سيف منتقم الفصل الثاني عشر

0




 الفصل السابق

بكمد جلس سيف علي الاريكة ينفث دخان سيكارته حتي ينهيها فيشعل الاخري وهو بتلك الحالة اللهيفة بانتظار خروج حازم الذي ماان فتح الباب وخرج حاملا لتلك الحقيبه بيده حتي أطفأ سيف الغاضب سيكارته ثم نهض متحركا نحوه ليرمقه حازم بنظراته الكارهه وهو يتذكر حالة اخته حينما دخل اليها منذ دقائق... 

كانت نور تحاول الاعتدال جالسة تستعيد وعيها حينما اسرع حازم نحوها بلهفة سافرة...   : نور حبيبتي.. سلامتك 

نظرت له لحظة بعدم تصديق وملئت الدموع عيونها وهي تردد :حازم.. انت.. انت كويس 

قالت كلماتها ودفنت نور وجهها بصدر أخيها تبكي بصدمه غير مصدقة انه يقف امامها بخير .. مرر يده برفق علي شعرها مقبل اعلي راسها

قائلا بحنان :انا كويس... انتي ياحبيتي قوليلي اية اللي حصل... عمل فيكي اية الحيوان ده بسببي 

رفع وجهها الباكي آلية قائلا بأسي : سامحيني يانور انا السبب في كل اللي حصلك

خرج صوتها المختنق بالدموع : المهم انك بخير 

اومأ لها وعاد ليقبل اعلي رأسها قائلا بوعيد : اوعدك اني هجبلك حقك منه... هخليه يندم علي اليوم اللي فكر يأذيكي فيه 

مسحت دموعها بظهر يدها قائلة :مش عاوزاك تعمل حاجة غير انك  تاخدني من هنا ياحازم 

اومأ لها قائلا : طبعا هاخدك ياحبيتي 

ساعدها لتغادر الفراش وجمع اشياؤها بتلك الحقيبه وخرج لترتدي ملابسها لتقابله نظرات سيف التي اشتعلت حالما رأي تلك الحقيبه بيده فهي ستتركه..!! 

وماذا كان يتوقع... ؟ ان تبقي بعد كل مافعله.؟ 

نعم لاينكر انه تمني بكل أنانية ان تبقي معه ولاتتركة فهو لايتخيل حياته بدونها...!! 

اوقفه حازم بغضب حينما راه يتجه لغرفتها  : رايح فين؟ 

لم يجب سيف عليه متقدما ليمسك حازم ذراعه بقوة يوقفه : ملكش دعوة بيها 

قال سيف وهو يكبح زمام غضبه حتي لايحطم ذراعه الاخري : اوعي من قدامي... 

اسرع كل من عدي وكمال يحيلا دون تشابكهما.. قال حازم مزمجرا بوعيد وهو يبعد عدي : لو قربتلها هقتلك 

تدخل عدي قائلا : اهدي ياحازم وخلينا نتكلم بعقل 

استشاط حازم : عقل اية... ده انتقم من اختي... مكنش راجل عشان يستني يواجهني 

أندفع سيف نحوه بغضب يسدد له لكمه :انا راجل غصب عن عيل زيك 

أحال بينهما كمال يبعد سيف ; اهدي ياسيف... هو ميقصدش

قال عدي لحازم الذي أندفع تجاه سيف : بس ياحازم بقي ومتنساش ان انا وانت السبب في كل اللي حصل.. لولاك مكانتش نور راحت هناك اصلا ولا كان سيف وصلها 

قال حازم بنزق : وانا قدامه يعمل اللي هو عاوزة فيا بس اختي مش هتستني هنا لحظة تانية وهيطلقها فورا 

نظر له سيف بغضب مستعر  قائلا لاخيه :خده من قدامي ياعدي بدل ماافقد اعصابي

قال حازم رافضا: مش هتحرك غير واختي معايا 

قال سيف بتحذير وهو يسحق أسنانه : اختك مراتي وهتبقي ام ابني ومش هتطلع من بيتي غير بأذني 

احتد غضب كلاهما ليهدر سيف وهو يبعد كمال عنه : اوعي ياكمال...مش هعمله حاجة انا هدخل إتكلم معاها 

ابتعد كمال وتوقف جانبا ليقول حازم : وانا قلت ملكش دعوة بيها.. كفاية اللي هي فيه

قال كمال موبخا : دي مراته ياحازم مش هتخاف عليها اكتر منه ... بطل شغل عيال 

جذبه عدي برفق يبعده قائلا : تعالي ياحازم نتكلم..

بصعوبة استطاع عدي سحب حازم لاحد الغرف ليتقدم سيف من غرفتها فيما همس كمال له بخفوت : براحه عليها ياسيف وتوقع اي رد فعل منها 

اومأ له واتجه نحو غرفتها لايجد بداخله الجرأه لمواجهتها ولكنه سيفعل ويتقبل منها اي شئ ... فتح الباب بهدوء ليتقدم خطوتين بالداخل...... انتبهت نور لدخوله ولكنها لم تلتفت له بل تابعت إغلاق ازرار قميصها واتجهت لتتناول معطفها من علي الاريكة.... 

تطلع اليها بتلهف ثار بداخله وهو يتطلع لها ووجهها بهذا الحزن الذي لم يذقها الا اياه منذ أن قابلها... يدرك مقدار انانيته ان طلب منها فرصه ولكنه معها سيكون اناني طامع ولن  يتنازل عنها بسهوله 

قال بكمد : نور.. انا عارف ان اي كلام او اعتذار مش كفاية علي اللي عملته.. 

انا مكنتش عارف انا بعمل اية... مش بقول كدة عشان ابرر لنفسي اللي عملته لان ماليش اي عذر ولامبرر... بس انا نفسي بجد تسامحيني وتديني فرصه اكفر عن كل اللي فات 

تجاهلته نور وتابعت ماتفعله ليتنهد بشجن ويكمل بتجهم وهو يقترب منها : انا جرحتك كتير ومستاهلش منك غير انك تبعدي بس انا مش هقدر ابعد عنك 

كان قد وصل ليقف امامها ليكمل بصوت يائس: عارف انك مستحيل تفضلي معايا بعد كل اللي عملته  بس انا طمعان انك تسامحيني و تديني فرصة ... فرصة واحدة يانور...  وضع يده برفق علي بطنها قائلا برجاء : مش عشاني عشان البيبي اللي جاي....

ابعدت يده بجفاء اول مرة يستشعره منها لتقول وهي تبتعد : كنت اديتني انت فرصة... والبيبي ده لولا انه حرام انا كنت خلصت منه عشان انا مش عاوزة حاجة تفكرني بيك.... انا بكرهك 

حزن غائر اجتاح قلبه وهو يستمع لكلماتها التي انغرست بقلبه كالسكين ..ولكنه لايستطيع تركها تخرج من حياته ..اقترب منها مجددا ليقول باسف : حقك تكرهيني... عارف وموافق تعملي فيا اي حاجة.... موافق انك تبعدي شوية لغاية ماتهدي...بس متسبنيش يانور... اشاحت بوجهها بعيدا عنه متجهه لترتدي معطفها وتخرج من الغرفة دون قول شئ.. 

....... بقلم رونا فؤاد 

خلف مكتبه جلس يلتهم سيكاره تلو الاخري ليدخل اليه كمال قائلا باستنكار : انت ازاي تسيبها تمشي..؟! 

قال بتجهم :كنت عاوزني اعمل اية؟ 

: اتكلم معاها .. اتاسف لها واطلب منها او حتي اترجاها تسامحك... 

لم يجب عليه ليهدر كمال بغيظ :دي حامل يابني آدم انت ازاي تسيبها تمشي 

ظل سيف صامت بالرغم من النيران المشتعله بكيانه من ابتعادها ولكنه كان يدرك ان تركها تبتعد قليلا افضل حل بتلك الفترة علها تهديء وتفكر بمسامحتة. 

هتف كمال بغضب : رد عليا ياسيف انت هتطلقها 

هتف بنفي قاطع  : لا طبعا مستحيل... 

:امال سيبتها تمشي لية 

: مكنش ينفع اجبرها ياكمال.... كام يوم اعصابها ترتاح وهحاول معاها تاني 


...

وقف عدي خلف زجاج شرفة غرفته يتطلع بأسي وندم  لاخيه الجالس ككل يوم يدخن بالحديقة حتي ساعات الفجر يتمني لو بيده فعل شيء له.... انها المرة الاولي التي يري فيها سيف القوي الذي لايقهر بتلك الحالة فطوال عمره يري أخيه قوي صارم بلاقلب استطاع ان يفعل المستحيل منذ أن كان في السادسة عشر استطاع ان يذلل الصعاب ويقهر الفقر والقهر... ويبني إمبراطورية البحيري من لاشئ.. لقد تعب كثيرا ونسي نفسه وحياته من أجله وهو كافأه بالسقوط بذلك الطريق والذي تسبب بفقدانه لزوجته التي يحبها... تنهد مطولا وهو يفكر بأن حق سيف ان يرتاح بعد كل هذا الشقاء الذي تحمله منك أن كان في السادسة عشر ويبدو ان راحته كانت مع نور والتي تركته ورحلت بسببه.... لقد دمر سيف حياته من أجله كما يفعل دائما.. لقد فضل ان ينتقم له علي ان يتجاوز ويعيش مع من احبها... الهذه الدرجة يحبه وهو لايستحق حب أخيه له...   

.... 

لم يشعر سيف بمرور الوقت ولا بتلك البرودة التي تعصف بكل مكان حوله وهو جالس بالحديقة ولايستطيع ان يخطو تلك الغرفة وهي ليست بها.. يستطيع تحمل برودة الجو بالخارج ولايستطيع تحمل برودة فراشة بدونها... 


....

نائمة...!!

كانت تلك حالتها في الأيام التالية لاتفعل شئ سوي انها تغرق بالنوم ولايوجد بداخلها اي رغبة بالاستيقاظ... تاكل بضع لقيمات بعد اصرار من حازم الذي يجلس بجوارها يطعهما بيده... لم تخرج من غرفتها قط هذا الاسبوع سوي لرؤيه والدها بضع دقائق وتعود مجددا تغرق جفونها بالنوم لعلها تهرب من ذلك الألم الذي تشعر به... ان كان يشعر بالبرودة بقلبه والخواء بمقدار فهي تشعر باضعاف.. 

.... 

...... 

بمساعده حازم نزل فهمي الدرج ليستقل السيارة بجواره باتجاه الشركة بعزيمة كبيرة بعد ان علم بأنه تخلص من جاسر وعادت شركته بفضل سيف الذي لم ينكره حازم ولم يخبر فهمي بشئ بخصوص ماحدث بين سيف ونور خاصة وهو يري كم والده يحب ويقدر سيف...!

...

.....

فركت ناهد يدها بغل واضح وهي تري حازم قد عاد متعافي من تلك السموم بل واقوي من ذي قبل بعد ان تولي زمام الأمور بمساعده ابيه... 

ارتدت ملابسها متجهه لفيلا جاسر الذي لم يعد يجيب علي اتصالاتها.... 

.... 

..... 

هز فهمي راسه قائلا : لا ياحازم انت اللي هتقعد علي المكتب 

: العفو يابابا ده مكانك.. 

: ريحني ياحازم واقعد... انا هبقي فرحان وانا شايفك مكاني 

:حاضر يابابا طالما ده هيريحك.. 

..... 

....... 

نظر جاسر اليها بملل فيما تدللت عليه وهي تقول بنعومه : وحشتني ياجاسر 

:اية اللي جابك ياناهد... مش خايفة فهمي  يشك فيكي بعد ماخف وبقي كويس 

: اعمل اية ياحبيبي انت وحشتني ومش بترد عليا 

: مش رايق الفترة دي

داعبت خصلات  شعره قائلة ; واللي يقولك علي حاجة تروق دمك 

قال ببرود : قولي 

: نور سابت سيف.. 

قطب جبينه منتبها لها قائلا بلهفة : طلقها 

لوت شفتيها : ومالك ملهوف لية.... لا ياسيدي بس في مشكله كبيرة اوي بينهم حازم رجع علي البيت متكسر وهي معاه شكله اتخانق معاه  ومن وقتها وهي حابسة نفسها في الاوضة... 

زم شفتيه فاكملت : عموما لو عاوزها تطلق.. دي سهلة اوي 

:ازاي.. ؟

:ازاي دي بقي في طرق كتير لها.... اولا بقي  انا عرفت ان الهانم حامل مفتكرش ان البحيري هيسكت لو عرف انها نزلت البيبي بقصد..

انتبه لها لتقول : حبايتين في اي حاجة تشربها البيبي ينزل ونفهمه انها قصدت.... 

مررت يدها علي صدره باغواء :ثانيا ممكن بقي انت ترجع تاني واهو يشوفها معاك مرة ولا اتنين ونفهمه انها خلاص مش عاوزاه وعاوزه ترجعلك بعد مااخدت اللي هي عاوزاه منه ورجع لابوها شركته ودفع ليها فلوس العمليه مبقاش له لازمة..... بصراحة سيف البحيري كتير اوي عليها ولازم تبعد عنه باي طريقة 

مالت تجاهه قائلة بدلال : اية رايك ياحبيبي 

اشاح بوجهه قائلا بسخرية : هتفضلي تكرهيها لغاية امتي..! ه

نظرت لجاسر بغيظ : هو انت مش عاوزها وخلاص.. مالك بقي اكرهها ولااحبها 

.... 

....... 

داعب حازم وجنتيها برفق لتفتح عيونها بانزعاج... قال بمرح : اصحي بقي يادب الباندا 

قالت بنعاس :في أية؟ 

: قومي يلا... هنروح النادي. 

:لا مش عاوزة اروح في حته.. انا تعبانه 

داعب خصلات شعرها :انتي كويسة يانونو... انتي بقيتي كسلانه .. قومي بقي

: سيبني ياحازم انا بجد تعبانه وعاوزة انام

قال باصرار : مش هسيبك غير لما تقومي تلبسي وتخرجي معايا مش هتفضلي نايمه على طول... 

... 

..... 

دخلت هايدي النادي بجوار كمال الذي هتف بغيظ : انتي عاوزة تجري ذنبي انا اية تصحيني  بدري كدة 

داعبته تلك الفتاة ذات العيون الزرقاء الأسرة برقة : ياكيمو مش انت اخويا الكبير حبيبي يرضيك تسيبني انزل لوحدي 

: ماتنزلي لوحدك هتتخطفي يعني 

قطبت جبينها كالاطفال : اهون عليك 

داعب وجنتيها : لا متهونيش ياقردة... عموما انا هروح اقعد في اي حته وانتي روحي اجري 

: مش هتجري معايا 

أشار لنفسة : لا طبعا.. صحتي متسمحليش

هتفت تمازحه : قول بقي انك عجزت.... ياعيني عليكي ياداليا 

.. 

.... 

سار كمال بمحاذاه حمام السباحة ليجلس في الظل لاحد الطاولات يغمض عيناه بنعاس بعد ان ايقظته اخته الصغيرة هايدي.... انها بالعشرون من عمرها فتاه جميلة بعيون زرقاء كوالداته وقد تولي تربيتها بعد وفاة والده من خمس سنوات.... 

انتفض من مكانه علي صوت عدي الذي افزعه..... فتح عيناه ليري عدي يضحك بصخب بعد ان راه نائم بتلك الطريقة فاقترب منه بهدوء مقرر ان يفزعه.... 

:يابن.... قاطعه عدي بمرحة الذي استعاده بعد تلك الازمة : ابن اية.... يلا اتهور خليني اقول لسيف 

قال كمال وهو يقذفه بزجاجة المياة : ياابن البحيري 

جلس عدي الذي تعالت ضحكته : ايوة كدة اعدل... 

:اقعد يازفت انت 

قعد عدي بأحد المقاعد بجواره قائلا :اية اللي جابك النادي بدري كدة.... جاي تعطف علي الصبح ولااية ياابو كمال 

: لا ياخفيف.. البت هايدي عندها تمرين... 

رفع حاجبه ; البت..!!... دي لوسمعتك 

: اه بت وانت واد... ولا هتعمل نفسك كبير 

: لا العفو.... صمت وهو يشير تجاه تلك الجالسة برفقة سارة و أخيها.. مش دي نور اللي مع حازم 

نظر كمال تجاهها : اه هي... 

: طيب اية مش نقوم نسلم عليها 

: مش عارف خايف تضايق 

: لا مفتكرش 

جاءت هايدي بتلك اللحظة لتصافح عدي بود وهي تلهث من أثر الجري 

سالها كمال:تيجي معانا نسلم علي مرات سيف 

قطبت جبينها تتذكرها لتقول: ااه مش دي اللي خلاني اشتري الهدوم ليها 

اومأ لها لتقول بترحيب  : ياريت ده انا نفسي اشوف مين اللي اقنعت سيف البحيري بجلاله قدره انه يتجوز 

اقترب ثلاثتهم حيث طاولة نور الشاردة ليقف حازم مصافحا عدي وكمال لتتسمر عيناه نحو هايدي التي قدمها له  كمال : هايدي اختي 

قالت برقة : اتشرفت 

ابتسم لها حازم بود وعيناه معلقه بعيونها الصافية لتخفض عيناها سريعا وقد احمرت وجنتيها خجلا وهي تري نظرات ذلك الشاب الوسيم لها.... 

لم يكن عدي بحال افضل بعد ان تعرف علي سارة صديقة نور لينقل كمال نظره بينهم وكلاهما يجتذب نظرات الاخر ليقول : تحبوا اخد نور وامشي 

انحرج حازم ليبعد عيناه سريعا فيما ابتسم عدي لسارة قائلا :ياريت.. 

وكزة كمال بكتفه قائلا : احنا اسفين ياجماعه بس حبيت اسلم عليكم واعرفك علي هايدي يانور.. 

بالفعل جلسوا قرابة الساعة يتجاذبون الحديث بود وقد رحبت سارة ونور بهايدي التي كانت ذو شخصية لطيفه محببه... 

لم يخفي علي نور نظرات عدي الاسفة لها ولاحظت امساكه بهاتفه بعد قليل ليستاذن ليجيب... 

لم يخنها ذكاءها فقد توقعت ان عدي يتصل باخيه ليخبره بجلستهما حينما رأته يدلف من بعيد بقامته المديدة وطلته الرجولية التي افتقدها بشدة... 

هبت واقفة من مكانها فجأه لتقول لحازم : انا تعبت وعاوزة امشي

حاول عدي اثناؤها : لسة بدري 

: لا معلش تعبت 

زم عدي شفتيه باحباط فقد خطط ليخبر سيف بوجودها والذي اسرع بالمجيء ليلتقي بها لعل اللقاء يزيل بعض الجفاء بينهما 

.. 

علي الفور استجاب حازم لرغبتها حينما فهم سبب مغادرتها بتلك اللحظة حينما رأي سيف اتي تجاهها من بعيد.. 

توقف سيف مكانه وهو يراها تغادر بتلك السرعه لاترغب برؤيته ليعرف انه مازال امامه الكثير ولكن يكفي انه رآها....!! 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !