حكايه عمر اقتباس

1


 اقتباس من الخامس والاربعون

أن شاء الله نازل فصل جديد الي وابتاد وجورب وعلي المدونه أن شاء الله الاربعاء او الخميس


نظر عاصم الي محاميه قائلا : فهمت ياعبد الحميد 

اوما الرجل الاشيب قائلا بنبره هادئه : متقلقش ياعاصم بيه فورا هبدأ في إجراءات القضيه وان شاء الله الطلاق هيتم في هدوء وسريه

رفع عاصم حاجبه متسائلا : ليه سريه ؟!

نظر إليه عبد الحميد بعدم فهم لتتلاعب النظرات الماكرة في عيون عاصم بينما يتراجع بظهره الي مسند مقعده ويضع ساق فوق الأخري ويلاعب القلم بين أنامله قائلا : مش سر خالص ياعبد الحميد ...ابعت لابن البحيري اعلان القضيه علي شركه أبوه ...!

ابتلع عبد الحميد وهو ينظر بتوجس الي عاصم ليتأكد من ما يريده ليه عاصم رأسه وابتسامه ماكره مرتسمه علي شفتيه بينما يتابع : خد وقتك في الإجراءات بس عاوز خبر الطلاق يتعرف للكل ...!

...

نظر مراد بجبين مقطب الي مديرة مكتبه مرددا باستفهام : محضر من المحكمه !

اومات له ليسألها : جاي ليا انا 

اومات مجددا وهي تخفض عيناها لينظر إليها بطرف عيناه : دخليه 

كادت عيناه تخرج من موضعها وهو يتسلم هذا الاعلان بقضيه الطلاق ..!

بلا تفكير اندفع الي مكتب أبيه : شوفت عاصم السيوفي عمل ايه 


ضربه معلم من عاصم ولا ايه رايكم 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !