سيف منتقم الفصل الثلاثون

0


 الفصل السابق

بعد فترة طويلة قضاها سيف بالنهل من حب نور أراح جسده الي الارضيه الخشبيه واحاط جسدها النحيل بذراعيه القوية لتضع راسها فوق صدره وتحيط خصره بذراعها

طبع قبله علي راسها ليتنهد مطولا بنشوة فيما قال بابتسامه عابثة علي شفتيه :طلعتي مش سهله يانور...

استندت بمرفقها علي صدره لتنظر اليه بابتسامه: بتعلم منك

رفع حاجبه : والله..!! 

اومأت له وأخذت تمرر اناملها بدلال علي صدره العاري قائلة : طبعا مش جوزي سيف البحيري اشطر راجل اعمال

دفن اصابعه بخصلات شعرها يقربها اليه ليقبل شفتيها بنعومه هامسا : بس مش اشطر منك

ضحكت بنعومه قائلة بتوعد ماكر :هنشوف ....! 

ضيق عيناه يطالعها حيث صمتت لحظة ثم بابتسامه عابثة اكملت : هنشوف دلوقتي بقي هتعوضني ازاي عن الخساير اللي خسرتها بسبب اللي عملته في الserver امبارح

سعل بتعلثم ولم يستطع ان يخفي ضحكته فقد اكتشفت لعبته لتنظر اليه وتضيق عيناها بوعيد قائلة وهي تجلس فوقه بسيطرة :كنت متأكدة انك اللي عملت كدة 

ضحك عاليا علي هيئتها الغاضبه قائلا ببراءه :اعمل اية يعني مانتي اللي خلتيني اعمل كدة 

وضعت كلتا يديها علي كتفه بوعيد :تقوم تعمل كدة... ده انا هنتقم منك دلوقتي 

بلحظة امسك خصرها بيده القوية وانزلها من فوقه واستدار بها ليصبح هو فوقها قائلا بعبث : كنتي... هتعملي اية بقي ؟

حاولت التملص من اسفله ولكنه لم يسمح لها ليداعب انفها بانفه قائلا : عشان تعرفي جزاه اللي بيلعب مع سيف البحيري 

.... قطبت جبينها لتتفخ وجنتيها الممتلئة التي يعشقها فيما يقبل خدها برقة قائلا ;شكلك حلو اوي وانتي متعصبه..... شكلي هخلي وليد يخربلك ال server كل يوم

لكمته بكلتا يديها علي صدره القوي وقطبت جبينها ليكمل وهو يهمس بجوار اذنها :شفتي بقي ان انا كمان مش سهل

بابتسامه واثقة قالت : بيتهيالك..! 

طالعها بعدم بفهم لتحيط عنقه بذراعيها وتعبث بخصلات شعره الناعمة وهي تقول :عشان دلوقتي حالا هتعوضني عن اللي عملته 

اشعلت اثارته وهي تتدلل عليه ليقربها منه وتتعالي أنفاسه الساخنه لتلفح وجهها الجميل واقترب من شفتيها هامسا : بس كدة... اطلبي الرقم اللي انتي عاوزاه 

وضعت يدها علي صدره قائلة بدلال اصبح يقتله : مش عاوزة فلوس...!! 

بوقاحة همس بجوار اذنها : امال عاوزة اية ؟... اكيد عاوزة قله ادب 

لكمته بقوة وابعدته من فوقها وهي تتممتم بغيظ : سافل 

ضحك عاليا وجذبها اليه لينظر لوجهها الذي احمر بغضب ممزوج بخجلها :خلاص... خلاص 

تعالي طيب قولي عاوزة اية.. ؟

استندت بظهرها الي صدره العاري قائلة : شراكة بينا.. هتضم شركتي انا وعدي لشركاتك من الباطن وتبقي لينا نسبة في مجموعتك.. استدارت له وأكملت بنبره سيده الأعمال : هنفضل زي مااحنا لينا اسمنا في السوق بس هنشتغل بحماية مجموعه البحيري كل الإجراءات القانونية هتمثلنا فيها و مع كل صفقة ليك هناخد عشرين في الميه ... ومقابل كدة هتاخد خمسه في الميه من أسهم شركتنا 

ارتسمت ابتسامه إعجاب علي جانب شفتيه فتلك المرأه أصبحت تبهره كل يوم عن الاخر فمن يصدق بأنها بتلك القوة التي تخفيها خلف ملامح وجهها الجميل.... ليتذكر ماذا فعلت للدفاع عن أخيها وأخيه وحتي ابيها وكيف تدبرت أموال العمليه وتحملت الايعرف والدها شئ عن ما حدث لها... انها تلك المرأه التي تذيبه بنظره من عيونها وبنفس الوقت تحاربه بشراسة لتصل لمبتغاها وتحافظ عليه والان تحدثة كسيدة أعمال مخضرمه بطريقتها التي ستجعله يذعن لها بسهوله ...رفع احدي حاجبيه مرددا :عشرين في الميه

هزت له راسها بنعم ليردد مجددا وعيناه مركزة علي شفتيها السفلي التي اخذت بالعض عليها وهي تنتظر رده : وانا اخد بس خمسه في الميه

: اه.. قالتها وعيناها تنظر لعيناه بثقة فهو علي استعداد ليتنازل عن مجموعته باكملها وليس فقط عشرون بالمائة من أجل عيونها...! ..

ردد بتركيز شديد بتلك الشفاه الوردية التي تغريه بالتهامها : احمي شركتكم واتحمل الخساير معاكم وبرضه يبقي ليكم اسمكم 

هزت راسها مجددا واناملها تعبث بمؤخرة عنقه :اهه

توقفت عيناه لدي شفتيها التي عادت لتعض عليها من جديد ليقول بخبث :و ياتري بقي اية خطتك عشان تقنعيني ان شركتي اللي بقالها ١٥ سنه تشارك شركة لسة مكملتش شهر في السوق وتديها كل الامتيازات دي 

داعبت عنقه بشفتيها لتسري قشعريرة لذيذة بجسده وهي تقول بنعومه : ماهو عشان الشركة الصغيرة اللي مكملتش شهر دي مش اي شركة... دي شركة اهم اتنين في حياتك... وبصراحة بقي انا عملتها مخصوص عشان خاطر عدي وعاوزاة يكبر بسرعه عشان يبقي زيك...وينافسك كمان... ها اقتنعت 

اصطنع الجدية قائلا : بصراحة مش اوي ... محتاج اقناع اقوي من كدة بكتير ... 

اعتلاها وهو يمرر سبابته برفق علي شفتيها واكمل بمكر : دول عشرين في الميه مقابل خمسه 

ضحكت بنعومه لتفقده عقله فيما التهم عنقها بقبلاته الشغوفة قائلا : ماتيجي فوق تقنعيني.... بدل ماضهري اتكسر من الأرض 

دفنت راسها بعنقه ليحملها ويصعد الي غرفتهما لم يشعر كلاهما بمرور الوقت حتي انتبهت للساعه التي تجاوزت العاشرة صباحا لتبعده برفق من فوقها ليقطب بانزعاج : رايحة فين؟ 

:هشوف مراد... اول مرة اسيبه كل ده 

امسك بمعصهما ليجذبها اليه :ويهون عليكي ابو مراد تسيبيه 

طبعت قبله خاطفه علي جانب شفتيه :ابو مراد بقي طماع اوي... 

غمز لها بعبث : بأمارة العشرين في الميه 

ضحكت برقة قائلة : وكمان هاخد وليد منك 

: نعم..! 

: شكله مهندس شاطر عشان يعمل اللي عمله وبصراحة محتاجاه 

:روحي شوفي مراد يانور بدل ما تطمعي اكتر من كدة.... 

..... 

........ 

اتسعت عينا عدي بعدم تصديق : يابنت اللذينه... عملتيها ازاي دي... وسيف وافق 

اومات له ; طبعا... 

:انتي عارفة ده معناه اية..... قاطعه سيف الذي دخل للتو ووكزة بكتفه : معناه مسؤلية اسم مجموعتي علي كتافك 

نظر له عدي ليكمل بجدية : ال mis الخاصة بالمجموعه مسؤليتك... الصفقات والعقود الجديدة انت هتبقي negotiator بتاعها... هتعمل system جديد لربط مكاتب المجموعه برا مصر وهتابع كل ده بنفسك 

فتح عدي فمه وهو يستمع لقائمة مهامه ليضع سيف يداه يجيوبه قائلا :امال هتاخد النسبة مقابل اية 

نظر عدي لنور قائلا :امال نور هتعمل اية؟ 

التفت اليها سيف غامزا بمكر وهو يتصنع الجدية قائلا بمغزي: هي هتقنعني بشغلك 

احمر وجهها خجلا علي معني كلامه لتتعلثم :اكيد هساعدك ياعدي متقلقش 

هز سيف راسه :لا هو مش محتاج لمساعدة حد ... عدي راجل وقدها 

التفت تجاه عدي قائلا :مش كدة ولااية 

اومأ له عدي باضطرار... اكيد 

بابتسامه ماكرة اكمل : وعشان كدة اول مهامك النهاردة................ بدأ بشرح تلك المهمه التي انتواها له ليصقل رجولته وتحمله المسؤلية فيكفيه دلال والتي جعلت عينا عدي تتسع بعدم تصديق ليردد باستنكار : الصعيد....!

اومأ له سيف وهو يهدهد طفله الصغير.. :مالها الصعيد..... 

:لا بس يعني اية اللي طلعها في دماغك 

: حبيت اعمل شغل مع الحاج همام وبدأنا في مصنع الأسمنت ده بأحدث ماكينات جاية من اليابان وانت بقي ياباشمهندس هتروح تشرف علي كل ده... ومتقلقش إلحاج همام هيتولي كل حاجة معاك 

تدخلت نور : بس ياسيف... يعني هو مفيش حد غيره يروح 

هز راسه : لا... انا مش فاضي ومينفعش اخلي كمال يسييب داليا في الوقت ده. 

قال باستعطاف : وانا مينفعش اسيب سارة... ده فرحنا اخر الشهر 

ربت علي كتفه : يبقي تحاول تخلص الشغل هناك بسرعه عشان تلحق ترجع بدل مانأجل الفرح لغاية السنه اللي جاية اهو تكون اتخرجت 

اتسعت عيناه بهلع:... سنه جاية اية... وفرح اية اللي يتأجل...لا. لا. لا ياسيف.. ده انا هتجنن لو متجوزتهاش.... ده ماسك نفسي بالعافية 

:ماتجمد يلا 

كلاطفال احتضنه يستعطفه : بلاش السفرية دي ياسيفو... ده انا اخوك الصغير برضه 

: الصغير لازم يكبر ويعقل

قال عدي باستنجاد : يرضيكي يانور 

نظرت نور لسيف والذي أدركت وعيده لعدي سابقا وعرفت انه قاصد ان يلقي عليه بتلك الأحمال قاصدا....:طيب ينفع تأجل الموضوع ده شوية ياسيف 

نظر اليها سيف بحزم : لا طبعا... كلمه كمان وهرجع في الشراكة واقفل شركتكم ويجي يشتغل عندي وياخد مرتب زيه زي اي موظف عندي 

نظرت نور لعدي وأمان له ليوافق ولاتنكر بأن داخلها سعيده لطريقة سيف والتي ستاتي بثمارها بالتاكيد فقد حان الوقت ليتحمل عدي المسؤلية 


..... 

..... 

ضحك حازم علي عدي الذي قال بغيظ :كله من اختك... كان لازم تقوله نسبه وشراكة وزفت... انا عارف اخويا ميطلعش خسران ابدا 

قال حازم وهو يضحك عاليا : بقت اختي دلوقتي...!! مش دي كانت امك من شوية واللي ماشي وراها 

عض شفتيه بغيظ : ماهو بسببها اهو لبست انا كل ده... صعيد اية اللي اروحها دي... 

حدث نفسه بخفوت ... طيب تفتكر لو كلما ابو سارة هيسيبها تجي معايا 

ضربه حازم بكتفه : لا طبعا... وبعدين ياسيدي هانت اهو شهر هيعدي بالطول ولابالعرض 

امال انا اعمل اية وكمال واقفلي زي اللقمه في الزور ومش عاوز اتجوز الابعد التخرج السنه اللي جاية. 

نظر اليه عدي قائلا بخبث : واللي يخليه يوافق 

: مين؟ 

: طنط وفاء.. 

نظر حازم لعدي ليكمل : اما انت غبي صحيح بتكلم كمال لية ....كلم حماتك وهي اللي هتخلي كمال يجوزهالك بكرة... وعلي رأي المثل :بوس ايد حماتك ولا تبوس ايد مراتك 

قهقهة حازم عاليا : جبتها منين دي ياابن البحيري 

ضحك عدي مجددا : يلا بقي ماانا رايح الصعيد...! اعمل فيك خير وخلينا نتجوز سوا 

... 

.....


صاح منير بغضب في ابنته وهو يلقي بوجهها أوراق فض الشراكة التي وصلته من محاميه قبل قليل....عملتي اية خلي سيف يفض شراكتنا معاه

فتحت فهمها بعدم تصديق : انت بتقول اية يابابي 

نظر اليها بغضب : اللي سمعتيه.... اكيد عملتي عمله سودا خلته يفض الشراكة فجأه كدة 

:لا طبعا وانا هعمل اية.... ضيقت عيناها وقالت بغل : تلاقيها مراته 

نظر لها والدها ساخرا :مراته اللي كان هيطلقها عشانك...!! 

اية دلوقتي بقي بيفسخ عقدنا معاه عشان خاطرها 

طالعها بغضب قائلا : منك لله ياشيخة الشركة هتدمر بسبب عمايلك 

وضعت يدها علي كتفه قائلة : معملتش حاجة يابابي... طيب انا هروح اتكلم معاه وافهم 

ابعد يدها عنه بضيق : ولاتروحي ولا تدخلي في شغلي تاني.. انتي فاهمه 

قالت برجاء : يابابي عشان خاطري.. خليني بس اروح له علي الاقل افهم هو عمل كدة لية...!! 

........ 

.... 

في المساء

ابتسامه سعاده اجتاحت وجهها لتلك الحفله المفاجئة التي أعدها سيف لها للاحتفال بعيد ميلادها وتجمع بها الجميع يغني لها لتنحني تطفيء شموع عيد ميلادها وهي تتذكر أحداث هذا العام الذي مضي عليها وتغيرت حياتها به تماما لتقع عيناها السعيدة علي ابيها الذي استعاد صحته وهيبته بعد اختفاء ناهد من حياته لتبتسم بسعاده اكبر لرؤيتها حازم وهو يحيط كتف هايدي بسعاده وقد استطاع ان يقهر تلك الظروف التي واجهته وأصبح رجل يعتمد عليه... تلاقت عيناها بعيون عدي ذلك الذي اكتسب قلبها بتلك الفترة القليلة واصبحت تعتبره أخيها الذي استطاع النهوض من تلك الهاوية التي الخروج منها... ابتسمت وهي تراه يمازح نسخته المكبرة.... سيف..! كم يشبهه بقوته وعزيمته مع تلك الخفه التي تتميز بها شخصيته.. بيده الاخري امسك يد سارة صديقتها التي تعتز بها وتعرف انها من تقف خلف عدي وتطمئن عليه برفقتها..... اتيتعت ابتسامتها وهي تنظر لكمال ذلك الأخ الذي اكتسبه سيف من سنوات الشقاء وطالما وقف الي جواره تعرف ذلك من كلام سيف عنه ليكتسب حبها واحترامها ولايستحق الا واحدة مثل داليا تشاركه حياته تتمني ان يكلل حبهم بطفل قريبا...! ارتفعت عيناها وتوقفت اخيرا لدي ذلك الرجل الذي اقتحم حياتها بليلة مظلمة لتتحول حياتها لنور كأسمها فلولا وجود سيف لما أصبحت حياتها بذلك الكمال..انه من وقف دائما بجوارها وان لم يعترف بذلك... فهي بكل محنه مرت بها كان بظهرها.... خلصها من وجود جاسر بحياتها وخلص ابيها من سطوة تلك الحقيرة.. هو من أعاد له شركته وجعل حازم بتلك المكانه وهو يدعمه دائما...... انها تخطت مرحلة الحب بكثير... انها تعشقه... ذلك الرجل القوي ذو العزيمه الفولاذيه الذي طالما وقع وعاد ليقف مجددا دون أن ينكسر انه بعنفوانه وكبرياءه العالي الذي ربما إرادت تحطيمه ولكنها تعشقه بالتاكيد فهذا ماهو عليه سيف...! لايقول كلمات الحب إنما ينفذها..! 

شعرت بيده الدافئة تحيط بكتفها لتطفيء تلك الشمعه وتستلم لقبلته التي طبعها علي جانب شفتيها... كل سنه وانتي طيبة يانور حياتي 

لمعت عيناها بالدموع السعيده ليقول عدي بخفة :سيدي... ياسيدي 

:بس يلا.. 

ضحك الجميع لتكتمل السهرة والجميع يتشارك الضحك والمزاح 


... 


.. 

نزلت نور بعد ان اطمانت علي طفلها لتذهب للشركة لتجد سيف واقف بالأسفل بانتظارها... بتعمل اية؟ 

فتح لها باب السيارة : بلاش اوصل مراتي حبيتي الشغل 

اجتاحت الابتسامه وجهها تشعر بسعاده لايمكن وصفها.... نظرت لتلك الباقة الكبيرة من الورود الحمراء التي وجدتها علي مكتبها ماان دخلت لمكتبها لتحتضها وهي تقرأ كلماته الرقيقة التي كتبها لها عليها.... 

أسندت راسها للخلف تتتنهد بسعاده والابتسامه تمليء وجهها فقد مر اسبوعان علي فراق عدي لاتنكر انها تفتقده بشده ولكن سيف يحاول رسم الابتسامه علي شفتيها كل صباح... بباقة الورد التي تبدأ بها يومها.... 

.... 

.... 

قطب جبينه واتجه نحو باب مكتبة يفتحة بغضب أثر تلك الأصوات العالية الصادرة من الخارج... في أية ياميرا؟

قالت ميرا بتوتر : ياسيف بيه... الآنسة سهي مصممه تدخل لسيادتك مع اني بلغتها ان حضرتك مش عاوز تقابلها 

قالت سهي بتعالي : هي ازاي تقولي كدة اصلا 

هي مش عارفة انا مين ولااية 

التفت اليها وطالعها بعيون غاضبه ممزوجة بالاحتقار ثم التفت لميرا قائلا : اطلبي الأمن يرموا الزباله دي برا 

ارتسمت ابتسامة متشفيه علي شفاه ميرا فيما تسمرت سهي مكانها ولم تستوعب ماقاله الاحينما اتي هذان الفردان من الأمن ليمسكوا بذراعها بقوة... هتفت بهم : سيبيوني... 

قالت ميرا بلهجة بأمره : تركوها برا 

:اوعوا... انا هطلع لوحدي... 

.... 

ماان دخلت سيارتها حتي أخرجت هاتفها واتصلت بناهد قائلة بحقد وغل : عاوزة اشوفك ضروري.... 

.....

جلس أمجد الشربيني محامي جاسر امامه قائلا : كدة تمام ياجاسر بيه... كل الفلوس اتحولت لحسابك برا وباقي بس أصول الشركات هخلص لسيادتك بيعهم قريب... 

اومأ له جاسر فهو قرر السفر بالخارج والهروب من سيف بعد ان يفعل ماانتواه...!!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

الفصل التالي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !