: عمي حضرتك مسمعتنيش
هتف عاصم بسخط وهو يشيح بوجهه : ومش عاوز اسمك ...نظر له بغضب وتابع : بقي انت بتطلق بنتي
تدخلت جوري بامتعاض تحاول شرح الأمر الذي تطور كثيرا بمعرفه ابيها : بابي الموضوع مش كده
التفت لها عاصم وقال بنبره قاطعه : جوري مش عاوز كلام .... لمي هدومك قولت
نظرت جوري بعتاب الي مراد بينما لم تكن يوما تريد أن يصل الحال بهم الي هنا ودمت ما حذرته ليزم مراد شفتيه وهو واقف مكتوف الأيدي يسأل نفسه هل يتهور ويقف أمام ابيها ويمنعه من أخذها ..!
قال بتهذيب : عمي انا بحترم كلام حضرتك ... بس جوري مراتي ومينفعش تاخدها
نظر له عاصم بشر هاتفا : خلاص طلقتها يا بابا وانتهي
نظر له بغضب شديد قبل أن يميل عليه ويتابع بفحيح : انا من سنين وانا مستني ليك علي غلطه ....من وقت ما جت معيطه تشتكي منك بعد شهر العسل وانا حاطك في دماغي ومستنيها تيجي في يوم تقولي بس قالي كلمه ضايقتني بس هي كانت دايما بتضحك وتقولي مبسوطه وانا كنت ساكت عشان تفضل مبسوطه إنما دلوقتي اهي جت ليا الفرصه وغلطت ياابن البحيري ....حاسب بقي علي غلطتك ...!
الفصل ١٧ بكره هينزل علي المدونه أن شاء الله والفصل ١٦ هينزل علي الجروب وواتباد ...دمتم سالمين
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك