا الظلم الذي تناله بلا ذنب.....
ولكن كعادتها لم يسير شئ في صالحها
فماان فتح الطفل عيناه حتي تفاجأت بتلك الحركة التي تقترب تجاه الباب والتي جعلت الكلب يهب من مكانه ويعاود النباح مرة اخري لتضم الطفل اليها وتتراجع زحفا للخلف ماان انفتح الباب ودخل منه هذا الرجل الذي كان قد استغرب السكون الذي عم المكان من صوت نباح بيكو ليقرر ان يدخل ويري ماالامر ليتفاجيء بأدم نائم بحضن تلك الفتاه.....
توقف الرجل مكانه واستشرست ملامحه فماذا تنتوي تلك الفتاه وهي تقترب من هذا الطفل كل مرة بطريقه أغرب مما قبلها... فماذا اتي بالطفل هنا
: اددم
تمسك ادم بها بخوف : انت جيت هنا ازاي... ؟
لم يقل الطفل شئ ليقترب الرجل منه قائلا بحزم : تعالي معايا
تمسك الطفل بها وهز راسه برفض ليمد الرجل يداه تجاه الطفل فتقول برفض : انت بتخوفه.. ابعد عنه
نظر اليها بشر متقد : اخرسي يابت انتي بدل ماادفنك مكانك
زمت شفتيها بغضب : انت اللي تخرس احسن مااقول انا للي مشغلك انك بتخوف ابن اخته ووقتها هنشوف مين اللي هيتدفن مكانه
احتدت نظرات الرجل من تهديدها لتطالعه ليلي بنظرات قويه وسرعان مافتحت فمها لتتحدث ولكنها صمتت حينما تهادي لسمعها أصوات صفارات سيارات الشرطة التي دلفت من البوابه والتي استيقظ من بالمنزل علي اثرها.....!
تمسك الطفل بها لتقول بحنان هامس وهي تضمه اليها :متخافش
بنفس اللحظة كان الرجل يتصل بحرس البوابه متساءلا بصوته الاجش : في ايه..؟
: ده البوليس يا شاكر بيقول معاه امر بالتفتيش
رفع حاجبه ; تفتيش ايه... بيت الباشا يتفتش ليه.. ؟
: معنديش فكرة
اومأ له قائلا :طيب اقفل
أغلق الهاتف سريعا وهو يتطلع الي تلك الفتاه والطفل المتمسك بها لحظة قبل ان يقول بلهجه أمره :تعالي معايا
ظلت مكانها ليزجرها بقوة : قلت تعالي معايا
امسك ذراعها بقوة لتدفعه بعيدا عنها بقوة تقاومه ليخرج سريعا سلاحه ويضعه براسها مزمجرا .. لو صوتك طلع هخلص عليكي فاهمه
صرخ ادم ماان رأي السلاح موجهه لراسها لتحتضنه ليلي سريعا وتنقاد امام شاكر حتي لا يخاف الطفل اكثر
.... سار بها بأحد الممرات المؤديه الي ذلك القبو ليهمس لها بتحذير : مش عاوز اسمع صوتك
نظرت له بغضب حاد فهو حقير يخيف الطفل....!..
......
أغلق حسان الهاتف مسرعا ماان اخبره الحرس بوجود الشرطة ليسرع تجاه عثمان قائلا ; عثمان بيه في بوليس برا...... تقريبا جايين عشان البنت
اومأ عثمان بثقه وعدم اكتراث وتقدم الي بوابه المنزل الحديديه الضخمه حيث توقفت سيارات الشرطة.... : خير ياحضره الضابط
قال الضابط باقتضاب : معانا امر بتفتيش البيت
قال عثمان بحدة ; انت عارف انت بتقول ايه.... ؟
اومأ له الضابط قائلا : ايوة يافندم.. متأسف بس انا بقوم بشغلي
رفع حاجبه بتساؤل : وجاي تفتش عن ايه في بيتي
قال الضابط : الباشمهندس مصطفي ابو النجا مقدم بلاغ انك خاطف بنت اخوه ومحتجزها
رفع عثمان حاجبه وهو يتطلع الي عم ليلي الواقف بجوار الضابط الذي اكمل ; ده بلاغ عن خطف أنثى ياعثمان وانا مضطر افتش البيت
قال عثمان بثقه : محدش هيعدي حدود بيتي
: بس يافندم
قال بأشارة من يده ; مفيش بس..... بنفس اللحظه كان هاتف الضابط يرن بأحد السلطات العليا ليزفر الضابط بضيق فهاهو النفوذ والسلطة يعيقون تنفيذ القانون كالعاده خفض الضابط عيناه بقله حيله امام مصطفي الذي فهم ماحدث ليتشعشع الخزي بقلبه فهل يترك ابنه أخيه لمصير مجهول بسبب غلطه ابنه... أشار الضابط لقواته بالانصراف لينظر الي مصطفي باسف وينصرف خلفهم...
استدار عثمان الي الداخل غير مبالي بعم ليلي الذي ظل واقف مكانه مطأطأ راسه بانهزام....
رفع مصطفي راسه ليوقف عثمان قائلا : تسمحلي اتكلم معاك
نظر له عثمان بنظراته التي تطلق شرر وتابع طريقه ليقول مصطفي برجاء : دول كلمتين ياابني مش هاخد من وقتك كتير
توقف عثمان مكانه والتفت الي مصطفي الذي نظر له برجاء ليشير له ليدخل خلفه
قال باقتضاب : خير
قال مصطفي : اللي حصل لاختك ده امر الله ياابني .... يوسف غلط بس ده مقدر ومكتوب
احتدت نظرات عثمان واشتعلت بغضب جحيمي فهل يجروء ذاك الرجل علي تبرير خطأ ابنه وتهوره الذي دفعت غاليته ثمنه حياتها بأنه قضاء وقدر..... ومصطفي كان يقول هذا بعد ان كذب يوسف عليه كما كذب علي ليلي واخبارهم انه مجرد حادث وليس بسبب سكر نادين....!
; لو بتعاقب ليلي انها ساعدت يوسف يهرب فحرام ياابني دي ملهاش ذنب ....
نظر له عثمان بغضب شديد قبل ان يضرب المكتب بقبضته بقوة : شششش مش عاوز اسمع كلمه كمان... انت اللي تسمع
بنت اخوك مش هتشوف النور تاني لو ابنك مظهرش
قال مصطفي برجاء : دي ملهاش ذنب
قال عثمان بقسوة وهو يكور قبضته ;وانا اختي مكانش ليها ذنب
فتح مصطفي فمه ليتحدث ليخرسه عثمان هاتفا بقوة : انا سايب مراتك لغايه دلوقتي بمزاجي وسايبك انت كمان عشان تبلغ ابنك باللي هقوله ....
حاول مصطفي التحدث ليتابع عثمان بغل شديد ; لو مظهرش انا هدفن بنت اخوك وهي حيه وقدامك.... فاهم..... انا محدش يقدر يقف قصادي... واوعي تفكر انك لو بلغت تاني حاجة هتتغير ولا حاجه هتنقذها من تحت ايدي....
انا كل ده سايبها بتتنفس عشان لسة مش متأكد انها اللي كانت مع ابنك في العربيه ليله الحادثه....... بس لو اتاكدت فأنت هتتمني ليها الموت عشان هيكون رحمه من اللي هعمله فيها....... انهي كلامه وهدر بحده :
حسااااان
اسرع حسان ليري علامات الصدمه علي وجهه مصطفي من كل ما استمع اليه من قوة وجبروت عثمان الذي قال بحزم : خده برا
..........
...
سار مصطفي بضياع حتي وصل لمنزل احد أصدقائه علام وأخبره بماحدث
: مش عارف اعمل ايه ولا اقول لابوها ايه
قال علام بتاثر : لاحول ولاقوة الا بالله البنت دي حظها قليل طول عموها
قال مطصفي ; ادعي ربنا ينجيها ويقف معاها
: يارب
........
اتجه حسان الي شاكر الذي اتصل به وأخبره عن وجود ادم برفقه ليلي وبما فعله وانه اخفاها بهذا القبو......
توقف حسان مكانه مزمجرا بغضب في شاكر الذي كان يصوب مسدسه لراس ليلي ليخيفها حتي تصمت بعد ان صرخت حينما استمعت لصوت صفارات الشرطة
: انت بتعمل ايه ياحيوان..... رافع سلاح قدام الولد
قال شاكر بتبرير ; كانت عاوزة تصرخ
زجرة حسان بغضب ; غور وحسابي معاك بعدين
نظر الي ليلي التي كانت تضم ادم اليها بحنان ليجثو علي ركبته امام ادم قائلا : خايف من ايه ياباشا ياصغير
قال الطفل ببراءه : هيموت ليلى
قال حسان بهدوء : لا طبعا ياباشا ده كان بيلعب معاها.... مش انت بتشوف عثمان باشا وهو بيضرب نار في الرمايه
اومأ له الطفل وقد بدا يهدأ من نبره حسان المراعيه والذي تابع ; انت بقي قولي... جيت هنا ازاي
قال الطفل بتلقائيه : كنت عاوز اشوف ليلي
رفع حسان راسه تجاه ليلي التي ربتت علي راس الطفل ليقول : طيب وينفع ياباشا تخرج من غير ماتقول لحد
خفض ادم راسه ليتابع حسان : حيث كدة يلا ارجعك قبل ما عثمان باشا يسأل عنك
نظر ادم لليلي التي اومات له ليذهب امسك بيد حسان والتفت اليها قائلا ; تعالي معايا ياليلي
هزت راسها بابتسامه ; روح انت وانا هاجي وراك
:وعد
زم حسان شفتيه وهو يري ترقرق الدموع بعيون ليلي التي هزت راسها دون قول شئ ليأخذ الطفل بحرص ويعيده لداخل المنزل مؤكدا عليه إلا يخبر احد بماحدث ليتجه بعدها الي عثمان ....
بقلم رونا فؤاد
......... استمع عثمان للمعلومات التي احضرها حسان عن ليلي ويوسف والتي بها بالتاكيد انها خطيبته...
...!
دخل عثمان بخطوات قويه ليقف امام ليلي التي أنهكها الاعياء ليقول بلهجه أمره وهو يتطلع لحالتها المزريه : قومي
قامت ليلي ببطء تنظر اليه ليقول : اخر فرصه هديهالك..... انتي اللي كنتي معاه
: والله... قاطعها بغضب ; متحلفيش وقولي كل اللي تعرفيه
قالت ليلي بتعب وانهاك ; معرفش، حاجة
: كدابه انتي قولتي ان الحادثه غصب عنه وان العربيه ظهرت قدامه فجأه.... امسك ذراعها بعنف : ازاي متعرفيش حاجة بقي
: يوسف اللي حكالي
; حكالك ولا كنتي معاه
; قولتلك مكنتش معاه
: كدابه الشهود كلهم اكدوا ان كان في واحدة معاه وانتي خطيبته شيء طبيعي تكوني معاه
نظر اليها وتابع بخبث : والا لو يعرف واحدة غيرك
هزت راسها : معرفش
اغتاظ منها ليدفعها للخلف بقوة مزمجرا : يعني ايه متعرفيش.... انطقي كل حاجة احسنلك
: انا قولت لك اللي اعرفه
: ولما هو كدة هربيته ليه
: كنت هتقتله
: يستاهل القتل... زي ماقتل اختي
: مقتلهاش كانت حادثه
: انتي مش، قولتي مكنتيش معاه.. اية اللي مخليكي متأكده انها حادثه
تلفت اعصابها من استجوابه لها والضغط عليها بتلك الطريقه لتقول بانهاك ;هيقتلها ليه...؟
: عشان هو واحد و.....سكران ....
دفعت حياتها ثمن لاستهتاره
قطبت جبينها مردده بعدم تصديق ; انت بتقول ايه.....؟
نظر اليه بغضب شديد قائلا : اللي سمعتيه
واللي جايز تكوني عارفاه لما كنتي معاه في العربيه
: قولتك مكنش، معاه
نظر لها بخبث وتابع : حاليا هعمل نفسي مصدقك.... بس لو عرفت في يوم من الايام انك كذبتي مش هرحمك
نظرت له بلهفه : يعني هتسيبني امشي من هنا
ضحك بشيطانيه ساخرا : اسيبك.... ده علي اي اساس
: انت مش قولت انك.... قاطعها وهو يمسك بذراعيها ويتطلع لعيونها بنظرات عيناه المخيفه قائلا : قولت هعمل نفسي مصدقك.... ازدادت نظراته قتامه وهو يترقب تأثير ماسيقوله عليها وهو يتابع : سامح السواق شاف البنت اللي كانت مع ابن عمك..... كلها يوم ولا اتنين ويفوق واعرف اذا كنتي بتكذبي ولا لا
لم تتغير ملامحها ليستغرب عدم خوفها من معرفه ان سامح مازال علي قيد الحياة وهذا بالفعل مااخفاه عن الجميع فسامح مازال حي ولكنه بغيبوبه واخبرها كذب انه سيفيق بعد يومان....
: مش بكذب والله مابكذب.... انا ماليش ذنب
نظر لها باستخفاف قبل ان يقول ببرود :
هقولك اللي قلته لعمك..... اه بالمناسبه كان هنا بيدور عليكى من شويه
اقترب منها واستشرست ملامحه وهو يتابع بحقد : ندي اختي مكانش ليها ذنب برضه
اغروقت عيناها بالدموع لتقول برجاء : بابا مالوش حد غيري
اجاب بقسوة ; وآدم مكانش له حد غير امه وابوه
دفعها للخلف وتابع بقسوة : انتي هتفضلي هنا لغاية مالكلب ده يظهر...... اخد حق اختي واسيبك بعدها لو اتأكدت أن فعلا مالكيش ذنب
بكت بقوة وهي تقول : حرام عليك..... ابويا هيموت لو عرف اللي حصلي
اولاها ظهره وغادر قائلا بعدم اكتراث : يموت
............
.....
خرجت تلك المرأه الخمسينيه والتي تكون زوجه اب مدحت من غرفه زوجها طارق صفوان لتقول ابنتها : اية ياماما بابا حالته ايه..؟
لوت فاتن شفتيها : اهو لسة زي ماهو مش عاوز ولا يامل ولايشرب
قالت بتأثر : عنده حق ياماما... موت مدحت كان صدمه لينا كلنا
:اه بس مش يموت مفيه وراه يعني..ماهو انتي واخوكي لسة عايشين ولا هو ابن سميرة عجبه
: ايوة ياماما بس ده برضه... قاطعتها فاتن بحده : بلا بس بلا زفت يامي اخرسي بقي انا مش طايقه نفسي
فتحت مي فمها لتتحدث ليدخل ابنها خالد وهو ينفث النيران ; في ايه مالك .؟
هتف ذلك الشاب بغضب : هيكون في ايه غير الزفت اللي اسمه الباشا
عقدت فاتن حاجبيها بأستفهام ;وماله عثمان..؟
هتف باستياء : في انه عاوز ياكل حقنا في ورث اخويا
: ورث ايه يازفت هببت ايه..؟ انطق قول عملت ايه
: هكون عملت ايه... رحت اتكلم معاه في نصيبنا وحقنا قالي مالكش حاجة عندي.....
جزت علي أسنانها ; وانت اية اللي خلاك تعمل كدة اصلا
: امال اعمل ايه..... مش المستشفي دي بتاعه اخويا الله يرحمه وليا حق فيها...
قالت فاتن بغل : المستشفي اتعملت بفلوس الباشا
اومأ لها ; واحنا نطلع من المولد بلاحمص... نظر الي امه وتابع بحنق : ولا الدكتور يعيش متنعم بثروة الباشا ومنطولش احنا منها حاجة حتي لما يموت
قالت امه بغضب ; انت غبي.. اغبي واحد شفته.. بقي عيني عينك رايح تقوله ورث
;امال اعمل ايه..؟
: متعملش حاجة.... تتفضل تختفي من قدامي وتسبيني اتصرف..... فاهم
زفر خالد بضيق وانصرف لتتبرطم فاتن ببعض الكلام فتقول مي : خالد عنده حق ياماما مش كفاية مدحت مكتبش لينا اي حاجة في ثروته عاوزانا نسكت
: لا ياغبيه مش هنسكت... هناخد حقنا بس مش بغباء اخوكي
: امال ازاي..؟
نظرت لها امها بحنق : تتنيلي تجهزي وتجي معايا نطمن على ابن اخوكي الاول وتعملي اللي اقولك عليه
نظرت الي امها التي تابعت بخبث ; وانا بقي هخلي الثروة دي كلها بتاعتنا
............
.... نظر حسان الي عثمان قائلا ; يعني هنخلي البنت دي هنا ياباشا
اومأ له باقتضاب ليقول : بس جايز عندها حق ومش هي اللي كانت معاه
: مش مشكلتك..... كل اللي تنفذه انك تجيب الواد ده من تحت طقاطيق الارض فاهم ياحسان
: اوامرك ياباشا
دخل عمار بدون مقدمات قائلا : انت فعلا خاطف البنت دي ياعثمان
هتف عثمان بحدة : قلتلك قبل كدة متتدخلش
هتف عمار بعنفوان : لا أتدخل.... لو زي مافهمت ليها يد في حادثه ندي تسلمها البوليس وهما يتصرفوا معاها
قام عثمان من مكانه بغضب قائلا بصرامه ; قلتلك متتدخلش
نطر له أخيه بغضب : وآدم كمان متدخلش
التفت له عثمان بحده : ماله ادم..... ؟
قال عمار وهو يكور قبضته : بيسأل عن امه وابوه..... هنفضل مخبين عليه لغايه امتي.... ؟
قال عثمان بضيق : علي طول...... ازدادت نظراته قسوة وتابع : ولا عاوز تروح تقوله امك وابوك ماتوا
ترك الغرفه وخرج صافقا الباب بعنف ليقول حسان ; معلش ياعمار بيه.... الباشا مضغوط وموت ندي هانم مأثر عليه
زفر عمار قائلا : والبنت ذنبها ايه
هز حسان كتفه وخرج دون قول شئ
..............
.....
............
ظلت ليلي مكانها رافعه عيناها تجاه تلك النافذه الصغيره تنظر الي السماء كأميرة مسجونه تتساءل ماذا سيأتي بعد هذا الظلام..... لتتفاجيء بملاكها الصغير
يتسلل اليها مجددا وقد هرب تلك الليله لها أيضا
ابتسم لها برقه وقد اخذ تفاحه من عشاءه الذي رفض تناوله قائلا : كلي معايا
ضمته لها وانسابت دموعها فهو ليس بطفل بل ملاك....
.......
قراءه ممتعه... بقلم رونا فؤاد
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك