أسرعت وسيله بيد مازالت ترتجف من فرط تأثير تلك المشاعر عليها تفك ازرار قميصها الواحد يلو الآخر بصعوبه بينما يدها لا تسعفها .....خفضت عيناها تجاه يدها وهي تعض علي شفتيها وتحاول التركيز عبثا بينما مازالت تشعر بأنفاسه تداعب بشرتها ورائحه عطره تخدر حواسها ....داعبت الابتسامه الحالمه شفتيها وهي تتذكر قبلته أو بالأحرى قبلاته التي جعلت تلك المشاعر تدق بابها لأول مره ....أمسكت بالقميص بين يدها تتطلع الي البقعه فوقه ومجددا اخذها عقلها لما حدث قبل لحظات بينهم فتمر دقيقه اثنان وهي ماتزال ممسكه بالقميص تحدق به بلا تركيز ....شهقت وأسرعت تحاول أن تخفي جسدها ما أن انفتح الباب فجاه ودخل منه عمر الذي تسمرت أقدامه للحظه يتطلع إليها وهي بتلك الهيئه قبل أن ينقاد تجاهها مدفوعا بحراره الدماء التي سرت في عروقه .....غرقت وسيله بخجلها وتوترت كل أوصالها بينما لم تعرف ماذا تفعل وبحركه تلقائيه كانت تحيط جسدها بذراعيها تحاول ستره عن نظراته التي غامت بإعجاب حار فلم يزيح نظره عن التطلع إليها وتأمل كل انش بها ......تراجعت خطوه للخلف وهي تهمس اسمه : عمر !
بعنفوان صاح عمر وهو يلقي قراره الاخير ويستدير ليغادر : مش هسيبها !
بقبضه غاضبه امسك عاصم بذراع عمر يوقفه : هتسيبها ياعمر
واجه عمر عيون أبيه وهز رأسه بإصرار : لا ومفيش حد هيجبرني اعمل حاجه انا مش عاوزها
نزع ذراعه من قبضه أبيه الذي وقف مكانه يفرك وجهه للحظه بعصبيه قبل أن يفرغ غضبه بكل شيء أمامه يحطمه وهو يصيح بصدر ضائق : يارب انا تعبت من الولد ده ....ارحمني ...مبقتش قادر عليه !
اسرع سيف خلف أخيه : عمر كفايه عناد بقي ياأخي .....انت ايه !
نظر له عمر ببرود دون قول شيء ليتجرأ سيف ويلكمه بكتفه بحنق متابعا : ياأخي مره واحده فكر في عواقب أفعالك ...البنت ذنبها اييييه !
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
مش فاهمة حاجة 🙂🙂 إزاي سيف عايزة عمر يسيب وسيلة وهو المفروض كان عايزه يتزوجها 🙂🙂🙂🙂
ردحذفوبعدين في الاقتباس الي يجنن الواحد ده
ردحذفبس كلام سيف مش متوافق مع كلام بباهم
ردحذفحصل
حذفتحفه
ردحذفمشوق رائع
ردحذف😍😍😍
ردحذفحلوه اوي اوي
ردحذفالفصل هينزل امتة
ردحذف