بعد البدايه الفصل الثاني والثلاثون

0


 الفصل السابق
بصعوبه نزلت فريده التي وصلت لبدايه شهرها التاسع الدرج برفقه فارس الذي أصر ان تنزل لتلعب معه بالحديقة..... 

ابتسمت جليله لها قائلة : عامله اية ياست فريده 

قالت بقليل من الوهن :  الحمد لله.... هي ماما فاديه وندي فين..؟ 

: الست فاديه اخدت سليم وطلعت اوضتها والست ندي طلعت معاهم 

اومات لها قائلة : طيب.... هو بدر فين.؟ 

: في مكتبه.... تحبي اخد فارس 

; لا متشكرة 

انحنت تجاه فارس قائلة : تعالي نشوف بابا الاول وبعدين نطلع نلعب سوا 

اومأ لها فارس وركض تجاه مكتب ابيه يسبقها 

..... ابتسم بدر وفتح ذراعيه لابنه الذي قفز ليجلس فوق ساقه... 

:انت نازل ليه .؟ 

: هلعب مع ديدا 

نظر لفريده التي دخلت الي المكتب خلف فارس قائلا بحنان : اية ياحبيتي نزلتي ليه وانتي تعبانه كنتي سيبتيه لسماح..

هزت راسها : لا انا بقيت كويسة.... خليني العب معاه شويه عشان ميزعلش

ابتسم لحنانها الذي لايقل بل يزيد علي ابنه يوما بعد يوم والذي اصبح ابنها بالفعل ولم تشعره يوما بفقدان امه حتي انها أصبحت تهتم به اكثر من سليم الذي تعلق بفاديه ولا يفارقها تقريبا وقد وجدت به سلواها عن فراق ابنها هاشم..... 

حمل بدر فارس وقام برفقتها للخارج حتى لاتتعب برفقه فارس فهي بشهرها التاسع ومتعبه وكلما تقدمت بالحمل كلما ازدادت صعوبته عليها... 

قالت فريده توقفه ; خليك كمل شغلك 

هز راسه قائلا : لا هقعد معاكم شويه 

.... تلفت حوله وهو يضع فارس فوق دراجته ليلعب بها.... هو سليم فين.. ؟

:مع ماما  فاديه 

نادي علي سماح : سماح.... اطلعي هاتي سليم يلعب مع اخوه

:حاضر يابدر بيه 

امسك بيدها بحنان يساعدها علي الجلوس علي احد المقاعد لتبتسم له قائلة : بقيت شبه الكورة 

هز راسه وداعب وجنتها برقه قائلا : بقيتي زي القمر 

قزبت جبينها قائلة : لا طبعا.... انت بتضحك عليا يابدر.. انا شايفه نفسي 

ابتسم لها قائلا : وانا شايفك قمر 

ضحكت بسعاده فهو طالما عرف كيف يسعدها...... 

نزل سليم برفقه سماح التي افترشت  الارضيه بالألعاب ليلعب بها فارس وسليم والذي سرعان ماركض تجاه بدر يلعب معه قليلا بالكره لتتعالي ضحكه الأطفال برفقه بدر..... بعد قليل ترك الأطفال يلعبون وجلس بجوار فريده قائلا : حبيبتي..... عيد ميلاد سليم قرب عاوزين نجهز له حفله حلوة 

نظرت له بسعاده : بجد يابدر

حمل سليم يلاعبه قائلا :   اه طبعا وهو سليم بيه اي حد.... لازم نعمل له حفله كبيرة كمان 

ضحك سليم متمتم :  بابا 

ابتسمت فريده فلو كانت صممت علي خطأها لما حظي ابنها بحياه طبيعيه وبدر لم يكون له يوما زوج ام او مجرد عم بل اب 

لا يفرق بينه وبين فارس..... 


بدر ركض مالك اليها قائلا :  ديدا... تعالي معايا نركب خيل 

ضحكت وهي تنظر لبطنها المنتفخه قائلة:  لا خيل ايه يامالك.... مقدرش 

قطب مالك جبينه بامتعاض قائلا : فيها ايه انتي بقيتي مش بتركبي خيل معايا خالص وبقيتي دبدوب 

أفلتت ضحكه بدر ولكنه سرعان مااخفاها والتفت لمالك يقول بجديه ; عيب يامالك 

نظر له مالك بغيظ قائلا ;  لا مش عيب.... ديدا بقت  دبدوب مش عارف ليه.... هي اكلت البيبي .؟

كتم بدر ضحكته علي تعبيرات وجهه فريده التي احتقنت وقال : مالك روح لعواد ياخدك الاصطبل 

ترك فارس وسليم يلعبون وجلس بجوارها يداعب وجنتها قائلا :  اية ياقمر مالك 

عقدت حاجبيها قائلة: بدر... انا تخنت اوي 

هز راسه قائلا : لا طبعا... مين قال كدة 

هتفت بجبين مقطب : مالك قال اني دبدوب.... 

: بيهزر ياحبيتي... 

هزت راسها : لا.... الولد عنده حق....

انا بقيت شبه الفيل

فجأه تحولت ملامحها ونظرت له بغيظ هاتفه ;كله منك 

انصدم بدهشه قائلا بدفاع عن نفسه  :  وانا مالي 

قالت بغيظ : مش ابنك اللي جوه ده 

: وهو ابني لوحدي 

ليته لم يتحدث فهاهو أشعل فتيل الحرب 

... احتقن وجهها لتهتف به بغيظ شديد ;ايوة بقي اظهر  علي حقيقتك .... واتغير..... وقولي هو ابني لوحدي 

ضحك علي غضبها قائلا : مش قصدي ياروحي... حقك عليا ابني انا لوحدي 

عقدت حاجبيها قائلة : انت بتاخدني علي قد عقلي يعني 

: لا طبعا.... اهدي انتي بس ياروحي ومتتعصبيش

هزت راسها ووضعت يدها علي بطنها بتعب وقالت :  لا انا تعبانه 

قال بحنان يشفق عليها من تغير مزاجها كل بضع ثوان فهي ضحكت وغضبت وتعبت بنفس الدقيقه ; مالك طيب ياحبيتي 

قالت بوهن :مش عارفه يابدر... بس تعبانه اوي 

:تحبي اجيبلك الدكتور 

هزت راسها : لا

..قال برفق ;  طيب تعالي اطلعي ارتاحي 

امسك بيدها واخذها الي الغرفه ليتفاجيء بها  تبكي 

قال بقلق :  في أية ياحبيتي مالك.... بتعيطي ليه.. ؟

استندت الي كتفه قائلة : تعبانه 

ربت علي كتفها بحنان قائلا : طيب ارتاحي وانا هكلم الدكتور

هزت راسها قائلة : لا مش عاوزة دكتور 

قال برفق : طيب.. عاوزة اية 

امسكت بيده قائلة : خليك جنبي

احاطها بذراعه قائلا : انا جنبك.... 

سكنت لحظات بين ذراعيه قبل ان ترفع 

راسها فجأه هاتفه :  لا اوعي كدة ابعد عني... 

قال بدهشه : الله.... وانا عملت ايه 

قالت بسخط : والله..... امال مين اللي عمل امي...؟! 

ضحك بصخب حتي دمعت عيناه ليقول مشاكسا ; لا ياحبيتي.... ده الحمل بوظ أخلاقك خالص.... فريده سليم بتقول امي... 

هتفت بانفعال اصبح يلزمها بلا سبب ضيقت من تعب حملها : يوووه..... انا مخنوقة وتعبانه 

ضمها اليه ومرر يداه برقه علي خصلات شعرها قائلا بحنان جارف :طيب مالك ياقلبي... 

هزت كتفها قائلة :  تعبت اوي يابدر من الحمل 

مرر يداه برقه علي ظهرها قائلا : معلش ياروحي هانت... الدكتور قال اسبوع او اسبوعين كمان 

هتفت بسخط : لسة هستني... انا مش عارفة انام ولا اقعد ولااكل...

قال بمرح ليغير من مزاجها السئ : بصي هو أول اتنين عندك حق بس مش عارفة  تاكلي دي مالكيش حق فيها.... انتي مش مبطله اكل ياروحي 

وكزته بكتفه بغضب : بدر... متعصبنيش

ضحك قائلا :  بهزر ياروحي.... بلاش تضايقي نفسك... 

قربها الي صدره قائلا بحنان ; كلي زي ماانتي عاوزة..... لو عاوزة تاكليني انا شخصيا معنديش مانع... 

عادت لتبكي مجددا ليتنهد بدر بقله حيله فهو لايستطيع تحمل تعبها وليس بيده شيء ليفعله لها.....ليه بقي ياروحي مش قلنا نتحمل شويه... هانت 

صمت لحظة ثم رفع وجهها اليه ومسح دموعها قائلا : عارفه ياروحي. .... 

انا خلاص رجعت في كلامي ومش عاوز ولاد تاني

قالت بجبين مقطب : مبقتش تحبني 

هز راسه وقبل جبينها قائلا : لا طبعا... بموت فيكي...بس مكنتش اعرف ان الحمل هيتعبك اوي كدة 

انفلتت ابتسامتها الراضيه لتقول ; خايف عليا 

قبل راسها قائلا : طبعا ياااغلي حاجة في حياتي... 

مررت يدها فوق صدره قائلة بدلال : بس انا عاوزة ولاد تانين... 

ضحك قائلا : وحملك يجي علي دماغي انا 

: ليه وانت تعبت في ايه... ؟

رفع حاجبه باستنكار ; كل ده وتعبت في ايه.... 

غمز بعبث وتابع : طيب بلاش اقولك عن مجهوداتي في الاستراحه.... مين اللي طالع عين اهله تسع شهور ومتحمل جنانك 

هتفت بغيظ : انا مجنونه 

جذبها اليه ورتب خصلات شعرها خلف اذنها ليري وجهها الجميل قائلا :  احنا متفقين على كدة من زمان... ومتفقين اني بموت في جنانك... 

أفلتت ابتسامتها ليميل ناحيتها ويهمس امام شفتيها.... ماتجي نسهر في الاستراحة.... 

ضحكت بنعومه... وده وقته 

قال وهو يمرر يداه علي ظهرها باغواء : ده هو ده وقته... 

: ها ايه رايك.... 

نظرت له قائلة : موافقه.... بس اطلب ليا عشا من برا عشان جعانه 

ضحك قائلا : بس كدة من عنيا.... وضع يده فوق بطنها برفق قائلا: الوحش اللي جوه يجب ياكل ايه 

.. : عاوزة فته سوري 

ضحك قائلا : حاضر وأية تاني... 

فكرت قائلة : وتارت بلوبيري 

; حاضر... حاجة تانيه 

هزت راسها... لا كفايه كده 

قبل جانب شفتيها قائلا : طيب انا هخلي جسار يجيب الأمل ويوديه الاستراحة علي ماتجهزي 

...... 

ارجع بدر ظهره للخلف يتأملها بينما تأتي علي الطبق يلو الاخر حتي انتهت لتصع يدها فوق بطنها متنهده بامتلاء : شبعت 

ضحك قائلا : بالهنا والشفا 

أرجعت ظهرها للخلف والشعور بالكسل يتسرب لها بعد تناول هذا الكم من الطعام 

لينظر لها بدر وهي  تتثاءب قائلا : ايه يافري انتي هتنامي ياقلبي 

هزت راسها قائلة : لا... بس  بدر حبيبي ممكن تجيب ليا عصير 

اومأ لها قائلا : حاضر 

جلب كوب العصير وعاد اليها ليجدها قد غفت... ربت علي شعرها بحنان وبرفق انحني ليحملها من فوق المقعد ويتجه بها الي الفراش.... 

مددها برفق برفق الفراش لتشعر به وتفتح عيناها قائلة بنعاس : جبت العصير 

ضحك قائلا : اه بس لقيتك نايمه.... 

اعتدلت جالسه وهي تفرك عيونها : هات طيب عشان عطشانه... 

أعطاها كوب العصير وجلس بجوارها 

يشاكسها قائلا بمكر ; بقولك اية يافري انتي مش اكلتي وشربتي العصير.... 

اومات له ليقول : طيب ماتخليكي معايا شويه.. 

نظرت له بدلال ; ماانا معاك اهو ياحبيبي 

قال بولهه : انتي مع الاكل ياقلب حبيبك.... من ساعه ماجينا وانتي مش بتعملي حاجة غير بتأكلي وفي الاخر نمتي وصحيتي تسالي علي العصير .... 

نظر لها وقال بعبث وهو يمرر يداه برقه علي طول ذراعيها : ده حتي الاستراحة كده سمعتها هتبوظ... 

ضحكت بصخب حتي دمعت عيناها.... انت قليل الادب..... ااااه 

انتفض من مكانه علي صرختها التي قطعت تلك اللحظة..... فريده مالك 

تالمت بقوة من هذا الألم الذي داهمها فجأه.. اااه يابدر مش قادره وجع جامد اوي 

... انا شكلي بولللد 

انتفض من مكانه بجوارها ودار حول نفسه لحظة قبل ان ينظر اليها قائلا : فريده اوعي تكوني بتمثلي 

بغيظ كانت تقذف الكوب تجاهه صارخة من الألم : همثل اني بولد يابدر ياطحاااان 

تبرطم وهو يتجه بها الي السيارة..... والله بدر الطحان اتجنن علي ايدك... 

بقلم رونا فؤاد 

....... 

وصل بها الي المشفي لتدخلها الطبيبه الي الغرفه وتكشف عليها لتخبره....: تمام هتولد .... اتفضل حضرتك انتظر برا  وانا هبعت الممرضين يجهزوها 

ربت علي شعرها برفق واستدار ليخرج من الغرفه ليتفاحيء بها تمسك بقميصه بقوة وتهتف يه بشراسه :   تعالي هنا.... انت رايح فين... ؟

: هستني برا ياحبيتي 

قالت بعصبيه وهي تتألم : وتسبني هنا 

قال بتعلثم : ماهي الدكتورة قالت اخرج ياحبيتي 

قالت بغيظ : وانت بتسمع كلامها ليه 

طاوع نوبه جنونها ليقول بمسايره : طيب اسمع كلام مين..؟ 

: كلامي انا 

اومأ لها : حاضر..... عاوزة ايه 

صرخت به : عاوزة تطلقني 

انصدمت ملامحه ; نعم... 

هزت راسها :  اه.... طلقني دلوقتي 

قال بهدوء : اهدي بس ياحبيتي  

هزت راسها : مش ههدي.... 

انا تعبانه اوي 

قال بحنان : سلامتك ياروحي.. 

هانت 

صرخت به من الوجع وهي تشدد علي يده : متقولش سلامتك 

كتم ضحكته علي جنونها : طيب اقول ايه..؟ 

: ااه طلقني...... . ودلوقتي 

زفر بنفاذ صبر : طيب حاضر 

نظرت له بغضب : يعني هتطلقني ...... 

طبعا ماانت خلاص بعد ماعملت عملتك عاوز تسيبني 

رفع حاجبه باستنكار ; عملت عملتي... ؟! 

اومات له بسخط : اااه...كله منك

انت السبب في اللي انا فيه.... 

رفعت اصبعها امام وجهه بتحذير ; 

اعمل حسابك اول مااخرج من العمليات تطلقني وقله الادب معايا دي تنساها 

انا الحق عليا من الاول اني طواعتك في قله أدبك كان لازم اسبيك تنام علي الارض.... انا غلطانه

قال بصدمه  :  فريده حبيتي  وطي صوتك هتفضحينا و المستشفي كلها هتسمعك 

حاول تهدئتها لتتمسك بقيمصه ماان دخلت الطبيبه والممرضين لاخذها لغرفه العمليات لتقول ;بدر

قال بحنان :  نعم 

: قولي اي حاجة انا خايفه 

ضمها اليه وقبل راسها قائلا : متخافيش 

... انا هستودعك عند الله 

قبل راسها مجددا قائلا :   اطلعيلي بالسلامه انتي وابننا 

...... 


بعد قليل كانت فاديه وفهد يلحقون به 

وسرعان ماخرجت الطبيبه تطمئنهم وهي تقول ببشاشه : بالرغم من صعوبه حملها الا ان ولادتها كانت سهله الحمد لله

قال بدر بامتنان : الحمد لله 

ابتسمت الطبيبه والقت بمفاجاتها قائلة : جابت لك ولدين زي القمر 

تجمد للجميع مكانهم لحظة يستوعبون مانطقت به الطبيبه .... ولدين..؟! ظروف

ابتسمت الطبيبه قائلة : احيانا مش بيبان في السونار وبيكون واحد مغطي علي التانى   

قالت فاديه بثقه : قلتلك يابدر

ضحك بسعاده فهي محقة وقد أخبرتهم منذ بضعه أشهر  ان فريده  حامل في أكثر من طفل ولكنهم لم يصدقوها 

ربت فهد علي كتفه قائلا : مبروك ياابو الولاد

احتضنها بدر بسعاده قائلا ; الله يبارك فيك ياحبيبي 

احتصنته امه :مبروك يابدر 

: الله يبارك فيكي ياأمي.. 

نظر الي الطبيبه قائلا : 

عاوز ادخل اطمن عليها 

اومات له : هننقلها اوضتها و تقدر تتدخلها 

بقلم رونا فؤاد 

.... 

ابتسم واتجه بجوار فراشها ليميل عليها ويقبل راسها قائلا :حمد الله على السلامة ياحبيبتي  

ابتسمت بوهن : الله يسلمك ياحبيبي.. 

الولد فين 

قال بدر مصححا بينما يريد أن يري تأثير تلك المفاجاه الساره علي وجهها ; قصدك الولدين 

نظرت له بعدم فهم ليهز راسه بابتسامه ويؤكد ;  اتنين ياحبيتي...ربنا  كرمنا بولدين 

دمعت عيونها من السعاده لاتصدق تلك العطيه التي طبطب بها الله علي جروحها.... 

قبل جبينها لتفلت الدمعه من عيونها بينما يضمها بدر اليه قائلا : الحمد لله.. ربنا كريم اوي 

....... بقلم رونا فؤاد 

.. 


نظرا لانشغالي الشديد حاولت انزل جزء النهارده وبكرة الباقي 

دمتم سالمين 


اقتباس... 

هتف بدر بانفعال.: ممكن افهم بتعملي ايه..؟ 

قالت بعصبيه وهي تلقي ملابسها في الحقيبه بعشوائيه : زي ماانت شايف.... ماشيه 

: ورايح فين ان شاء الله 

: رايحة لبابا انا وولادي 

رفع حاجبه باستنكار ; والله 

اومات له بغضب : اه

..وحسك عينك  تقولي لا ولا تمنعني يابدر.... 

صدمها ببروده وهو يقول : ومين قالك اني همنعك..... عاوزة تسيبي البيت براحتك يافريده 

نظرت له بعدم تصديق سيتركها لتهتف بانفعال شديد ; ايوة طبعا براحتي...... خليك في الهانم بتاعتك..... 

واهو عشان تقدر تعالجها من الشر والحقد اللي ماليها .... 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

الفصل التالي

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !