التفت عاصم تجاه عمر الذي تراجع ليقف خلفه وهو يهتف بهمس : خليني اقف وراك احسن
نظر له عاصم رافع حاجبه : انا زهقت !!
تدخلت زينه قائله برجاء : معلش يا حبيبي ...أن شاء الله المره دي ترضي
ضغط عاصم الجرس مجددا لينفتح الباب .... زفرت امتثال ما أن فتحت الباب ليحمحم عاصم قائلا : السلام عليكم
هتفت امتثال بتبرم : وعليكم السلام....تراجعت خطوة للخلف قائله : ادخل ياعاصم وانتي ادخلي يازينه
تقدم عمر في أثر خطوات أبيه وهو يرفع باقه الورد أمام وجهه يخفيه من نظرات امتثال التي سرعان ما وضعت يدها أمامه تمنعه من الدخول لينظر لها عمر بتبرم طفولي : ياحاجه دي خامس مره اجيب اهلي وتدخليهم وتطرديني وترمي الورد
نظرت له امتثال بغيظ وهي تجذب باقه الورد من يداه وتلقيها أرضا : ولو خمسين مره برضه هطردك ومش هتشوفها ابدا
زم عمر شفتيه بغيظ هاتفا ليغيظ امتثال : بشوفها كل يوم علي فكره
زجرته زينه بنظراتها بينما رسمت امتثال ابتسامه ساخره علي طرف شفتيها وهي تقذف جبهته : اه بتشوفها من بعيد وده اخرك تقف تبص عليها وتتحسر عشان مش قادر تقرب منها خطوه
احتقن وجه عمر بالغيظ لينفلت لسانه : علي فكره دي مراتي ....قبل أن يكمل جملته كانت امتثال تغلق الباب في وجهه
نظر عاصم الي امتثال بعتاب : واخرتها ياحاجه ....احنا كل شويه نيجي ونفس موقفك مش بيتغير..قاطعته امتثال بحزم هاتفه : تيجي وتشرف وتاخد ضيافتك كل يوم ياعاصم إنما حاجه تتغير مش هيحصل .. حفيدتي مش هترجع لابنك لو جاب ليها نجمه من السما
تدخلت زينه برجاء : ليه بس يا حاجه امتثال ....عمر اتغير واللي حصل خلاه يتربي من اول وجديد
اشاحت امتثال بوجهها بحزم هاتفه : برضه لا
......
نظرت امتثال الي وسيله : رايحه فين يا حبيتي
قالت وسيله بهدوء : رايحه التواليت يا تيته
اومات امتثال لتدخل وسيله إلي الحمام النسائي وتتوقف امام المرأه تتطلع الي نفسها بينما تعيد بعض خصل شعرها للخلف ... انتفضت من مكانها ما أن ظهر في انعكاس المراه خلفها عمر الذي قال بهيام وعيناه تتطلع لانعكاس صورتها : زي القمر
التفتت له بصدمه : عمر
اوما لها بينما يقول بعشق : عمر اللي خلاص اتجنن علي ايدك
اقترب منها خطوه لتتراجعها وسيله للخلف ليقترب الأخري حتي يتوقف امامها ويقول باستعطاف : ايه يا سيلا كل ده وقلبك مرقش ليا ....انا عملت وهعمل اي حاجه عشان تسامحيني وترجعيلي
اشاحت وسيله بعيناها عنه وهتفت برفض : لا ياعمر ....مش هيحصل
تجرأت يداه لتمسك بذقنها يدير وجهها إليه ويقول بهيام : هيحصل يا قلب عمر ....انتي بس اديني فرصه ...افتحي قلبك ولو حته صغيرة قد كده وانا هخليكي تسامحيني
ابعدت وسيله يده عنها بغضب وهتفت به برفض : مبقاش عندي قلب خلاص ....اوعي من قدامي وابعد عني
هز عمر رأسه وبقي واقف امامها ليقول باستعطاف : مقدرش ابعد عنك ....سيلا انا اسف قوليلي اعمل ايه عشان تسامحيني
نظرت له وسيله بحنق : مش هسامحك خالص ...اوعي بقي
هز رأسه مجددا لتنظر له بغضب : بقولك اوعي
نظر إلي عيونها برجاء : سيلا انا اتغيرت ...عمر القديم مات ...اشار لها وتابع : بصي انا عملت ايه عشانك .....كتم ضحكته بينما يتابع : انا داخل وراكي حمام الستات عشان بس اكلمك
خلينا نتكلم وقولي لجدتك متدخلش بينا ...قاطعته وسيله بغضب :متوقع تاني اسمعك ...انسي ...انا بسمع بس كلام تيته
رفع عمر عيناه وزفر بضيق متبرطما : هي هتفضل واقفه ليا زي اللقمه في الزور كتير
اومات وسيله بتشفي ما أن اغمض عمر عيناه بغيظ شديد حينما تعالت تلك الطرقات علي الباب وتبعها صوت امتثال : وسيله ...اتاخرتي ليه يا حبيتي
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
كل سنه وانتوا طيبين....سنه سعيده
عسل 😂🤎🤎🤎🤎 ضحكني عاصم اكتر من عمر أنا زهقت 😂
ردحذفالمفروض وسيله توريه العذاب الوان وبردو مترجعلوش
ردحذفارجوك ان تكوني جريئة بنهاية هذه الرواية ولا تسمحي لها ان تسامح
ردحذفالنهاية السعيدة الوسيلة هي الابتعاد عن شخصية سامة مثل عمر وليس المسامحة
انت انسانة مؤثرة بكتاباتك تذكري هالشي
كل الحب والتقدير لك
اكتر حاجه فرحتنى ان وسيله رجعت لجدتها 💥💥💥💥💥
ردحذفايه الاقتباس الجامد ده والله فرحت لوسيله وامتثال وخلى عمر يتأدب احسن
ردحذفايوة كدة يا رونا خلى وسيلة تربى وتسوى على الاخر عاشت ايدك يا قمر
ردحذفمبدعة يا قلبى تسلم الايادي ياقمر
ردحذفانا انبسطت بجد، حمدا لله على السلامة يا حاجه امتثال 😀
ردحذفاالاقتباس يجنن حلو اوي
ردحذفاقتباس تحفه وغيري مودي خالص فرحانه جدااا ان امتثال خفت وسيله رجعت معاها لا نها بتاخد قوتها من جدتها وخلي عمر يتربي وعصوم فصلني ضحك انا زهقت❤️❤️😍
ردحذفامتي ميعاد نزول البارت
ردحذف