: مستر سيف !
اوما سيف دون أن يرفع عيناه عن الاوراق المفتوحه أمامه
لتتمهل ثراء وهي تحاول اختيار الكلمات فما كان من سيف إلا أن تعجل ما تريد قوله : ها يا ثراء في ايه ذ؟!
حمحمت لتوضح له ترددها قبل أن تغلف نبرتها بالاهتمام وهي تقول بحرج مزيف : سوري طبعا اني هتكلم في حاجه زي دي ...بس ..بس انا فكرت وقولت الفت نظر حضرتك عشان متحصلش مشكله بينك وبين تينا !
تهادت نظرات الفضول الي عين سيف التي رفعها تجاه ثراء وهو لا يسأل بالكلمات بل بعيناه لتحمحم ثراء مره اخري قبل أن تقول بتعلثم أصابها من نظراته التي تحمل ثبات لا يجعلها تدرك اي شيء مما يدور بعقله
: حضرتك نسيت ميعاد الدكتور وطبعا دي حاجه تزعل اي ست واكيد حضرتك متقصدش وسط انشغالك وانا قولت ليها كده وعشان كده انا فكرت الفت نظر حضرتك عشان متحصلش مشكله بينك وبين تينا !
تركها سيف تفرغ كل ما في جعبتها وهو يستمع إليها بملامح خاليه جعلت الارتباك يضرب كل انش بها
بينما استصعبت كثيرا قراءه رد فعله علي ما قالته
ووصلت صعوبته حد المستحيل بينما كل ما علق عليه من كلماتها هو تلك الكلمه التي رددها باستنكار خفي : تينا !
فهمت المغزي من كلمته وهو أنها أزالت المسافه بينها وبين زوجته بل وبينه هو أيضا لتتجرء وتقف أمامه تلفت نظره لما عليه فعله مع زوجته !
صفعه قويه كادت تشعر بها حينما عاد سيف يتطلع الي الاوراق التي أمامه متجاهل تماما التعليق علي اي شيء مما قالت بينما يقول بهدوء وثبات : روحي وابعتي ليا مسز ريهام بالبروجيت اللي طلبته الصبح !
احمر وجهها بقوة وبقيت مكانها تحاول استجماع خطواتها بينما شعرت بغباء فعلتها !
أحسن ي باردة 🥱🤣🤣🤣
ردحذفدومتي مبدعه
ردحذفيا لهوى على الكسفه 🤣 أحسن ياريت تتلم بقا البت دى احسن أنا هطق منها
ردحذفيالهوى على الكسفة
ردحذف